أحدث الأخبار مع #أحمدبديوي

مصرس
منذ 7 أيام
- ترفيه
- مصرس
موهبة لا أكل عيش!
في الإعلام مبدعون بلا شهادات أكاديمية إعلامية. هؤلاء شأنهم شأن كل مبدع في أي مجال امتلكوا ناصية الإبداع، بما لديهم من الرؤية والكاريزما والتأثير والإقناع؛ لكن هؤلاء مهما عظم شأنهم يظلون استثناءً لا يقاس عليهم في زمن التخصص. فالإبداع الإعلامي لا يُقاس بالشهادة، بل يُقاس بالقدرة على تقديم محتوى مميز وجذاب يؤثر في الجمهور ويحقق أهداف الرسالة الإعلامية.. يُقاس بجودة المحتوى وتميزه عبر تقديم أفكار جديدة وزوايا غير تقليدية لكل قضية يتناولونها في أي وسيلة إعلامية كانت، صحافة أو تليفزيونًا.. والأهم أن تكون لديهم حرية كافية في اختيار هذا المحتوى الذي يتبنى هموم الجمهور ومشاكله، وأن تكون بوصلتهم منضبطة على مصالح الوطن لا خدمة أجندات من يملك المنح والمنع، ناهيك عن الإبداع في استخدام أساليب مبتكرة في السرد، التصوير، المونتاج، والإخراج وهو الأمر الذي يجد مردوده وصداه في الانتشار والقبول ووصول ذلك المحتوى إلي جمهور واسع وإثارة نقاش حوله، يسهم في تقديم حلول ناجعة للمشكلات والتعامل بمرونة مع المواقف الطارئة.صحيح أن الشهادة ليست مقياسًا للإبداع لكنها مهمة لصنع رؤية علمية مدعومة بالأسس النظرية والتقنيات الحديثة وهو ما يمنح صاحبها مصداقية أمام أصحاب العمل والجمهور.. الشهادة قد تمنح فرصة البداية، لكن الإبداع هو من يضمن الاستمرار والتميز.وهنا أجدني متفقًا مع ما قاله الكاتب الصحفي أحمد بديوي على حسابه بفيس بوك بأن الإبداع الإعلامي لا يُقاس بشهادة من كلية أو قسم متخصص، بل بالموهبة والممارسة المهنية والقدرة على التفاعل مع الجمهور فمسيرة معظم رموز الصحافة والإعلام في مصر والعالم تؤكد ذلك.. فمعظم أعمدة الإعلام المصري لم يحملوا شهادات في الإعلام أمثال: محمد التابعي، مصطفي وعلى أمين، محمد حسنين هيكل، أحمد بهاء الدين، أنيس منصور، محمود السعدني، إبراهيم نافع، الإذاعي فهمي عمر، وعميد الإعلام اللبناني، غسان تويني. جميعهم لم يحصلوا على شهادات أكاديمية في التخصص.أما دوليًّا، فنجد إرنست همنجواي، والتر كرونكايت، هيو داونز، لاري كينج، باربرا والترز، كريستيان أمانبور، روبرت فيسك، أوبرا وينفري، وأندرسون كوبر.نجاح هؤلاء الأفذاذ يعني أن الشهادة الأكاديمية في الإعلام ليست معيارًا وحيدًا للنجاح.. لكنه في الوقت نفسه لا يعني هذا التقليل من أهمية دراسة الإعلام، بل تأكيد أن الممارسة والاحترافية يتطلبان أكثر من مجرد شهادة، وأن قدرة الإعلامي على التأثير تنبع من الملكة الفطرية، والموهبة الحقيقية، والإبداع، والمصداقية، لا شهادات متخصصة تدعم موقف الباحثين عن فرص عمل! في انتظار «بيل جيتس» العرب!تحية لجهاز الشروق.. ولكن!ولا يعني هذا، أيضًا، فتح الأبواب على مصراعيها أمام شخصيات لا تمتلك الموهبة أو الحضور، أو الخبرة، بينما يجد المتلقي (القارئ، المستمع، والمشاهد) نفسه ضحية لخطابهم المجرد من كل ما له علاقة بالإعلام (الرسالة، أخلاقياتها، ومستهدفاتها...إلخ).. وهذا في رأيي أخطر ما يواجهه الإعلام في زماننا، وتسبب في فقدان الشغف والمصداقية ومن ثم التأثير، وتجفيف منابع الإبداع.. فما أجمل أن يقترن الإبداع بالموهبة والتخصص، ساعتها يكون المبدع قد حاز الحسنيين! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


فيتو
منذ 7 أيام
- ترفيه
- فيتو
موهبة لا أكل عيش!
