أحدث الأخبار مع #أحمدالبشري،


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 5 أيام
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
الحديدة.. 211 مسيرة حاشدة تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع"
الحديدة- سبأ : شهدت محافظة الحديدة، اليوم، 211 مسيرة حاشدة بمختلف المديريات، تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع"، تأكيدا على استمرار التضامن والمساندة للشعب الفلسطيني. وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها بمربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة في عموم المربعات، الشعارات المنددة بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مؤكدين أن دماء الأطفال والنساء والشيوخ التي تسفك يومياً بأيدي العدو الصهيوني تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، وتكشف زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان. وأعرب أبناء الحديدة عن الحمد والشكر لله على ما أكرم به اليمن من عزة الإيمان وكرامة الموقف، في وقت تذل فيه أنظمة المنطقة وهي تستجدي رضى الرئيس الأمريكي ترامب وتقدم له الولاء والطاعة، بينما تقف صامتة أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر يومية. وأكد المشاركون أن ما يجري في غزة، يعد جريمة إبادة جماعية تُرتكب على مرأى ومسمع العالم، وبشراكة مباشرة مع الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم السياسي، لحمايته من المساءلة، في تعبير صارخ عن ازدواجية المعايير وانعدام العدالة الدولية. وأشار أبناء تهامة إلى أن مليارات الدولارات الخليجية تضخ إلى واشنطن، لتمويل آلة القتل الصهيونية التي تمعن في سفك الدم الفلسطيني دون رادع، في الوقت الذي يحرم فيه أطفال فلسطين من أبسط حقوقهم. وأشادوا بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، والتي أربكت حساباته الأمنية والعسكرية، وأسفرت عن إلغاء عدد من شركات الطيران العالمية رحلاتها إليه، في إنجاز نوعي يعكس تطور القدرات اليمنية. وندد المشاركون باستمرار التواطؤ المكشوف لبعض الأنظمة العربية التي باتت تشكل غطاء سياسياً وإعلامياً لجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.. مؤكدين أن الشعب اليمني يعتز بموقفه الحر والشجاع، ويقدم نموذجاً صادقاً لدعم قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ليعكس بذلك أصالته واستقلال قراره السياسي المستمد من هويته الإيمانية. وجدد أبناء الحديدة التفويض للقيادة الثورية بالمضي في خيار العزة والجهاد، واستعدادهم الكامل لبذل الغالي والنفيس في سبيل نصرة غزة وفلسطين، ومواصلة التصدي للعدوان الصهيوني، حتى يتحقق النصر ويتحرر كل شبر من أرض فلسطين. وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني. وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بقوله" إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى". وأضاف: "نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة - بإذن الله - بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم." وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم -ترمب - الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين. واعتبر الصواريخ التي انطلقت من اليمن أثناء خطاب المجرم ترامب، والتي مرت فوق رأسه إلى عمق كيان العدو، كانت شاهدا حيا على أن الإسلام عزيز بغزة الله، وأن العزة لا يقبلها إلا أهل الإيمان. وذكّر البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية بمسؤوليتهم الدينية والإنسانية تجاه ما يحدث في فلسطين.. مؤكدا أن من أقل الواجبات المقاطعة الاقتصادية للعدو. ودعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان.


يمني برس
منذ 5 أيام
- سياسة
- يمني برس
211 مسيرة بالحديدة تحت شعار 'مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع'
الحديدة- يمني برس شهدت محافظة الحديدة، اليوم، 211 مسيرة حاشدة بمختلف المديريات، تحت شعار 'مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع'، تأكيدا على استمرار التضامن والمساندة للشعب الفلسطيني. وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها بمربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة في عموم المربعات، الشعارات المنددة بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مؤكدين أن دماء الأطفال والنساء والشيوخ التي تسفك يومياً بأيدي العدو الصهيوني تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، وتكشف زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان. وأعرب أبناء الحديدة عن الحمد والشكر لله على ما أكرم به اليمن من عزة الإيمان وكرامة الموقف، في وقت تذل فيه أنظمة