أحدث الأخبار مع #أديسون


روسيا اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
طبيبة: الجلد "الرخامي" قد يكون أحد أعراض ورم الغدة الكظرية
وتقول: "ورم القواتم "pheochromocytoma" هو ورم نشط هرمونيا في الغدة الكظرية، التي هي عضو حيوي، تتكون من خلايا خاصة تنتج الأدرينالين والنورادرينالين بشكل طبيعي. يصيب هذا المرض شخصا واحدا من بين 200 ألف شخص".ووفقا لها، تتضمن الأعراض في أغلب الأحيان ارتفاع مفاجئ في مستوى ضغط الدم الانقباضي. وربما تكون هناك أعراض أخرى أيضا.وتقول: "مثلا، الخوف غير المبرر، أو الشعور برعشة داخلية، أو شحوب الجلد أو احمرار الوجه. ويمكن أن يسبب هذا المرض أيضا تشققات جلدية وتعرقا غزيرا مفاجئا". وبالإضافة إلى ذلك، وفقا لها، قد يصاب الأشخاص الذين يعانون من داء السكري وارتفاع مستوى ضغط الدم على الرغم من وزن جسمهم الطبيعي، في بعض الأحيان بورم القواتم.المصدر: تصاحب أمراض الغدد الصماء أعراض جلدية، مختلفة يمكن أن تكون علامات شائعة مثل حب الشباب، وزيادة نمو الشعر، وفرط أو نقص تصبغ الجلد، إلى أشكال نادرة للغاية من الأمراض الجلدية. يعرف السرطان بأنه مرض تنمو فيه بعض خلايا الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ويمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. كشف الطبيب تومي ميتشيل التغيرات التي تحصل في الجلد وتشير إلى أمراض السرطان والسكري وتليف الكبد. تشهد طفلة أسترالية من نيو ساوث ويلز قريبا علامات انقطاع الطمث الذي بدأ لديها في الرابعة من عمرها نتيجة مرض أديسون.

تورس
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- تورس
الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟
ما هو الكورتيزول؟ الكورتيزول (Cortisol) هو هرمون يُفرز بواسطة الغدد الكظرية، التي تقع فوق الكليتين. تتكون هذه الغدد من جزأين رئيسيين: القشرة الخارجية والنخاع الداخلي. القشرة الخارجية (المعروفة أيضًا باسم قشرة الغدة الكظرية)، هي المسؤولة عن إنتاج الكورتيزول. ما هي وظيفة الكورتيزول في الجسم؟ الكورتيزول هو هرمون كما ذكرنا، والهرمونات بشكل عام هي رُسل كيميائية تساعد على تنظيم وتنسيق مجموعة واسعة من الوظائف داخل أجسامنا، بما في ذلك: عملية الأيض. تنظيم ضغط الدم. التحكم في مستوى السكر في الدم. النوم. النمو. المناعة. المزاج. صحة العظام. التطور الجنسي والتكاثر. منتجات صحية يشارك الكورتيزول، الموجود في الخلايا من جميع أنحاء الجسم، في العديد من هذه الوظائف، لكنه معروف بشكل خاص بالدور الذي يلعبه في استجابة الجسم الدفاعية المعروفة باسم "الكر أو الفر". كيف يؤثر التوتر المزمن في مستويات الكورتيزول؟ عندما نتعرض للتوتر المستمر، يدخل جسمنا في حالة تأهب مستمر، هذا التأهب المستمر يضع عبئاً على الجسم لإنتاج كميات كبيرة من هرمونات التوتر والتي أهمها الكورتيزول بشكل متواصل، فقد وجدت الدراسات أن متوسط مستويات الكورتيزول يمكن أن يزيد بنحو 10 أضعاف خلال فترات التوتر والإجهاد مقارنةً بفترات الهدوء. الأمر الذي يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية مثل: ارتفاع ضغط الدم والسكر والاكتئاب.