logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمد_بن_محمد_الجروان

"العالمي للتسامح والسلام" يشارك في فعالية حول تعزيز صمود اللاجئين
"العالمي للتسامح والسلام" يشارك في فعالية حول تعزيز صمود اللاجئين

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • البيان

"العالمي للتسامح والسلام" يشارك في فعالية حول تعزيز صمود اللاجئين

شارك المجلس العالمي للتسامح والسلام بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في تنظيم فعالية رفيعة المستوى جمعت قيادات دولية وأكاديمية ومنظمات أممية، تحت عنوان: "تعزيز صمود اللاجئين: مسؤولية مشتركة". وافتتحت الفعالية، التي عقدت أمس في مقر المفوضية في جنيف، روفيندري مينيكديولا، المفوضة المساعدة لشؤون الحماية، ومعالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام. وقالت مينيكديولا: " نعيش في عالم تتزايد فيه حالات النزوح بسبب الصراعات والعنف والتغير المناخي، وقد تجاوز عدد النازحين 123 مليون شخص، بينهم 49 مليون طفل، من بين هؤلاء 38 مليون لاجئ عبروا حدود بلادهم، و72 مليون نازح داخلياً لم يغادروا بلدانهم بعد." وأضافت: "لكن رغم هذا الواقع المؤلم، نرى في اللاجئين عزيمة مذهلة. الصمود ليس مجرد النجاة، بل هو إعادة بناء الحياة، والمساهمة في المجتمعات، وكسر حلقة التهجير.". وتابعت : " بناء الصمود يتطلب تحولاً في التفكير: من الاستجابة الطارئة إلى الحلول التنموية، ومن المساعدات المؤقتة إلى الاستثمار في الصحة والتعليم والإسكان والحماية الاجتماعية". من جانبه، أكد الجروان أن هذه الفعالية تؤسس لتحوّل في كيفية تعامل المجتمع الدولي مع قضايا اللاجئين. وقال :"لا نجتمع اليوم كدبلوماسيين أو باحثين، بل كجبهة إنسانية موحدة لمواجهة واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عالمنا: حماية اللاجئين وتمكينهم" ، مؤكدا أن : "الصمود لا يُورث، بل يُبنى. ويُبنى من خلال أنظمة عادلة، وفرص حقيقية، وسياسات تحترم الإنسان." وأشار إلى أن موضوع الفعالية "تعزيز صمود اللاجئين: مسؤولية مشتركة" ليس شعاراً بل تفويض عالمي يجب أن ينعكس في التشريعات والمناهج التعليمية والتنمية المجتمعية. وتلا الجلسة الافتتاحية، طاولة المستديرة رفيعة المستوى، ناقشت أربعة محاور إستراتيجية في تمكين اللاجئين، بإدارة الدكتورة بسمة الزين، نائبة رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام للشؤون الأكاديمية. وأكد المشاركون ضرورة تعزيز القوانين الدولية وضمان التمثيل القانوني، وتطوير أدوات الحماية، ومراعاة البعد الإنساني في سياسات الهجرة. وشدد المتحدثون على أن التعليم ليس ترفًا بل ضرورة لبناء صمود طويل الأمد، وأداة لحماية الأطفال، وتمكين الشباب من الاندماج والقيادة. كما تم عرض تجارب ملهمة من لاجئات وقيادات شبابية في سويسرا وتشاد، وأكد المتحدثون أهمية دعم شبكات التمكين المحلية وبناء مسارات لقيادة اللاجئين من الداخل. وناقش المشاركون دور الثقافة والفنون والصحة النفسية في إعادة بناء المجتمعات بعد النزوح، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات المستضيفة واللاجئين. وحظيت الفعالية بحضور رسمي ودبلوماسي رفيع المستوى، من ممثيليات الدول لدى الأمم المتحدة في جنيف ومنظمات الأمم المتحدة، ومنها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO). كما شارك عدد كبير من منظمات المجتمع المدني الدولية، وخبراء مستقلون، ومراكز أبحاث متخصصة في شؤون اللاجئين والتنمية المستدامة وأكثر من 30 منظمة دولية ومجتمعية. وتم توقيع مذكرة تفاهم وعمل مشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمجلس العالمي للتسامح والسلام ، وذلك على هامش الفعالية بهدف تعزيز وتأطير التعاون بين الجانبين لما يعزز التسامح والسلام وحماية اللاجئين حول العالم. كما شهدت الفعالية الإطلاق الرسمي للكتاب الأكاديمي المرجعي:' تعزيز صمود اللاجئين: رؤى عالمية حول الاندماج، الشمول، والازدهار"، الذي يتناول عبر ستة محاور متكاملة سبل تمكين اللاجئين في مجالات القانون، والتعليم، والابتكار، والاقتصاد، والاندماج الاجتماعي، وتمكين المرأة والأسرة.

