أحدث الأخبار مع #أحمدفرحات


اليوم السابع
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
أبكت الجميع.. تليفزيون اليوم السابع يستعرض الوصية الأخيرة للفنان أحمد فرحات
تلخصت وصية الفنان أحمد فرحات الأخيرة، في حبه الشديد لمصر، وتقديره للفن الذي قدمه، كما أنه أوصى بأن يتذكره الناس بأعماله الفنية التي قدمها، وأن يترحموا عليه، فالراحل أخذ لقب أكبر طفل في العالم لحسه الفكاهى البرئ في كافة أعماله الفنية . وفى حلقة جديدة بثها تليفزيون اليوم السابع، اعداد وتقديم محمد فتحى عبد الغفار، سلطنا الضوء على أسرار في حياة الفنان ووصيته الأخيرة وعلاقته برؤساء مصر، فقد عمل الفنان أحمد فرحات في مجال الاتصالات، وتحديدًا في تأمين اتصالات رئاسة الجمهورية، وذلك لفترة طويلة، امتدت لثلاثين عامًا، وقد شهد خلالها تعامله مع عدد من رؤساء مصر، وقد تحدث عن هذه الفترة في لقاءات تلفزيونية، وأشار إلى أنه كان يحظى بمعاملة طيبة منهم. الفنان أحمد فرحات اشتهر في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي كواحد من أبرز الأطفال في السينما المصرية، ولقب بـ "الطفل المعجزة" و "فصيح السينما المصرية" لدوره الشهير في فيلم "سر طاقية الإخفاء"، توقف عن التمثيل بعد نكسة عام 1967 واتجه للعمل كمهندس اتصالات في رئاسة الجمهورية لمدة 30 عامًا. عاد إلى التمثيل في عام 2012 وشارك في بعض الأعمال التلفزيونية مثل "عيلة في مهمة رسمية" و "أم الصابرين" و "كيلو بامية" و "العيلة دي"، وفيلم "نص يوم" عام 2021، اما عن حياته الشخصية فقد تزوج ثلاث مرات ولم ينجب أطفالًا.


نافذة على العالم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : "كيف حالك جدًا".. طبعة جديدة للسيد العديسي عن دار بوملحة بالإمارات
الأحد 20 أبريل 2025 06:01 صباحاً نافذة على العالم - صدر حديثًا عن دار بوملحة بالإمارات ديوان "كيف حالك جدا" للشاعر المصري السيد العديسي، وقام بتصميم الغلاف الفنان أحمد فرحات وعن "كيف حالك جدا" يقول السيد العديسي:" تعاقدت مع دار بو ملحة الإماراتية على إصدار ديواني "كيف حالك جدا "، على ان يكون متواجدا في جناح الدار بداية من اول ايام معرض ابو ظبي الدولي للكتاب". ديوان كيف حالك جدًا كان قد صدر عام 2017 مع دار نشر مصرية كبيرة وتعتبر طبعة دار بوملحة هي الطبعة الثانية من الديوان. الديوان سيكون بداية تعاون بين دار بوملحة والشاعر المصري، وقد يتطرق هذا التعاون لنشر كل مؤلفات الشاعر على المستوى العربي.أما عن السيد العديسي فهو شاعر وصحفي مصري، نائب رئيس تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون من مواليد محافظة الأقصر بجمهورية مصر العربية صدر له، ديوان قبل النجع -عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2004، ديوان "بابتسامة نذل بيموت" -عن دار وعد 2013، ديوان "يقف احتراماً لامرأة تمر" عن دار الأدهم 2015 ، ديوان "أموت ليظل اسمها سراً" عن دار إبداع 2016، ديوان "كيف حالك جدا" عن دار دون 2017، ديوان "كقاطع طريق" عن دار دريم بن 2020، ديوان "صباح الخير تقريبا" دار تشكيل للنشر 2023 ، رواية "طواحين الهوى" دار تشكيل 2024 وله تحت الطبع: كتاب "الحياة السرية في صعيد مصر"، وديوان ديوان "يشير بيده لمشيعيه".