منتجات صحية ومع ذلك، فإن الاستجابة الفسيولوجية للتوتر معقدة للغاية، وتشمل أكثر من مجرد ارتفاع في الكورتيزول، لذا لا يمكن لوم الآثار المحتملة للتوتر المزمن، مثل ارتفاع ضغط الدم، وضعف التحكم في نسبة السكر في الدم، واضطرابات النوم، والاكتئاب، ومشاكل الذاكرة والتركيز، وزيادة الوزن، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، على مستويات الكورتيزول المرتفعة وحدها. كيف يمكن معرفة مستويات الكورتيزول؟ يمكن قياس مستويات الكورتيزول بسهولة عن طريق فحص الدم أو اللعاب أو البول، ولكن من المهم ملاحظة أن مستوى الكورتيزول يتغير على مدار اليوم، حيث تكون مستويات الهرمون أعلى في الصباح، وأدنى عند منتصف الليل تقريبًا، لذلك قد تحتاج إلى عدة قياسات للحصول على نتيجة دقيقة. على الرغم من توفر فحص الكورتيزول المنزلي، إلا أنك ستحصل على قراءات أكثر دقة من طبيبك، بالإضافة إلى تفسيرات حول نتائج الفحص. أمراض تحدث بسبب خلل في إنتاج الجسم للكورتزول لقد رأينا كيف يلعب الكورتيزول دورًا حيويًا في استجابات الجسم للتوتر، وكيف يمكن أن يؤثر التوتر المزمن في مستوياته. دعونا ننتقل إلى الحديث عن بعض الأمراض التي تصيب الغدة الكظرية وتؤدي لإنتاج كميات مفرطة أو قليلة من الكورتيزول، والأعراض الخطيرة التي قد تترتب عليها، وهما مرضين رئيسيين: متلازمة كوشينغ (Cushing's syndrome): وهي حالة تنتج فيها الغدد الكظرية كميات زائدة من الكورتيزول، وتُسبب أعراضاً مثل: ضعف وألم العضلات. تراكم الدهون بين الكتفين. ارتفاع ضغط الدم. الإرهاق. التهيج والعصبية. مرض أديسون (Addison's disease): وهي حالة معاكسة لا تنتج الغدد الكظرية فيها ما يكفي من الكورتيزول، ويحدث هذا غالبًا بسبب مشاكل المناعة الذاتية التي تهاجم الغدة الكظرية نفسها، وتتضمن الأعراض الشائعة: فقدان الوزن غير المقصود. انخفاض ضغط الدم. انخفاض نسبة السكر في الدم. آلام العضلات. التعب.


تونسكوب
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- تونسكوب
الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟
ما هو الكورتيزول وما وظيفته؟ اكتشف دور هرمون الكورتيزول في استجابة الجسم للتوتر وكيف يمكن أن يؤدي التوتر والضغط النفسي المزمن إلى مشاكل صحية خطيرة. تعلم كيفية إدارة التوتر وتحسين صحتك العقلية والجسدية. ما هو الكورتيزول؟ الكورتيزول (Cortisol) هو هرمون يُفرز بواسطة الغدد الكظرية، التي تقع فوق الكليتين. تتكون هذه الغدد من جزأين رئيسيين: القشرة الخارجية والنخاع الداخلي. القشرة الخارجية (المعروفة أيضًا باسم قشرة الغدة الكظرية)، هي المسؤولة عن إنتاج الكورتيزول. ما هي وظيفة الكورتيزول في الجسم؟ الكورتيزول هو هرمون كما ذكرنا، والهرمونات بشكل عام هي رُسل كيميائية تساعد على تنظيم وتنسيق مجموعة واسعة من الوظائف داخل أجسامنا، بما في ذلك: عملية الأيض. تنظيم ضغط الدم. التحكم في مستوى السكر في الدم. النوم. النمو. المناعة. المزاج. صحة العظام. التطور الجنسي والتكاثر. منتجات صحية يشارك الكورتيزول، الموجود في الخلايا من جميع أنحاء الجسم، في العديد من هذه الوظائف، لكنه معروف بشكل خاص بالدور الذي يلعبه في استجابة الجسم الدفاعية المعروفة باسم "الكر أو الفر". كيف يؤثر التوتر المزمن في مستويات الكورتيزول؟ عندما نتعرض للتوتر المستمر، يدخل جسمنا في حالة تأهب مستمر، هذا التأهب المستمر يضع عبئاً على الجسم لإنتاج كميات كبيرة من هرمونات التوتر والتي أهمها الكورتيزول بشكل متواصل، فقد وجدت الدراسات أن متوسط مستويات الكورتيزول يمكن أن يزيد بنحو 10 أضعاف خلال فترات التوتر والإجهاد مقارنةً بفترات الهدوء. الأمر الذي يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية مثل: ارتفاع ضغط الدم والسكر والاكتئاب.منتجات صحية ومع ذلك، فإن الاستجابة الفسيولوجية للتوتر معقدة للغاية، وتشمل أكثر من مجرد ارتفاع في الكورتيزول، لذا لا يمكن لوم الآثار المحتملة للتوتر المزمن، مثل ارتفاع ضغط الدم، وضعف التحكم في نسبة السكر في الدم، واضطرابات النوم، والاكتئاب، ومشاكل الذاكرة والتركيز، وزيادة الوزن، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، على مستويات الكورتيزول المرتفعة وحدها. يمكن قياس مستويات الكورتيزول بسهولة عن طريق فحص الدم أو اللعاب أو البول، ولكن من المهم ملاحظة أن مستوى الكورتيزول يتغير على مدار اليوم، حيث تكون مستويات الهرمون أعلى في الصباح، وأدنى عند منتصف الليل تقريبًا، لذلك قد تحتاج إلى عدة قياسات للحصول على نتيجة دقيقة. على الرغم من توفر فحص الكورتيزول المنزلي، إلا أنك ستحصل على قراءات أكثر دقة من طبيبك، بالإضافة إلى تفسيرات حول نتائج الفحص. لقد رأينا كيف يلعب الكورتيزول دورًا حيويًا في استجابات الجسم للتوتر، وكيف يمكن أن يؤثر التوتر المزمن في مستوياته. دعونا ننتقل إلى الحديث عن بعض الأمراض التي تصيب الغدة الكظرية وتؤدي لإنتاج كميات مفرطة أو قليلة من الكورتيزول، والأعراض الخطيرة التي قد تترتب عليها، وهما مرضين رئيسيين: متلازمة كوشينغ (Cushing's syndrome): وهي حالة تنتج فيها الغدد الكظرية كميات زائدة من الكورتيزول، وتُسبب أعراضاً مثل: ضعف وألم العضلات. تراكم الدهون بين الكتفين. ارتفاع ضغط الدم. الإرهاق. التهيج والعصبية. مرض أديسون (Addison's disease): وهي حالة معاكسة لا تنتج الغدد الكظرية فيها ما يكفي من الكورتيزول، ويحدث هذا غالبًا بسبب مشاكل المناعة الذاتية التي تهاجم الغدة الكظرية نفسها، وتتضمن الأعراض الشائعة: فقدان الوزن غير المقصود. انخفاض ضغط الدم. انخفاض نسبة السكر في الدم. آلام العضلات. التعب.


