أحدث الأخبار مع #أحمد_شوقي


Economy Plus
منذ 15 ساعات
- أعمال
- Economy Plus
مدخرات بالملايين في المنازل: قصور في الثقافة البنكية أم تفضيلات شخصية؟
كتبت: سارة هشام أثارت قضية سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي، إحدى رائدات التعليم الخاص في مصر، تساؤلات واسعة حول أسباب احتفاظ بعض أصحاب الثروات بمدخراتهم الضخمة في منازلهم بعيدًا عن القطاع المصرفي، وهل يعود ذلك لقصور في ثقافة التعاملات البنكية أو لوجود صعوبات في تعاملاتهم المصرفية. ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي صباح أمس بنبأ سرقة مبالغ مالية ضخمة من فيلا 'نوال الدجوي' بمنطقة 6 أكتوبر، تضمنت 3 ملايين دولار، و15 كيلوجرامًا من الذهب، و50 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى 350 ألف جنيه إسترليني. لم تكن هذه السرقة هي الأولى من نوعها؛ فخلال الأعوام الماضية، تم ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة الشقق السكنية واستولى على مبالغ تُقدر بـ 100 مليون جنيه، بالإضافة إلى مشغولات ذهبية ومجوهرات تزن حوالي 13 كيلوغرامًا من الذهب. لا قانون يعاقب على الاحتفاظ بالأموال في المنازل.. والثقافة الشخصية هي السبب أكد أحمد شوقي، عضو الجمعية المصرية للتشريع الاقتصادي والإحصاء، أنه لا يوجد أي قانون يعاقب من يحتفظ بأمواله أو مقتنياته الثمينة في منزله. وفي حديثه لـ'ايكونومي بلس'، رأى شوقي أن تهرب بعض الأثرياء من وضع كل ثروتهم داخل البنوك يعود في الأساس إلى ثقافة الشخص ذاته. أوضح شوقي أن البعض يرى أن التنوع مطلوب، وأن عدم وضع كل الأموال في مكان واحد أمر حكيم، بينما يفضل آخرون تحويلها إلى استثمارات في الذهب أو العقارات كبديل أفضل من إيداعها في الحسابات أو الودائع المصرفية. الشمول المالي لمواجهة الفقر.. ولا قيود على التعاملات البنكية قال شوقي إن الشمول المالي لا يتعلق فقط بمدى تطبيقه أو وصوله إلى المواطنين، بل يتجاوز ذلك ليُعدّ استراتيجية فعّالة لمواجهة الفقر. وأوضح أن الشمول المالي يُمثل أداة تستخدمها الحكومة لتمكينها من الوصول إلى الفئات المحتاجة، وتسهيل توصيل الدعم المناسب لهم، مما يعزز من كفاءة السياسات الاجتماعية والاقتصادية الهادفة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية. على صعيد التعاملات البنكية، أكد شوقي عدم وجود أي قيود على التعاملات مع القطاع المصرفي. وكمثال على ذلك، ذكر أن البنوك قامت بتدبير نحو 27 مليار دولار مؤخرًا للإفراج عن البضائع من الموانئ خلال 5 أشهر، وهو ما يعطي إشارة واضحة بعدم وجود مشكلات في تدبير العملة أو دخول وخروج الأموال من البنوك. تريليون جنيه خارج القطاع المصرفي.. وجذب العملاء يتطلب منتجات مخصصة أشار شوقي إلى أن النقد المتداول خارج القطاع المصرفي يتجاوز تريليون جنيه، مما يشير إلى وجود نماذج مماثلة للقضية الأخيرة الخاصة بـ'نوال الدجوي' ممن يحتفظون بمدخراتهم في منازلهم. يرى شوقي أن المطلوب لجذب هؤلاء العملاء لدخول أموالهم إلى البنوك هو تقديم منتجات لا تناسب الشريحة العامة فحسب، بل تناسبهم بشكل شخصي من خلال بعض التسهيلات الملائمة لهم. مؤكدًا أن الأموال داخل القنوات المصرفية مفيدة للطرفين: العميل والقطاع المصرفي. فالعميل يستفيد من المزايا البنكية والعوائد التي ما زالت في مستويات مرتفعة، وحماية مدخراته من التآكل، بينما تستفيد البنوك من خلال ضخ تلك المبالغ في شريان القطاع المصرفي. البنوك لا تحجز إلا بحكم قضائي.. وسرية التعاملات مكفولة وفي تصريحات لمسؤولين عاملين بالقطاع المصرفي -فضّلوا عدم الكشف عن أسمائهم- أكدوا أن البنوك لا تحجز على الأموال إلا بحكم قضائي نهائي من المحكمة، وأن الحجز يتم على المبلغ المذكور في الحكم فقط دون تجميد أو وقف الحساب بالكامل. شدد المصرفيون على أن البنوك لا تضع أي قيود على