أحدث الأخبار مع #أحمدنبوي،

مصرس
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
أحمد نبوي: الدين الإسلامي ومعياره الأصيل يتمثل في الوسطية والاعتدال والتوازن
أكد الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن جوهر الدين الإسلامي ومعياره الأصيل يتمثل في الوسطية والاعتدال والتوازن، مشددًا على أن هذا الدين الحنيف بُني في أساسه على التوازن في الفكر والمعيشة والعبادة والتعامل مع الآخرين. وقال خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم إن "حب التناهي"، أي الميل إلى أقصى اليمين أو أقصى اليسار، ليس من منهج الإسلام، مشيرًا إلى أن الصواب دائمًا يكون في "نقطة الارتكاز والاتزان"، وهو ما تجسد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي عاش حياته كلها على هذا المبدأ، مصداقًا لقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس".وأوضح أن مفهوم "الشطط" يعني تجاوز الحد أو المبالغة، مضيفًا أن الإنسان قد يبالغ حتى في أبواب الخير، بما يخرجه عن الاعتدال ويؤدي به إلى الضرر، خاصة إذا حاول أن يُلزم نفسه بما يفوق طاقته.وأضاف أن الاعتدال ضرورة إنسانية قبل أن يكون دينية، لأن الإنسان إذا ألزم نفسه بنمط عبادي أو فكري أو سلوكي يتجاوز قدرته، سرعان ما يشعر بالإرهاق أو الملل ولا يستطيع الاستمرار، وهو ما ينافي الحكمة من التشريع.وأكد أن التوازن الفكري هو السبيل لبناء مجتمعات آمنة، لافتًا إلى أن شيوع الفكر الوسطي المعتدل يجعل الناس أكثر انفتاحًا وتسامحًا، ويُشيع الأمن والاستقرار، بينما يؤدي انتشار الفكر المتطرف والتشدد الديني إلى الفتن والنزاعات وتفكك النسيج المجتمعي.وأشار إلى أن ما يشهده العالم من عنف وإرهاب باسم الدين، ما هو إلا نتيجة انحراف الجماعات المتطرفة عن وسطية الإسلام، وعن المقصد الأصيل الذي جاء به هذا الدين، وهو إصلاح الأرض لا إفسادها، ورحمة الخلق لا إيذاؤهم.


مصراوي
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
استاذ بالأزهر: الوسطية والاعتدال جوهر الإسلام ومعياره الأصيل
أكد الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن جوهر الدين الإسلامي ومعياره الأصيل يتمثل في الوسطية والاعتدال والتوازن، مشددًا على أن هذا الدين الحنيف بُني في أساسه على التوازن في الفكر والمعيشة والعبادة والتعامل مع الآخرين. وأضاف نبوي خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة" الناس": إن "حب التناهي"، أي الميل إلى أقصى اليمين أو أقصى اليسار، ليس من منهج الإسلام، مشيرًا إلى أن الصواب دائمًا يكون في "نقطة الارتكاز والاتزان"، وهو ما تجسد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي عاش حياته كلها على هذا المبدأ، مصداقًا لقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس. وأوضح أن مفهوم "الشطط" يعني تجاوز الحد أو المبالغة، مضيفًا أن الإنسان قد يبالغ حتى في أبواب الخير، بما يخرجه عن الاعتدال ويؤدي به إلى الضرر، خاصة إذا حاول أن يُلزم نفسه بما يفوق طاقته. وبين أن الاعتدال ضرورة إنسانية قبل أن يكون دينية، لأن الإنسان إذا ألزم نفسه بنمط عبادي أو فكري أو سلوكي يتجاوز قدرته، سرعان ما يشعر بالإرهاق أو الملل ولا يستطيع الاستمرار، وهو ما ينافي الحكمة من التشريع. وأكد أن التوازن الفكري هو السبيل لبناء مجتمعات آمنة، لافتًا إلى أن شيوع الفكر الوسطي المعتدل يجعل الناس أكثر انفتاحًا وتسامحًا، ويُشيع الأمن والاستقرار، بينما يؤدي انتشار الفكر المتطرف والتشدد الديني إلى الفتن والنزاعات وتفكك النسيج المجتمعي. وأشار إلى أن ما يشهده العالم من عنف وإرهاب باسم الدين، ما هو إلا نتيجة انحراف الجماعات المتطرفة عن وسطية الإسلام، وعن المقصد الأصيل الذي جاء به هذا الدين، وهو إصلاح الأرض لا إفسادها، ورحمة الخلق لا إيذاؤهم.