الغد
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الغد
اضطرابات المناعة الذاتية.. كيف يمكن السيطرة عليها؟
عمان- يتفاجأ بعض المرضى بأن مرضهم ناتج عن اضطراب في جهاز المناعة، أي أنه مرض ناتج عن جهاز المناعة نفسه المكلف بحمايتهم، وهو السبب فيما هم عليه الآن. ويحدث اضطراب المناعة الذاتية عندما يهاجم الجهاز المناعي للجسم الأنسجة السليمة ويدمرها عن طريق الخطأ. إذ إن الأمراض التي يمكن أن تعزى إلى اضطرابات في جهاز المناعة تصل إلى أكثر من 80 اضطرابًا مناعيًا ذاتيا. اضافة اعلان الأسباب السبب الرئيس غير معروف، ولكن ما يحدث هو عندما تساعد خلايا الدم في الجهاز المناعي للجسم على الحماية من المواد الضارة. ومن الأمثلة على ذلك البكتيريا والفيروسات والسموم والخلايا السرطانية والدم والأنسجة من خارج الجسم. تحتوي هذه المواد على مستضدات. وينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة لهذه المستضدات تمكنه من تدميرها. وعندما تصاب باضطراب مناعي ذاتي، لا يميز جهازك المناعي بين الأنسجة السليمة والمستضدات الضارة المحتملة. ونتيجة لذلك، يطلق جسمك رد فعل يدمر الأنسجة السليمة. السبب الدقيق لاضطرابات المناعة الذاتية كما ذكرنا غير معروف. ولكن هناك نظريات عدة، يمكن أن تفسر ذلك منها أن بعض الكائنات الدقيقة (مثل البكتيريا أو الفيروسات) أو الأدوية، قد تحدث تغيرات تربك الجهاز المناعي. قد يحدث هذا بشكل أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم جينات تجعلهم أكثر عرضة لاضطرابات المناعة الذاتية. ويؤدي اضطراب المناعة الذاتية إلى: تدمير أنسجة الجسم، أو النمو غير الطبيعي لجهاز المناعة أو تغيرات في وظائف الأعضاء. ويؤثر اضطراب المناعة الذاتية على نوع واحد أو أكثر من الأعضاء أو الأنسجة. تشمل المناطق التي غالبًا ما تتأثر باضطرابات المناعة الذاتية، ومنها ما يأتي: الأوعية الدموية، الأنسجة الضامة، الغدد الصماء مثل الغدة الدرقية أو البنكرياس، المفاصل، العضلات، خلايا الدم الحمراء، والجلد. يصاب الشخص بأكثر من اضطراب مناعي ذاتي واحد في الوقت نفسه. تشمل اضطرابات المناعة الذاتية الشائعة ما يأتي: - مرض أديسون: مرض الاضطرابات الهضمية- اعتلال الأمعاء الحساس للغلوتين. - التهاب الجلد والعضلات. - مرض جريفز. - التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو. - مرض التهاب الأمعاء (مرض كرون، التهاب القولون التقرحي). - تصلب متعدد. - الوهن العضلي الوبيل. - فقر الدم الخبيث. - التهاب المفاصل التفاعلي. - التهاب المفصل الروماتويدي. - متلازمة شوغرن. - الذئبة الحمامية الجهازية (الذئبة). - مرض السكري من النوع الأول. الأعراض أما بالنسبة للأعراض، فتختلف باختلاف نوع وموقع الخلل في الاستجابة المناعية. وتشمل الأعراض الشائعة ما يأتي: تعب، حمى شعور عام بالمرض (توعك) وألم المفاصل. ولتشخيص الإصابة بأي من اضطرابات المناعة الذاتية، يمكن أن تجرى عدد من الفحوص والصور الشعاعية والرنين والطبقية، حيث يمكن أن تشمل الاختبارات التي يمكن إجراؤها لتشخيص اضطراب المناعة الذاتية ما يأتي: - اختبارات الأجسام المضادة للنواة (ANA). - اختبارات الأجسام المضادة الذاتية. - تعداد الدم الكامل (CBC) مع التفاضل بين خلايا الدم البيضاء (CBC مع التفاضل بين خلايا الدم البيضاء). - لوحة التمثيل الغذائي الشاملة. - البروتين التفاعلي- سي (CRP). - معدل ترسيب كريات الدم الحمراء (ESR). - تحليل البول. معالجة اضطراب أمراض المناعة الذاتية ويهدف العلاج إلى السيطرة على عملية المناعة الذاتية والحفاظ على قدرة جسمك على محاربة الأمراض، وتقليل الأعراض التي يشكو منها المريض. وتعتمد العلاجات على المرض والأعراض التي يشكو منها المريض وتشمل أنواع العلاجات ما يأتي: المكملات الغذائية لتعويض مادة يفتقر إليها الجسم، مثل هرمون الغدة الدرقية، أو فيتامين ب12، أو الأنسولين، بسبب مرض المناعة الذاتية. التوقعات (التشخيص) تعتمد النتيجة على نوع المرض. معظم أمراض المناعة الذاتية مزمنة، ولكن يُمكن السيطرة على العديد منها بالعلاج. تظهر أعراض اضطرابات المناعة الذاتية وتختفي. وعندما تتفاقم الأعراض، تسمى هذه الحالة نوبة. المضاعفات المحتملة تعتمد المضاعفات على نوع المرض. الأدوية المستخدمة لتثبيط الجهاز المناعي تسبب آثارا جانبية خطيرة، مثل زيادة خطر الإصابة بالعدوى، لأنها تعمل على تقليل فاعلية جهاز المناعة. ولا توجد حتى الآن طرق وقاية معروفة لمعظم اضطرابات المناعة الذاتية. الصيدلي إبراهيم علي أبورمان/ وزارة الصحة


إيطاليا تلغراف
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- إيطاليا تلغراف
أكاذيب روجها الإعلام الصهيوني والغربي حول فلسطين
نشر في 30 مارس 2025 الساعة 23 و 32 دقيقة إيطاليا تلغراف إحسان الفقيه كاتبة أردنية من أبرز الآثار التي ترتبت على معركة طوفان الأقصى، أنها نسفت كل ادعاءات الإعلام الغربي في التزام الموضوعية والحيادية والانتصار للإنسان، حيث قامت معظم وسائل الإعلام في الدول الداعمة للكيان الإسرائيلي بالترويج للرواية الصهيونية، وتعزيزها والانحياز لها، وعملت على خلق صورة ذهنية مغلوطة عن الأوضاع في فلسطين. لكن تزول الدهشة عندما نستقرئ تاريخ الإعلام الصهيوني والإعلام الغربي المؤيد للصهيونية، في تزييف الحقائق عن الواقع الفلسطيني. وعندما أتحدث هنا عن الإعلام الصهيوني، فلا يقتصر المعنى على الإعلام الإسرائيلي، وإنما الإعلام في الدول المؤيدة للاحتلال، التي يجمعها أيضا وصف الصهيونية. وكذلك عندما أتحدث عن الإعلام، فإنما يشمل صناعة السينما التي تعد وسيلة إعلام جماهيرية، وأداة سياسية تسيطر على عقول الشعوب، ومن هنا أدرك لينين قائد الثورة البلشفية مبكرا أهمية السينما، كأداة أيديولوجية للتأثير على الجماهير، وأنها الأكثر أهمية للقادة السياسيين. بداية الأكاذيب التي روجها الإعلام الصهيوني، كانت مع تأسيس الصهيونية العالمية، في نهايات القرن العشرين، خلال مؤتمر بازل في سويسرا، عندما روّج المؤسس ثيودور هرتزل لأكذوبة «أرض الميعاد»، وعزّز الفكرة بصناعة أول فيلم دعائي يحمل العنوان نفسه «أرض الميعاد»، وكان الهدف هو ترسيخ فكرة الحق الإلهي لليهود في أرض فلسطين. ومن خلال صناعة السينما التي سيطر عليها اليهود، كانت الدعاية الكاذبة لمفهوم «وطن بلا شعب لشعب بلا وطن» التي رددها أساطين الصهيونية، فخلقت هذه الدعاية واقعا وهميا في أذهان العالم، مفاده: أن فلسطين أرض الخير والثروات خالية إلا من بعض السكان البدو، وأن هناك من تنتظرهم هذه الأرض لإعمارها وهم، اليهود