في الإعلام مبدعون بلا شهادات أكاديمية إعلامية. هؤلاء شأنهم شأن كل مبدع في أي مجال امتلكوا ناصية الإبداع، بما لديهم من الرؤية والكاريزما والتأثير والإقناع؛ لكن هؤلاء مهما عظم شأنهم يظلون استثناءً لا يقاس عليهم في زمن التخصص. فالإبداع الإعلامي لا يُقاس بالشهادة، بل يُقاس بالقدرة على تقديم محتوى مميز وجذاب يؤثر في الجمهور ويحقق أهداف الرسالة الإعلامية.. يُقاس بجودة المحتوى وتميزه عبر تقديم أفكار جديدة وزوايا غير تقليدية لكل قضية يتناولونها في أي وسيلة إعلامية كانت، صحافة أو تليفزيونًا.. والأهم أن تكون لديهم حرية كافية في اختيار هذا المحتوى الذي يتبنى هموم الجمهور ومشاكله، وأن تكون بوصلتهم منضبطة على مصالح الوطن لا خدمة أجندات من يملك المنح والمنع، ناهيك عن الإبداع في استخدام أساليب مبتكرة في السرد، التصوير، المونتاج، والإخراج وهو الأمر الذي يجد مردوده وصداه في الانتشار والقبول ووصول ذلك المحتوى إلي جمهور واسع وإثارة نقاش حوله، يسهم في تقديم حلول ناجعة للمشكلات والتعامل بمرونة مع المواقف الطارئة. صحيح أن الشهادة ليست مقياسًا للإبداع لكنها مهمة لصنع رؤية علمية مدعومة بالأسس النظرية والتقنيات الحديثة وهو ما يمنح صاحبها مصداقية أمام أصحاب العمل والجمهور.. الشهادة قد تمنح فرصة البداية، لكن الإبداع هو من يضمن الاستمرار والتميز. وهنا أجدني متفقًا مع ما قاله الكاتب الصحفي أحمد بديوي على حسابه بفيس بوك بأن الإبداع الإعلامي لا يُقاس بشهادة من كلية أو قسم متخصص، بل بالموهبة والممارسة المهنية والقدرة على التفاعل مع الجمهور فمسيرة معظم رموز الصحافة والإعلام في مصر والعالم تؤكد ذلك.. فمعظم أعمدة الإعلام المصري لم يحملوا شهادات في الإعلام أمثال: محمد التابعي، مصطفي وعلى أمين، محمد حسنين هيكل، أحمد بهاء الدين، أنيس منصور، محمود السعدني، إبراهيم نافع، الإذاعي فهمي عمر، وعميد الإعلام اللبناني، غسان تويني. جميعهم لم يحصلوا على شهادات أكاديمية في التخصص. أما دوليًّا، فنجد إرنست همنجواي، والتر كرونكايت، هيو داونز، لاري كينج، باربرا والترز، كريستيان أمانبور، روبرت فيسك، أوبرا وينفري، وأندرسون كوبر. نجاح هؤلاء الأفذاذ يعني أن الشهادة الأكاديمية في الإعلام ليست معيارًا وحيدًا للنجاح.. لكنه في الوقت نفسه لا يعني هذا التقليل من أهمية دراسة الإعلام، بل تأكيد أن الممارسة والاحترافية يتطلبان أكثر من مجرد شهادة، وأن قدرة الإعلامي على التأثير تنبع من الملكة الفطرية، والموهبة الحقيقية، والإبداع، والمصداقية، لا شهادات متخصصة تدعم موقف الباحثين عن فرص عمل! ولا يعني هذا، أيضًا، فتح الأبواب على مصراعيها أمام شخصيات لا تمتلك الموهبة أو الحضور، أو الخبرة، بينما يجد المتلقي (القارئ، المستمع، والمشاهد) نفسه ضحية لخطابهم المجرد من كل ما له علاقة بالإعلام (الرسالة، أخلاقياتها، ومستهدفاتها...إلخ).. وهذا في رأيي أخطر ما يواجهه الإعلام في زماننا، وتسبب في فقدان الشغف والمصداقية ومن ثم التأثير، وتجفيف منابع الإبداع.. فما أجمل أن يقترن الإبداع بالموهبة والتخصص، ساعتها يكون المبدع قد حاز الحسنيين! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأسبوع
إمبراطورية «الاستعباد التجاري».. من يمولها وكيف تتحايل على الجماهير؟
