أحدث الأخبار مع #أراغون


الميادين
منذ 5 أيام
- أعمال
- الميادين
بعد أزمة الكهرباء.. شبكة الهاتف الرئيسية في إسبانيا تشهد انقطاعاً كبيراً
توقفت شبكة الهواتف الوطنية عن العمل في إسبانيا بعد أسابيع قليلة من انقطاع التيار الكهربائي الذي تسبب بفوضى وأضرار مالية جسيمة في البلاد. واضطرت خدمات الطوارئ في عدة مناطق إلى توفير أرقام هاتفية بديلة بعدما تسببت تحديثات الشبكة التي أجرتها شركة تليفونيكا للاتصالات بحدوث العطل. وتُعد الهواتف الأرضية الأكثر تضرراً وفقاً للتقارير في وسائل الإعلام الإسبانية، لكن جميع خدمات الصوت التي تقدمها تليفونيكا تبدو متأثرة إلى حد ما. وقال المتحدث باسم تليفونيكا في وقت سابق من هذا الصباح: "لقد أجرينا بعض التحديثات على الشبكة التي أثرت في خدمات محددة في بعض الشركات. نحن نعمل على حل المشكلة". وأفادت بعض المناطق بعودة عمل شبكات الهاتف في وقت لاحق من الصباح. وقد عانت مناطق، مثل أراغون وإكستريمادورا ومنطقة الباسك ومجتمع فالنسيا، من تأثيرات في خطوط الطوارئ، وتم تحذير السكان من عدم القدرة على استخدام الرقم 112. 16 أيار 7 أيار وبدأت شبكات الهواتف في العودة تدريجياً في بعض المناطق المتضررة، مع استعادة الرقم 112 في مجتمع فالنسيا، وأراغون، ولاريخو، وأندلسيا، من بين مناطق أخرى. وقد بدأت المشكلات عند الساعة الثانية صباحاً تقريباً، وفقاً لصحيفة "إل باييس" الإسبانية. ومن بين الذين أبلغوا عن المشكلات، أبلغ 72% عن انقطاعات، و18% عن فقدان الإشارة، و10% عن "انقطاع كامل" في مناطقهم. وقالت وزارة التحول الرقمي والخدمة المدنية في إسبانيا إنها "تتابع الوضع وتطلب معلومات دقيقة وجداول زمنية للحل". وفي منطقة الباسك، لم تؤثر الحادثة على جميع المكالمات، لكنها تحدث بشكل عشوائي وخارج سيطرة مركز إدارة الطوارئ الحكومي الإقليمي. جاء ذلك بعدما تُرك الملايين في إسبانيا والبرتغال في ظلام دامس في أواخر نيسان/أبريل عندما تسبب انقطاع غير مسبوق في التيار الكهربائي في توقف شبه كامل لشبه الجزيرة الإيبيرية. وقد بقيت الشبكة الكهربائية الإسبانية متوقفة لما يقارب 23 ساعة قبل أن تعود الأنظمة إلى العمل بشكل طبيعي، إذ أثر الانقطاع في إشارات المرور، وأضواء الشوارع، وأجهزة الدفع، والشاشات. وتضررت وسائل النقل المحلية والدولية بشدة حيث توقفت أنظمة المترو، وتعطلت شبكات الاتصال، وألغيت مئات الرحلات الجوية في المطارات عبر إسبانيا والبرتغال.


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- منوعات
- صحيفة الخليج
انقطاع واسع النطاق لشبكة الهاتف المحمول الرئيسية في إسبانيا
توقفت شبكة الهاتف الوطنية في إسبانيا عن العمل بعد أسابيع قليلة من انقطاع التيار الكهربائي في البلاد والذي تسبب في خسائر مالية فادحة للكثيرين في البلاد. واضطرت خدمات الطوارئ في عدد من المناطق إلى توفير أرقام هواتف بديلة بعد أن فشلت إجراءات معالجة الشبكة التي اتبعتها شركة المشغلة. وكانت الهواتف الأرضية هي الأكثر تضرراً وفقاً لتقارير إعلامية إسبانية. وقال المتحدث باسم شركة «تليفونيكا»: «لقد أجرينا بعض ترقيات للشبكة التي أثرت في خدمات محددة في بعض الشركات ونعمل على حل هذه المشكلة». وعانت مناطق بما في ذلك أراغون وإكستريمادورا وفالنسيا من تأثيرات على خط خدمات الطوارئ، مما أثار غضب المتضررين لعدم تمكنهم من الاتصال بالرقم 112 المعتاد. وأفاد موقع «داون ديتيكتور» أن المشكلة بدأت في حوالي الساعة الثانية صباحاً، بحسب صحيفة «إل بايس» الإسبانية وقالت وزارة التحول الرقمي والخدمة المدنية الإسبانية: «إنها تراقب الوضع، وتطلب معلومات دقيقة وإطاراً زمنياً للتوصل إلى حل». كما أعلنت السلطات في منطقة فالنسيا على منصة إكس في حوالي الساعة 9:45 صباحاً بالتوقيت المحلي أنه تم استعادة رقم خدمات الطوارئ 112. وشهدت إسبانيا أواخر الشهر الماضي، انقطاعاً واسع النطاق للتيار الكهربائي شمل أيضاً البرتغال ومناطق من فرنسا، ما أدى إلى تعطل شبكات الهاتف المحمول والإنترنت وتوقف القطارات وغيرها.