أحمد الجروان: أهمية تعزيز ثقافة التعايش والتفاهم
أحمد الجروان: أهمية تعزيز ثقافة التعايش والتفاهم

صحيفة الخليج

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

أحمد الجروان: أهمية تعزيز ثقافة التعايش والتفاهم

احتفى المجلس العالمي للتسامح والسلام باليوم الدولي للعيش معاً في سلام، الذي يوافق 16 مايو من كل عام، وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2017. وأكد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أهمية تعزيز ثقافة التعايش والتفاهم المتبادل بين الشعوب، داعياً إلى تكثيف الجهود العالمية من أجل بناء مجتمعات يسودها السلام والتسامح. وقال إن اليوم الدولي للعيش معاً في سلام يذكّرنا جميعاً بالمسؤولية الجماعية الملقاة على عاتقنا لبناء عالم أكثر عدلاً وتسامحاً، وهو دعوة متجددة لنبذ خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز قيم الحوار والتضامن، واحترام التنوع الثقافي والديني. وأضاف أن العالم يشهد اليوم حراكاً دولياً متزايداً عبر تبادل الزيارات واللقاءات الدولية رفيعة المستوى، وهو ما يعكس اهتماماً عالمياً متنامياً بتفعيل دور الأمن والسلام والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية في حاجة ماسّة لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وضمان حق الشعوب في العيش بكرامة وسلام، وهو الأمر الذي يدعو إليه المجلس. وأكد الجروان أن المجلس العالمي للتسامح والسلام، ومن خلال برلمانه الدولي وشراكاته مع الهيئات والمؤسسات المعنية حول العالم، سيواصل العمل من أجل دعم المبادرات الرامية إلى ترسيخ ثقافة السلام، خاصة في المناطق التي تشهد نزاعات أو انقسامات اجتماعية.

المجلس العالمي للتسامح والسلام يرحب بقرار رفع العقوبات عن سوريا
المجلس العالمي للتسامح والسلام يرحب بقرار رفع العقوبات عن سوريا

البيان

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

المجلس العالمي للتسامح والسلام يرحب بقرار رفع العقوبات عن سوريا

رحب المجلس العالمي للتسامح والسلام، بقرار فخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدا أن هذا القرار جاء في وقته المناسب ليشكل خطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار وبناء مستقبل مشرق في سوريا. وأكد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس أن هذا التوجه يعكس إدراكاً متزايداً لأهمية دعم المسار السلمي في سوريا، لما فيه خير ومصلحة الشعب السوري والتنمية والاستقرار إقليميا ودولياً، وبما يسمح لسوريا أن تكون منصة للحوار والتعايش والتنمية. وأشاد بدور القيادات العربية الفاعل الذي ساهم في تهيئة الأجواء لمثل هذا القرار، وساهم في الدفع نحو إيجاد حلول سياسية تعزز الاستقرار الإقليمي. وأضاف أن المجلس العالمي للتسامح والسلام، الذي يعمل على نشر ثقافة التسامح وتعزيز السلام حول العالم، يرى في هذا القرار بارقة أمل لعودة سوريا إلى محيطها العربي والدولي، داعياً المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store