الأكثر تحضرا وتمدنا وتطورا واستطاعة، فنشطت السينما العالمية حول هذه الفكرة بدايات القرن العشرين، بالتوازي مع إظهار اليهود كأمة مضطهدة مظلومة مشتتة، عاشت القرون الطويلة في الشتات، وأنه آن الأوان لجمع هذا الشتات. وعام 1903، أوفدت شركة أديسون الممولة من الوكالة اليهودية، أحد المصورين إلى فلسطين، بهدف إنتاج أفلام قصيرة، تعزز مفهوم «وطن بلا شعب لشعب بلا وطن»، فأظهرت العرب في فلسطين على أنهم مجموعات بدوية قدمت من الجزيرة، وأن عليهم العودة إليها، وبذلك أضحت السينما العالمية الأمريكية والأوروبية، رأس الحربة في توجيه الرأي العام تجاه الصراع الفلسطيني العربي/الإسرائيلي. مفهوم وطن بلا شعب لشعب بلا وطن، الذي نشطت فيه الدعاية الصهيونية تضمن أكثر من معنى مكذوب: المعنى الأول: نفي الوجود التاريخي للفلسطينيين قبل أن يستوطنها الإسرائيليون، وهو ادعاء محض كذب، يدل عليه فشلهم الذريع بعد عقود طويلة من التنقيب عن آثار لهم في فلسطين سابقة على وجود الكنعانيين العرب، إذ الثابت تاريخيا ومن خلال الكشوفات الأثرية، أن اليبوسيين العرب (من الكنعانيين) هم أول من سكن فلسطين، في الألف الثالث قبل الميلاد، أي قبل وجود يعقوب (إسرائيل) بعدة قرون، بل قبل وجود الخليل إبراهيم نفسه. وأنا هنا لا أستدل بأقدمية السكنى لإثبات حق الفلسطينيين، وإنما أستدل بها لنفي مزاعم الحق التاريخي لليهود في فلسطين. المعنى الثاني: زعم الصهاينة، أن فلسطين كانت خاوية من السكان الفلسطينيين إلا القليل، وهو تضليل مفضوح أيضا، فعدد السكان الفلسطينيين عام 1914 بلغ 634.633 نسمة. وفي عام 1948م وهو عام النكبة وقيام دولة إسرائيل المزعومة، كان عدد الفلسطينيين، قد بلغ 1.415 مليون نسمة، وهو عدد كبير بالنسبة لمساحة فلسطين التاريخية آنذاك، التي بلغت 27 ألف كيلومتر مربع، ما يعري هذه الدعوى الصهيونية ويكشف زيفها. المعنى الثالث: إشارتهم إلى تخلّف سكان هذه الأرض عن ركب الحضارة وعدم استغلال هذه الأرض، وأن الإسرائيليين بعبقريتهم الفذة هم أولى بها من أولئك العرب الهمج. وهذا أيضا تدليس واضح، فقبل قيام الدولة المزعومة، كانت فلسطين تحت السيادة العثمانية، وكانت مُترعة بالمنشآت والإعمار والتنظيم الإداري والسكك الحديدية ومكاتب البريد والمدارس بمختلف مراحلها والجامعات، وما يعرف الآن بالنقابات، ونحوه، كدولة مؤسسات. ومن أوضح الأكاذيب عن الفلسطينيين، التي روجها الإعلام الصهيوني، أنهم باعوا أرضهم لليهود بمحض إرادتهم، وبناء عليه فلا حق لهم في فلسطين. وهذه فرية عظيمة، ومع الأسف يرددها كثير من العرب، بفعل التأثير الإعلامي، بهدف التنصل من همّ القضية الفلسطينية وتسطيحها ونزعها من مركزيتها. حجم الأراضي التي تملّكها اليهود إلى وقت انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين لم يتعد 7% من الأراضي، وسبعة أثمان هذه النسبة كان معظمها من العطايا البريطانية للصهاينة، وبعضها بيعت لهم من قِبل بعض العرب الذين كانوا يتملكون هذه الأراضي ثم سافروا، إذن لم يبع الفلسطينيون غير الثُمن من نسبة 7% منها. بعد صدور وعد بلفور البريطاني بإقامة وطن لليهود في فلسطين عام 1917، نشط الإعلام الغربي المنحاز للمسألة اليهودية، في تصوير الفلسطيني على أنه وحش لا يعير للقيم الإنسانية وزنا، وأنه