فرقة الـ«BTS» أحمد بديوي كيف تحولت شركات علاقات عامة ووكالات إعلانات من الترويج التجاري إلى التخريب الاجتماعي؟ صاحب فرقة الـ«BTS» يتحوّل من مفلس إلى ملياردير.. شركة قيمتها 9 مليارات دولار؟ سوق الإعلانات العالمية يتجاوز حجمها 800 مليار دولار ومفتاحها مشاهير الرياضة والفن؟ قواسم مشتركة بين محمد رمضان، مايكل جاكسون، مادونا، ليدي جاجا، بريتني سبيرز، وكيم كارديشيان العقود القانونية للمشاهير سجون تجارية تجبرهم على ترويج المنتجات والأفكار دون نقاش منصات التواصل مثل تيك توك وإنستجرام تفرض معايير صارمة على النجوم وتتحكم في حياتهم بيلي إيليش، كايلي جينر، وتشارلي داميليو تكشف تنازلات المشاهير وأنهم مجرد أدوات تسويق تجاري حسم الصراعات الصامتة أو الصاخبة بين القوى الإقليمية والدولية لم يعد مقصورًا على القوة العسكرية، بل تستخدم فيه أسلحة أقل تكلفة وأكثر تدميرًا. يكفي الاعتماد على مشاهير (مطربين، فنانين، رياضيين، ومؤثرين على السوشيال ميديا) لزعزعة العقول واستهداف القيم، وتحويل شعارات «الحرية، الحداثة، والتنوير» إلى مخططات لتخريب المجتمعات، عبر رسائل تبدو أكبر من مجرد عرض فني أو حدث رياضي أو حتى تغريدة. ظهور محمد رمضان، المثير للجدل في المهرجان العالمي «كوتشيلا»، لا يمكن فصله عن تقاليع سبقه إليها مايكل جاكسون، مادونا، وليدي جاجا، كجزء من مشروع غزو ثقافي مدبر، استهدف المجتمعات الشرقية المحافظة وتحويلها إلى مجرد توابع لمنظومة الأفكار الأمريكية- الأوروبية، عبر استخدام الأداء الغريب والجسد الخالي من القيم لنقل رسائل ضارة تدمر النسيج الأخلاقي، وتمهد لفرض نماذج مشوهة تخدم مصالح قوى كبرى. مع ظهور بريتني سبيرز، وصل الهجوم إلى ذروته، حيث تحولت عروض الإباحة الفكرية والجسدية إلى جزء من خطة منظمة لتغيير صورة «الإنسان الحديث» إلى شخص استهلاكي فارغ. ثم دخلت كيم كارديشيان لتكمل الهجوم الثقافي، عبر تحويل الحياة اليومية إلى عرض فاحش مفتوح على مدار الساعة، من خلال تحويل الجسد إلى سلعة، والإسفاف إلى قيمة. قصات شعر كريستيانو رونالدو ووشوم ليونيل ميسي لم تكن سوى أدوات تكمل الهجوم الشامل الذي يستخدم الجسد والشهرة لتمييع الوعي الشعبي. أصبحت النجومية الطريق لتحويل الإنسان إلى سلعة، ومن خلال الوجوه المشهورة، يتم تمرير أفكار هدامة تستهدف تدمير المجتمعات من الداخل وتحويلها إلى أسواق خاضعة لسيطرة المال والقوة. في موجة تالية، غزا الكندي جاستين بيبر، وفرقة الـ«BTS» الكورية الجنوبية عقول المراهقين، بعد تقديمهم كمنتجات ثقافية هجينة بلا جذور، تُباع كسلع مغلفة ببريق زائف، هدفه غمر الأجيال الجديدة في فراغ ثقافي يخدم مصالح إمبراطوريات اقتصادية وإعلامية تتحكم في المزاج الجمعي للعالم. التنوع هنا لم يكن تعبيرًا عن غنى ثقافي، بل كان خدعة لتسويق العبودية الجديدة في صورة زاهية. أرباح تفوق الخيال تظهر لنا قصة بانج سي هيوك، مؤسس شركة «بيج هيت إنترتينمنت» التي تغير اسمها لاحقًا إلى «هايب»، أبعادًا جديدة للنجاح في إمبراطورية «الاستعباد التجاري». الرجل الذي كان مفلسًا عام 2005، تحول فجأة إلى ملياردير يمتلك ثروة تقدر بـ3.2 مليار دولار، وتجاوزت قيمة شركته السوقية الـ9 مليارات دولار. فرقته «BTS»، أصبح لديها جيش من ملايين المعجبين حول العالم منذ عام 2013، يديرون الحملات المطلوبة منهم في الفضاء الالكتروني، من أجل الـ«BTS». لكن الأرقام التي تمثل أرباح المشاهير في الرياضة، السينما، والموسيقى تكشف عن حقيقة أكثر وضوحًا حول حجم الثروة التي تُدرها إمبراطورية «الاستعباد التجاري». ففي العام الماضي، تصدر كريستيانو رونالدو قائمة أعلى الرياضيين أجرًا بـ260 مليون دولار، يليه ليونيل ميسي بـ135 مليون دولار، ثم كيليان مبابي بـ110 ملايين دولار. وفي عالم السينما، تصدر دوين جونسون قائمة الأعلى أجرًا بـ88 مليون