أحدث الأخبار مع #أحمد_حمدان


منذ 20 ساعات
- أعمال
معرض المنتجات المحلي الثاني 2025 في عمان الاهلية
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس جامعة عمان الأهلية، مندوبا عنه نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور أحمد حمدان، افتُتحت يوم أمس فعاليات معرض المنتجات المحلي الثاني 2025، بحضور عميد كلية إدارة الضيافة والسياحة الدكتور أشرف الجهماني، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، إلى جانب جمع غفير من طلبة الجامعة . ويأتي هذا المعرض بتنظيم كلية إدارة الضيافة والسياحة، بهدف دعم المنتج الوطني وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الطلبة، من خلال إتاحة الفرصة أمامهم للاطلاع على أبرز المشاريع والمنتجات المحلية في مجالات متعددة مثل الأغذية، الحرف اليدوية، مستحضرات التجميل، والمنتجات الفنية. وخلال الافتتاح، أكد الأستاذ الدكتور أحمد حمدان في كلمته على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التواصل بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الإنتاجي، مشيرًا إلى حرص الجامعة الدائم على دعم المبادرات التي تسهم في تمكين الشباب اقتصادياً وتحفيزهم على الإبداع والابتكار. وقد شهد المعرض تفاعلاً لافتاً من الحضور، وتنوّعت الأجنحة المشاركة فيه بين مشاريع طلابية ومبادرات فردية وشركات ناشئة، ما أتاح بيئة مثالية للتبادل الثقافي والتجاري، وعكس مدى التطور الذي تشهده الصناعات المحلية.


الجزيرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
"تصوير حسن اصليح".. غابت العبارة وبقي الوجع
"تصوير حسن اصليح"… 3 كلمات لم تكن مجرد توقيع صحفي، بل كانت عبارة مؤلمة بقدر الصور التي كانت ترافقها؛ شهادةً موثوقة على المأساة التي يعيشها سكان قطاع غزة ، وصرخة توثّق الجرائم بجرأة لا يملكها سوى من عاش التفاصيل ونقلها إلى العالم. لكن غابت العبارة واختفى التوقيع الذي طالما رافق صور الألم والحقيقة، بعد اغتياله فجر اليوم الثلاثاء أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس جنوبي القطاع، متأثرًا بإصابته السابقة التي تعرّض لها في السابع من أبريل/نيسان الماضي، والتي نجا منها بعد بتر إصبعين من يده اليمنى وتعرّضه لحروق. لم تكن عدسة الصحفي حسن اصليح مجرد كاميرا، بل كانت بوصلة للواقع، تسكنها وجوه الموجوعين، وتعرفها كل الأزقة والمخيمات والبيوت المهدّمة، وارتبط اسمه بمشاهد الأنين والموت والجوع والدمار، وكان صدقه أوفى من أي تعليق، ولم يكذب يومًا على عكس من اغتالوه. نُقش اسمه على الجدران المهشّمة، وعلى الصور التي أبكت العالم، وعلى كل لقطات القهر الفلسطيني في قطاع غزة، مؤمنا بأن للصورة رسالة، وللحقيقة ضريبة، وقدّم حياته ثمنًا لهذه القناعة. وقد نعى صحفيون وناشطون من فلسطين والعالم العربي الصحفي حسن اصليح بكلمات مؤثرة، مستذكرين توقيعه الذي أصبح رمزًا وشهادة موثوقة على كل ما يحدث في قطاع غزة منذ سنوات، وخاصة خلال الحرب الإسرائيلية الشرسة المستمرة منذ ما يقارب 19 شهرًا. وتعليقا على ذلك، كتب الصحفي الفلسطيني أحمد حمدان "تعرف عدسته وجوه كل الموجوعين، ويعرفونها جيدًا. نُقشَ اسمه على كل مشاهد الأنين والموت والجوع والدمار والقهر. اسمه المُخلص الذي لم يكذب يومًا، عكس قاتله". أما الصحفي أحمد سرداح، فعلق قائلًا "الصورة الوحيدة اللي مش حتلاقوا اسم حسن اصليح عليها، بس أنا حطيت اسمه عشان مش متخيل الصورة بدونها". بدوره، عبّر الصحفي صالح الناطور عن حزنه بقوله "لا أصدق أن بهذا الشكل تنتهي أيقونة وتوقيع "تصوير حسن اصليح"، الجملة التي رافقتنا سنوات طويلة، من كل حارة وشارع وبيت. الصحافة فقدت صحفيًا شجاعًا، كما خسرنا زميلًا وصديقًا". أما الناشط خالد صافي فكتب "الخبر الذي صدّقه كل أهل فلسطين… مع أنهم لم يقرؤوا عليه عبارة المصداقية الأشهر: "تصوير حسن اصليح". وقال نشطاء "غابت العبارة، وغاب الذي كان يكتبها. هذه المرة لم تُوقّع عبارة "تصوير حسن اصليح"، لأن حسن نفسه أصبح الخبر… والوجع". وكتب آخرون "ستبقى صور المجازر التي وثّقها حسن، حكايةً لا تموت. وستبقى عدسته شاهدة حين صمت وتخاذل الجميع". وقال أحدهم "كلما أتذكر أنني لن أرى جملة "تصوير حسن إصليح"، ولن أسمع أحدًا يقول "هي حسن إصليح منزّل الخبر"، تصيبني الغصّة ويقتلني القهر. إنهم لا يكتفون بقتلنا… بل يقتلون حتى آخر آمالنا، وآخر رموز صدقنا، وآخر حقيقة وسط هذا الزيف". إعلان فيما كتب ناشط آخر "تصوير حسن اصليح… عبارة شاهدتها كثيرًا، أكثر من أن أقدر على عدها. لا أتذكر متى رأيتها أول مرة، لكني كنت دائمًا أبحث عن هذا الشخص، لدرجة الشك في أنه "منظومة" متكاملة، نظرًا لغزارة المحتوى الذي كان ينقله، وصعوبة تغطية كل هذه التفاصيل. وجدته في هذه الحرب… لكنني تعرفت عليه حقًا بعد استشهاده". وأشار آخرون إلى أن غياب جملة "تصوير حسن اصليح" يعني أننا لن نراها بعد الآن على معظم الفيديوهات التي كانت تفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. واعتبر مدونون أن الصحفي اصليح لم يكن يحمل سلاحًا، بل كاميرا توثق الحقيقة. آمن أن الصورة قد توقظ ضميرًا نائمًا، وأن العدسة قد تكون أقوى من الرصاصة، وقادرة على إحداث ثورة في ضمير العالم المتخاذل.


