أحدث الأخبار مع #أحمدعطاف،


الشروق
منذ 3 أيام
- سياسة
- الشروق
هذا ما جاء في رسالة الرئيس تبون إلى القمة العربية
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إن فلسطين تشهد مخططات تصفية من قبل احتلال يصر على فرض رؤيته العبثية لسلام على مقاسه إشباعا لأطماعه، تُحرم فيه فلسطين ودول الجوار من أمنها واستقرارها. وألقى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، السبت، رسالة الرئيس عبد المجيد تبون أمام القمة العربية التي عُقدت في العاصمة العراقية بغداد جاء فيها: 'بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه الصادق الأمين منذ بِضْعِ أيامٍ خلت، أطفأت جامعتُنا العربية شَمْعَةَ العَقْدِ الثامن من عُمرها وعالمُنا العربي يُكابد تحدياتٍ متعاظمة لم يسبق لها مثيل في تاريخه المعاصر: فقضيتُنا المركزية تشهد مخططاتِ التصفية تنهالُ عليها، وَسَطَ إصرار الاحتلال الإسرائيلي على فرض رؤيتِه العبثية لسلامٍ لا يمكنُ أن يتصوره إلا على مقاسه، وتماهياً مع أهوائه، وإشباعاً لأطماعه: سلامٌ يقوم على أنقاض القضية الفلسطينية، وسلامٌ تُحْرَمُ فيه دولُ الجوار من أبسط مقومات أمنِها وطمأنينتِها واستقرارِها، وسلامٌ يضمنُ له هيمنةً مطلقة دون حسيب أو رقيب أو منازع. والأوضاعُ في العديد من أقطارنا العربية تتدهور هي الأخرى بشكل متسارع، أمنياً وسياسياً واقتصادياً، وَسَطَ تَكَالُبِ التدخلات الخارجية عليها لِبَثِّ الشقاق والفُرقة والتناحر بين أبناء الوطن الواحد والأمة الموحدة. وأكثر من هذا وذاك، هناك مناخٌ دولي جديد يتهدد الجميع دون استثناء، في خضم التوجه نحو طمس معالم أركان منظومة العلاقات الدولية المعاصرة، وتكريس منطقِ الغَلَبَةِ للقوة، ومنطقِ الحق مع القوة، ومنطقِ الاحتكامِ والتسليمِ والإذعانِ للقوة. إننا بالفعل أمام مرحلة مفصلية ومصيرية، مرحلةٌ لن يكون لنا فيها أَيُّ قَوْلٍ فَصْلْ مَا لَمْ نُعِد الاعتبارَ لما يجمعُنا تحت قبة منظمتِنا هذه من قواعدَ ومبادئَ وطموحاتْ نتقاسمُ بها وفيها حاضرَنا ومستقبلَنا. وإننا في الجزائر نعتقد أن مثل هذا الوضع لا بد وأن يعيد إلى واجهة أولوياتِنا المشتركة حتميةَ إصلاح جامعتِنا العربية، وهي التي تأسست في زمنٍ غيرِ زماننا هذا، وفي سياقٍ غيرِ سياقنا هذا، وفي محيطٍ غيرِ محيطنا هذا. وهو ما يؤكد ضرورةَ تكييفِها مع ما يفرضه عصرُنا من تحدياتٍ جديدة وتطورات متسارعة ورهاناتٍ غير مسبوقة. على ضوء هذه الحتمية، نحن مطالبون اليوم بتعزيزِ التفافِنا حول قضيتنا المركزية، لأن دفاعَنا عن هذه القضية ليس جُوداً أو تَكَرُّماً مِنَّا، بقدرِ ما هو وفاءٌ تُجاهَ أمانةٍ تاريخية تحملُها الأمةُ العربية في أعناقها، وتُجَاهَ مسؤوليةٍ قانونية وأخلاقية وحضارية تتحملها الإنسانيةُ جمعاء. ونحن مطالبون اليوم بقدرٍ أكبر من التضامن مع أشقائنا في لبنان وفي سوريا، لأن وحدةَ وسيادةَ وسلامةَ هذين البلدين تظل جزءاً لا يتجزأ من مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها. ونحن مطالبون اليوم باستدراك ما فاتنا من جهودٍ ومساعٍ ومبادرات لحل الأزمات المُسْتَعِرَةِ في السودان، وفي ليبيا، وفي اليمن، وفي الصومال، لأن غياب الدور العربي هو من فتح المجالَ واسعاً أمام التدخلات الخارجية التي رهنت، دون وجهِ حق، حاضرَ ومستقبلَ هذه الأقطار العربية الجريحة. تلكم هي الركائز التي استندت إليها الجزائر في اضطلاعها بعهدتها العربية في مجلس الأمن الأممي. ونحن نواصل الوفاء بهذه العهدة في عامها الثاني والأخير، فإننا نتمنى أن نكونَ قد وُفِّقنا في طرح هموم وشواغل أُمتِنا، وفي الدفاع عن تطلعاتِها وطموحاتِها بكل تفانٍ وأمانةٍ وإخلاص.'


المساء
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المساء
الأولوية للحوار والمصالحة والتسويات التفاوضية في حل النّزاعات
* اتفاقية لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من التأشيرة شدّدت الجزائر وغانا على مبدأ الحلول الإفريقية لمشاكل القارة، وأكدتا على ضرورة إعطاء الأولوية للحوار والمصالحة والتسويات التفاوضية في حل النّزاعات، معربتان عن "قلقهما البالغ" إزاء الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة في منطقة الساحل. جاء ذلك في البيان المشترك للجزائر وغانا، الذي توج الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غانا صموئيل أو كودزيتو أبلاكوا، إلى الجزائر بناء على دعوة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، من 29 إلى 30 أفريل 2025. وأكدت الجزائر وغانا التزامهما المشترك بتعزيز شراكتهما طويلة الأمد ودفع التعاون في القطاعات ذات الأولوية، كما أكدتا عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي والاتفاق على خارطة طريق تشمل إجراءات أولوية منها "تكثيف الاتصالات السياسية رفيعة المستوى من خلال تبادل الزيارات بانتظام، عقد الدورة الرابعة للجنة المشتركة الدائمة للتعاون في أكرا قبل نهاية عام 2025، لتحديد وتنفيذ مشاريع تعاون في مجالات مثل التعليم العالي والتكوين المهني والعدالة والنّقل والزراعة والصحة والصناعة الصيدلانية والصناعة الزراعية و ومواد البناء". كما تتضمن الإجراءات "إنشاء آلية للتشاور السياسي عبر توقيع مذكّرة تفاهم، تحديث واستكمال صياغة مسودات الاتفاقيات قيد التفاوض واقتراح أدوات قانونية جديدة لتعزيز إطار التعاون". وأكد الوزيران، في البيان المشترك "التزامهما بالعمل متعدد الأطراف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي"، مشدّدين على "ضرورة تنسيق الاستجابات الإفريقية للتحدّيات الإقليمية والعالمية". وفيما يخص منطقة الساحل أعرب الجانبان، عن "قلقهما البالغ إزاء الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة" واتفقا على أن "النّهج العسكري وحده لا يكفي لمواجهة التحدّيات المعقّدة"، ودعيا إلى "استراتيجية شاملة تعالج الأسباب الجذرية عبر زيادة الاستثمار في التنمية والتعليم والبنية التحتية وخلق فرص اقتصادية للشباب". كما استعرض الجانبان "الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود"، واتفقا على "تعزيز التعاون في مواجهة التطرّف العنيف وتهريب المخدرات والأسلحة". وبخصوص قضية الصحراء الغربية، أكد الطرفان "ضرورة إيجاد حل سياسي يستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير". أما فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، أعرب الجانبان عن" قلقهما إزاء الأعمال العدائية الجارية في غزّة، وأكدا دعمهما الثابت لحل الدولتين الذي يكفل للشعب الفلسطيني حقّه المشروع في دولة مستقلّة ذات سيادة". كما أكد الطرفان "ضرورة إصلاح شامل لمنظومة الأمم المتحدة خاصة مجلس الأمن، وفقا لإعلاني إزولوني وسرت لضمان تمثيل عادل للدول الإفريقية في الحوكمة العالمية". ووقّع الوزيران، اتفاقية لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من التأشيرة، وناقشا إمكانية توسيع هذا الترتيب ليشمل حاملي جوازات السفر العادية، كما رحبا بنتائج الزيارة التي تعكس متانة العلاقات الجزائرية - الغانية والتزامهما المشترك بتعزيز التعاون في جميع المجالات. وأعرب السيّد صموئيل أو كودزيتو أبلاكوا، عن تقديره للسلطات الجزائرية على حفاوة الاستقبال والترتيبات الممتازة التي أعدت لزيارته، وهنّأ الوزير أبلاكوا، الجزائر على اختيارها لاستضافة المعرض التجاري الإفريقي (IATF) المقرر من 4 إلى 10 سبتمبر 2025، معترفا بأهميته كمنصّة لدفع أهداف منطقة التجارة الحرّة القارية الإفريقية (AfCFTA)، وتعزيز الإندماج الاقتصادي الإفريقي، وأكد الجانبان أهمية " AfCFTA" كمحرك أساسي للتحوّل الهيكلي في إفريقيا، في حين أشادت الجزائر بالدور المحوري لغانا كمقر الأمانة AfCFT. ووجه السيّد أبلاكوا، دعوة إلى السيّد عطاف، ليقوم بزيارة مقابلة إلى جمهورية غانا في تاريخ يتفق عليه عبر القنوات الدبلوماسية.