دولار، ورايان رينولدز 85 مليون دولار، وكيفن هارت 81 مليون دولار. أما في عالم الموسيقى، فكانت تايلور سويفت في الصدارة بـ230 مليون دولار، تلتها إد شيران بـ210 ملايين دولار، ودريك بـ180 مليون دولار. في المقابل، فإن أرباح من يديرون إمبراطورية «الاستعباد التجاري» تتجاوز عشرات المليارات من الدولارات. تشير التقارير إلى أن سوق الإعلانات العالمي يتجاوز الـ800 مليار دولار، حيث تدر الشركات المنتجة ووكالات الإعلانات أرباحًا ضخمة من استغلال النجوم كمنصات تسويقية. وبفضل تأثيرهم الواسع على الجمهور، يصبح هؤلاء المشاهير وسيلة فعالة للترويج للعلامات التجارية. فهم لا يمثلون فقط المنتجات، بل يُصبحون جزءًا أساسيًا من استراتيجيات التسويق العالمية التي تهدف إلى تحقيق أرباح ضخمة. لكن الإمبراطورية لا تقتصر على صناعة النجوم فحسب، بل تمتد لإعادة تشكيل مفاهيم النجاح والجمال في عالم أصبح يبحث عن الشهرة والحضور أكثر من البحث عن العمق الفني. فالجماهير لم تعد تهتم بتقديم محتوى فني عميق، بل أصبحت تبحث عن الشخصيات «القابلة للمتابعة» كما في حالة «إيما تشامبرلين»، التي تحولت من مراهقة تصور يومياتها على «يوتيوب» إلى وجه إعلاني لماركات كبرى. بذلك، أصبحت النجومية تعتمد أكثر على الحضور المستمر والتواجد الدائم على منصات التواصل الاجتماعي أكثر من القيمة الفنية أو الموهبة الحقيقية. صناعة المشاهير.. وحمايتهم تتشابك خيوط الثقافة الشعبية مع مصالح الشركات الكبرى والأجندات السياسية والعقائدية والعرقية، ضمن منظومة ضخمة تُعرف بـ«إمبراطورية الاستعباد التجاري»، وهي قوة خفية تُعيد تشكيل أذهان الجماهير وتحدد مصائر الأفراد.هذه المنظومة، التي تتجمل ببريق ظاهري، تخفي داخلها شبكة معقدة من التحكم والتلاعب، حيث يتحول معظم المشاهير المرتبطين بها إلى مجرد سلع وأدوات، في عالم تحكمه خطط وآليات تجمع أطرافاً ترتبط بمصالح إقليمية ودولية متشابكة. تعمل منظومة متكاملة من شركات الإنتاج، ووكالات الإعلانات، ومكاتب العلاقات العامة بتناغم لصناعة ما يُعرف بـ«النجم الكامل». فالموهبة أو الصوت الجميل وحدهما لم يعودا كافيين، بل أصبح المطلوب شخصية قابلة للتشكيل وفق متطلبات السوق. شركات مثل «يونيفرسال ميوزيك» و«والت ديزني» تشتهر بتحديد الأفراد الذين يجمعون بين الجاذبية والمرونة، ليُعاد تشكيلهم كلوحات حية تعبر عن أحلام الجماهير. ما كان يشار إليه قديماً بـ«هوليوود» كمصطلح مجازي، أصبح اليوم منظومة عالمية تنتج النجوم بنفس الطريقة التي تنتج بها شركات الوجبات السريعة منتجاتها: سريعة التحضير، متشابهة الشكل، ومُعدة للاستهلاك السريع قبل استبدالها بمنتج آخر. تبدأ هذه الصناعة باختيار النجم القابل للتسويق، ليس بناءً على موهبته، بل على مدى قابليته للتحول إلى «براند» تجاري. تُختار الشخصيات وفق معايير محددة بدقة، وتبدأ عملية تشكيلهم لتتناسب مع متطلبات السوق. يخضع المظهر لرقابة صارمة: من الملابس، إلى تصفيفة الشعر، إلى طريقة الحديث، تحت إشراف خبراء مختصين. وإذا كانت الجماهير تميل إلى الأسلوب البوهيمي أو الطابع المستقبلي، يُعاد تصميم صورة النجم بما يتلاءم مع هذه التوجهات. وهنا، تلعب وكالات الإعلانات دورًا حاسمًا في تحويل النجم إلى واجهة تسويقية مثالية. إلى جانب ذلك، تتولى الكيانات المشرفة على حملات العلاقات العامة التحكم الكامل في الرواية الشخصية للنجم. تبدأ الحكاية من سرد قصة الطفولة، مرورًا بالمشكلات والإخفاقات، وصولًا إلى النجاحات، وفق نص متفق عليه يهدف إلى التأثير على الجمهور المستهدف، ليس عبر