مصراوي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مصراوي
أحمد نبوي: عن مقولة"أنا بشتغل على قد فلوسهم" يعتبر انعدام ضمير
قال الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أي قيمة يريد الإنسان أن يغرسها فيمن حوله—سواء في بيته أو مجتمعه أو عمله—لا بد أن تقوم على ثلاث ركائز: الإتقان، والإبداع، والأمل. وأضاف نبوي، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة" الناس": أن الإتقان يعني إحكام العمل وتأديته بضمير ونية صافية، دون انتقاص من قدر أحد أو بخس جهد الآخرين، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"، مؤكدًا أن الإتقان لا يعود بالنفع في الدنيا فقط، بل هو طريق لمحبة الله والفوز في الآخرة. وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية نبوي أن الإبداع لا يتحقق إلا عندما يحب الإنسان ما يعمل، وأن قيمته تتجلى في تقديم ما هو خارج الصندوق، وعدم الوقوف عند حدود الأجر المادي فقط، منتقدًا مبدأ "أنا بشتغل على قد فلوسهم" الذي أصبح منتشرًا في أوساط عدة، معتبرًا أنه يعكس غياب الضمير وروح العطاء. وأشار إلى أن الأمل هو العماد الثالث في غرس القيم، لأنه ما من غرس إلا ويحتاج إلى أمل حتى يؤتي ثماره، لافتًا إلى أن حسن الظن بالله هو أساس الأمل، ومتى غاب هذا الظن الإيجابي، دخل الإنسان في دائرة الإحباط واليأس. وتابع: الحياة لا تبنى بالمادية وحدها، بل بجوهر القيم التي تربينا عليها—قيم الإتقان والإبداع والأمل، التي إذا اجتمعت، بارك الله في العمل والنية والنتيجة.


مصراوي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مصراوي
عضو المجلس للشئون الإسلامية: افعل الخير وارمه في البحر.. إن لم يعرفه السمك..عرفه رب السمك"
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قيمة عمل الخير لوجه الله تعالى دون انتظار مقابل هي من أسمى القيم التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، مشيرًا إلى أن المثل الشعبي المتداول "اعمل الخير وارميه البحر" له تكملة غائبة عند كثيرين، وهي: "إن لم يعرفه السمك، عرفه رب السمك". وأضاف نبوي، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة" الناس": أن هذا المثل يعبر عن جوهر الإيمان والثقة بأن الله مطّلع على كل عمل، وأن الخير لا يضيع أبدًا، حتى لو لم يعرفه أحد من الناس، مضيفًا: "ربنا سبحانه وتعالى هو الذي قال: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم)، وهو القائل: (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملًا)". وأشار إلى أن العصر الحديث وما فيه من مادية ونفعية جعل بعض الناس لا يقدمون على فعل الخير إلا إذا تأكدوا أن هناك نفعًا مباشرًا لهم، محذرًا من هذا التفكير بقوله: "الإنسان الذي لا يتحرك إلا إذا ضمن مقابلًا مباشرًا، يقل نفعه ويقل خيره، وتصبح كلماته وأعماله مشروطة، وهذا ليس منهجًا ربانيًا". وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية ترسيخ مبدأ العطاء المجرد من المصالح، داعيًا إلى التعامل بروح الفسيلة التي دعا إليها النبي ﷺ بقوله: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يعلمنا أن نغرس الخير ولو لم نرَ ثماره، لأن البركة بيد الله وحده، وهو الذي يبارك النيات والأعمال، لا الناس.


24 القاهرة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- 24 القاهرة
أزهري: افعل الخير وارمه في البحر.. إن لم يعرفه السمك عرفه رب السمك
أكد الدكتور أحمد نبوي، العالم الأزهري، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قيمة عمل الخير لوجه الله تعالى دون انتظار مقابل هي من أسمى القيم التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، مشيرًا إلى أن المثل الشعبي المتداول "اعمل الخير وارميه البحر" له تكملة غائبة عند كثيرين، وهي: "إن لم يعرفه السمك، عرفه رب السمك". أزهري: افعل الخير وارمه في البحر.. إن لم يعرفه السمك عرفه رب السمك وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذا المثل يعبر عن جوهر الإيمان والثقة بأن الله مطّلع على كل عمل، وأن الخير لا يضيع أبدًا، حتى لو لم يعرفه أحد من الناس، مضيفًا: "ربنا سبحانه وتعالى هو الذي قال: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم)، وهو القائل: (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملًا)". وأشار إلى أن العصر الحديث وما فيه من مادية ونفعية جعل بعض الناس لا يقدمون على فعل الخير إلا إذا تأكدوا أن هناك نفعًا مباشرًا لهم، محذرًا من هذا التفكير بقوله: "الإنسان الذي لا يتحرك إلا إذا ضمن مقابلًا مباشرًا، يقل نفعه ويقل خيره، وتصبح كلماته وأعماله مشروطة، وهذا ليس منهجًا ربانيًا". وشدد على أهمية ترسيخ مبدأ العطاء المجرد من المصالح، داعيًا إلى التعامل بروح الفسيلة التي دعا إليها النبي ﷺ بقوله: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يعلمنا أن نغرس الخير ولو لم نرَ ثماره، لأن البركة بيد الله وحده، وهو الذي يبارك النيات والأعمال، لا الناس. شيخ الأزهر: لدينا 3100 طالب تايلاندي.. وببلادهم 133 معهدًا