logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمد_عامر

اليوم الخامس لمهرجان كان 2025: احتفاء بالسينما العربية وتألق نجمات العالم بروح الستينيات
اليوم الخامس لمهرجان كان 2025: احتفاء بالسينما العربية وتألق نجمات العالم بروح الستينيات

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

اليوم الخامس لمهرجان كان 2025: احتفاء بالسينما العربية وتألق نجمات العالم بروح الستينيات

شهد اليوم الخامس لمهرجان كان السينمائي 2025 العديد من الأحداث السينمائية التي تتعلق بمستقبل السينما وتلقي الضوء على صناع السينما العرب، بالإضافة إلى ظهور المزيد من النجوم والنجمات العالميين على السجادة الحمراء للمهرجان. كاميرا سيدتي كانت تجول داخل أروقة المهرجان لتلقي الضوء على أبرز ما جاء من فعاليات اليوم الخامس، وتُحضره إليكِ في هذا التقرير اليومي الذي نحرص دائماً أن يكون مرجعًا وافيًا لعشاق السينما والموضة العالمية، طوال أيام المهرجان السينمائي الأهم والأبرز عالمياً. إعداد: سارة نبيل سيدتي ترصد ما جاء في جلسة صانعي الأفلام العرب الصاعدين بمهرجان كان سيدتي من جلسة "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين" في الجناح المصري ضمن فعاليات اليوم الخامس من مهرجان كان السينمائي الدولي. أدار الجلسة الناقد محمد سيد عبدالرحيم، مدير قطاع الصناعة بمهرجان القاهرة السينمائي، بمشاركة نخبة من الأسماء الواعدة في عالم... — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 17, 2025 أقيمت مساء السبت الموافق 17 مايو جلسة نقاشية بعنوان "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين" ضمن أنشطة الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ 78، وأدار الندوة الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي. ركزت الجلسة التي شارك بها المخرج والمنتج أحمد عامر، المخرج توفيق الزايدي، المخرج مراد مصطفى، المخرجة ليلى بسمة، والمخرجة ميشيل كسرواني، على استعراض مساهمات الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب في إعادة تشكيل السينما العربية، وكيف يمكن للمهرجانات دعم هذه المواهب الناشئة لتحقيق نجاحات عالمية. تابعي المزيد مما جاء في هذه الجلسة النقاشية عبر هذا الرابط. Die My Love دراما المشاعر في عرضه الأول بمهرجان كان السينمائي بحضور جينيفر لورانس وصول النجمة جينيفر لورانس، بطلة فيلم Die My Love، إلى السجادة الحمراء بإطلالة ساحرة بفستان أبيض أنيق، وسط تفاعل كبير من الجمهور وعدسات المصورين، ضمن العرض الرسمي للفيلم في مهرجان كان السينمائي الدولي. #سيدتي_في_كان #مهرجان_كان_السينمائي_الدولي #Cannes2025 #CFF2025... — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 17, 2025 استمرت عروض الأفلام العالمية بحضور أبرز النجوم خلال اليوم الخامس من مهرجان كان، وأبرزها كان فيلم Die My Love، الذي استضاف المهرجان أبطاله على السجادة الحمراء ليشهدوا العرض العالمي الأول له. وصول النجم روبرت باتينسون إلى السجادة الحمراء لأحدث أفلامه Die My Love بإطلالة كلاسيكية أنيقة، حيث حرص على التوقيع للجمهور والتقاط الصور معهم، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي. #سيدتي_في_كان #مهرجان_كان_السينمائي_الدولي #Cannes2025 #CFF2025 @Festival_Cannes — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 17, 2025 خطفت النجمة العالمية جينيفر لورانس الأنظار بإطلالتها البيضاء، لتنضم لباقي فريق الفيلم وهم روبرت باتينسون، جوستين سياروتشي، الممثلة والمغنية الأمريكية سيسي سبيسك، المخرج السينمائي وكاتب السيناريو والمصور السينمائي البريطاني لين رامسي، الممثل الأمريكي ليكيث ستانفيلد، المنتجة السينمائية والتلفزيونية البريطانية أندريا كالدروود، والمنتجة السينمائية الأمريكية مولي سميث. كل هؤلاء بالإضافة للمغني الفرنسي كريستين، ذا كوينز. شاهدي كيف أطل أبطال الفيلم على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2025 عبر هذا الرابط. المزيد من الغرائب..ديك رومي على السجادة الحمراء لمهرجان كان إطلالة خارجة عن المألوف على السجادة الحمراء لفيلم Die My Love، حيث ظهر أحد الضيوف مرتديًا زي "ديك رومي"، في لحظة طريفة أثارت دهشة الحاضرين وعدسات المصورين ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي. #سيدتي_في_كان #مهرجان_كان_السينمائي_الدولي #Cannes2025 #CFF2025 @Festival_Cannes — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 17, 2025 ولليوم الثاني على التوالي تلعب الطرائف والمواقف الغريبة دوراً لا يُمكن إغفاله على السجادة الحمراء، فبعد النحلة التي هاجمت النجمة إيما واتسون وأثارت رعبها في اليوم الرابع للمهرجان، ها نحن أمام ديك رومي على السجادة الحمراء! لأول مرة على مدار تاريخ المهرجان الذي يمتد منذ أربعينيات القرن الماضي، تفاجأ الجمهور والحضور والمنظمين بوجود ديك رومي بمهرجان كان السينمائي، وقد تبين أنه ضيف يرتدي زي ديك رومي، وقد وقف والتقط صورة تذكارية مع المخرج الفرنسي هوغو ديفيد وباقي فريق عمل فيلم "I Love Peru" الذي تم إقامة رد كاربت صغيرة له بالمشاركة مع رد كاربت فيلم Die my love للنجمة جينيفر لورانس وروبرت باتينسون. شاهدي كيف كان ظهور الديك الرومي على السجادة الحمراء للمهرجان الأهم عالمياً عبر هذا الرابط. قائمة الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية بمهرجان كان السينمائي سيدتي من حفل توزيع جوائز النقاد للأفلام العربية، على هامش فعاليات اليوم الخامس من مهرجان كان السينمائي الدولي، بتنظيم من مركز السينما العربية، وبحضور نخبة من صنّاع السينما والنقّاد من مختلف أنحاء العالم العربي. #سيدتي_في_كان #مهرجان_كان_السينمائي_الدولي #Cannes2025 #CFF2025... — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 17, 2025 أعلن مركز السينما العربية ACC عن الفائزين بـ جوائز النقاد للأفلام العربية، على هامش الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك بالتعاون مع شركة MAD Solutions، والرابطة الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة (IEFTA)، ومسابقة NEFT الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة. اقتصرت قائمة ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية هذا العام، على الأفلام التي عرضت في العام 2024 وتم منح الجوائز بتصويت281 عضو لجنة تحكيم من 75 دولة، وشهد هذا العام تصدر أربعة أفلام للقائمة، حيث حصلت كل منها على خمس ترشيحات، وهي: "شكراً لأنك تحلم معنا"، "في حب تودا"، "أثر