الإعلام التقليدي فقط، بل أيضًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووكالات متخصصة في هندسة الشهرة، التي تحولت إلى مختبرات مفتوحة لاختبار مستويات التأثير. وعندما يقع النجم في خطأ، سواء بتصريح غير لائق أو بفضيحة شخصية، يتدخل فريق العلاقات العامة بسرعة لإعادة صياغة الرواية. على سبيل المثال، عندما تعرضت المطربة تايلور سويفت لانتقادات بسبب الإفراط في استخدام الطائرات الخاصة وما يترتب عليه من أضرار بيئية، سارع فريقها لإصدار بيان يبرر الأمر ويؤكد التزامها بدعم البيئة. مثل هذه الاستجابات ليست ارتجالية، بل ثمرة تخطيط دقيق لضمان استمرار الصورة المثالية للنجم. ولا تقف السيطرة عند حدود السرد الإعلامي، بل تتوسع لتشمل تفاصيل الحياة الشخصية، بما فيها العلاقات العاطفية التي قد تُرتب بعناية لخدمة أهداف ترويجية. كثيرًا ما يتم الترويج لعلاقات وهمية بين المشاهير لتعزيز الزخم حول مشاريع معينة، كما حدث مع بعض نجوم هوليوود لدعم أعمالهم السينمائية. وهكذا، تتحول صناعة النجم إلى مزيج من التخطيط الاستراتيجي، والتلاعب المدروس بالصورة العامة، والاستخدام الذكي لمنصات التواصل الاجتماعي، ضمن لعبة مصالح كبرى تحكمها «إمبراطورية الاستعباد». هذه الإمبراطورية لا تكتفي بترويج المشاهير، بل تتولى أيضًا صناعة «التريندات» لضمان استمرار حضورهم في دائرة اهتمام الجمهور. من فيديو قصير على تيك توك إلى صورة مدروسة على إنستجرام أو تعليق مثير للجدل، يتم التخطيط لكل تفصيلة بدقة بحيث يبدو الانتشار عفويًا وطبيعيًا. أما مكاتب العلاقات العامة، فهي الحارس الأمين لهذه العمليات، تنفذها بحرفية عالية بما يخدم أهداف صناعة النجم. لا يتم التحكم التجاري بالمشاهير من خلال جهة واحدة، بل عبر شبكة متداخلة من الشركات والقوى الدولية التي تتحكم في أدق تفاصيل حياتهم، من مظهرهم (الأزياء، الإكسسوارات، الأحذية، العطور) إلى أقوالهم (توقيتات الظهور، طبيعة البرامج، اتجاه الأحاديث الإعلامية) وأفعالهم (السلوكيات العامة، المواقف السياسية والاجتماعية المعلنة)، عبر كيانات ضخمة لا تهدأ ولا ترحم. هل النجوم أحرار فعلًا؟ تعتقد شريحة كبيرة من الجماهير أن نجوم الفن والرياضة والإعلام رموز للنجاح، يعيشون حياة ترف وحرية، لكن في الواقع معظم هؤلاء النجوم مجرد واجهات لمنظومات تجارية ضخمة، يتحكم فيهم المال والإعلانات. حين يوقّع نجم عقدًا مع شركة إنتاج أو علامة تجارية، يظن البعض أنه حقق أحلامه، بينما الواقع أن هذه العقود تُحكمهم بشروط تقيد قراراتهم وحريتهم، ما يجعل كثيرًا من طموحاتهم الشخصية مجرد أوهام داخل إمبراطورية الاستعباد التجاري. النجم الذي يبدو حرًا أمام الجماهير، غالبًا ما يكون أسير قيود غير مرئية، يتحكم فيها المال والإعلانات وشبكة من العقود والمنصات الرقمية. خلف الواجهة البراقة، يتحول هؤلاء المشاهير إلى واجهات لمنظومات تتحكم في كل تفاصيل حياتهم، من الكلمات التي ينطقون بها إلى المنتجات التي يروجون لها، عبر عقود ملزمة وشروط صارمة تحوّل الحرية الظاهرية إلى سجن تجاري منظم. تفرض الشركات على النجوم التزامًا طويل المدة، يشمل الترويج لمنتجاتها وأفكارها، حتى لو تعارضت مع قيمهم الشخصية. ولا تقتصر القيود على العقود التجارية، بل تمتد إلى سياسات منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصبح الظهور المستمر شرطًا أساسيًا للبقاء تحت الأضواء، وأصبح المحتوى الذي ينشره النجوم موجهًا لخدمة خوارزميات هذه المنصات وليس تعبيرًا عن شخصياتهم أو أعمالهم الحقيقية. مواقع مثل إنستجرام