المنار
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
قانا 1996… كيف حمت الأمم المتحدة لبنان؟
أحمد فرحات 'كي لا ننسى' ليس مجرد شعار يُرفع في الذكرى، بل هو جرس ذاكرة لا يكفّ عن القرع في ضمير الزمن. يومها، لم تكن قانا مجرّد بلدة جنوبية، بل كانت محرابًا احتمى فيه الأبرياء بظلّ علم الأمم المتحدة الأزرق، فإذا به يتحوّل إلى كفنٍ جماعي، حين قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 106 لبنانيين، لجأوا إلى مقر قوات 'اليونيفيل' علّهم يجدون فيه ملاذًا من نيران العدوان، في نيسان 1996، ضمن عملية سماها الاحتلال 'عناقيد الغضب'. كان العدو الإسرائيلي في ذلك الحين، ينفث سمومه جوًا وبرًا على جنوب لبنان بين 11 و27 نيسان، سعيًا إلى اقتلاع جذوة المقاومة الصاعدة، وإخماد نارها التي أقلقته، وتأمين حدوده الزائفة مع فلسطين المحتلة، عبر إبعاد شبح المقاومة عن شريطه المحتلّ آنذاك. لكن تفاصيل المجزرة التي هزّت الضمير الإنساني، تروي مشهدًا أشبه بفصل من فصول الجحيم. صواريخ بعيدة المدى، أكثر من 15 قذيفة فوسفورية، قصف عشوائي، وجدران كنيسة تحولت إلى محرقة. أجساد تفحّمت، وصرخات أطفال تساقطت تحت أقدام المجتمع الدولي، وتحت ظلال العلم الأزرق، الذي كان يفترض أن يكون خيمة أمان لا شبحًا من دخان ودمار. برّر الاحتلال جريمته بادّعاء الجهل بوجود المدنيين، لكن موشيه يعالون، رئيس الاستخبارات العسكرية (أمان) حينها، أقرّ بأن الضباط كانوا على علم بوجودهم. فهل كانت الأجساد المشتعلة مجرد 'خطأ' في الحسابات؟ أم أن 'الخطأ' صار سياسة متعمّدة حين يتعلق الأمر بدم شعوب المنطقة؟ وكأنّ المشهد لا يكتمل إلا بخذلانٍ دوليّ مألوف. مجلس الأمن، بأسنانه الأميركية، عضّ الحقيقة ومنع صدور إدانة للجريمة. فتكرّس مجددًا مشهد العدالة العوراء، حيث المجازر موثّقة، والقاتل معروف، لكن الفيتو الأميركي يدفن الحقيقة في أدراج المصالح السياسية. رغم صدور تحقيق أممي رسمي أكد علم الاحتلال بوجود المدنيين، ورغم تقارير دولية عديدة وصلت إلى النتيجة ذاتها، بقي المجرم حرًّا طليقًا، وبقيت الضحية تروي مأساتها للعالم الصامت. ⭕️ مجزرة 1996 لم تكن الأخيرة.. 🔴 مجزرة قانا الثانية… حرب تموز 2006 🔹في 30 يوليو (تموز) 2006، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية عند الواحدة بعد منتصف الليل مبنى من ثلاث طوابق في حي الخريبة في بلدة قانا كان يحتمي في ملجئه مدنيون نزحوا من قراهم. 🔹ما أسفر عن استشهاد نحو 55… — عربي بوست (@arabic_post) April 18, 2025 إنها مقدمة لا بد منها لفهم ما جرى في تلك المجزرة التي نعيش اليوم ذكراها الـ29 (18 نيسان 1996). تلك المجزرة لم تكن مجرد حدث، بل كانت صرخة من لحم ودم، تقول إن الأمم المتحدة أخفقت في حماية المدنيين، ثم في إدانة القاتل، ثم في منع تكرار المجازر. ثلاثية خذلان تُحفر في ذاكرة الشعوب، وتفضح خضوع المؤسسة الدولية لمنطق السطوة الغربية والهيمنة الأميركية، التي جعلت من الكيان الإسرائيلي كائنًا فوق القانون وفوق العقاب. حين تأسست 'اليونيفيل' بموجب القرار 425 في آذار 1978، رُسمت لها ثلاث مهمات : تأكيد الانسحاب الإسرائيلي، إعادة السلم والأمن، ومساعدة الدولة اللبنانية. لكنها لم تُفلح في صدّ اعتداء واحد. فبعد ثلاث سنوات فقط، اجتاح الاحتلال بيروت، واحتل ثاني عاصمة عربية بعد القدس، بينما كانت الأمم المتحدة تكتفي بالمراقبة عن بعد. طوال السنوات الممتدة من 1978 وحتى 2025، أخفقت الأمم المتحدة في منع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان. فمن حمى لبنان؟ ومن حقق له الاستقرار والهدوء؟ ومع اندلاع المقاومة، بكل أطيافها ومكوناتها، بدأ فعل الردّ، فعل الرفض، فعل التحرير. وكانت ثمرة ذلك الاندحار الإسرائيلي في 25 أيار 2000، بلا منّة من قانون دولي ولا من قرار أممي، بل من عرق المقاومين ودمهم، ومن شجاعة من اختاروا طريق الكرامة. وما بين عامي 2000 و2006، عرف لبنان هدوءًا نسبيًا، حتى جاء عدوان تموز ليُعيد المشهد: صمت دولي، تقاعس أممي، وعدوان إسرائيلي ممنهج. مجددًا، فشلت الأمم المتحدة في أن تكون درعًا للشعوب، أو حتى شاهدًا نزيهًا على الجريمة. بالفيديو | أولة مشاهد مجزرة قانا ١٩٩٦ التي اشعلت الرأي العام العالمي ومن رحم 'نيسان 2006' و'تموز 2006″، وُلدت معادلة 'الكاتيوشا'، وتبلورت نواة 'الجيش – الشعب – المقاومة'، تلك الثلاثية التي لم تكن نظريّة في كتب السياسة، بل معادلة حيّة نبضت في وجه الغطرسة، وأرست حق المقاومة المشروع في رد العدوان، حقًا يكفله العقل والمنطق، كما تكفله المواثيق والأعراف الدولية. ثم جاءت حرب غزة عام 2023، فبان القناع تمامًا. العدو نفسه، العقلية نفسها، المجازر نفسها، والصمت نفسه. لكن المقاومة، بدورها، لم تتبدّل. أدركت قيادة حزب الله باكرًا نوايا العدو التوسعية، فدخلت معركة 'طوفان الأقصى' لا كخيار طارئ، بل كواجب استراتيجي في الدفاع عن لبنان، وعن جوهر القضية. بين أن الكيان بدأ فعليًا تنفيذ مشروعه للسيطرة على قطاع غزة أولًا، وعلى الضفة الغربية ثانيًا، وعلى جنوب لبنان ثالثًا، فضلًا عن مساعيه للتدخل الأمني والعسكري والسياسي في الشأن اللبناني الداخلي. فكان قرار التصدي للعدو، والدخول في معركة 'طوفان الأقصى'، باعتبارها معركة الأمة في الوقت الراهن، ومعركة حماية لبنان أيضًا. لبنان لم يكن يومًا جزيرة منفصلة عن الإقليم، بل كان قلب الصراع، ونبض الممانعة. والتاريخ، بكل فصوله، يشهد أن هذا البلد الصغير، بأهله ومقاومته، كان وما زال شوكة في خاصرة المشروع الصهيوني. وإن حاول البعض التعمية على هذه الحقيقة الجغرافية والتاريخية، التي لا تتبدل بتصريحات هنا أو هناك. فلبنان كان وما زال وسيبقى في قلب الصراع العربي – الإسرائيلي. هذا الصراع الذي افتعله الغرب بتأسيسه الكيان الإسرائيلي، وتسليحه ليكون قاعدة عسكرية متقدمة له. بالفيديو | شاهد على مجزرة قانا 1996.. شهيد على طريق القدس 2024 أما الغرب، فلا يزال يمسك بزمام المؤسسات الدولية، يستخدمها حين يشاء، ويعطّلها متى شاء. فأين المحكمة التي حاكمت بوش وبلير على مأساة العراق، رغم إقرار الأخير بأنها قامت على كذبة 'أسلحة الدمار الشامل'؟ وأين العدالة التي نادت بإنصاف ضحايا قانا وعلى رأسهم شمعون بيريز الذي كان رئيسًا للحكومة التي اقترفت مجزرة قانا 1996 ؟؟ وأين العقاب لمن أمر بإحراق غزة وأطفالها وما زال؟ إن الأمم المتحدة اليوم، كما كانت بالأمس، تترنّح بين التسييس والتقاعس، بين العجز والتواطؤ. ولم تعد دعوات الإصلاح ترفًا، بل صرخة أخيرة لإنقاذ ما تبقى من هيبة القانون الدولي. حيث تعاني منظمة الأمم المتحدة والمؤسسات المرتبطة بها من ترهلات قانونية وسياسية تتطلب إصلاحات عاجلة، وهذا ما أكّد عليه العديد من الباحثين والمسؤولين في هذه المنظمة، وعلى رأسهم الأمينان العامّان السابقان بطرس غالي (1991 – 1996)، وكوفي عنان (1997 – 2007). أما من يطالب اليوم بالاحتماء بتلك المؤسسات لحماية لبنان، فليلتفت قليلًا إلى السماء، حيث طائرات الاحتلال تنتهك يومياً السيادة والقرار الدولي رقم 1701، وتقصف مناطق مدنية، وليسأل نفسه: من الذي يحمي الشعوب حقًا؟ وهل أن الأمم المتحدة تحميها وتصون كرامتها؟ وهل فعلتها يومًا في السابق؟ المصدر: موقع المنار