الأشباح" و"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو". تعرفي على قائمة الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية عبر هذا الرابط: جناح مهرجان القاهرة السينمائي يفوز بجائزة أفضل جناح في سوق مهرجان كان في إنجاز جديد للسينما المصرية، فاز جناح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بجائزة أفضل جناح في سوق مهرجان كان السينمائي الدولي، خلال الدورة الـ78 المقامة حاليًا بمدينة كان الفرنسية، متقدمًا على أجنحة تمثل أكثر من 150 دولة من بينها الولايات المتحدة والصين. وهنّأ الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بهذا التتويج، مؤكدًا أن هذا الفوز يأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز مكانة السينما المصرية على الساحة الدولية، وإبراز مصر كوجهة جذابة للتصوير السينمائي، ودعم حضورها في المحافل الكبرى بما يعكس ثراء وتنوع المشهد الثقافي المصري. شاهدي تعليق حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والمزيد من تفاصيل هذا الفوز المُميز عبر هذا الرابط. إطلالات ساحرة بمجوهرات مصقولة أكملها الألماس البراق وعلى صعيد الموضة والأناقة، شهد اليوم الخامس من مهرجان كان السينمائي 2025، عرضاً ساحرًا للأزياء والمجوهرات الراقية، حيث تنافست النجمات من مختلف أنحاء العالم على خطف الأنظار بإطلالات تحبس الأنفاس وتعكس ذوقاً رفيعاً بلمسات من البساطة المترفة التي صقلت الإطلالات، حيث جاءت كل إطلالة بمثابة قصة تُروى بلغة الموضة الراقية والتفاصيل المذهلة. في هذا الرابط نستعرض معكم أبرز المجوهرات التي اختارتها النجمات في اليوم الخامس من مهرجان كان السينمائي 2025. فساتين الخمسينيات تتألق على النجمات في نوستاليجا ساحرة أهلاً بالخمسينيات بفساتينها المنفوخة والحزام الذي يحدد الخصر والتطريز المنمق باللؤلؤ ولا ننسى قصات الأوف شولدر... لعل هذه السمات هي التي طبعت فساتين النجمات في مهرجان كان السينمائي الذي دخل يومه السادس، وحفل اليوم الخامس منه بأزياء استعادت حقبة الخمسينيات وطابع الغلامور من هوليوود القديمة Old Hollywood Glam Style، حيث كان لإطلالات النجمات نكهة مختلفة ووقع أقوى بعيداً عن السوشال ميديا وعناصر الإبهار التي كان يفتقر إليها الزمن الجميل، ولكن كان للغموض نكهة مختلفة ودوي أقوى، فكثرة الصور تفقد الإطلالة سحرها. وانطلاقاً من هذه المفاهيم، انطلق خبراء الأزياء ومنسقو المظهر لتنسيق فساتين النجمات من وحي تلك الحقبة. شاهدي أجملها وأكثرها قرباً من الزمن الجميل عبر هذا الرابط. صيحات جمالية كلاسيكية أعادتنا إلى سحر الزمن الجميل مع حلول اليوم الخامس من مهرجان كان 2025، أضاءت نجمات الصف الأول السجادة الحمراء بإطلالات مستوحاة من روح الزمن الجميل؛ حيث عاد المكياج الناعم بخطوطه المرسومة بدقة، وتسريحات الشعر الراقية التي تذكّرنا بنجمات هوليوود في الأربعينات والخمسينات؛ ليكون عنوان هذا اليوم هو "عودة الكلاسيكية الساحرة". فلكل نجمة حكاية جمال؛ صيغت بعناية من ظلال العيون الهادئة، والأحمر القاني، وتموجات الشعر المصقولة؛ لتعزف سيمفونية أناقة لا تعرف الصخب، بل تهمس بثقة وجاذبية. اختاري معنا من خلال هذا الرابط النجمة الأكثر قرباً من روح الزمن الجميل والتي ذكرتكِ بكلاسيكية وفخامة نجمات الستينيات.