يميل إلى العنف والقتل، وأن اليهود المتحضرين المظلومين هم الأولى بالهجرة إلى هذه الأرض، لجعلها صالحة للحياة، وأن ذلك بمثابة دفاع عن حقه في إقامة وطنه. وبطبيعة الحال كان للسينما العالمية دور كبير في تعزيز هذه الصورة النمطية عن الفلسطينيين واليهود، ففي فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، كانت هناك أفلام وثائقية وسينمائية تدفع بهذا الاتجاه، على سبيل المثال: فيلم وثائقي بعنوان – «Land of Promise»عام 1935؛ أنتجه المجلس الوطني اليهودي في فلسطين، إبان الانتداب البريطاني، وهذا المجلس كان المؤسسة التنفيذية الوطنية الرئيسية للجالية اليهودية «يشوب»، المسؤولة عن التعليم والحكم المحلي والأمن والدفاع. هذا الفيلم صوّر المستوطنين اليهود على أنهم رواد، يبنون أرضا مهجورة، للترويج لفكرة أن الاستيطان اليهودي إعمار لفلسطين. وعام 1940، صدر فيلم «The Great Dictator» لشارلي شابلن، الذي تبنى مظلومية اليهود كمجتمعات مهمشة مضطهدة لهم الحق في الحياة بالوطن الأم. بشكل عام، نجح الإعلام الصهيوني والغربي المنحاز للصهيونية، في تغيير الصورة الذهنية للمجتمعات الغربية عن اليهودي، الذي ارتبط في أذهان الناس قديما بالمكر والجشع والكذب والخداع والدسائس والمؤامرات، ليغدو هو الإنسان المسالم الوديع الذي يرغب في حق الحياة شأنه شأن جميع البشر، بل وزرعت لدى الغرب عقدة الذنب تجاه اليهود، بينما أصّل الإعلام لدى شعوب الغرب صورة الفلسطيني الهمجي الدموي المغتصب للحق اليهودي، مع أنه صاحب الأرض الذي يطالب بحقه الطبيعي في أن تظل الأرض تحت سيادته. ومنذ اندلاع الانتفاضة الأولى 1987ـ 1993، درج الإعلام الصهيوني والغربي على تصوير المقاومة على أنها إرهاب، ودأب على ترديد مصطلحات جديدة بهدف التأثير على الحالة العقلية والنفسية للجماهير، مثل: «موجة الإرهاب»، «موجة العنف»، «الهجوم الإرهابي»، «المخربون» وغيرها. عمل هذا الإعلام على نزع الحدث من سياقه، فينقل بالصوت والصورة تداعيات عمليات المقاومة، دون التعرض لخلفيته، فيتجاهل كون الأعمال التي يصفها بالإرهابية، ما هي إلا نتاج الاحتلال والإرهاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، ونتاج مشاريع الاستيطان، والانتهاكات المستمرة بحق الأقصى، وهذه تقنية إعلامية تسمى تقنية الحقيقة المبتورة والقوة التبريرية. وتأسيسا على الرواية الإسرائيلية، تم توسيع دائرة الاشتباه للفلسطينيين، وتعبئة وشحن الجماهير الإسرائيلية باستهداف الفلسطينيين وإن لم يكن لهم علاقة بالمقاومة. تلك بعض الإشارات في بيان تزييف الإعلام الصهيوني والغربي لواقع فلسطين قديما وحديثا، وهذا يقودنا إلى ضرورة تكثيف الجهود الإعلامية العربية والإسلامية والإعلام البديل المتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي، لنقل الصورة على حقيقتها للأوضاع الفلسطينية، إلى كل شعوب العالم، واستثمار حالة التعاطف التي نشأت مع القضية الفلسطينية، للإسهام في تكوين رأي عام عالمي ضاغط على الحكومات والأنظمة للتعاطي المنصف مع القضية الفلسطينية، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. أكاذيب روجها الإعلام الصهيوني والغربي حول فلسطينإحسان الفقيه السابق رسميا .. وزارة الأوقاف تعلن أول أيام عيد الفطر بالمغرب