logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدعبدربه

إيران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز.. والعالم على حافة أزمة نفط عالمية
إيران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز.. والعالم على حافة أزمة نفط عالمية

عين ليبيا

timeمنذ 8 ساعات

  • أعمال
  • عين ليبيا

إيران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز.. والعالم على حافة أزمة نفط عالمية

تصعيد خطير يُهدد بإشعال مواجهة واسعة في منطقة الخليج، حيث أعلن البرلمان الإيراني، الأحد، موافقته المبدئية على إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الحيوي الذي تمرّ عبره نحو 20% من صادرات النفط والغاز العالمية، في خطوة يُنظر إليها كرد مباشر على الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع نووية داخل إيران فجر اليوم ذاته. وأفادت قناة 'برس تي في' الرسمية أن القرار بانتظار المصادقة النهائية من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني خلال الساعات المقبلة، وسط أجواء مشحونة إقليمياً ودولياً، وخشية متزايدة من تدحرج التصعيد إلى حرب شاملة تهدد استقرار سوق الطاقة العالمي. أهمية المضيق… شريان عالمي تحت التهديد مضيق هرمز، الذي يفصل بين الخليج العربي وبحر العرب، يُعدّ ممراً استراتيجياً لنقل النفط والغاز من دول مثل السعودية، الإمارات، العراق، الكويت، وقطر. ويقدّر الخبراء أن أكثر من 18 إلى 20 مليون برميل يومياً من الخام تمر عبر هذا المضيق، بالإضافة إلى 11 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي المسال، ما يجعله أحد أعصاب الاقتصاد العالمي. إغلاق المضيق، بحسب المراقبين، سيُشكل صدمة مباشرة لأسواق الطاقة، وقد يدفع بأسعار النفط والغاز إلى مستويات قياسية، خاصة أن دولاً رئيسية مثل العراق وقطر لا تمتلك بدائل فورية وفعالة لتصدير إنتاجها خارج هذا الممر. العراق على حافة أزمة خانقة في بغداد، قوبل التهديد الإيراني بقلق بالغ، حيث يُعتبر العراق من أكثر الدول اعتماداً على تصدير النفط عبر الخليج. ويحذر الخبير الاقتصادي العراقي أحمد عبد ربه من أن غلق المضيق سيشل حركة تصدير النفط العراقي، ويهدد بانقطاع المواد الغذائية والسلع الأساسية. وقال عبد ربه في حديث لـ'سبوتنيك' إن 'العراق لم يتمكن حتى اليوم من تفعيل بدائل تصديرية كافية، سواء عبر ميناء جيهان التركي أو من خلال موانئ البحر الأحمر'، مضيفاً أن البلاد 'قد تدخل في أزمة اقتصادية خانقة في حال استمر التهديد بإغلاق المضيق أو تم تنفيذه فعلاً'. الرسائل الإيرانية: الحرس الثوري يلوّح بالخيار العسكري القائد في الحرس الثوري الإيراني والنائب البرلماني إسماعيل كوثري، صرّح بأن 'جميع الخيارات مطروحة'، مشدداً على أن 'إغلاق المضيق قرار سيُتخذ إذا اقتضت الضرورة'، في رسالة فُهمت على أنها تحذير حاد للولايات المتحدة وحلفائها في الخليج. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن 'إيران تمتلك أدوات عدة للرد على العدوان'، مشيراً إلى أن الضربات الأميركية تمثل 'انتهاكاً صارخاً للسيادة والقانون الدولي'، وإن 'طهران لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام التصعيد'. أوراق ضغط إيرانية وقلق دولي واسع صحيفة 'بلومبرغ' الأميركية حذّرت من تداعيات كارثية لأي تعطيل للملاحة في هرمز، خصوصاً على سوق الغاز الطبيعي المسال، حيث تعتمد قطر – التي تمثل حوالي 20% من تجارة الغاز المسال عالمياً – بالكامل على المضيق لتصدير إنتاجها، كما توقعت الصحيفة 'قفزة كبيرة في أسعار الغاز الأوروبية' إذا حدث الإغلاق. وفي هذا السياق، أشار الصحفي العراقي عبد الرسول الأسدي إلى أن 'الاعتداءات الأميركية داخل الأراضي الإيرانية مثلت استفزازاً مباشراً دفع طهران للنظر في خيارات رد صعبة'، مؤكداً أن 'المنطقة تقف على حافة انفجار إذا لم تتدخل القوى الكبرى لاحتواء التصعيد'. الأسواق تترقب والأنظار تتجه للنفط والدولار يتوقع خبراء أن تبدأ الأسواق العالمية صباح الإثنين بحالة من التوتر، مع احتمالات قوية بارتفاع أسعار النفط والغاز، وتوجه رؤوس الأموال نحو الأصول الآمنة كالذهب والدولار، وسط مخاوف من اتساع دائرة الصراع. وبحسب بيانات 'أوبك'، فإن إيران تنتج قرابة 3.3 مليون برميل يومياً، وتُصدر نحو 2 مليون برميل، فيما ينتج العراق نحو 4 ملايين برميل يومياً، ما يعني أن أي إغلاق سيضرب نحو ثلث إنتاج النفط في الخليج.

