أحدث الأخبار مع #أحمدفؤادأنور


العرب اليوم
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العرب اليوم
الحريات تقتل الشائعات
يوم الخميس قبل الماضى دعتنى جامعة الإسكندرية للحديث إلى طلابها عن «الشائعات فى العصر الرقمى.. التحديات وسبل المواجهة». الدعوة جاءت من كلية الآداب عبر الصديق الدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ اللغة العبرية والكاتب المتخصص فى الشئون الإسرائيلية. وتشرفت أننى كنت بصحبة أحد أصدقاء العمر الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، وقبل بداية الندوة قدم لنا الدكتور هانى خميس عبده عميد كلية الآداب دروع التكريم. تحمست لتلبية الدعوة للنقاش مع طلاب الجامعات لمعرفة كيف يفكرون ورؤيتهم للواقع. اللقاء الذى استمر ساعتين وأداره باقتدار الدكتور أحمد فؤاد ضم طلاب عدد كبير من كليات الجامعة المختلفة وليس فقط من كلية الآداب وبعض الأساتذة. وخلال النقاش اكتشفت ارتفاع مستوى الوعى لدى غالبية الطلاب، لكنه كشف أيضا أن بعض الطلاب غارقون إما فى نظرية المؤامرة الكونية، أو التفكير النمطى. فى كلمتى الأولية قلت إن الشائعات موجودة منذ بداية الخلق وسوف تستمر حتى قيام الساعة، فى كل بلدان العالم، لكن بدرجات متفاوتة، والمؤكد أن وسائل الإعلام الرقمية لعبت دورا رئيسيا فى زيادة حجم وتأثير الشائعات، وصار بإمكان شخص واحد مدرب جيدا أن يؤثر فى بلد بأكمله، عبر جهاز موبايل صغير. ليست تلك هي المرة الأولى التى أتحدث فيها عن الشائعات سواء مع طلاب جامعات أو فى برامج تليفزيونية متنوعة. ورأيى الذى أكرره دائما أنه لا يمكن لأى دولة أن تمنع الشائعات بنسبة مائة فى المائة. لكن كلما كان هناك هامش حرية حقيقى فإنه يمكن مواجهة هذه الشائعات وتكذيبها أولا بأول. رأيى الواضح أيضا أن الشائعات تنتشر فى الأجواء والبيئات المغلقة، وبالتالى فإن وجود الحريات أو القدر الأكبر منها هو أفضل علاج لمرض الشائعات. وفى الماضى وقبل انفجار وسائل الإعلام الرقمية كانت دول كثيرة لا ترد على الشائعات حتى لا تزيد من انتشارها، لكن هذا الطريق لم يعد مفيدا، بل هو شديد الضرر، ويقود إلى زيادة حجم الشائعات بل يجعل المستهدفين يتعاملون معها وكأنها حقيقة. الإحصائيات تقول إن الشائعة تنتشر ست مرات أكثر من الأخبار الحقيقية. وكلما كان الوعى غائبا والتعليم متدهورا والاقتصاد مأزومًا زاد انتشار الشائعات، وبالتالى فإن على وسائل الإعلام أن تحرص على تطبيق القواعد المهنية بكل صرامة، خصوصا فى التأكد من صحة ودقة الأخبار قبل نشرها. فى حين أن المواطن أو القارئ عليه مسئولية أساسية فى التأكد من صحة أى خبر يقرؤه والاعتماد على وسائل الإعلام الكبرى والموثوقة، وليس على وسائل إعلام لا تتمتع بالمصداقية أو وسائل تواصل اجتماعى، والأخيرة ليست مصدرا للأخبار الصحيحة، لكن دورها يزيد ويصبح أكثر تأثيرا فى حالة تراجع دور وسائل الإعلام التقليدية ونقص هامش الحريات. هل وجود تعليم جيد واقتصاد قوى يمنع انتشار الشائعات والقدرة على التأثير على الناس؟ الإجابة هى لا، والدليل هو ما يحدث فى مناطق كثيرة فى العالم وسوف اختار مثالين على صلة بما يحدث فى منطقتنا. الأول من أمريكا أقوى دولة فى العالم اقتصاديا وسياسيا وعسكريا ولديها أفضل الجامعات والمعاهد البحثية وتتمتع بقدر وافر من الحريات. لكن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نجح فى إقناع غالبية مواطنى هذه الدولة بأفكار وسياسات غاية فى التطرف. وظنى أن ذلك يكشف عن القدرة على التأثير على عقول مجتمع كامل بأفكار وسياسات غريبة. المثال الثانى هو إسرائيل التى تدعى أنها «واحة الاستقرار والديمقراطية فى صحراء الديكتاتورية العربية الجرداء»، لكننا اكتشفنا أيضا وهى تنفذ أكبر مجزرة فى تاريخ الإنسانية ضد قطاع غزة، أنها تمارس أكبر قدر من الشائعات، وآخرها ما كشفه وزير الدفاع السابق يوآف جالانت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو هو من اخترع شائعة غير صحيحة، بوجود نفق لتهريب الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة، حتى يتهرب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وبالتالى فالشائعات ليست حكرا فقط على الأغنياء أو المتعلمين، بل تنتشر فى كل الأجواء، وكلما كانت هناك حريات ورأى آخر ومحتوى جذاب ومصارحة الناس بالحقائق أولا بأول، تراجعت الشائعات. شكرا لجامعة الإسكندرية ولطلابها وأساتذتها.


فيتو
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
خبير: الاعتداءات المتكررة على الأقصى تفضح مخطط الاحتلال تجاه القدس
أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ العبريات بكليه الأداب جامعه الإسكندرية، أن العدوان الاسرائيلي المستمر على المسجد الاقصى والذى يواكب عيد الفصح اليهودي هو اعتداء يتكرر بصفه دورية من خلال الاقتحامات التي يقوم بها المستوطنين اليهود تحت حمايه الشرطة الاسرائيلية ولكن هذه المره تأتي في توقيت بالغ الحساسية بسبب ما تمر به المنطقة من الحرب بين اسرائيل والمقاومة في قطاع غزة. الاعتداءات تفضح المخططات الاسرائيليه وأكد فؤاد انور في تصريح لفيتو، أن هذه الاعتداءات تفضح المخططات الاسرائيليه التي تدعي محاربة المقاومة الفلسطينية وحركه حماس لكن في الحقيقه هم يستهدفون القدس من مسلمين ومسيحيين وفي نفس اليوم الذي تم فيه اقتحام المسجد الاقصى بواسطه عشرات من المستوطنين اليهود تم منع عشرات من الاخوه المسيحيين من الوصول الى القدس الشرقيه للاحتفال بعيد احد الشعانيين. وقال: هذا الامر يدل على ان العنصريه الاسرائيليه والاحتلال الاسرائيلي يستهدف الامه العربيه ككل ومن هنا يتعاملون باستعلاء وعدوانيه وهذا الامر ينطبق على حصار الفلسطينيين في المخيمات وتدمير البنية التحتيه والمباني لاجبارهم على التهجير خارج الاراضي الفلسطينية. وتابع: ما يحدث في غزه ليس ببعيد عما يحدث في القدس ولعل العدوان الاخير على مستشفى المعمداني جاء باعتراف لاول مره من جانب اسرائيل بالامر الذي يمثل تحدي لمشاعر جميع المسلمين والمسيحيين معا ودير السلطان بالقدس الشرقيه محاط باعتداءات إسرائيليه بصفة مستمرة، وكل عيد فصح يهودي يتعمد الجيش الاسرائيلى التضييق على الشعب الفلسطيني وهذا الامر سيكون له انعكاسات سلبيه وردود افعال عربيه واسلاميه على هذه التجاوزات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.