أحدث الأخبار مع #أحمدسعيدفرماوي،


بوابة الفجر
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة الفجر
الأوقاف: الساعي على الأرملة كالمجاهد في سبيل الله
أكد الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن العمل يُعد من العبادات التي دعا إليها الله سبحانه وتعالى، موضحًا أن الله أمر الإنسان بعمارة الأرض واستصلاحها، واستخراج خيراتها، وتمهيد طرقها، وجعلها صالحة للحياة، وهو ما يندرج تحت مفهوم أن "العمل عبادة" ما دام عاد بالنفع على الفرد والمجتمع. وأضاف أحمد فرماوي خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن العمل لا يغني عن أداء العبادات الأساسية، مثل الصلاة، قائلًا: "العمل عبادة لكن ليس في وقت العبادة، لا يجوز ترك الصلاة بدعوى الانشغال بالعمل". وأضاف فرماوي أن الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة تُظهر عظمة الأجر والثواب لمن يسعى من أجل رزق حلال، مشيرًا إلى قوله تعالى: "إنا لا نضيع أجر من أحسن عملًا"، وهو دليل على أن الله يكافئ من يتقن عمله ويؤديه بإخلاص". و أشار إلى الحديث النبوي الشريف الذي رواه البخاري ومسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، وكالقائم الليل الصائم النهار"، مؤكدًا أن من يعمل من أجل الإنفاق على الأرامل والمحتاجين ينال أجرًا عظيمًا يعادل أجر المجاهد والصائم القائم. وختم فرماوي حديثه بأن العمل الشريف هو وسيلة لبناء المجتمعات وتحقيق التوازن بين متطلبات الدنيا والآخرة، لكنه لا يجب أن يُستخدم ذريعة للتقصير في أداء الفروض الدينية.


بوابة الفجر
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
الأوقاف توضح حق اليتيم في الإسلام
أكد الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن كفالة اليتيم في الإسلام لا تقتصر فقط على الجانب المالي، بل تشمل رعايته الكاملة، من التربية والتوجيه والإحسان، إلى تأمين احتياجاته النفسية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن هذا المفهوم الواسع يعكس عمق اهتمام الدين الإسلامي باليتيم وحقوقه. وخلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح أحمد فرماوي أن كفالة اليتيم تعني القيام بجميع شؤونه، وتقديم الرعاية التامة له، سواء كان طفلًا لم يبلغ سن الرشد، أو فتاة لم تتزوج بعد. وأضاف فرماوي، أن الإسلام حمّل المجتمع مسؤولية كفالة اليتيم ورعايته، إذ إن المرأة تُكفل في صغرها من قبل والدها، ثم من زوجها بعد الزواج، مما يعكس مسؤولية مجتمعية متكاملة. واستشهد الشيخ فرماوي بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، في دلالة على القرب الكبير بين كافل اليتيم والنبي يوم القيامة. كما شدد على خطورة التعدي على حقوق اليتيم، مذكرًا بحديث النبي عن "السبع الموبقات"، والتي من بينها أكل مال اليتيم، وهو من الكبائر التي تُهلك صاحبها. ولفت إلى أن القرآن الكريم تناول اليتيم في 22 موضعًا، ما بين التحذير من ظلمه، والدعوة إلى رعايته، مشيرًا إلى قوله تعالى: "فأما اليتيم فلا تقهر"، وقوله سبحانه: "أرأيت الذي يكذب بالدين، فذلك الذي يدع اليتيم"، ما يدل على ارتباط الإيمان الحقيقي بحسن معاملة اليتيم. وختم أحمد فرماوي حديثه بالتأكيد على أن كفالة اليتيم من فروض الكفايات، التي إن لم يقم بها أحد، أثم المجتمع بأكمله، مشيرًا إلى أن رعاية اليتيم لا بد أن تكون بروح من الرحمة والحنان، كما يرعى الوالد ابنه تمامًا، وهو ما يُعد من أعظم أبواب الخير والقرب من الله.


نافذة على العالم
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار مصر : عالم بالأوقاف: أكل مال اليتيم يغضب الله ويوجب العقاب الشديد
الجمعة 4 أبريل 2025 10:55 صباحاً نافذة على العالم - استشهد الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، بقول النبي الكريم ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"، مشيراً بإصبعيه السبابة والوسطى، في دلالة على القرب الكبير بين النبي وكافل اليتيم يوم القيامة، مما يُبرز عظم هذا العمل وأثره في الآخرة. وحذّر فرماوي في لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، من التعدي على أموال اليتامى، مذكّراً بحديث النبي ﷺ عن الكبائر التي تُهلك الإنسان، والتي من بينها أكل مال اليتيم بغير حق، حيث يُعد ذلك من الجرائم التي تُغضب الله وتوجب العقاب الشديد. وأشار إلى أن القرآن الكريم ذكر اليتيم في مواضع كثيرة بلغت اثنين وعشرين موضعاً، ما بين أمر برعايته، ونهي عن ظلمه، ودعوة إلى الإحسان إليه، مستشهداً بقول الله تعالى: "فأما اليتيم فلا تقهر"، وقوله: "أرأيت الذي يكذب بالدين، فذلك الذي يدع اليتيم". واختتم حديثه بالتأكيد على أن رعاية اليتيم يجب أن تكون نابعة من الرحمة والحنان، كما يرعى الأب أبناءه، مشيراً إلى أن هذا العمل من أعظم القربات التي تُقرب العبد من ربه، وتُعلي من شأنه في الدنيا والآخرة.


نافذة على العالم
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : كفالة اليتيم في الإسلام.. رعاية شاملة لا تقتصر على المال
الجمعة 4 أبريل 2025 10:55 صباحاً نافذة على العالم - أوضح الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن رعاية اليتيم في الشريعة الإسلامية لا تقتصر على تقديم المال فقط، بل تمتد لتشمل جميع نواحي الحياة، من التربية والتوجيه، إلى الدعم النفسي والاجتماعي، بما يضمن حياة كريمة ومتوازنة لليتيم. وبيّن خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن كفالة اليتيم تعني الاهتمام الكامل به، وتحمل مسؤولية رعايته، سواء كان طفلاً لم يبلغ الحلم، أو فتاة لم تتزوج بعد، مشيراً إلى أن هذه الرعاية تُعد من أعظم الأعمال التي دعا إليها الإسلام. وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية حمّلت المجتمع بأكمله مسؤولية كفالة اليتيم، فكما تُكفل الفتاة في صغرها من قِبَل والدها، تُكفل بعد زواجها من قِبَل زوجها، مما يبرز التكافل الاجتماعي الذي يدعو إليه الإسلام في كل الأحوال. واختتم كلامه بالتأكيد على أن كفالة اليتيم ليست واجباً فردياً فحسب، بل هي من الواجبات التي يُسأل عنها المجتمع إن قصر فيها، لما لها من أثر كبير في بناء النفوس وحماية المجتمع من الانحراف والضياع.