التلفزيون الجزائري
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- التلفزيون الجزائري
الجزائر وغانا تشددان على مبدأ الحلول المشتركة للمشاكل الإفريقية والتسويات التفاوضية في حل النزاعات – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
شددت الجزائر وغانا على مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية وأكدتا على ضرورة إعطاء الأولوية للحوار والمصالحة والتسويات التفاوضية في حل النزاعات بالقارة، معربتان عن 'قلقهما البالغ' إزاء الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة في منطقة الساحل. جاء ذلك في البيان المشترك للجزائر وغانا، الذي توج الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غانا، صموئيل أو كودزيتو أبلاكوا، إلى الجزائر بناء دعوة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، من 29 إلى 30 أبريل 2025. وأكدت الجزائر وغانا التزامهما المشترك بتعزيز شراكتهما طويلة الأمد ودفع التعاون في القطاعات ذات الأولوية. كما أكد الجانبان عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي واتفقا على خارطة طريق تشمل إجراءات أولوية منها: ' تكثيف الاتصالات السياسية رفيعة المستوى من خلال تبادل الزيارات بانتظام، عقد الدورة الرابعة للجنة المشتركة الدائمة للتعاون في أكرا قبل نهاية عام 2025، لتحديد وتنفيذ مشاريع تعاون في مجالات مثل التعليم العالي والتكوين المهني والعدالة والنقل والزراعة والصحة والصناعة الصيدلانية والصناعة الزراعية وومواد البناء'. كما تتضمن الإجراءات 'إنشاء آلية للتشاور السياسي عبر توقيع مذكرة تفاهم، تحديث واستكمال صياغة مسودات الاتفاقيات قيد التفاوض واقتراح أدوات قانونية جديدة لتعزيز إطار التعاون'. وأكد الوزيران في البيان المشترك، 'التزامهما بالعمل المتعدد الأطراف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي'، مشددين على 'ضرورة تنسيق الاستجابات الأفريقية للتحديات الإقليمية والعالمية'. وفيما يخص منطقة الساحل، أعرب الجانبان عن 'قلقهما البالغ إزاء الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة' واتفقا على أن 'النهج العسكري وحده لا يكفي لمواجهة التحديات المعقدة'. ودعا إلى 'استراتيجية شاملة تعالج الأسباب الجذرية عبر زيادة الاستثمار في التنمية والتعليم والبنية التحتية وخلق فرص اقتصادية للشباب'. تأكيد على إيجاد حل سياسي يستند الى الشرعية الدولية في الصحراء الغربية كما استعرض الجانبان 'الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود' واتفقا على 'تعزيز التعاون في مواجهة التطرف العنيف والتطرف وتهريب المخدرات والأسلحة'. وبخصوص قضية الصحراء الغربية، أكد الطرفان 'ضرورة إيجاد حل سياسي يستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير'. أما فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، أعرب الجانبان عن' قلقهما إزاء الأعمال العدائية الجارية في غزة وأكدا دعمهما الثابت لحل الدولتين الذي يكفل للشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولة مستقلة ذات سيادة'. كما أكد الطرفان 'ضرورة إصلاح شامل لمنظومة الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن، وفقا لإعلاني إزولوني وسرت لضمان تمثيل عادل للدول الأفريقية في الحوكمة العالمية'. هذا ووقع الوزيران اتفاقية لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من التأشيرة وناقشا إمكانية توسيع هذا الترتيب ليشمل حاملي جوازات السفر العادية. كما رحبا بنتائج الزيارة التي تعكس متانة العلاقات