أحدث الأخبار مع #أحمد_صقر


جريدة المال
منذ 2 أيام
- سيارات
- جريدة المال
بحضور نائب رئيس الشركة العالمية.. «كايي موتورز إيجيبت» تفتتح 3 فروع مستقلة لعلامة «Kaiyi»
افتتحت اليوم، شركة "كايي موتورز إيجيبت" وكيل العلامة الصينية "Kaiyi" في مصر، 3 فروع مستقلة لـ«Kaiyi» في محور شينزو آبي ،والنزهة، ومدينة نصر. وجاء ذلك بحضور Edward Liu نائب رئيس شركة "كايي أوتو العالمية"، ومحمد فرج رئيس شركة "كايي موتورز إيجيبت"، ومحمد جمال نائب رئيس مجلس مجموعة "IFG جروب"، وأحمد صقر مدير عام علامة "كايي"، ومحمد درة مدير قطاع خدمات ما بعد البيع والصيانة بالشركة. يأتي ذلك بالتزامن مع بدء تدشين علامة "كايي" في مصر من خلال حفل قد إقيم في متحف الحضارات أمس، حيث تم إطلاق اول طرازين من "كايي" وهما "X7" و"X3 PRO". قال محمد فرج، رئيس شركة "كايي موتورز إيجيبت"، إن افتتاح الفروع الجديدة الخاصة بالعلامة الصينية بمثابة بدء الإنطلاقة الحقيقة وتفعيل وكالة "كايي" في مصر حيث تم اختيار أماكن صالات العرض في مناطق مختلفة في ضوء الإنتشار وتدعيم خطط المبيعات وتقديم الخدمات المتكاملة للعملاء. وأضاف "فرج" على هامش افتتاح فروع "كايي" أن الشركة لديها عدة فروع آخرى سيتم افتتاحها خلال الأيام القليلة المقبلة وفقا للخطة التوسعية للشركة والتى ترتكز على الانتشار والتواجد في مختلف أنحاء الجمهورية. وكشف أن الشركة اعتمدت موزعان لعلامة "كايي" وهما "العلبان، والعدوي للسيارات" لمناطق محددة في محافظات القاهرة والغربية والبحيرة. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار تدعيم سياسات تسويق "كايي" في مصر، بالإضافة إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للعملاء خاصة في قطاع خدمات ما بعد البيع والصيانة وتوفير قطع الغيار. من جانبه، قال أحمد صقر، مدير عام علامة "كايي"، أن الشركة بدأت بالفعل في تلقى الحجوزات والبيع لسيارات "كايي" عقب الطرح الرسمي لها منذ أمس. وأوضح أن الشركة تمكنت من بيع وتسليم أول عملاء العلامة الصينية خلال الساعات القليلة الماضية؛ وذلك بفضل توافر كميات كبيرة من مختلف الموديلات. حددت الشركة أسعار سيارات 'كايي X3 PRO' عبر فئتين بأسعار تبدأ من 945 إلى 995 ألف جنيه في السوق المحلية. طرحت شركة "كايي موتورز إيجيبت" سيارات "كايي X7" عبر فئة واحدة بسعر مليون و395 ألف جنيه.


الجزيرة
منذ 4 أيام
- أعمال
- الجزيرة
في زمن الحصار.. غزيون يشعلون الأمل بحرق النفايات البلاستيكية
من قلب الحصار والدمار، وبين ركام الحياة المعطّلة في غزة ، لجأ الشاب الفلسطيني أحمد صقر (من مخيم النصيرات وسط القطاع) إلى طريقة غير تقليدية ومرهقة لاستخراج كميات محدودة من الوقود، وذلك عبر حرق النفايات البلاستيكية، في ظل استمرار إغلاق معابر القطاع المنكوب وانعدام الوقود. وبدأت الفكرة بعد الانقطاع الكامل للوقود والبنزين والسولار، بسبب إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر منذ بدء الحرب على غزة، مما أدى إلى توقف وسائل النقل وتعطل الحياة اليومية، بما فيها صعوبة الحصول على المياه في المنازل ومخيمات الإيواء. ويقول الشاب -في حديثه للجزيرة نت- إن قطع إسرائيل إمدادات الوقود والمواد الأساسية عن قطاع غزة دفعه للبحث عن حلول بديلة للتخفيف من تداعيات هذه الخطوة ولمواجهة النقص الحاد في الوقود. ويروي أحمد أنه أعاد إحياء فكرة طُبّقت سابقًا في غزة، فبدأ بجمع البلاستيك وشرائه من المواطنين الذين يجمعونه من المنازل المدمّرة وأكوام النفايات، رغم صعوبة توفره مؤخرًا. مراحل تحويل البلاستيك إلى وقود ويشرح الشاب الفلسطيني أن عملية تحويل البلاستيك إلى وقود تمر بعدة مراحل دقيقة، تبدأ بجمع وفرز البلاستيك من مختلف المناطق، رغم صعوبة الحصول عليه في ظل الحصار وشح الموارد المتزايد. وبعد ذلك، يتم تقطيع البلاستيك إلى قطع صغيرة توضع داخل فرن حديدي خاص يُسخن إلى درجات حرارة عالية تتراوح ما بين 400 و600 درجة مئوية، حيث يتم ما يُعرف بـ"طبخ البلاستيك". ويشير إلى أن البلاستيك يتحول تدريجيًا إلى مادة سائلة، ثم يبدأ في التبخر داخل الأنابيب، ليتحول لاحقًا إلى غاز، من ثم ينتقل هذا الغاز إلى شبكة تبريد مغمورة في حوض مياه. ومع