وتيك توك تفرض معايير تحدد شكل ومضمون المحتوى الذي يقدمه النجوم، ما حول حياتهم إلى سلسلة من المنشورات المتناسقة مع متطلبات السوق الرقمي. خاصة على تيك توك، حيث يُدفع النجوم إلى نشر مقاطع قصيرة من رقصات وتحديات قد لا تعبر عنهم إطلاقًا، لكنها ضرورية لضمان بقاء أسمائهم في قائمة الأكثر تداولًا. لا يقتصر الأمر على المؤثرين الهواة، بل يشمل النجوم الكبار الذين يواجهون ضغطًا هائلًا للحفاظ على ظهورهم اليومي، ولو على حساب رسالتهم الفنية أو المهنية. بهذا التحول، أصبحت الشهرة مجرد سلعة استهلاكية، تتحكم فيها سرعة التفاعل وكثافة المحتوى، ما يؤدي إلى تآكل البعد الإبداعي الحقيقي لمصلحة الانسياق وراء تريندات تجارية زائلة. خوارزميات تيك توك تكافئ المحتوى الخفيف الذي يتماشى مع الصيحات الرائجة، مما يدفع النجوم إلى اتباع توجهات قد تكون بعيدة عن قناعاتهم. بعض النجوم يتلقون «إرشادات» غير رسمية من المنصات تحثهم على التركيز على مواضيع معينة تجذب الإعلانات، مما يعزز فكرة أن النجم لم يعد حرًا في تقديم رؤيته الفنية أو الثقافية، بل بات أداة ضمن منظومة تسويقية أكبر. عندما يصبح النجم أداة تسويقية، يفقد القدرة على الحفاظ على هويته الشخصية أو المهنية، ويصبح مجرد سلعة قابلة للاستهلاك والاستبدال. هذا الضغط التجاري يدفعه إلى إنتاج محتوى يتماشى مع الاتجاهات التجارية أكثر مما يعبر عن ذاته، كما حدث مع بيلي إيليش التي أعادت تشكيل صورتها الفنية لتتماشى مع متطلبات السوق عبر تغيير أسلوب ملابسها وموسيقاها لخدمة خطط تسويقية تستهدف الأجيال الجديدة. واجهت المؤثرة تشارلي داميليو انتقادات حادة عندما روجت لمنتج تجميل اتضح لاحقًا أنه مثير للجدل، حيث كشفت مصادر أن مشاركتها كانت جزءًا من عقد مُلزم مع شركة تجميل. وكذلك النجمة كايلي جينر، التي اضطرت عبر عمليات تجميل مكثفة للتماشي مع صورة «الأيقونة الفاتنة» التي فرضتها عليها صناعة الجمال والإعلام، ما جعل مظهرها الخارجي جزءًا رئيسيًا من البراند الذي تمثله لتحقيق متطلبات السوق وتوقعات الجمهور. «براند» التسويق والتوجيه. يصبح النجم «براند إنساني» له قيمة تجارية يمكن استثمارها في مجالات عدة، كما في حالة محمد رمضان، الذي تحوّل إلى علامة تجارية تعبر عن الجرأة والإثارة والتحدي، أكثر من كونه «نمبر وان» حقيقيًا في الدراما أو السينما أو الغناء. شعار «نمبر وان» أصبح جزءًا من هويته الشخصية، وكل ظهور له سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في أعماله الفنية يهدف إلى ترسيخ هذه الصورة تجاريًا. هذه الصورة الثابتة التي يفرضها البراند الإنساني تتطلب الحفاظ على استمرارية في الأداء حتى لو كانت الصورة المقدمة زائفة أو متكلفة، حيث يُجبر النجم على الالتزام بالصورة المطلوبة دون رفاهية التغيير أو التفرد بالاختيارات الشخصية، لضمان جاذبيته الجماهيرية وعدم فقدان مكانته التجارية. يتم تعديل هذه الصورة أحيانًا لتناسب أذواقًا معينة بما يضمن استمرارية الربحية. خلال السنوات الأخيرة، أصبح عدد من المشاهير عالميًا أدوات تخدم أهدافًا تجارية وثقافية وسياسية، وهو ما يطرح تساؤلات حول وعيهم بما يتم استغلالهم فيه. ظهور محمد رمضان في مهرجان «كوتشيلا» مثال على محاولات ترسيخ صورة معينة عن «الفنان العربي» تتماشى مع الذوق الغربي على حساب الهوية الثقافية، مع أبعاد أخرى تتجاوز مجرد الترفيه إلى التأثير على أنماط الوعي الجماعي. يوقع النجوم عقودًا مع شركات إنتاج وإعلانات تتيح لهم الوصول إلى جمهور واسع، لكنها تلزمهم بالمشاركة في حملات قد تخدم أجندات