الجزائرية – الغانية والتزامهما المشترك بتعزيز التعاون في جميع المجالات. كما أعرب صموئيل أو كودزيتو أبلاكوا عن تقديره للسلطات الجزائرية على حفاوة الاستقبال والترتيبات الممتازة التي أعدت لزيارته. وهنأ الوزير أبلاكوا الجزائر على اختيارها لاستضافة المعرض التجاري الافريقي (IATF) المقرر من 4 إلى 10 سبتمبر 2025، معترفا بأهميته كمنصة لدفع أهداف منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) وتعزيز الاندماج الاقتصادي الافريقي. وأكد الجانبان أهمية 'AfCFTA ' كمحرك أساسي للتحول الهيكلي في أفريقيا. كما أشادت الجزائر بالدور المحوري لغانا كمقر الأمانة، ووجه أبلاكوا دعوة إلى عطاف ليقوم بزيارة مقابلة إلى جمهورية غانا في تاريخ يتفق عليه عبر القنوات الدبلوماسية. وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، استقبل الوزير الغاني، الذي نقل له تحيات الرئيس جون در اماني ماهاما، رئيس جمهورية غانا. كما عقد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مع نظيره الغاني، مباحثات ثنائية تلتها جلسة عمل موسعة، وتناولت المناقشات قضايا ثنائية وإقليمية رئيسية تهم الجانبين.


البلاد الجزائرية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد الجزائرية
عطاف يتسلم أوراق اعتماد مجموعة من السفراء
استلم وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، أوراق اعتماد عددا من السفراء. وحسب بيان الوزارة، فقد استقبل الوزير أحمد عطاف، اندراس روندو Andres RUNDU الذي سلّمه نسخا من أوراق اعتماده بصفته سفير جمهورية استونيا لدى الجزائر كما استقبل عطاف، بوجانا كونديك بانيك Bojana Kondić PANIĆ التي سلّمته نسخا من أوراق اعتمادها بصفتها سفيرة البوسنة والهرسك لدى الجزائر، و استقبل أيضا توبلي مولابو لوبايا Topply Mulambo LUBAYA الذي سلّمه نسخا من أوراق اعتماده بصفته سفير جمهورية زامبيا لدى الجزائر و أضاف بيان الوزارة أن الوزير عطاف، استقبل عبد الرحمن سيكي كمار Abdourahmane Sikhé CAMARA الذي سلّمه نسخا من أوراق اعتماده بصفته سفير جمهورية غينيا لدى الجزائر


النهار
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
عطاف يوقع على سجل التعازي إثر وفاة البابا فرنسيس
وقع وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الجمعة، بسفارة الفاتيكان بالجزائر، على سجل التعازي، إثر وفاة البابا فرنسيس. وكتب عطاف في سجل التعازي: 'تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الحبر الأعظم، قداسة البابا فرنسيس يوم الإثنين 21 أبريل 2025 بروما. بعد معاناة مع المرض قدرت إرادة الله الشاملة أن ينتقل بسببه إلى الملكوت الأعلى'. وأضاف الوزير: 'في هذه الفاجعة الأليمة أتقدم باسم الحكومة الجزائرية، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة والتعاطف للقاصدية الرسولية الموقرة لحاضرة الفاتيكان بالجزائر. وكل المسيحيين في العالم الذين نقاسمهم مرارة فراق رجل عز مثيله'. وأشار الوزير، إلى أن 'رحيل البابا فرنسيس يعد خسارة جسيمة للإنسانية جمعاء. التي تشهد له على تواضعه وسمو أخلاقه وعظمة ما قدمه من خدمات جليلة لصالح الفقراء والمستضعفين. حيث بقي مشدودا طوال حياته إلى بذل العطاء وإعلاء صوت الحكمة والاعتدال. ومناشدته الدائمة لنشر السلام وتكريس قيم التسامح بين الشعوب، كما انكب على تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان'. وختم بالقول: 'نحن في الجزائر لن ننسى دور الفقيد في تعزيز العلاقات بين البلدين. ومواقفه المشرفة لرفع الظلم الفاضح عن الشعب الفلسطيني'.