النهار
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
مارك ماركيز يفوز بسباق السرعة في جائزة تايلاند الكبرى
وجاء شقيقه الأصغر أليكس ماركيز في المركز الثاني واحتل فرانشيسكو بانيايا، بطل العالم مرتين وزميل ماركيز في الفريق، المركز الثالث لتصبح منصة التتويج بالكامل من نصيب دوكاتي. وقال ماركيز: "كان يوم سبت مثالياً. سعيد بالدراجة. خرجت عن المسار وكنت ثابتاً". وأضاف: "سعيد ببدء رحلتي الجديدة مع دوكاتي لينوفو. بهذه الطريقة، سيكون يوم غدٍ هو الأهم لكننا حققنا بالفعل النقطة الأولى بالفوز بسباق السرعة". وانطلق مارك أولاً في حلبة بوريرام الدولية بينما كان أليكس يكافح من أجل مجاراة سرعته ولم يبد مطلقاً أنه يتعرض لخطر فقدان الصدارة في سباق السرعة المكون من 13 لفة. وهذه هي المرة الثانية فقط في مسيرته التي يفوز فيها ماركيز بسباق سرعة وكانت المرة الأولى في سباق أراغون للدراجات النارية في آب / أغسطس. ويتصدر مارك ماركيز (32 عاماً) البطولة للمرة الأولى منذ 2019 بعد أن جمع 12 نقطة ويتقدم بفارق ثلاث نقاط عن أليكس وخمس عن بانيايا صاحب المركز الثالث وستتاح أمامه فرصة توسيع الفارق أكثر في سباق الغد. وقال أليكس: "أنا سعيد للغاية اليوم، كان هذا أقصى أهدافي. يعتمد كل شيء على البداية خاصة أن مارك ضغط بقوة اليوم. حقق بداية جيدة حقاً... لذا قلت، حسنا، أحتاج للبقاء هنا، أحتاج لإنهاء السباق". وقدم متسابق تراكهاوس الياباني آي أوغورا (24 عاماً) أداءً واعداً في مشاركته الأولى ببطولة العالم للدراجات النارية واحتل المركز الرابع. وجاء فرانكو موربديلي في المركز الخامس متقدماً على بيدرو أكوستا وفابيو كوارترارو. وتعرض الأسترالي جاك ميلر، متسابق بريما براماك ياماها، لحادث عند المنعطف الثامن بعد أن تأهل للانطلاق من المركز الرابع. ولم يحرز البطل المحلي سومكيات شانترا نقاطاً إذ جاء في المركز 19.


النهار
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
"عيون الزا"... هديّة فارس يواكيم إلى القارئ العربيّ!