المنطقة وهي تستجدي رضى الرئيس الأمريكي ترامب وتقدم له الولاء والطاعة، بينما تقف صامتة أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر يومية. وأكد المشاركون أن ما يجري في غزة، يعد جريمة إبادة جماعية تُرتكب على مرأى ومسمع العالم، وبشراكة مباشرة مع الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم السياسي، لحمايته من المساءلة، في تعبير صارخ عن ازدواجية المعايير وانعدام العدالة الدولية. وأشار أبناء تهامة إلى أن مليارات الدولارات الخليجية تضخ إلى واشنطن، لتمويل آلة القتل الصهيونية التي تمعن في سفك الدم الفلسطيني دون رادع، في الوقت الذي يحرم فيه أطفال فلسطين من أبسط حقوقهم. وأشادوا بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، والتي أربكت حساباته الأمنية والعسكرية، وأسفرت عن إلغاء عدد من شركات الطيران العالمية رحلاتها إليه، في إنجاز نوعي يعكس تطور القدرات اليمنية. وندد المشاركون باستمرار التواطؤ المكشوف لبعض الأنظمة العربية التي باتت تشكل غطاء سياسياً وإعلامياً لجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.. مؤكدين أن الشعب اليمني يعتز بموقفه الحر والشجاع، ويقدم نموذجاً صادقاً لدعم قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ليعكس بذلك أصالته واستقلال قراره السياسي المستمد من هويته الإيمانية. وجدد أبناء الحديدة التفويض للقيادة الثورية بالمضي في خيار العزة والجهاد، واستعدادهم الكامل لبذل الغالي والنفيس في سبيل نصرة غزة وفلسطين، ومواصلة التصدي للعدوان الصهيوني، حتى يتحقق النصر ويتحرر كل شبر من أرض فلسطين. وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني. وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بقوله' إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى'. وأضاف: 'نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة – بإذن الله – بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم.' وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم -ترمب – الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين. واعتبر الصواريخ التي انطلقت من اليمن أثناء خطاب المجرم ترامب، والتي مرت فوق رأسه إلى عمق كيان العدو، كانت شاهدا حيا على أن الإسلام عزيز بغزة الله، وأن العزة لا يقبلها إلا أهل الإيمان. وذكّر البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية بمسؤوليتهم الدينية والإنسانية تجاه ما يحدث في فلسطين.. مؤكدا أن من أقل الواجبات المقاطعة الاقتصادية للعدو. ودعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان.


وكالة الأنباء اليمنية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
وقفة مسلحة بمدينة الحديدة دعماً لغزة وتأكيداً على البراءة من عملاء الصهاينة
الحديدة - سبأ: نظّم أبناء مديريات الميناء والحوك والحالي، بمحافظة الحديدة اليوم وقفة قبلية مسلحة، تأكيداً على الموقف الشعبي الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، وإعلان البراءة من عملاء الصهاينة وفقا لمبادئ وثيقة الشرف القبلي. تقدّم الوقفة محافظ المحافظة عبدالله عطيفي، ووكيل أول أحمد البشري، ووكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، تحت شعار "لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل"، تلبية للواجب الإيماني والإنساني، واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في تعزيز الاصطفاف الشعبي لدعم قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين. وردد المشاركون، هتافات تعبوية وجهادية، عبرت عن رفضهم للعدوان الصهيوني، الأمريكي واستعدادهم خوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وشعارات تؤكد الولاء لله ولرسوله، والبراءة من أعداء الأمة، والانتصار لقضية فلسطين، ورفض التخاذل والخيانة، والتأكيد على خيار الجهاد والمقاومة كطريق وحيد للتحرير والنصر. وأكد المحتشدون، أن وقوفهم اليوم هو إعلان ولاء لله ورسوله، وتجديد العهد للمسيرة القرآنية والتزامٌ بخط الجهاد والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وأدواته، مشدّدين على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للشعب اليمني. كما أكدوا الاستعداد الكامل لتقديم الغالي والنفيس في سبيل دعم المقاومة الفلسطينية حتى النصر والتحرير الكامل. وأعلن أبناء مربع المدينة، البراءة من كل من خان الأمة وتواطأ مع العدو الصهيوني، محملين الأنظمة العميلة المسؤولية عن الدماء البريئة التي تسفك يومياً في غزة. وعبر المشاركون، عن الفخر والاعتزاز بهزيمة أمريكا في البحر والجو.. معتبرين ذلك نصراً إلهياً ونتاجاً مباشراً لصمود الشعب اليمني وثباته في مواجهة الغطرسة الأمريكية. وأكدوا أن هذا الانتصار ليس سوى محطة من محطات الانتصار الكبرى القادمة، وأن من هزم أمريكا قادر على هزيمة كيان العدو الصهيوني، لافتين إلى أن هذه الانتصارات تزيدهم عزماً وإصراراً على مواصلة طريق الجهاد والثبات حتى تحقيق النصر الكامل. وخلال الوقفة التي شهدت حضورًا لأبناء مربع المدينة، أُلقيت كلمات للعلماء والسلطات المحلية والشخصيات الاجتماعية، أكدت في مجملها أن ما يجري في غزة يكشف بوضوح معسكر الحق من معسكر الباطل. ودعوا إلى الثبات على الموقف القرآني في مناصرة المستضعفين، وفضح الأنظمة المطبّعة التي تحولت إلى أدوات رخيصة بيد العدو. وشددت الكلمات، على أهمية تحويل الغضب الشعبي إلى مواقف عملية، من خلال تعزيز الجبهة الداخلية والمشاركة الواسعة في الفعاليات التعبوية، معتبرين ما تحقق من انتصارات بحرية وعسكرية هو ثمرة لصمود الشعب وصدق قيادته. ودعا بيان صادر عن الوقفة، أبناء الشعب اليمني في عموم المحافظات إلى تصعيد الغضب الشعبي، وتكثيف الحضور الميداني والإعلامي، وتنظيم المزيد من الوقفات المسلحة تأكيداً على وحدة الموقف الرافض للعدوان. وأكد أن اليمن الذي كسر هيبة أمريكا في البحر والجو، قادر على كسر كيان العدو الصهيوني، وأن الشعب اليمني ماضٍ في درب الجهاد، ولن يتراجع حتى رفع رايات النصر. وجدّد التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ ما يراه مناسباً من خيارات في مواجهة العدوان والطغيان، مؤكدًا جهوزية أبناء الحديدة الكاملة للمشاركة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، ورفع راية الجهاد في سبيل الله. وأعلن أبناء مديريات الميناء والحوك والحالي، النفير العام، واستعدادهم الالتحاق بالجبهات، مؤكدين أن المرحلة، تتطلب المزيد من التضحية والفداء، في سبيل الله، والدفاع عن كرامة الأمة. وفي ختام الوقفة، تم إشهار ميثاق الشرف القبلي، والذي شكل وثيقة عهد جامعة، أعلن من خلالها أبناء مربع مدينة الحديدة البراءة من الخونة والعملاء والمتواطئين مع العدو الصهيوني والأمريكي.


وكالة الأنباء اليمنية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
مؤسسة موانئ البحر الأحمر والقطاعات العاملة بميناء الحديدة تُحيي ذكرى الصرخة
الحديدة - سبأ : نظمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، وجمرك ميناء الحديدة، والهيئة العامة للشؤون البحرية، وفرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة. وفي الفعالية، أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، يمثل موقفاً شجاعاً في وجه الطغيان، وصوتا حرا كسر حاجز الصمت، وكشف حقيقة المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف الأمة. واعتبر هذه الذكرى محطة وعي وتجديد للعهد، واستحضار المسؤولية في مواجهة الأعداء.. مشيرا إلى أن هذا الشعار مثل تحولا استراتيجياً في وعي الشعوب الحرة. ولفت البشري الى أن ما تحقق من انتصارات للشعب اليمني في مختلف الميادين يعود إلى تمسكه بهذا بالمشروع القرآني.. مؤكداً أن المعركة مع قوى الاستكبار ما تزال مستمرة، وتستلزم المزيد من الثبات والبصيرة. وأوضح أن اليمن، بقيادة السيد القائد يمضي في طريق العزة والحرية، حاملا هذا الشعار كسلاح وعي وموقف مبدئي. وخلال الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أوضح نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر النصيري، أن الشعار ولد من عمق المعاناة والظلم، ليكون مشروع أمة ومنهج مواجهة، لا مجرد كلمات تُردد، بل موقف يُجسد في الواقع. وأكد حرص المؤسسة على تجسد هذا الشعار في أدائها.. مشيدا بصمود العاملين في المؤسسة والقطاعات العاملة في الميناء رغم التحديات، وتفانيهم في أداء واجبهم الوطني والاقتصادي. وأشار النصيري، إلى أن شعار الصرخة اليوم لم يعد مقتصراً على بعده السياسي، بل أصبح دافعا للإنتاج وتحقيق الاكتفاء، ومصدر إلهام للمؤسسات التي تخوض معركة الصمود في وجه الاستكبار. من جانبه أكد مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الشيخ علي صومل، أن الصرخة تعد ترجمة عملية لرفض الظلم ومواجهة الطغاة، وأنها مستمدة من القرآن الكريم، ولا يمكن أن تُقهر لأنها تمثل موقف الحق. وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يعكس الوعي الشعبي بأهمية الموقف القرآني في زمن الاصطفاف العالمي ضد الشعوب المستضعفة.. لافتاً إلى أن الشعار أعاد توجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي، وفضح أدواته في الداخل والخارج. تخللت الفعالية التي حضرها مديرو جمرك ميناء الحديدة عبدالله حبيب، وهيئة الشؤون البحرية إبراهيم الموشكي، وفرع المواصفات خليل الجوفي ومدراء وموظفو الجهات المنظمة، فقرات إنشادية وشعرية عبرت عن المناسبة، ومدى حضور الشعار في وجدان اليمنيين كعنوان للتحرر وموقف في زمن التخاذل.


26 سبتمبر نيت
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
الحديدة: تشييع رسمي وشعبي مهيب لشهداء مجزرة العدوان الامريكي في رأس عيسى
26 سبتمبرنت:- شُيّع في محافظة الحديدة، اليوم، جثامين عدد من شهداء مجزرة العدوان الأمريكي في ميناء رأس عيسى، والتي راح ضحيتها 80 شهيداً و150 جريحاً من موظفي الميناء وسائقي الشاحنات. وانطلق موكب التشييع من أمام جامع الرضا بمدينة الحديدة، بمشاركة جماهيرية واسعة وحضور رسمي تقدمه محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة، والقائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية محمد اللكومي، ونائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر النصيري. كما شارك في التشييع مدير فرع شركة النفط بالمحافظة عدنان الجرموزي، وقيادات عسكرية وأمنية، ومدراء المكاتب والمديريات وموظفو الموانئ وشركة النفط وقطاعات عمالية ومدنية وجموع من أبناء المحافظة، حيث تم الصلاة على جثامين الشهداء ومواراتهم الثرى في روضة الشهداء والبعض منهم في مسقط رأسه. وأكد المشيعون، أن استهداف العدوان الأمريكي لمنشأة مدنية خدمية بحجم ميناء رأس عيسى، جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.. محملين الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه المجزرة. وشددوا على أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، بل ستثمر نصرا على قوى الاستكبار.. مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتوانى عن مواصلة الصمود والثبات والجهاد، حتى تحقيق النصر الكامل. وجدد المشيعون التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة للرد على هذه الجريمة، وتوسيع العمليات العسكرية ضد قوى العدوان، واستهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر وغيره. وقبل التشييع، أقيمت وقفة احتجاجية غاضبة في شارع الميناء، بمشاركة المحافظ عطيفي والوكيل البشري والوكلاء، وقيادتي شركة النفط والموانئ، أعلن المشاركون فيها النفير العام والجهوزية لخوض معركة " الفتح الموعود والجهاد المقدس" والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الثورية والسياسية. ورددوا الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الأمريكي والمؤكدة على أن هذه الجريمة تمثل إعلان حرب على الشعب اليمني، وكشفت المشروع الأمريكي الإجرامي تجاه الشعوب الحرة. وأدان بيان صادر عن الوقفة تلاه أمين محلي مديرية الحالي صالح الحرازي، هذه الجريمة الشنيعة التي استهدفت منشأة مدنية.. مؤكداً أن كل قطرة دم سُفكت في ميناء رأس عيسى، ستقابل بمزيد من العمليات النوعية ضد العدو الأمريكي وفي عمق الكيان الصهيوني، وأن الشعب اليمني لن يتراجع عن خوض المعركة مهما بلغت التضحيات. وأشار إلى أن هذه المجزرة كشفت حجم الإفلاس الأخلاقي والسياسي للعدو، وتُعد تصعيداً خطيراً ضد المنشآت المدنية ومقومات الحياة.. مشدداً على أن استمرار الصمت الدولي يُعد تواطؤاً مباشراً ومشاركة في الجريمة. وأعلن البيان البراءة من كل المرتزقة والخونة الذين سعوا لتبرير جرائم العدوان بحق الشعب اليمني.. داعياً أبناء الشعب إلى التحرك الواسع في كل الجبهات الميدانية والإعلامية والسياسية، ورفض أي شكل من أشكال الوصاية والتبعية. ودعا المشاركون في الوقفة كل الأحرار في الداخل والخارج إلى الوقوف صفا واحدا في معركة الحق في مواجهة قوى الباطل والغطرسة الأمريكية والإسرائيلية، والاصطفاف خلف القيادة الحكيمة. وشددوا على أن دماء الشهداء في الحديدة وكل المحافظات لن تذهب سدى، بل ستثمر نصراً.. مؤكدين أن هذه الجريمة ستزيد من وحدة الجبهة الداخلية، وتماسك الشعب اليمني، لمواجهة أي تصعيد قادم، وتوسيع دائرة الرد المشروع ضد الأهداف المعادية في البر والبحر والجو. وجدد أبناء الحديدة في بيانهم التأكيد على موقفهم الثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، والتزامهم بالمضي في معركة الأمة ضد المشروع الأمريكي الصهيوني. كما أكدوا أن الحديدة ستظل حارس البحر الأحمر، وأبناؤها في طليعة الصفوف.. مجددين العهد لقيادة الثورية والسياسية بالمضي على درب الشهداء حتى تحقيق النصر الكامل لليمن وأحرار الأمة. وقد عبر المشاركون في الوقفة والتشييع عن خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء وذويهم.