١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
يوم الابتكار في عمان الأهلية بمشاركة نخبة من متخصصي الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال- صور
ضمن رؤية جامعة عمان الاهلية لترسيخ مفاهيم الإبداع والابتكار التقني، وسعيها الحثيث نحو تطوير المهارات العملية لطلبتها بما يواكب التحولات المتسارعة في سوق العمل، نظّمت كلية تقنية المعلومات في جامعة عمان الأهلية فعالية 'يوم الابتكار'، برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان، وحضور كلا من نائب رئيس الجامعة لشؤون الأكاديمية / عميد كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتور أحمد حمدان، و عميد كلية تقنية المعلومات الأستاذ الدكتور محمد قطاونة، وعدد من عمداء الكليات في الجامعة إلى جانب عدد كبير من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة. وقد افتُتحت الفعالية بكلمة ترحيبية ألقاها عميد الكلية، أكد فيها على أهمية تعزيز روح الابتكار والريادة لدى الطلبة، مشيداً بالدور الحيوي الذي تؤديه الكلية في تنمية المهارات الرقمية والمهنية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل. وجرى خلال الفعالية تكريم مجموعة من الطلبة الذين أنهوا بنجاح دورات تدريبية متقدمة في مجالي CTF و SOC، وذلك تقديراً لجهودهم وتفوقهم في هذه المجالات التقنية المتقدمة. وتم تسليم الدروع الى المتحدثين في الفعالية. وتضمنت الفعالية جلسة حوارية متميزة بعنوان': الذكاء الاصطناعي ومستقبل الوظائف: تطوير المهارات الأساسية في سوق العمل.' وأدار الجلسة الدكتور أحمد الشمايلة، وشارك فيها نخبة من المتحدثين البارزين، وهم: المهندس عامر حمدان، المهندس حسام الحوراني، المهندسة ليان مصالحي، المهندسة روان مصالحة، المهندس عبد الله أبو عليان، والمهندس عيسى محاسنة. وشهدت الجلسة نقاشاً غنياً وتفاعلاً لافتاً من الحضور، حيث تم تناول أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وسبل توظيفها في تعزيز مهارات الطلبة وتمكينهم من مواكبة متطلبات سوق العمل الحديث. وتأتي هذه الفعالية لتؤكد التزام جامعة عمان الأهلية بتوفير بيئة أكاديمية محفزة على الابتكار والإبداع، ودعم الطلبة في رحلتهم نحو التميز والريادة. ويذكر أن برنامج 'يوم الابتكار' شمل عددًا من الفعاليات والأنشطة النوعية – أبرزها – تنظيم فعالية متميزة شملت ورشة تعريفية بعنوان SKIL GAIN التي سلطت الضوء على المهارات التقنية الأساسية المطلوبة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، وتناولت آليات تعزيز هذه المهارات من خلال التدريب العملي. وتلا ذلك مسابقة علمية متخصصة في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، شهدت مشاركة واسعة من طلبة الكلية، مما أتاح لهم فرصة لعرض مهاراتهم في هذه المجالات المتقدمة. وفي سياق تعزيز الروح الجماعية، تم تنظيم مباراة ودية في كرة القدم على ملعب الجامعة، جمعت بين طلبة البرامج الأكاديمية المختلفة، مما ساهم في دعم العمل الجماعي والأنشطة اللامنهجية. بالإضافة إلى ذلك، أقيم معرض تقني متكامل شاركت فيه مجموعة من الشركات والمؤسسات التقنية المحلية، إلى جانب أندية طلابية قدمت عروضًا مبتكرة لمشاريع إبداعية ناشئة، مما وفر بيئة مثالية للتفاعل بين مختلف الأطراف والمساهمة في تطوير المجتمع الأكاديمي.