logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدأبوهولي،

منظمة التحرير الفلسطينية تُطلق منصة رقمية لتعزيز الوعي بقضية فلسطين
منظمة التحرير الفلسطينية تُطلق منصة رقمية لتعزيز الوعي بقضية فلسطين

بوابة الأهرام

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

منظمة التحرير الفلسطينية تُطلق منصة رقمية لتعزيز الوعي بقضية فلسطين

أ ش أ أطلقت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، المنصة الرقمية PAL-VOICE، التي تهدف إلى تقديم محتوى سياسي وقانوني وإنساني باللغة الإنجليزية حول القضية الفلسطينية. موضوعات مقترحة وشهدت فعالية إطلاق المنصة، التي نُظمت في رام الله، حضورا رسميا ودبلوماسيا واسعا، شمل عددا من القناصل والسفراء والأكاديميين، وممثلي الاتحادات والنقابات، ومؤسسات ومنظمات دولية، ووزارات حكومية، وقطاع الإعلام والصحافة. وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين، فيصل عرنكي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية صاحبة الولاية السياسية والقانونية على أراضينا الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. بدوره، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، دول العالم إلى مواصلة دعمها السياسي للقضية الفلسطينية، والمالي بدعم دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لمواصلة تقديم خدماتها وبرامجها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، مؤكدا ضرورة التصدي لمخططات دولة الاحتلال في تقويض دور "أونروا" وما تمثله من مدلولات سياسية لعنوان اللجوء الفلسطيني الذي يُعد جزءاً أصيلاً من هويتنا وثوابتنا الوطنية. من جهته، شكر المنسق العام لأمانة سر منظمة التحرير، ثائر نخلة، الحضور من السفراء والقناصل والممثلين، مؤكدا أهمية التزامهم بدورهم في الدفاع عن القضية الفلسطينية ونشر الحقيقة. ودعا أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن وجودهم كافة إلى التفاعل مع المنصة الرقمية ومشاركتها على أوسع نطاق، موضحا أنها تهدف إلى تقديم محتوى سياسي وقانوني وإنساني حول القضية الفلسطينية، من خلال استخدام أحدث أدوات التكنولوجيا وأدوات صناعة المحتوى، لتكون مرجعًا رقميًا يسهم في نشر المعلومات الموثوقة، وتعزيز الوعي بالقضية على المستويين المحلي والدولي. وعُرضت خلال الفعالية مجموعة من الفيديوهات المتعلقة بالواقع الفلسطيني المعيش، والهادفة إلى حشد الرأي العام الدولي تجاه عدالة قضيتنا وثوابتنا الوطنية، لمواجهة ماكينات الإعلام الرقمي المنحازة إلى الاحتلال وسلطاته الذي أسس روايته على مزيج من محو الآخر وتهجيره قسريا وإنكاره، وأضحى خروج الفلسطيني من الجغرافيا والتاريخ معاً شرطاً لوقف إمعانه في استهداف الأرض الفلسطينية والإنسان الفلسطيني، عبر حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. يذكر أن المنصة تؤكد رؤية منظمة التحرير الفلسطينية بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على أرضنا، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

حذف مناهج دراسية فلسطينية يضع "أونروا" في دائرة الاتهام
حذف مناهج دراسية فلسطينية يضع "أونروا" في دائرة الاتهام