ملامسة المياه، يعود إلى حالته السائلة، ليُستخرج منه في النهاية وقود الديزل. ويضيف في حديثة للجزيرة نت "في نهاية هذه العملية، تتبقى شحوم ثقيلة، تتم إعادة تكريرها مرة أخرى داخل الفرن نفسه، عبر إشعال النار وتكرار نفس العملية الحرارية، حتى تصل إلى نسبة صفاء تُقدر بـ80%". وأوضح أحمد أن العملية الكاملة تستغرق ما بين 8 و10 ساعات، بحسب كمية ونوع البلاستيك المستخدم. نوعية البلاستيك وتأثيرها على المنتج ولفت الشاب الفلسطيني إلى أن هناك نوعين رئيسيين من البلاستيك يُستخدمان في العملية: النفخ والحقن، حيث تختلف كمية الوقود الناتجة باختلاف النوع. واستطرد قائلًا "ما يتم إنتاجه من طن البلاستيك يصل إلى حوالي 600 لتر فقط، وهذا لا يكفي لتغطية احتياجات السكان في ظل الأزمة الحالية". مراحل الفصل بين البنزين والسولار وقال أحمد إن عملية الحرق تتم داخل صهريج حديدي كبير، تمر خلالها المادة بمرحلتين: الأولى يتم فيها استخراج "السحوم" أو الشحوم الثقيلة، أما الثانية فيتم خلالها فصل واستخراج البنزين أولًا، ثم يليه السولار (الديزل) وذلك لأن البنزين يتبخر بدرجة حرارة أقل من السولار. وأشار أيضًا إلى أنه بعد عملية التبريد والتكثيف، يتم فصل المشتقات الناتجة، حيث يخرج البنزين أولًا، لأنه يتبخر عند درجة حرارة أقل، ثم يليه السولار، الذي يحتاج إلى حرارة أعلى كي يتبخر ويُجمع لاحقًا. ورغم النجاح الذي حققه المشروع، فإن الاستمرار فيه أصبح صعبًا جدًا، خاصة مع شح البلاستيك في قطاع غزة. وأوضح أحمد أن البلاستيك أصبح نادرًا جدًا نتيجة الاستنزاف الكبير للمادة، مشيرا الى أن "منذ 3 أيام لم أتمكن من العمل بسبب انقطاع البلاستيك وصعوبة الحصول عليه". وأضاف أن التحديات لا تقتصر فقط على نقص المواد الخام، بل تمتد إلى خطورة الظروف التي يتم فيها جمع البلاستيك قائلا "اليوم أصبح من الصعب جدًا الحصول على البلاستيك، خاصة مع زيادة الطلب عليه من قبل مشاريع مشابهة لصناعة الوقود. نضطر أحيانًا إلى الذهاب لأماكن مهجورة وخطرة جدًا من أجل جمع المواد، وكلها مخاطر في مخاطر". كما أشار أحمد إلى أن المشروع يحمل مخاطر صحية كبيرة للعاملين، خاصة بسبب الغازات السامة الناتجة عن عملية الحرق، بسبب التعرض المباشر لغاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن احتراق البلاستيك، بالإضافة إلى خطر الحروق الجسدية أثناء التعامل مع الفرن الساخن. واختتم حديثه قائلًا "الكثير من الناس يعتمدون على الوقود الذي ننتجه، خصوصًا من أجل تشغيل البوابير المنزلية، في ظل انقطاع الغاز ومنع الاحتلال الإسرائيلي إدخاله إلى القطاع". البنزين الصناعي لتشغيل التوك توك ومن جهة أخرى، لجأ المواطن محمد الشبراوي وهو أحد سائقي "التوك توك" إلى استخدام البنزين الصناعي كبديل اضطراري لتشغيل مركبته التي تمثّل شريان حياة وحيدًا له ولعائلته. ويقول الشبراوي في حديث للجزيرة نت "بعد ما انقطع البنزين من الأسواق بشكل تام بسبب إغلاق المعابر، ما كان أمامنا حل غير البنزين الصناعي. صحيح هو مخصص للمولدات وغير آمن للمحركات، لكن نحن مضطرون لأن نشتغل فيه عشان نعيش". ويُضيف "أنا بستخدم التوك توك لنقل الناس من تبة النويري إلى مفترق النابلسي، وهو الطريق اللي بيوصل شمال القطاع بجنوبه. الاحتلال منع حركة السيارات، فالتوك توك صار الوسيلة الوحيدة، رغم أنه لا يناسب الطرق الطويلة". ويختم الشبراوي بالقول "التوك توك مصدر رزقي الوحيد، وأنا أعيل أسرة كاملة. ممكن المحرك يخرب أو ينفجر مع البنزين الصناعي، بس إحنا مضطرين نشتغل فيه، لأن الحياة لازم تستمر". أما المواطن شادي خطاب (من مخيم النصيرات) فقد اضطر للعودة إلى "بابور الغاز" التقليدي بعد نفاد غاز الطهي بشكل تام من الأسواق. ويروي معاناة الناس قائلاً "ما في غاز، فرجعت أستخدم بابور الغاز، وشغّلتُه بالسولار الصناعي. مع أنه خطر وريحتُه خانقة، بس الحياة لازم تمشي". ويُضيف "أحتاج أسبوعيًا إلى حوالي 3 لترات من السولار الصناعي لتسيير شؤون البيت، وسعر اللتر 40 شيكلا (نحو 9 دولارات) وهذا عبء كبير علينا". ويختم بقوله "السولار الصناعي صار وقود البقاء، رغم خطورته ومشاكله. لا غاز، ولا كهرباء، ولا بدائل. وكل يوم نحاول إيجاد وسيلة نعيش بها".