سيدتي ترصد ما جاء في جلسة صانعي الأفلام العرب الصاعدين بمهرجان كان
سيدتي ترصد ما جاء في جلسة صانعي الأفلام العرب الصاعدين بمهرجان كان

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

سيدتي ترصد ما جاء في جلسة صانعي الأفلام العرب الصاعدين بمهرجان كان

أقيمت مساء اليوم السبت الموافق 17 مايو جلسة نقاشية بعنوان "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين" ضمن أنشطة الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ 78 الذي تُجرى فعالياته في الفترة من 13 وحتى 24 مايو الجاري، وأدار الندوة الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي. فريق الفيديو: إعداد الفيديو: معتز الشافعي تصوير الفيديو: يوسف بوهوش أعد الموضوع للنشر: محمد المعصراوي وركزت الجلسة التي شارك بها المخرج والمنتج أحمد عامر ، المخرج توفيق الزايدي ، المخرج مراد مصطفى ، المخرجة ليلى بسمة ، والمخرجة ميشيل كسرواني، على استعراض مساهمات الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب في إعادة تشكيل السينما العربية، وكيف يمكن للمهرجانات دعم هذه المواهب الناشئة لتحقيق نجاحات عالمية. سيدتي من جلسة "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين" في الجناح المصري ضمن فعاليات اليوم الخامس من مهرجان كان السينمائي الدولي. أدار الجلسة الناقد محمد سيد عبدالرحيم، مدير قطاع الصناعة بمهرجان القاهرة السينمائي، بمشاركة نخبة من الأسماء الواعدة في عالم... — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 17, 2025 يمكنكِ قراءة.. مهرجان كان السينمائي في يومه الرابع: فساتين نابضة بالألوان والحيوية في البداية أشاد الناقد محمد سيد عبد الرحيم مُقدم الندوة، بمجموعة المخرجين الشباب المشاركين في الندوة واصفاً اياهم بالواعدين جداً، مشيراً إلى أنهم يحققون ذاتهم في الوقت الحالي ولديهم مستقبل كبير أيضاً، ورحب بالمخرجين الـ 5 وبتواجدهم في الندوة قائلاً:"أنتم بمثابة نموذج لما نناقشه اليوم، ومنها الطريقة الجديدة للتصوير المنزلي وكذلك طرح الأفكار الجديدة المواكبة للتطور الحالي". إرهاصات وبوادر ظهور موجات سينمائية جديدة المخرج مراد مصطفى يرى أن أي موجة سينمائية جديدة لا تحدث من فراغ وانما يسبقها إرهاصات أو بوادر قائلاً:"في رأيي الموجات السينمائية بدأت مع جيل المخرجين محمد خان و عاطف الطيب و خيري بشارة و يسري نصر الله ، وبعد ذلك تسلم منهم جيل ما بعد 2011، ثم جاء الجيل الحالي الذي أنتمي إليه، وأرى أن ما يحدث في مصر يؤثر على تونس ولبنان والمنطقة العربية والعكس صحيح لأن هذا الأمر مثل الدائرة كله يُكمل بعض". جانب من كلمة المخرج المصري مراد مصطفى خلال مشاركته في جلسة "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين" في الجناح المصري، ضمن فعاليات اليوم الخامس من مهرجان كان السينمائي الدولي. #سيدتي_في_كان #مهرجان_كان_السينمائي_الدولي #Cannes2025 #CFF2025 @Festival_Cannes — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 17, 2025 إقرئي أيضاً.. مهرجان كان السينمائي بيومه الرابع... الكثير من الأحداث والمزيد من النجوم وأشار المخرج مراد مصطفى إلى أن الحضور العربي في المهرجانات السينمائية الكبرى أصبح قوياً جداً، ولم يعد يخلو مهرجان كبير من وجود فيلم عربي أو أكثر، لافتاً إلى أن الأفلام العربية كانت تتواجد في الماضي ولكن في الأعوام الأخيرة أصبح التواجد أقوى، وذلك حدث بسبب تغيرات كثيرة في الصناعة وخاصة في سبل التوزيع وطرق التسويق، وذلك انعكس على توفر الفرص للأجيال الشابة من أجل ظهور أفلامهم". الأفلام أجمل ما يحكي القصص المخرج السعودي توفيق الزايدي الذي شارك في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي بفيلم "نورة" أكد أنه من الناس التي تحب حكي القصص وأن هناك العديد من الطريق لحكي هذه القصص، موضحاً أنه يرى أن الأفلام ليست فقط أفضل الأشياء لحكاية القصص بل أجملها. مشيراً إلى أنه دائماً ما يركز ويبحث عن حكي القصص بعدد كبير من العناصر الفنية مثل الموسيقى أو الصورة أو التمثيل". جانب من كلمة المخرج السعودي توفيق الزايدي، مخرج فيلم نورة، أول فيلم سعودي يُشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي، خلال مشاركته في جلسة "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين" في الجناح المصري ضمن فعاليات اليوم الخامس. #سيدتي_في_كان... — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 17, 2025 تابعي المزيد.. لأول مرة في تاريخها.. جائزة غولدن غلوب حاضرة في مهرجان كان السينمائي تحدثت المخرجة اللبنانية ليلى بسمة عن الموجة الجديدة من صانعي الأفلام الشباب في لبنان، لاسيما مع وجود فرص جديدة للطلاب المبتدئين. مؤكدة على أهمية حصول الفتيات الشابات أيضاً على هذه الفرص موضحة:"أنا أتفهم جيداً وجود فرص بالفعل في الوقت الحالي مقارنة بالماضي، لأننا اذا عدنا قبل 10سنوات أو حتى 20، فلم أكن أمتلك الثقة والفرص التي أتمتع بها اليوم، والآن أمتلك صوتًا أنثويًا، ولدي قصص نسائية بامتياز". جانب من كلمة المخرجة اللبنانية ليلى بسمة خلال مشاركتها في جلسة "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين"، في الجناح المصري ضمن فعاليات اليوم الخامس من مهرجان كان السينمائي الدولي. #سيدتي_في_كان #مهرجان_كان_السينمائي_الدولي #Cannes2025 #CFF2025... — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 17, 2025 يُقام الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC) ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