تجارية أو سياسية محددة. في بعض الأحيان، يُستخدم النجوم دون وعي مباشر في ترويج قضايا تتعارض مع القيم الشعبية، كما يظهر في استغلال بعض مشاهير الفن والرياضة ممن يرمزون لـ«الحرية» لدعم حكومات متورطة في الإرهاب أو الإبادة الجماعية مثل إسرائيل، عبر حملات علاقات عامة تديرها شركات دولية ضمن سياسة توزيع أدوار محكمة. إضعاف الهوية الثقافية الإجابة عن سؤال «من يستفيد من هذه الشبكة؟» معقدة، إذ تتوزع المكاسب بين شركات الإنتاج والإعلانات والنخب السياسية ودول كبرى تستغل تأثير النجوم كمنصات تسويقية وأدوات لخدمة مصالح اقتصادية وسياسية عالمية. رغم أن الجماهير ترى النجوم أفرادًا يحققون نجاحات شخصية، إلا أن الواقع أكثر تشابكًا، حيث يُستخدمون ضمن شبكة مصالح عابرة للحدود تتجاوز الشهرة والفن. دوليًا، تستفيد قوى كبرى مثل الولايات المتحدة من تأثير المشاهير في نشر ثقافة استهلاكية تُضعف الهوية الثقافية المحلية، خصوصًا في العالم العربي. يتم تسويق منتجات غربية عبر ربطها بصورة الشهرة والرفاهية، ما يؤثر تدريجيًا على تفضيلات الجمهور، ويدفع إلى تآكل القيم الثقافية التقليدية لصالح نمط استهلاكي غربي يروج له عبر الحملات الدعائية. هذا التوجه الاستهلاكي يضعف الارتباط بالقيم العائلية والدينية، ويغرس معايير ثقافية جديدة تفضّل الموسيقى والموضة الغربية بحجة «التحديث»، خاصة بين الشباب. مع الوقت، يؤدي هذا الضغط إلى فقدان الوعي الثقافي الأصيل، ويعمق الفجوة بين الهوية المحلية والثقافة المفروضة عبر الشبكة الاستهلاكية العالمية التي تستخدم المشاهير أدوات لفرضها. مواجهة الاستعباد التجاري مشاهير منظومة الاستعباد التجاري يتحملون المسئولية بسبب اختياراتهم وتعاقداتهم، ففي المقابل، هناك مشاهير يصرون على مقاومة هذا المنظومة مهما كانت الخسائر، يظلون مخلصين لإبداعهم، لأفكارهم، وللإنسانية، يشكلون حالة من الرفض الجماهيري والفني ضد تحويل الإبداع إلى سلعة تخضع لمنطق السوق. كانييه ويست يمثل أحد أبرز الأمثلة، بعدما ألغى عقودًا مربحة مع شركة عالمية للملابس الرياضية رفضًا للقيود التي فرضتها على حريته الفنية. رغم الخسائر الضخمة، تمسك كانييه بموقفه دفاعًا عن استقلاله الفني، مؤكدًا أن الإبداع يجب أن يظل فعلًا حرًا لا مجرد منتج تجاري خاضع لمصالح الشركات الكبرى. في العالم العربي، يواصل مبدعون حقيقيون تمسكهم بقيمهم بعيدًا عن الأضواء التي تصنعها الكيانات الدولية لوكلائها، رافضين مساومة مبادئهم من أجل الشهرة أو الربح. وتبقى الجماهير الواعية سندهم الحقيقي في مواجهة محاولات تحويل المشاهير إلى أدوات تسويقية تخدم مصالح تجارية وسياسية. محمد رمضان يُظهر التحدي الذي يواجهه الفنانون في عصرنا، حيث يبقى السؤال: هل ينبغي لهم أن يكونوا مجرد سلعة تسويقية أم يمكنهم أن يظلوا صوتًا يعبر عن الإنسانية ويحافظ على قيمهم الفنية؟ وهل يمكن للنجوم أن يظلوا مخلصين لأنفسهم في عالم يتحكم فيه المال والشهرة، أم أنهم سيصبحون مجرد أدوات ترويجية لأجندات أكبر منهم؟


الأسبوع
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
وفاة والدة نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب
الدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر أحمد بديوي نعى الدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، والدته التي وافتها المنية صباح اليوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025. وكتب الدكتور بكري عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اجبرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها. إلى رحمة الله وجواره انتقلت أمي العزيزة الغالية». وتُقام صلاة الجنازة على الفقيدة عقب صلاة الظهر اليوم في الجامع الأزهر. وتتقدم أسرة تحرير «الأسبوع» بخالص العزاء والمواساة للدكتور سيد بكري، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.


