أحدث الأخبار مع #أجهزة_قابلة_للارتداء


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
وداعاً للهواتف الذكية.. زوكربيرغ يتحدث عن عالم بدون شاشات
في مطلع الألفية، وبينما كان جهاز "آيبود" من أبل يهيمن على سوق أجهزة تشغيل الموسيقى المحمولة، خرج بيل غيتس بتوقع جريء مؤكداً أن هذا التفوق لن يدوم طويلاً، والهواتف الذكية ستقلب المعادلة. في مقابلة نُشرت آنذاك عبر شبكة NBC News، أوضح مؤسس مايكروسوفت أن المستقبل سيكون للأجهزة متعددة الوظائف، وأن الهواتف المحمولة ستدمج إمكانيات تشغيل الموسيقى وتصبح رفيق المستخدم الأول في الترفيه. آنذاك، كانت أبل تسيطر على قرابة ثلثي سوق مشغلات MP3 حول العالم، مع مبيعات ضخمة فصلية، ومع ذلك، رأى غيتس أن ما حققته الشركة يُشبه إنجازاتها السابقة مع حواسيب "ماكينتوش"، وأن السوق في طريقه للتغيير. وأضاف، وفقا لموقع ndiandefencereview، أن الهواتف المزودة بقدرات وسائط متعددة ستكون البديل الطبيعي، وهو ما سعت مايكروسوفت لتسريعه عبر منصة "ويندوز موبايل". زوكربيرغ: ما بعد الهاتف الذكي بدأ واليوم، يقف العالم التقني عند مفترق طرق جديد، مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، أعلن مؤخراً أن الهواتف الذكية تقترب من نهاية حقبتها، وتعمل "ميتا" حالياً على تطوير جيل جديد من الأجهزة القابلة للارتداء، من نظارات ذكية وتقنيات واقع معزز، بهدف استبدال الهاتف الذكي بالكامل. من بين هذه المشاريع نظارات "سوبرنوفا" المصممة للرياضيين، و"هايبرنوفا" التي تحتوي على شاشة صغيرة ضمن العدسة لعرض الإشعارات والمحتوى. أما المشروع الأكثر طموحاً فهو "أوريون"، نظارة واقع معزز مزودة بجهاز تحكم يُلبس في المعصم ووحدة معالجة خارجية، بسعر متوقع يصل إلى 10000 دولار عند طرحها عام 2026، وتتبعها نسخة أكثر ملاءمة للجمهور تُعرف بـ"آرتميس" عام 2027. وإلى جانب النظارات، تطور "ميتا" منظومة أوسع تشمل ساعات ذكية وسماعات أذن مدعومة بالذكاء الاصطناعي. رؤية زوكربيرغ تراهن على أن تجربة رقمية سلسة ومتكاملة عبر أجهزة قابلة للارتداء ستغني المستخدمين مستقبلاً عن الهاتف الذكي. من توقع غيتس إلى طموح زوكربيرغ الخيط المشترك بين رؤية بيل غيتس في الماضي وخطة مارك زوكربيرغ للمستقبل، هو إدراكهما العميق لحتمية تطور التقنية، غيتس توقع بزوال الأجهزة أحادية الاستخدام لصالح الهواتف الذكية، وزوكربيرغ يعتقد الآن أن دور هذه الهواتف سينتهي بدخول حقبة الواقع المعزز. ورغم موجة اهتمام محدودة مؤخراً بإعادة اقتناء أجهزة "آيبود"، بدافع الحنين أو الخصوصية، فإن المسار العام للتكنولوجيا واضح وهو أن الابتكار لا يتوقف، والأجهزة الجديدة تسعى دوماً إلى دمج أكبر عدد ممكن من الوظائف في تجربة واحدة شاملة. ويبقى السؤال: هل ستقود "ميتا" فعلاً الثورة التالية لما بعد الهاتف الذكي؟ الإجابة ستأتي من المستخدمين، لكن الاتجاه بات مؤكداً.