أحمد عامر يرسم شخوصاً عالقين في فخ الوجود
أحمد عامر يرسم شخوصاً عالقين في فخ الوجود

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

أحمد عامر يرسم شخوصاً عالقين في فخ الوجود

في مجموعته القصصية «عين سحرية تطل على خرابة»، يسعى الروائي والقاص المصري أحمد عامر إلى رؤية الواقع بعيون أبطاله المأزومين المهزومين، معتمداً على قدر كبير من التجريب واللعب التقني، إذ تتراجع الحكاية إلى خلفية الاهتمام، في مقابل بروز التقنية بجلاء، معلنة أنها مركز الاهتمام والثقل في كل قصص المجموعة تقريباً. في كل قصة لن نجد حكاية ممتدة، لها بداية ووسط ونهاية، بقدر ما نجد خطوطاً متقاطعة بين وصف الواقع من ناحية، ومشاعر الأبطال الداخلية حيناً آخر، وحديثهم إلى أنفسهم أو إلى آخرين حيناً ثالثاً، دون منطق سببي واضح، فلا حدث يفضي إلى آخر، بل ضربات فرشاة عشوائية - أو هكذا تبدو للوهلة الأولى - في لوحة سوريالية، لكن هذه الخطوط غير المنتظمة، ستدخلك في حالة شعورية ما، أكثر مما ستمنحك معنى محدداً، أو حكاية مكتملة، وهذا ما يسعى له الكاتب. إنها مجموعة تخاصم الحكاية بشكلها التقليدي، وتنحاز أكثر إلى النتف المتفرقة. يعتمد الكاتب في أغلب قصص المجموعة على تقنية تيار الوعي، ومن ثم لا يحكم السرد نسق معين متصاعد، بل تأتي الأحداث بشكل يبدو عشوائياً، بين استدعاءات لماض، أو استبطان للشخصية، أو وصف لبؤس الواقع، ويختلط فيه المنحى الواقعي بالعجائبي، والذاتي بالسياسي، والرومانسي بالآيديولوجي، فالعوالم تتداخل وتتشابك وتتعقد، لتشكل في النهاية لوحة غرائبية من ألوان متداخلة. ويبدو أن ثمة خيطاً ممتداً يصل أحمد عامر بسلفه الكاتب الكبير الراحل محمد حافظ رجب، أحد رواد التجريب في القصة المصرية القصيرة، فتبدو هذه المجموعة إحياء لهذا المسار السردي الذي اشتهر به رجب، ولم يأخذ حقه من الاهتمام. المجموعة التي صدرت أخيراً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في القاهرة، تنقسم إلى قسمين، الأول بلا عنوان رئيس، ويتكون من خمس عشرة قصة طويلة، والثاني عنوانه «مشاهد عادية لا تستحق التأمل»، ويتكون من خمس قصص قصيرة جداً. يهيمن على القسم الأول الحس الكابوسي، إذ يعيش أبطاله في كوابيس ممتدة ومتداخلة، سواء في حاضرهم أو ذكرياتهم التي يستدعونها، فالواقع بكل ما فيه من عطن وتفسخ يبدو كابوساً دائماً يحاصر كل أبطال القصص، ويبدو العالم كصخرة جاثمة على صدور هؤلاء الأبطال وقلوبهم، تمنعهم من الحراك، ولا أمل لهم في الانفلات من ثقله. إنهم شخوص سقطوا في فخ الانهزام الوجودي الذي أفقدهم أرواحهم. يقدم عامر، في كل قصص المجموعة تقريباً، رغم تغير الشخوص من قصة لأخرى، نموذج البطل الضد، المأزوم، المهزوم، غير الطامح في تغيير عالمه