الطريق
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الطريق
وزير الاستثمار يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة يازاكي اليابانية لاستعراض مشروع الشركة بمصر
السبت، 12 أبريل 2025 04:34 مـ بتوقيت القاهرة التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السيد ياماموتو نوبويوكي - رئيس مجلس إدارة شركة يازاكي أوروبا، أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تم استعراض مشروع الشركة في مصر. أكد الوزير أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر واليابان، مشيرًا إلى الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الاستثمار وتقديم الحوافز اللازمة للمستثمرين. وأشار «الخطيب» إلى استعداد الحكومة لتوفير كافة أوجه الدعم للشركات اليابانية للاستثمار والتوسع في السوق المصري مؤكدا أن الشركات اليابانية لديها فرصة كبيرة للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في مجالات الصناعة والابتكار. وأوضح الوزير أن الحكومة المصرية تسعى إلى تنويع مصادر الاستثمار، مع التركيز على جذب الاستثمارات اليابانية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية مشيرا إلى رغبة الحكومة المصرية في تعزيز التعاون المشترك وتوسيع نطاقه ليشمل مجالات جديدة. كما أشاد «الخطيب» بالدور الكبير الذي تلعبه اليابان في دعم التنمية الاقتصادية في مصر، مشيرًا إلى أهمية التعاون في مجالات التعليم والتدريب الفني، حيث إن هذا التعاون يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للعمالة المصرية وتطوير المهارات اللازمة لتلبية احتياجات السوق. وأشار الوزير إلى التقدم المحرز في العديد من المشروعات المشتركة بين مصر واليابان، مؤكداً أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين شهدت تطورًا كبيرا في السنوات الأخيرة. ومن جانبه أشاد السيد ياماموتو نوبويوكي - رئيس مجلس إدارة يازاكي أوروبا، أفريقيا والشرق الأوسط بالدور الفعال الذي تلعبه مصر في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، مؤكدًا أن شركته تدرس حاليًا فرصًا جديدة للاستثمار في السوق المصري. وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع الشركات المصرية في المستقبل، مؤكداً أن اليابان ملتزمة بتعزيز علاقاتها التجارية والاستثمارية مع مصر، حيث إن هذا التعاون يعد جزءًا أساسيًا من تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين. وبدوره اطلع المهندس أحمد بديوي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ، الوزير على تطور أعمال الإنشاءات في أول مصنع ليازاكي بمحافظة الفيوم باستثمارات مباشرة تبلغ ٣٠ مليون يورو والذي يهدف إلى توفير ٣٥٠٠ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام ٢٠٢٧ حيث من المتوقع بدء الإنتاج في شهر أغسطس ٢٠٢٥. حضر اللقاء السيد يامادا مونينوري - رئيس مجلس الإدارة يازاكي أوروبا، أفريقيا والشرق الأوسط السابق والسيد ياماموتو تاكاكى سكرتير أول سفارة اليابان في مصر والمهندس أحمد بديوي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب والمهندس شريف الشال مدير إدارة العمليات بالشركة.