الحشد القبلي الكبير في مأرب يُلهم دعوات لتحرير شامل
الحشد القبلي الكبير في مأرب يُلهم دعوات لتحرير شامل

حضرموت نت

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حضرموت نت

الحشد القبلي الكبير في مأرب يُلهم دعوات لتحرير شامل

شهدت مدينة مأرب اليمنية، اليوم، حشداً قبلياً كبيراً جمع بين قبائل مذحج وحمير، حيث أعلن المشاركون النفير العام لمواجهة مليشيات الحوثيين. وقد جاء هذا التجمع المهم في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، ليشكل رسالة قوية تؤكد استعداد القبائل اليمنية للدفاع عن أراضيها ومكتسباتها الوطنية. وفي تعليق لافت على الحدث، عبر صفحته الرسمية على منصة 'إكس' (سابقاً تويتر)، أعرب الناشط السياسي أحمد عبدربه عن إعجابه بالروح القتالية العالية التي أظهرتها القبائل خلال الاجتماع. وقال: 'تم اجتماع قبائل مذحج وحمير اليوم في #مارب، وكما ترون عظمة الموقف'، مشيداً بدور القبائل في تحريك ما وصفه بـ'المياه الراكدة' وتعزيز الروح المعنوية للمجتمع اليمني. وأضاف عبدربه أن هذا الحشد ليس سوى انعكاس لاستجابة القبائل اليمنية لنداء الواجب الوطني، قائلاً: 'قبلها تحشدت كل قبائل #اليمن، كان الجميع يتمنى تحريك مياه القبائل الراكدة وها هي اليوم تثلج الصدور'. وأشار إلى أن القبائل اليمنية لم تخيب آمال من توقعوا منها الوقوف صفاً واحداً ضد الغزاة، مؤكداً أن 'العزّة والشهامة والنخوة' كانت هي السمات الغالبة على هذا الاجتماع التاريخي. وتابع عبدربه في منشوره: 'دعونا القبائل بعزتها وشهامتهم ونخوتها فاستجابت ورفعت رؤوسنا وخيبت ظن من قالوا إننا قد انتهينا وأن الأمر قد أصبح للغزاة'. وأكد أن هذا الحشد يأتي كرسالة واضحة إلى قيادة الشرعية بأن الوقت قد حان لإعلان معركة تحرير شاملة، مع توفير الإمكانات اللازمة لدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتحقيق النصر المنشود. وفي ختام كلمته، أوضح عبدربه أن القبائل اليمنية كانت قد اضطرت في بعض الأحيان للتحرك بمفردها بسبب غياب الدعم الكافي، لكن إرادة القبائل اليوم تدعو إلى العمل المشترك. وقال: 'كنا قد اضطرينا للتحرك بمفردنا، فأرادت إرادة القبائل كلها أن نكون معاً، فقبلنا وتركنا المهرجين يقولون ما يريدون'. وأكد أن القبائل اليمنية اليوم ليست وحدها في المعركة، بل هي جزء من 'الطوفان' الذي سيغير وجه الحرب في اليمن. يذكر أن هذه الدعوات تأتي في سياق تزايد الضغوط على الحكومة الشرعية لتوجيه الجهود نحو تحقيق تقدم ميداني أكبر ضد مليشيات الحوثي، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها البلاد. ومن المتوقع أن يعزز هذا الحشد القبلي من فرص تحقيق تغيير جوهري على الأرض، إذا ما تم تقديم الدعم العسكري واللوجستي اللازم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store