وواقعه، فاليأس متمكن من كل شخوصه، وأحكم سيطرته عليهم، حتى إنه كثيراً ما يقدم هؤلاء الشخوص بوصفهم «جثثاً» تتنفس وتتحرك في الشوارع، ولكنهم لا يتحركون بإرادتهم، بل تدفعهم الجموع التي تدهسهم في طريقهم، وتسحقهم الظروف التي يعيشون فيها، فحتى هذه الحركة هي في حقيقتها نوع من العجز، لكن هؤلاء الأبطال يعون عجزهم جداً، فهم دائماً يملكون قدراً من الوعي والثقافة يجعلهم قادرين على رؤية عجزهم وقصورهم الذاتي، لكنهم في المقابل لا يملكون القدرة على تجاوزه ومقاومته، فينقلب على ذاته لتدميرها. يمثل الخراب مركز الثقل الدلالي في عنوان المجموعة، ويحمل دلالتين متناقضتين معاً، لكنهما يكملان بعضهما، الدلالة الأولى تصور الخراب الذي يكتنف العالم المعاصر، بكل ماديته وصراعاته. أما الدلالة الثانية فهي الخراب الذي يكتنف ذوات الأبطال أنفسهم، فداخل بطل كل قصة خرابة كبيرة، روحياً وجسدياً وعقلياً. والعين السحرية هي عين الثقافة والوعي، التي ينظر بها الشخوص إلى خراب العالم من حولهم، أو إلى خراب أنفسهم. ولكي تكتمل ملامح البطل الضد، فإن المؤلف يصوغ أبطاله وصفاتهم بما يجعلهم كائنات فقدت جوهر إنسانيتها، عندما فقدت أي قدرة على الفعل، إنهم مجرد أجساد مريضة وعقول معطوبة، وأرواح خربة. للجسد حضور باذخ في المجموعة، لكنه يأتي عاكساً الدلالات الكابوسية والأزمات الوجودية التي يعاني منها الشخوص، حتى إنهم يتعايشون معها كعبء، أو شيء زائد يثقلهم، ويتوقون للتخلص منه ومن ثقله، وكثيراً ما يسعى الآخرون لاستنزاف هذا الجسد، ففي قصة «ثلاث شمعات وبعض الحلوى لعيد ميلاد الطفل»، مثلاً، نراه يقول «تحسس يده، يبحث عن خرطوم وهمي ممدود من ذراعه إلى جهات كثيرة، دمه يندفع قوياً ساخناً إلى الأفواه الكثيرة المفتوحة»، أو «يلقي بجسده وسط الشارع الضيق». وإذا كان البطل في صراع مع العالم، وأيضاً في صراع مع ذاته وأعطابها، فإنه أيضاً لا يعدم الصراع مع الزمن، فقد دهسه الماضي، ويواصل الحاضر القضاء على ما تبقى منه، فيتحول الزمن والوجود إلى سجن إضافي يتوق الشخوص للإفلات من قبضته، دون قدرة حقيقية على تحقيق هذا التحرر. ورغم الأجواء الكابوسية، تبدو المجموعة حافلة بالمفارقات. فتأتي عناوين القصص مفعمة بالشاعرية، بل إن أبطال بعض القصص كانوا شعراء بالفعل، كما في قصة «الشاعر يتعلم فن التنكر قبل أن يعتزل»، وتتوالى العناوين المسكونة بروح شاعرية مثل: «وردة معتقلة في كتاب»، و«ابتسامة شاحبة لقمر مريض»، و«أسباب غير مقنعة للعزلة». ورغم ما يبدو من سيطرة العجز على الشخوص فإن هناك نقاط نور تظل تعلن عن نفسها في معظم قصص هذه المجموعة الشيقة، تتمثل في الأبناء حيناً، أو الحب بوصفه قيمة حيناً آخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store