Independent عربية

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

حذف مناهج دراسية فلسطينية يضع "أونروا" في دائرة الاتهام

باعتباره "انتهاكاً للاتفاقات بين وكالة 'أونروا' والدول المستضيفة للاجئين الفلسطينيين" طالبت "منظمة التحرير" الفلسطينية الوكالة بالتراجع عن قرارها القاضي بسحب بعض المواد من المنهاج التعليمي في مدارسها، الذي يأتي تتويجاً لحملة ضد المنهاج التعليمي الفلسطيني بدعوى "تحريضه على الكراهية ضد الإسرائيليين". ومع بداية الفصل الدراسي الثاني تلقى مديرو المدارس في وكالة "أونروا" في الضفة الغربية تعليمات إدارية بسحب كتاب اللغة العربية للصف الخامس الابتدائي من التدريس واستبدال كتاب آخر به، وفق مصادر "اندبندنت عربية". "التحريض على العنف" وأشارت تلك المصادر إلى أن ذلك الطلب "يأتي بعد أعوام من الجدل في شأن المناهج التعليمية الفلسطينية، واتهام بعض الدول الممولة وكالة 'أونروا' بالمشاركة في 'التحريض على العنف، وكراهية إسرائيل'". وبحسب تلك المصادر فإن إجراء الوكالة يهدف إلى "إرضاء مموليها الماليين في ظل وقف دعم الولايات المتحدة الأميركية باعتبارها الممول الرئيس للوكالة إضافة إلى السويد". بلغ عدد الطلبة بمدارس "أونروا" في قطاع غزة أكثر من 290 ألفاً (أ ف ب) وعلى رغم طلب "اندبندنت عربية" الحصول على تعليق من وكالة "أونروا"، فإن ذلك لم يتوفر. ويتلقى أكثر من 47 ألف طالب وطالبة تدريسهم في 97 مدرسة تابعة لوكالة "أونروا" بالضفة الغربية، فيما بلغ عدد الطلبة بمدارس الوكالة في قطاع غزة أكثر من 290 ألفاً. وفي عام 2018 أجبرت الاحتجاجات الفلسطينيين إدارة وكالة "أونروا" على التراجع عن خططها لتغيير كامل في مناهجها التدريسي. وينص نظام وكالة "أونروا" على التزامها قانون الدولة المستضيفة ومناهجها التدريسية، حيث تقدم الوكالة خدماتها التعليمية في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة ولبنان وسوريا والأردن. واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير" الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين فيها أحمد أبو هولي، خطوة الوكالة "خرقاً لذلك الاتفاق، وبأنه من غير المسموح لأحد العبث بهذا المنهاج بشطب بعض فصوله". إملاءات أميركية؟ وأشار أبو هولي في حديث إلى "اندبندنت عربية" إلى أن خطوة "'أونروا' خضوع للإملاءات الأميركية الإسرائيلية، واشتراطات بعض الدول المانحة، ويتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية والعالم الحر". وقال أبو هولي إن المنهاج التعليمي الفلسطيني "يخلو من التحريض ونشر الكراهية، ومنسجم مع مبادئ اليونيسكو، وحقوق الإنسان وقيم الأمم المتحدة". كما لفت إلى تلك المناهج تتضمن "الحد الأدنى من الذاكرة الجماعية حيال الثوابت والمقدسات الوطنية والدينية"، مضيفاً أن تلك الثوابت "لا يمكن حذفها أو تعديلها أو استبدالها". ويراجع مفتشون تابعون للوكالة المناهج الدراسية في مدارسها بصورة دورية، وبحسب مراجعة "اندبندنت عربية" كتاب اللغة العربية للصف الخامس، فإنه يتضمن إشادة بالمقاومة الفلسطينية دلال المغربي التي نفذت هجوماً مسلحاً عام 1978، أسفر عن مقتل 38 إسرائيلياً في جنوب حيفا، كذلك يتضمن الكتاب المدرسي إشادة بخالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي وعز الدين القسام وياسر عرفات. وفي رسالة رسمية إلى مفوض عام وكالة "أونروا" فيليب لازاريني، طالب أبو هولي بإلغاء قرار "سحب كتاب اللغة العربية للصف الخامس، واستبدال ملف مواد التعلم الذاتي به". الذاكرة الجماعية ودعا أبو هولي الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى "ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحفاظ على وعيه وثقافته وذاكرته الجماعية في شأن أرضهم وحقهم ومقدساتهم وثوابتهم الوطنية". وطالبت الرسالة "أونروا" بـ"مناصرة المناهج الفلسطينية، وحمايتها والدفاع عنها، والحفاظ على دورها وتفويضها وفقاً للقرار 302، وليس الخضوع للشروط الإسرائيلية". وعبر أبو هولي عن استيائه من قرار الوكالة "فمن غير المقبول تعميمها على مدارسها إلغاء بعض المواد التدريسية، من دون التواصل مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية". واعتبر أبو هولي "أن حرب الإبادة الجماعية لإسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية أكبر محرض عليها، وليس المناهج التعليمية". ورأى مدير مركز "إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية" عمر رحال أن قرار حذف مادة اللغة العربية للصف الخامس في مدارس وكالة "'أونروا' مبني على ادعاءات باطلة، ويأتي في إطار التحريض على الوكالة من إسرائيل وأميركا". وبحسب رحال فإن تلك "الادعاءات تستهدف تجفيف منابع دعم 'أونروا' على طريق حلها، بهدف القضاء على قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجرتهم منها إسرائيل"، وأوضح رحال أن تلك المناهج "وضعها خبراء فلسطينيون بإشراف دولي، ولا تتضمن أي تحريض أو معاداة للسامية"، لكن المحاضر الإسرائيلي في جامعة "بار إيلان" مردخاي كيدار رفض ذلك، وأشار إلى أن المناهج التعليمية الفلسطينية "تنكر وجود إسرائيل ولا تعترف بها". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) منهاج أردني؟ وبحسب كيدار فإن "الكتب المدرسية بخاصة مواد الجغرافيا لا يوجد فيها ذكر لإسرائيل، بل إنها خريطة فلسطين التاريخية لا تظهر فيها إسرائيل، وحتى بعد إقامة السلطة الفلسطينية واعترافها بإسرائيل، وتأسيس منهج تدريسي خاص بها قبل 30 عاماً". وروى كيدار قصة زيارته وهو جندي في الجيش الإسرائيلي إلى إحدى المدارس في مخيم الأمعري برام الله عام 1994، وملاحظته عدم وجود اسم إسرائيل على خريطة فلسطين التاريخية، ووفق كيدار فإن مدير المدرسة أبلغه حينها بأن المنهاج التدريسي أردني، وليس فلسطينياً. وقال كيدار إن "ذلك الإنكار هو منبع المشكلات، فكيف ستقيم سلاماً مع طرف وأنت تنكر وجوده، فإسرائيل وفق الفلسطينيين كيان سيزول مع الوقت كما تذكر المناهج التعليمية المدرسية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store