البوابة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
هواوي تعزّز نظام HUAWEI TruSense بوحدة الاستشعار الفائقة الموزّعة، وتستعد لإطلاق جهاز قابل للارتداء يركّز على الصحة في مايو
أعلنت هواوي اليوم عن أحدث ترقية في نظامها الرائد للابتكار في مجال الصحة واللياقة HUAWEI TruSense System، والذي تم تعزيزه الآن بوحدة الاستشعار الفائقة الموزّعة الجديدة. ويُعد هذا التطور قفزة نوعية نحو حلول إدارة صحية أكثر دقة وشمولاً تستند إلى العلوم، ما يضع معيارًا جديدًا في القطاع منذ الإطلاق الناجح لنظام HUAWEI TruSense في عام 2024. يشمل النظام المحسّن الآن قدرات الكشف عبر أطراف الأصابع مع دمج إشارات متعددة الأنماط، موسعًا نطاق المراقبة من المعصم إلى طرف الإصبع – وهو إنجاز يُعد الأول من نوعه في هذا المجال ويهدف إلى تعزيز الدقة. كما يجمع النظام بين الكشف من المعصم وأطراف الأصابع، مما يتيح قياسات سريعة ودقيقة. وقد جاءت هذه القفزة التكنولوجية استجابةً للطلب العالمي المتزايد على إدارة صحية استباقية وفي الوقت الفعلي. هواوي تواصل ريادتها في مجال الأجهزة القابلة للارتداء من خلال ابتكارات رائدة دخلت هواوي قطاع الصحة واللياقة قبل 12 عامًا، ولا تزال في طليعة السوق العالمية. وتشير أحدث بيانات IDC إلى أن هواوي تحتل المرتبة الأولى عالميًا في معدل النمو السنوي لشحنات الأجهزة القابلة للارتداء على المعصم. كما تحتل المرتبة الأولى عالميًا في شحنات الأجهزة القابلة للارتداء على المعصم التي يقل سعرها عن 700 دولار أمريكي (دون احتساب الضرائب)، واحتفظت بصدارة السوق الصينية في شحنات الساعات الذكية لمدة ست سنوات متتالية. أصبح المستهلكون حول العالم أكثر وعيًا بصحتهم من أي وقت مضى، مما أدى إلى زيادة الاهتمام بقدرات مراقبة صحية مريحة، شاملة ودقيقة. وجاء رد هواوي على هذا الطلب من خلال نظام يدمج أحدث تقنياتها في مراقبة العلامات الحيوية. ففي عام 2024، أطلقت هواوي HUAWEI TruSense System، وهو نموذج رقمي جديد للصحة واللياقة يعتمد على ست سمات رئيسية: الدقة، الشمول، السرعة، المرونة، الانفتاح، والتطوير المستمر. يقيس نظام HUAWEI TruSense أكثر من 60 مؤشرًا صحيًا ولياقيًا، ويغطي ستة أنظمة صحية رئيسية في الجسم، تشمل: الجهاز الدوري، التنفسي، العصبي، الغدد الصماء، التناسلي، والعضلي. ومن بين هذه المؤشرات، يبرز مكون الرفاهية العاطفية، الذي ظهر لأول مرة في سلسلةHUAWEI WATCH GT 5 وساعة HUAWEI WATCH D2. حيث تتابع الحساسات معدل نبض القلب وبيانات الجهاز العصبي اللاإرادي للمستخدم، وتُرسل هذه البيانات إلى خوارزمية تقوم بتحليلها لإصدار تقييم عن الصحة العاطفية ومستويات التوتر، مما يساعد المستخدمين على الاستمتاع بفوائد الجسد السليم والعقل المتوازن. وحدة الاستشعار الفائقة الموزّعة الجديدة كليًا أحدث تحديث في نظام TruSense يُمثّل نقلة نوعية من خلال وحدة الاستشعار الفائقة الموزّعة الجديدة، والتي تجمع بين الاستشعار من المعصم والاستشعار من طرف الإصبع لتوفير رؤى صحية أكثر تطورًا ودقة. وتستخدم الوحدة إشارات بصرية وكهربائية وصوتية وميكانيكية، وتدمج هذه المدخلات متعددة الأنماط لتحسين دقة وسرعة وشمولية المراقبة الصحية بشكل كبير. تعتمد هذه الوحدة المطوّرة على وحدة الاستشعار الفائقة التي أُطلقت العام الماضي، والتي حازت بالفعل على إشادات من مؤسسات متخصصة لدقتها في مراقبة مؤشرات صحية رئيسية مثل مستوى الأوكسجين في الدم، ومعدل نبض القلب، وتقييم مخاطر ضغط الدم. وقد نجحت هواوي في تجاوز قيود المساحة في الجزء السفلي من الساعة، مستفيدةً من إمكانية مراقبة أجزاء متعددة من الجسم، ونشرت مستشعرات أكثر قوة وتنوعًا بطريقة موزعة. تعزز هذه الترقية قدرات الاستشعار من خلال تنسيق جمع البيانات من المعصم وأجزاء أخرى من الجسم مثل أطراف الأصابع. نظرًا للبنية الوعائية الكثيفة طبيعيًا في طرف الإصبع وسطح الجلد الرقيق، يقلّ تأثير الميلانين والشعر، مما يمنح النظام دقة أعلى في بعض السيناريوهات، خاصةً في مراقبة صحة القلب والأوعية الدموية. ومن خلال جمع بيانات فسيولوجية أكثر تنوعًا، يستطيع النظام التقاط إشارات أكثر غنى في سيناريوهات متعددة، ليقدّم رؤى صحية أسرع وأكثر دقة وشمولًا. شهدت سرعة قياس الأوكسجين في الدم تحسّنًا ملحوظًا، إذ بات بإمكان النظام الآن رصد التغيّرات في الوقت الفعلي، مما يُشكّل قفزة كبيرة جديدة في زمن الاستجابة. كما تم تعزيز ميزة اللمحة الصحية (Health Glance)، لتقوم بتقييم أكثر من 10 مؤشرات حيوية أساسية خلال 60 ثانية فقط. ويتضمن هذا التقييم السريع ثلاث مؤشرات جديدة للمستخدمين، وهي: تقلب معدل نبض القلب (HRV) ، الرفاهية العاطفية، وتقييم وظيفة المبيض، لتقديم تجربة مراقبة صحية أكثر اكتمالًا، وموثوقية، ومحورية حول المستخدم. HUAWEI WATCH 5: تفاصيل أكثر ستُعلَن في مايو تواصل هواوي التزامها بدفع حدود الابتكار في مجال الصحة الرقمية، من خلال أبحاثها المستمرة في تقنيات المراقبة الصحية المتقدمة. وستتضمّن ساعة HUAWEI WATCH 5 المرتقبة نظام HUAWEI TruSense المحسّن. يمكن للمستخدمين ترقّب إطلاق الساعة الذكية المستقبلية الجديدة في 15 مايو 2025 في برلين، حيث سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل قريبًا.