تعاملات العملاء، بل تساهم دائمًا في تقديم تسهيلات لجذب العملاء للدخول تحت مظلة القطاع المصرفي. وأوضحوا أن البنك لا يتعامل في بعض الأزمات التي قد يمر بها العميل، مثل قضية التهرب الضريبي، إلا بحكم نهائي من المحكمة وبقيمة التهرب فقط، وأن الأزمة تكمن دائمًا في ثقافة العميل أو الشخص وليس في التعاملات البنكية. تجدر الإشارة إلى واقعة سابقة في عام 2021، حيث نشر الفنان محمد رمضان فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إنه تم التحفظ على أمواله من جانب الدولة بشكل عام دون أية توضيحات. وعلى الفور، أصدر البنك المعني بيانًا أكد فيه 'التزامًا بالسرية المصرفية المنصوص عليها في التشريعات المنظمة للعمل المصرفي بعدم الإفصاح عن معلومات تخص حساب عميل أو تعاملاته، يود البنك التنويه على أنه عند استلام حجوز قضائية من المحكمة أو غيرها من الجهات المصرح لها قانونًا بالحجز على أرصدة العملاء، فإن إجراءات العمل بالبنك توجب إبلاغ العميل بذلك'. كما أكد البنك 'أنه لا يتم الحجز على حساب عميل أو منعه من التصرف فيه إلا بأمر أو حكم قضائي من جهة قضائية'. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


LBCI
منذ 6 أيام
- ترفيه
- LBCI
سلام إفتتح معرض بيروت للكتاب: سبيلنا إلى الإصلاح هو التطبيق الكامل لإتفاق الطائف
تحدث رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام خلال افتتاحه معرض بيروت العربي والدولي للكتاب الـ66، والذي ينظمه النادي الثقافي العربي في قاعة المحاضرات في "سي سايد" - واجهة بيروت البحرية، قائلًا: "أقف امامكم اليوم، في افتتاح معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، لأحييكم باسم الكلمة التي تبني، والفكرة التي تحرر، والقراءة التي تفتح الأبواب نحو آفاق أرحب من الفهم والانفتاح". وأشار إلى أن "اليوم تنطلق الدورة السادسة والستين لهذا المعرض الذي صار تقليدًا راسخًا يحتفي بالكلمة والكتاب ويعكس نبض بيروت الثقافي وتراثها الفكري ودورها التاريخي كعاصمة عريقة للمعرفة والابداع. وما استمراره تظاهرة ثقافية سنوية الا تأكيد على أن مستقبل الأوطان يبنى بالفكر وأن الثقافة هي الاستثمار الأجدى لصالح الإنسان، وهي الضمانة الحقيقية لترسيخ حضور الشعوب ووحدتها ونهضتها". ولفت إلى أن "الحقيقة أن معرض الكتاب هذا هو أيضًا معرض للقراءة والقراء. فالكتاب ليس مجرد حبر وورق، بل سواء كان مطبوعًا ام مسموعًا ام الكترونيًا، الكتاب هو رحلة نحو معرفة الذات وفهم الاخر. جسر عبور بين العقول والقلوب. منه نتعلم ان الاختلاف لا يلغي الاحترام بل يعمقه، وان التنوع لا يهدد الهوية بل يغنيها. وكلما غرفنا منه تعلمنا ان العالم أكبر من حدودنا الضيقة واغنى من تصوراتنا المسبقة، وان ما يبدو مستحيلًا أحيانًا قد لا يكون الا صعبًا، بل ممكنًا". كلك، جاء في كلمته: "سواء جاء من الشرق أم من الغرب، يتجاوز الكتاب الأزمنة والأمكنة، التاريخ والجغرافيا، الإثنيات والبلدان، الأديان والقوميات. ويبقى هو الصديق الوفي في كل الظروف. فنقول هنا مع امير الشعراء احمد شوقي: انا من بدل بالكتب الصحابا لم أجد لي وفيًا الا الكتابا ويبقى الكتاب النبع الذي يغني معرفتنا، ويوسع آفاقنا. فكما قال المفكر الروماني شيشرون "بيت بلا كتب جسد بلا روح"، ونزيد هنا: وطن بلا ثقافة، جسد بلا روح. ليس مصادفة ان تكون بيروت حاضنة هذا المعرض. بيروت التي لم ولن تتعب من حمل راية الثقافة رغم كل الجراح. بيروت التي انطلقت بنشر الكتب منذ وصلت الى لبنان اول مطبعة في الشرق. بيروت التي فتحت قلبها وابوابها لكل من أحبها من مفكرين وكتاب وادباء وشعراء لبنانيين وعرب، فتحولت بهم ومعهم الى مدينة مفتوحة ومنفتحة على انتاج ثقافي لا ينضب وعاصمة من كلمة ونور وحياة. ليس مصادفة أيضًا ان تكون الاونيسكو أدخلت بيروت منذ 2019 في شبكة المدن المبدعة، وكرستها "مدينة مبدعة للأدب" إقرارًا منها بمكانتها الثقافية الخاصة ولا سيما في المجال الادبي والتي صنعتها عقود من الريادة في الكتابة والنشر والترجمة وإقامة المعارض. بيروت التي كانت رائدة في نشر أفكار التنوير للعالم العربي وكانت منبرا للحرية والحوار لا تزال تثبت ان الثقافة ليست ترفا بل ضرورة وجودية. دعوني اذكر ان بيان حكومتنا، حكومة الإصلاح والإنقاذ، قد أعار أهمية قصوى لتنمية البنى التربوية والثقافية. فبرنامج حكومتنا الاصلاحي لا يقتصر فقط على الاقتصاد والبنى التحتية او الآليات السياسية، بل يهدف الى تحقيق التنمية الإنسانية المستدامة. وسبيلنا الى هذا الإصلاح هو التطبيق الكامل لاتفاق الطائف الذي عُدّل على أساسه دستور بلادنا، أي "الكتاب"، كما كان يسميه الرئيس الراحل فؤاد شهاب. أنتهز هذه الفرصة لأعود وأؤكد ان دعوتنا هي الى تطبيق ما لم يطبق بعد من بنود هذا "الكتاب"، والى تصحيح ما طبق منها خلافا لروحه او نصه، والى سد ثغراته التي ظهرت بالتجربة، بل الى تطويره وفق ما قد تمليه متغيرات الأيام. والحقيقة ان الإصلاح كلّ متكامل، فأبعاده المؤسساتية لن تعطي مفاعيلها كاملة ما لم تنجح الدولة ايضًا في بسط سلطتها على كامل اراضيها بقواها الذاتية كما نص عليه اتفاق الطائف. فمشروعنا هو بناء دولة حديثة، قوية وعادلة، دولة قانون ومؤسسات، دولة تعامل كل مواطنيها على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات، دولة قادرة على الدفاع عن ارضها وحماية شعبها. وتابع: "في ظل عالم يتغير بوتيرة سريعة، تبقى بيروت امينة لتاريخها، متمسكة بهويتها العربية وبانفتاحها على العالم، متسلحة بالكتاب سبيلًا الى العلم والتقدم والابداع. وها نحن هنا، نمد ايدينا معًا، كتابًا وناشرين وقراء، لنؤكد ان ثقافتنا العربية قادرة على النهوض وملاقاة متطلبات العصر، وعلى بناء انسان متصالح مع تاريخه وطامح الى غد أفضل. كل الشكر لأسرة النادي الثقافي العربي ولدور النشر المشاركة وللكتاب والمبدعين الذين يضيئون هذا المعرض بإنتاجهم وإلهامهم، والشكر موصول لكل زائر وقارئ، خاصة وأن اهل بيروت يثبتون كل عام أن الكتاب ما زال حيا في وجدان هذه المدينة العريقة. دمتم ذخرا للثقافة العربية ودامت بيروت عاصمة لكتابها، وموطنا للحرية والإبداع".


الأنباء
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الأنباء
المعلم القيمي
أهداني الأخ العزيز د.سالم الحسينان كتابه «المعلم القيمي من النظرية الى التطبيق»، وهو كتاب تربوي اسلامي تطرق فيه المؤلف إلى نظامنا التعليمي ومؤسساتنا التعليمية في دولنا الاسلامية. وذكر د.سالم ان دولنا الاسلامية تسعى الى غرس القيم الاصيلة في المقررات الدراسية بمراحلها المختلفة، وخصوصا مقرر التربية الاسلامية. ويعتبر الكتاب دليلا ومرشدا للمعلمين والمعلمات في غرس القيم في نفوس الطلبة. الكتاب يتكون من ثلاثة فصول، الفصل الاول تكلم فيه المؤلف عن مفهوم وخصائص ومصادر وتصنيفات القيم الاسلامية، اما الفصل الثاني فيحتوي على عملية بناء القيم الاسلامية ومراحلها ومنهجها ومؤسساتنا، وذكر المؤلف في الفصل الثالث المنحى التطبيقي للقيم في مقرر التربية الاسلامية. وذكر ايضا طرق واساليب غرس القيم الاسلامية من خلال مادة التربية الاسلامية، ومن هذه الاساليب: أسلوب القدوة، القصة، الموعظة، الحوار، التربية بالاحداث، ضرب الامثال، اللعب، الجمع بين الترغيب والترهيب، العصف الذهني، التربية بأسلوب حل المشكلات، التعلم بالمشروع، المناقشة، واسلوب المحاكمة العقلية. كتاب «المعلم القيمي من النظرية الى التطبيق» كتاب رائع وجميل وقيم، أنصح كل معلم ومعلمة بقراءته وتطبيق ما فيه من اساليب تربوية مهمة، وذلك لمصلحة العملية التربوية والتعليمية، وغرس القيم وترسيخها في نفوس طلبتنا الأعزاء. يقول الشاعر أحمد شوقي: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا