أحدث الأخبار مع #أحمدالشرع


بوابة ماسبيرو
منذ 6 ساعات
- سياسة
- بوابة ماسبيرو
ترامب يلتقي الشرع في الرياض بعد التعهد برفع العقوبات عن سوريا
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاربعاء الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في الرياض، على ما صرّحت مسؤولة في البيت الأبيض، غداة تعهده رفع العقوبات عن سوريا. وأفادت مسؤولة في البيت الأبيض بأن الزعيمين التقيا قبل اجتماع أوسع لقادة الخليج في السعودية خلال جولة ترامب في المنطقة.

المركزية
منذ 10 ساعات
- سياسة
- المركزية
رفع العقوبات عن سوريا يسقط مبرر بقاء النازحين...العلاقات الأخوية لا تُبنى على الإنكار!
المركزية – بإيجابية وتفاؤل معززين بانتفاء ذرائع بقاء النازحين السوريين في لبنان، تلقف اللبنانيون مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا في القمة الخليجية-الأميركية وبات السؤال عن موعد عودة النازحين إلى بلدهم أكثر إلحاحا. قرار رفع العقوبات يعني أن عملية إعادة الإعمار باتت على السكة، وأن هناك سلة من الاستثمارات التجارية التي ستساهم في عودة كبار رجال الأعمال السوريين إلى بلادهم الأمر الذي ينعكس ايجاباً على لبنان بشكل او بآخر ويؤمن الحد الأدنى من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وربما السياسي، ما يفسح المجال أمام النازحين للعودة إلى قراهم وتنطلق حكماً عملية إعادة الإعمار على مستوى البنى التحتية والتنازل المهدمة وغيرها عندها تنتفي أي حجة عن عدم عودة النازحين من لبنان. أصداء تلك الأجواء الإيجابية وانعكاسها على لبنان كما هو مفترض أسقطتها كلمة الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة الخليجية – الأميركية، إذ شكر فيها كل الدول العربية التي استضافت النازحين السوريين وأغفل عن ذكر إسم لبنان الذي تكبد خسائر مادية ومعنوية من جراء احتضانه حوالى مليونين ونصف نازح سوري. فهل يكون الخطأ مطبعياً فسقط إسم لبنان سهوا، أم ثمة قرار ضمني بإنكار الجميل لغايات في نفس الشرع؟ المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين النقيب مارون الخولي يستغرب تجاهل الشرع ذكر إسم لبنان من خطابه ودوره الاستثنائي في استضافة النازحين السوريين طيلة 14 عاما. ويوضح لـ"المركزية" "لقد ذكر الشرع في خطابه دولا مثل السعودية وتركيا وقطر والإمارات، وأشاد بمواقفها، لكنه أغفل تماما الإشارة إلى لبنان الذي استقبل حوالى 3 مليون نازح سوري وتحمل تكاليف تجاوزت 80 مليار دولار، وفق تقديرات البنك الدولي . كما تجاهل التضحيات الأمنية، حيث سقط مئات الضحايا اللبنانيين من المدنيين والجيش والقوى الأمنية في مواجهات مع الإرهابيين، بالإضافة إلى جرائم السرقة والقتل التي وقعت على أيدي النازحين...وفي القمة العربية في الرياض تكرر الخطأ نفسه عندما تجاهل وزير خارجية سوريا عن ذكر إسم لبنان في كلمته مما يعني أن الخطأ مقصود". عدم الإعتراف بدور لبنان الإنساني والمادي والسياسي في ايواء النازحين السوريين يرده الخولي إلى وجود قرار ضمني بعدم الإعتراف بلبنان واعتباره كما السلف جزءا من لبنان . وعلى رغم الزيارتين الرسميتين اللتين قام بهما كل من رئيس الحكومة الحالي نواف سلام والسابق نجيب ميقاتي، إلا أن الحكومة السورية لم تقم بخطوة مماثلة. كل هذا يؤشر إلى وجود نوايا بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء والتعاطي بفوقية مع دولة سيدة مستقلة والعلاقات الأخوية لا تُبنى على الإنكار". إنطلاقا من هذه المؤشرات معطوفة عليها مبادرة رفع العقوبات عن سوريا بات على الحكومة أن تأخذ قرارا في مسألة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم والعمل بالتوصية الصادرة عن مجلس النواب منذ حوالى 6 أشهر والتي نصت على وضع آلية للنازحين السوريين "إذ لم يعد هناك مبرر لاستمرار وجود النازحين، خاصة أن السبب الجوهري لنزوحهم كان اقتصاديا. لذلك، نطالب الحكومة اللبنانية بتبني خطة عاجلة لترحيلهم خلال شهرين، على غرار نموذج عودة 550 ألف سوري بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان.وإذا استمر تجاهل المطالب، فإن وجود النازحين سيُعتبر شكلا من أشكال الاحتلال، ويتطلب ذلك تدابير قانونية وسياسية صارمة لحماية السيادة اللبنانية".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 18 ساعات
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
وزيرٌ سوريّ في لبنان قرريباً
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... يشارك وزير الزراعة السوري أمجد بدر في مؤتمر زراعي في بيروت في 21 الجاري ليكون الوزير السوري الثاني الذي يحضر الى لبنان بعد وصول الرئيس أحمد الشرع الى الرئاسة، وفق أسرار "النهار". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المدن
منذ يوم واحد
- سياسة
- المدن
هل نجحت قمة بغداد في مواجهة التحديات
انتهت القمة العربية في بغداد بحضور وصف بالمتواضع. لكن الجدل بشأنها لم ينتهِ، حيث ارتفعت الأصوات وتضاربت المواقف بين من وصفها بالقمة الفاشلة ومن وصفتها بأنها مثلت نجاحاً عراقياً تمثل في حده الأدنى عودة العراق إلى حاضنته العربية. سعت حكومة بغداد بقوة وبوقت مبكر إلى توفير كل المستلزات اللوجستية وغير اللوجستية وتذليل كل الصعوبات لإنجاح القمة التي جاءت في ظروف لا يختلف اثنان في وصفها بأنها بالغة الحساسية تمر بها الأمة العربية. ومع وجود موقف عراقي شبه جامع للدفع باتجاه إنجاح هذه القمة، إلا أن هذا لم يمنع من وجود مواقف حادة جداً عارضت القمة وسعت إلى إفشالها حتى قبل أن تبدأ. شكل الموقف المعارض لدعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة علامة فارقة في هذا الحدث. وهددت شخصيات وأطراف سياسية شيعية بتصعيد مواقف في حال حضور الشرع الى بغداد. ورغم أن هذه التصريحات لم تؤثر على الموقف الرسمي لحكومة بغداد في توجيه الدعوة للشرع، والتاكيد عليها فيما بعد، إلا أن مراقبون عدوا هذا الموقف وتطوراته سببا رئيسياً في تدني مستوى الحضور للقمة على مستوى الرؤساء والملوك. غزة ومخرجات القمة ركزت قمة بغداد بشكل كبير على غزة وما تشهده. وجاءت مخرجات القمة ومبادراتها الثمانية عشر تجاه القضية الفلسطينية وغزة تحديداً تتويجاً لهذا الحدث. وتضمنت القرارات "إدانة جميع الإجراءات والممارسات غير الشرعية من قبل العدوان الإسرائيلي، والمطالبة بوقف فوري للعدوان في غزة وجميع الأعمال العدائية التي تزيد من معاناة المدنيين، وحث المجتمع الدولي ولاسيما الدول ذات التاثير على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لاتخاذ موقف للضغط من أجل وقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة من دون أي عوائق إلى غزة." كما تضمنت القرارات الترحيب بالمقترحات والمبادرات التي تقدمت بها الدول العربية لانشاء صندوق لاعادة إعمار غزة. وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني تبرع العراق بمبلغ عشرين مليون دولار لصالح هذا الصندوق، ونفس المبلغ لإعادة الإعمار في لبنان. سوريا مثّل سوريا في المؤتمر وفد برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي عبر في كلمته عن حق الشعب السوري في تقرير مصيره، واصفاً هذا الحق بأنه "لا يجب أن يكون محل نقاش أو مساومة." وقال الشيباني في كلمته أن "أي مشروع يهدف إلى إضعاف الدولة السورية او اقتطاع جزء من أراضيها تحت أي ذريعة كانت هو مشروع مدان ومرفوض رفضاً قاطعاً من قبل سوريا حكومة وشعباً". وأكد البيان الختامي للقمة على ضرورة "احترام خيارات الشعب السوري والحرص على أمنه وإستقراره ورفض جميع التدخلات الخارجية وإدانة الاعتداءات الاسرائيلية على الأراضي السورية ودعوة المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الممارسات". كما تضمن البيان "التاكيد على ضرورة المضي بعملية سياسية انتقالية شاملة تحفظ التنوع والسلم المجتمعي مع أهمية احترام معتقدات ومقدسات فئات ومكونات الشعب السوري". إيران والولايات المتحدة ودعا البيان الختامي إيران والولايات المتحدة إلى الاستمرار بمحادثاتهما في سلطنة عمان. وعبر البيان عن حق إيران في سعيها "التوصل إلى نتائج إيجابية لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وضمان عدم رفع مستويات التخصيب لأكثر من الحاجة المطلوبة للأغراض السلمية". انسحاب قطر شكل انسحاب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، ومعه رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، من المؤتمر وقبل إلقاء كلمته، علامة فارقة في سير أعمال المؤتمر. ومثّل مشاركة الوفد القطري برئاسة الشيخ تميم علامة فارقة في مستوى الحضور للمؤتمر إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وعبر الشيخ تميم في تغريدة نشرها بعد انسحابه من المؤتمر عن شكره لحكومة بغداد على تنظيم المؤتمر. وقال إن "القمة انعقدت في ظروف اقليمية ودولية تستوجب تعاوناً عربياً ودولياً لحل أزماتها". ولم توضح الدوحة وبغداد بشكل رسمي أسباب هذا الانسحاب. ورغم تداول الخبر بشكل كبير في الداخل العراقي، وصف المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي انسحاب الشيخ تميم بأنه كان "اجراءاً بروتوكولياً". وقال العوادي في مقابلة تلفزيونية أنهم (القطريين) أبلغونا بأن لديهم ارتباطات وأن حضورهم سيكون من أجل العراق". وأضاف العوادي الذي وصف حضور الشيخ تميم إلى المؤتمر بأنه كان "موقفاً مشرفاً"، أن الشيخ تميم "اجتمع بشكل خاص مع رئيس الوزراء لمدة ساعة تقريباً في غرفة مجاورة" بعد انسحابه من قاعة المؤتمر. لم تقنع هذه التبريرات شريحة واسعة من المتابعين في الداخل العراقي خصوصاً أولئك الذين حاولوا التقليل من أهمية وجدوى عقد المؤتمر والآثار السياسية المترتبة إزاء انعقاده. واعتبر هؤلاء مستوى التمثيل العربي المتراجع بأنه يمثل أحد المثالب وعاملاً من عوامل الفشل. القمة بين رافض ومؤيد انقسم العراقيون بشكل كبير بشأن عقد القمة. ووصف كثيرون الحدث بانه إنجاز عراقي يمثّل عودة العراق إلى حاضنته العربية التي ابتعد عنها كثيراً في العقدين الماضيين بسبب تقاطعات سياسية داخلية واقليمية ودولية. ووصف آخرون القمة بأنها تأتي على حساب المصلحة العراقية خاصة في دعوة أسماء مارست دوراً معادياً للعراق في مرحلة سابقة. وانتقد طرف آخر رئيس الوزراء واتهموه بأنه يسعى إلى تسويق الحدث لصالحه شخصياً، وهو موقف استنكره كثيرون قالوا إن القمة حدث عراقي سواء نجحت أو فشلت. وانتقد النائب شعلان الكريم بحدة من وصفهم "المتنطعين والمرتزقة والأبواق الماجورة" الذين حاولوا التاثير على القمة وإفشالها. وقال الكريم في حسابه على "فيسبوك": "إن هؤلاء "كان لهم دور كبير في إرسال رسائل الى الدول العربية بأنكم غير مرحب بكم في العراق، لذلك أصبحوا إمعات للغير يطبلون لاولياء نعمتهم". واتهم وزير الخارجية العراقية السابق والقيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري "الموقف السياسية للفصائل المسلحة وبعض السياسيين العراقيين المتشنجة" بأنها كانت السبب الذي أفقد القمة "حضور عربي لائق". وقال زيباري في تغريدة أن ماحصل بحاجة إلى "مراجعة وإفادة". وقال وكيل وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور فاضل البدراني إن "الواقع يفرض على العراق أن لا يبقى بعيداً عن تحمل المسؤولية التي هي من صميم وجوده تأريخاً وحاضراً وحتى مستقبلاً". وأضاف البدراني وهو أستاذ العلاقات الدولية أن "أمام العراق فرصة سانحة ليعيد الجغرافية العربية والاقليمية والدولية إلى نمط من الاستقرار والتوازن والتشارك في الاقتصاديات والسياسات الدبلوماسية والثقافية والأمنية". وبعيداً عن كل هذه المواقف، عبر كثيرون عن شكوكهم بأن تساهم مخرجات القمة العربية، كما هو الحال دائماً، في ايجاد حلول واقعية وملموسة للازمات التي تشهدها المنطقة يقف في مقدمتها الحرب في غزة. وقال هؤلاء إن التجربة أثبتت أن الحاجة لا تقف عند حدود إصدار قرارات وإطلاق دعوات، بل في ايجاد آليات حقيقية تضمن تطبيق هذه القرارات وتحولها إلى واقع ملموس على الارض، وهذا ما عجزت القمم العربية في ايجاده.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "شبح هافانا عام 1959 يلوح في الأفق"، هل يُشبه الشرع كاسترو؟
الأحد 18 مايو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع قبل 8 ساعة تعرض جولة الصُحف الأحد، قضايا تقارب الولايات المتحدة مع الإدارة الانتقالية في سوريا، وسعي أوروبا لتشكيل محكمة بشأن الحرب الروسية على أوكرانيا، وكذلك مدى جدوى إجراء الأفراد العاديين أبحاثاً عن أمور علمية وطبية. في صحيفة "جيروزاليم بوست" كتب ستيفن فلاتو مقالاً بعنوان "محادثات ترامب مع سوريا تعكس احتضان الولايات المتحدة لفيدل كاسترو عام 1959". يُقارن فلاتو بين التقارب الأمريكي مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، بالتقارب مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في نهاية خمسينيات القرن الماضي. يتحدث الكاتب عن قبول الولايات المتحدة لـ"وجه جديد يَعِد بالاستقرار والإصلاح بعد سنوات من الفوضى وإراقة الدماء"، في سوريا، لكنه يستدرك بقوله "التاريخ يُحذّرنا من هذه السذاجة المُتفائلة". ويتطرق الكاتب لخلفية الشرع وانتمائه السابق لجماعات إسلامية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة، وقتاله في العراق وسوريا. يعود الكاتب إلى استقبال الولايات المتحدة فيدل كاسترو بتفاؤلٍ كبير، ويرى أنّه كان "خطأ مكلفاً للغاية". ويدعو الكاتب إلى عدم نسيان "الدروس القاسية" من تحوّل كوبا إلى "خصمٍ في الحرب الباردة"، بينما تُعيد سوريا تشكيل نظامها السياسي. ويستذكر الكاتب اعتبار الولايات المتحدة لكاسترو مُصلحاً يمتلك الكاريزما "سيعيد الكرامة والعدالة للشعب الكوبي". ويشير إلى تحول كاسترو في غضون عام من توليه السلطة، و"تعزيز سلطته وإسكات المعارضة والتحالف مع الاتحاد السوفياتي"، و"الحكم الاستبدادي الذي حل محل الوعود بالحكم الديمقراطي"، وفق الكاتب. يعود الكاتب للحالة السورية والأزمة التي مزّقت البلاد، لتُفرز قيادة جديدة يتزعمها أحمد الشرع الذي يُقدّم نظامه الجديد كقوة تحديثية، مُبتعداً عن "وحشية حكم بشار الأسد"، وفق توصيف الكاتب. ويعتقد فلاتو أن "الحكومات الثورية لا تولد بقيم ديمقراطية، بل غالباً ما تكتسبها أو تتخلى عنها استجابةً للحوافز والضغوط". جهازك لا يدعم تشغيل الفيديو Play video, "أبرز لحظات اللقاء التاريخي بين ترامب والشرع برعاية السعودية", المدة 2,01 02:01 02:01 التعليق على الفيديو، أبرز لحظات اللقاء التاريخي بين ترامب والشرع برعاية السعودية يتحدث فلاتو عن "استجابة سعودية أمريكية لمغازلة الشرع للشرعية العالمية"، وتقديم رواية عن الإصلاح والاستقرار لجذب الدعم الغربي. ويحذر فلاتو من تقديم الاعتراف أو المساعدة على عجل، خشية "المخاطرة بإضفاء الشرعية على نظام قد يتحول إلى قمعي أو متطرف أو معادٍ للولايات المتحدة بمجرد وصوله إلى السلطة". ويشير فلاتو إلى "المخاطر الجيوسياسية الكبيرة" المحيطة بإسرائيل، مضيفاً: "إذا قرر الشرع، كما فعل كاسترو، التحالف مع خصوم الولايات المتحدة، فقد نواجه خصماً راسخاً آخر في ذلك الجوار الصعب". ويطالب فلاتو الولايات المتحدة بتجنب تكرار التاريخ، وضرورة ارتكاز سياسة واشنطن على الشك بدلاً من العاطفة. "يجب أن يكون أي انخراط دبلوماسي مشروطاً، تدريجياً، ومرتبطاً بإجراءات قابلة للتحقق: تقاسم حقيقي للسلطة، وحماية حقوق الأقليات، ونزع سلاح الميليشيات، والابتعاد التام عن الجهات الأجنبية الخبيثة"، بحسب فلاتو. "لا يمكننا أن نتحمل تكرار نفس الخطأ في سوريا… يجب أن ننظر إلى الماضي لنسترشد بالمستقبل، فشبح هافانا عام 1959 يلوح في الأفق. دعونا لا نرحب بذئب آخر في ثوب الإصلاح"، يختم الكاتب. هل سيُحاكم بوتين؟ صدر الصورة، EPA التعليق على الصورة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "الغارديان" البريطانية يعلق الكاتب سيمون تيسدال على التأييد الأوروبي لإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين روس كبار آخرين بتهمة ارتكاب "جريمة العدوان على أوكرانيا". ويتساءل الكاتب في العنوان: "هل سنرى طغاة مثل بوتين في المحكمة يوماً ما؟ هذا مستبعد - وهذا خطأ الغرب أيضاً". يخلص الكاتب في مقاله إلى عدم وجود أمل يُذكر في إنشاء محكمة جديدة للجرائم ضد أوكرانيا، بسبب "انتهاك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى القانون الدولي باستمرار". ويرى أنّ فكرة المحكمة مغرية وجذابة، لكن لا أساس لها من الصحة. "يتهرب بوتين من محادثات السلام ويتهرب من مسؤولية الحرب التي بدأها، ويختبئ وراء تقليد عفا عليه الزمن يقضي بتمتع رؤساء الدول بالحصانة القانونية"، وفق تيسدال. ويرى أنّ روسيا ستتجاهل المحكمة الجديدة، تماماً كما تتجاهل أوامر الاعتقال الصادرة بحق بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب من قبل محكمة الجنايات الدولية. يقول الكاتب إنّ "هذه الحالة الخارجة عن القانون لا تُطاق. فلماذا يُتغاضى عنها؟". ويشير إلى عوامل تُساعد بوتين على "التهرب من العدالة"، أحدها أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ودول قوية كالولايات المتحدة، يرفضون أيضاً الاختصاص القضائي الدولي، خوفاً من أن يُقيّدهم أو يُوقعهم في شركه. "نتنياهو هو أيضاً مُتهم آخر من المحكمة الدولية، لم يندم على اتهاماته، وهو مثل بوتين، لا يزال طليقاً"، وفق الكاتب. ولا يستبعد أن تصبح محكمة أوكرانيا ستاراً للفشل الجماعي في وقف حربٍ غير شرعية. ويؤكد تيسدال على أن القانون الدولي - بما يتضمنه من قواعد ومعاهدات واتفاقيات ومعايير أقرتها الأمم المتحدة - هو حجر الأساس للنظام العالمي لما بعد عام 1945، كما يكتسب أهمية متزايدة مع ازدياد الاضطرابات في العالم. لكنه يقول أيضاً: "يبدو أنّ مبادئه ومؤسساته في كل مكان، تُطعن وتُنتهك وتُقوّض من قِبل السياسيين والحكومات الذين من واجبهم دعمه". وبالرغم من نجاح محاكم في محاكمة جرائم الحرب، مثل محاكمات نورمبرغ لقادة النازيين، وفي يوغوسلافيا السابقة ورواندا، لكنها "عملية معقدة ومكلفة وبطيئة في العادة". ويتحدث عن معاناة المحاكم من "تصدع الدعم بين الدول المؤثرة التي تقودها شخصيات استبدادية ومعادية للديمقراطية". ويشير الكاتب إلى دعوة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إلى اتّخاذ إجراءات "لمنع وقوع إبادة" في غزة، وحديثه عن تدهور القانون الإنساني الدولي في غزة. ويرى أن مجلس الأمن الدولي الوصي على ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف التي تُنظّم "قوانين الحرب"، يعاني من انقسام مزمن حول هذه القضية وغيرها من القضايا العالمية الرئيسية. ويعتقد أن عدم فعاليته يُفاقم أزمة إنفاذ القانون الدولي. "تُعدّ قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية قضيةً رائدة، لكن قد يستغرق حلها سنوات، إن حُسمت أصلاً"، بحسب الكاتب. ويستشهد الكاتب بتقرير لمنظمة العفو الدولية يتهم بعض الحكومات بأنها "تُقوّض بنشاط" السعي لتحقيق العدالة الدولية. ويتحدث تيسدال عن انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمحكمة الجنايات وفرض عقوبات على مسؤوليها. "يتزايد تحدي القانون الدولي شراسةً مع تزايد المطالبات باحترامه. نادراً ما يلتزم الطغاة والأنظمة الاستبدادية بالقواعد. ومع ذلك، فإن الدول الديمقراطية مثل بريطانيا والولايات المتحدة، التي يُفترض أن تكون قدوة غالباً ما تفعل العكس"، يقول الكاتب. ويضرب الكاتب مثالاً في جدال المملكة المتحدة في المحكمة بأن تزويد إسرائيل بمكونات للطائرات المقاتلة المستخدمة في غزة أمرٌ مقبول، لأنه كما تزعم، لا دليل على حدوث إبادة جماعية هناك. "تتجاهل هذه المغالطة… التزام بريطانيا القانوني الواضح، بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، بمنع الإبادة الجماعية، وليس الانتظار حتى وقوعها بالفعل"، بحسب الكاتب. "ابحث بنفسك" صدر الصورة، Reuters وفي صحيفة "تورونتو ستار" الكندية، يُناقش الكاتب جون سيملي جدوى دعوة الأفراد لإجراء بحوث في قضايا علمية. ففي مقال "عندما يعني (ابحث بنفسك) البحث في غوغل، فما الفائدة؟ إليك المعنى الحقيقي"، ينطلق سيملي في نقاشه من دعوة وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور لإجراء البحث. هذه العبارة كررها أحد أشد المتشائمين بشأن اللقاحات، وزير الصحة في عهد دونالد ترامب، روبرت كينيدي خلال مقابلة تلفزيونية أجراها مؤخراً وسط انتشار للحصبة، والشكوك المستمرة بشأن اللقاحات، وفق سيملي. يقول كينيدي (وهو ليس طبيباً) لأحد الحضور: "نحن نعيش في ديمقراطية، وجزء من مسؤولية الوالدين هو إجراء البحث بأنفسهم". يتحدث سيملي عن مدى صعوبة وصول شخص عادي، لا يملك وصولاً مؤسسياً إلى المجلات الطبية، إلى الدراسات العلمية الجادة، ناهيك عن فهمها، مضيفاً: "لا أحد يتوقع منطقياً أن يتعمق الشخص العادي في هذا المجال". ويرى الكاتب أن عبارة "ابحث بنفسك" تعني ببساطة، "ابحث عنه في غوغل". "إذا بحثتَ عنه في غوغل، ستجد جميع أنواع النظريات العلمية الزائفة والمُخالفة للواقع"، يقول الكاتب. ويرى أن بعض العقول لديها انجذاب لتلك النظريات الزائفة لمجرد استبعادها من الخطاب العلمي السائد. ويعتقد الكاتب أن لدى كينيدي "جهل متعمد" بكيفية تفاعل معظم الناس مع العلوم. ويقول إن زعزعة الثقة العامة بالمؤسسات السياسية والمدنية، قد يكون الهدف النهائي لكينيدي والعديد من الأشخاص الآخرين الذين وُظفوا بدافع الولاء في الدائرة المقربة من ترامب. ويشير إلى أن الولايات المتحدة شهدت في عهد روبرت كينيدي تفشٍ كبير لمرض الحصبة.