وأنت تقرأ ديوان "عيون الزا" بترجمته العربية الجديدة عن دار أطلس، يرافقك سؤال واحد: هل يُعقل ألا يكون فارس يواكيم شاعراً؟ المترجم هنا تجاوز حدود اللغة، وتخطّى أطر النصّ، متوغّلاً في المعاني الخفيّة والتفسيرات الثقافية، من دون إغفال الجماليات اللفظية المنتقاة بعنايةٍ بالغة. فارس يواكيم معتادٌ على التجريب والتجديد. لكنّ مغامرته الإبداعية مختلفة هذه المرة. هو لم يختر من الأدب الألماني الذي ترجم منه كتباً كثيرة مثل "عنف الديكتاتورية" و"من يقطف ثمار التغيير؟" لستيفان زفايغ، وإنما ذهب إلى واحدة من الأعمال الشعرية الكلاسيكية في الشعر الفرنسي. "عيون الزا" ديوان واسع الشهرة، للشاعر الفرنسي لويس أراغون (1897- 1982)، سبق أن ترجمه إلى العربية شعراء مكرّسون مثل فؤاد حداد وعبدالوهاب البياتي. في هذا الديوان (1942)، قدّم أراغون لغة شعرية جديدة، غنية بالرموز والإيحاءات، متحرراً من الشكل التقليدي في التعبير. قصائده غنية بمعانيها العاطفية والسياسية، أهداها الشاعر لحبيبته وزوجته وشريكته الزا، ومن خلفها إلى وطنه الذي كان يرزح حينها تحت الاحتلال النازي. ولعلّ كتابة أراغون السوريالية وأبياته المحمّلة بالرمزيّة هي من التحدّيات التي قد يواجهها أيّ مترجم لنصّه. هذا ما يعترف به يواكيم نفسه بقوله: "برغم بساطة الصياغة في قصائد الديوان، لم تخلُ من صعوبة في الترجمة أحياناً. ومن البداهة القول إن ترجمة الطباق سهلة بينما ترجمة الجناس مستحيلة إلا في ما ندر. وفي مرات عديدة لجأ أراغون إلى هذا الأسلوب الذي يخلق رنيناً موسيقياً، بل إنه في بعض الأبيات لجأ إلى تكرار القافية في داخل البيت الواحد لأجل تفعيل النغم الإيقاعي. وإذا كانت ترجمة بعض الأمثال الشعبية ممكنة بإيراد البديل المعادل لها، فإن بعض أبيات أراغون احتاجت إلى تأويل خاص ليستقيم المعنى في النص العربي". لكنّ ثقافة يواكيم الواسعة وانتماءاته المتعددة، هو اللبناني المولود في مدينة الإسكندرية الكوزموبوليتية، والضليع باللغات العربية والفرنسية والألمانية، كلّها ميزات جعلته قادراً على التقاط روح النصّ وفهم رموزه الدينية والإيديولوجية والسياسية والحياتية. كتب يواكيم مقدّمة رائعة تسوقك منذ البداية إلى قلب الديوان. واللافت أنه اختار أن يفتتح تلك المقدّمة بأسئلة شائكة بدأها من العنوان نفسه، الذي يختلف في نطقه العرب. فمن منّا لم يسأل إن كان الأصحّ قول "الزا" أم "السا"؟ وما إذا كانت الترجمة العربية الصحيحة لاسم الشاعر هي لوي أم لويس أراغون؟ وهنا يجيب يواكيم: "لا يلفظ حرف الـ S في ختام Paris أو Louis، فيقولون باري ولوي، بينما اعتاد العرب على قراءتها باريس ولويس. أمّا عيون أو عينا فالصواب أن نقول "عينا" لأن في الوجه عينين فقط. ومع يقيني بالصواب لغوياً آثرت في غلاف الكتاب استخدام المجاز في الكلمة الشائعة المتداولة على ألسنة العرب حيث لا صيغة مثنّى في لغتهم المحكية، بينما حرصت في ترجمتي للقصائد على كتابة عينا وعينيّ بحسب إعراب المثنى، وإلسا بحرف السين". في هذه المقدّمة، نتوقّف عند أبرز معالم سيرة أراغون خلال فترة إبداع هذا الديوان وما قبلها، فنتعرّف على بدايات أراغون الثائر والمتمرد، إن بفنّه، عبر انتسابه إلى حركة الدادائية ثمّ السوريالية وتأثره بالمجدّدين في الشعر من أمثال بودلير وفيرلين أو حتى الثائر بالمعنى السياسي للكلمة؛ هو الذي انتسب إلى الحزب الشيوعي وشارك في حربين عالميين. ومن ثمَّ يأخذنا إلى عالم إلسا تريوليه، رفيقة حياته وقصة الحبّ الكبرى، والتي زيّن اسمها عناوين أربعة من دواوينه: "عيون إلسا" و"إلسا" و"مجنون إلسا" و"ما كانت باريس لولا إلسا". فارس يواكيم هو من يصحّ فيه لقب المثقف الموسوعيّ. برع في مجالات إبداعية متعددة، من الكتابة المسرحية والتلفزيونية والسينمائية إلى الإذاعية والأدب والترجمة. فارس يواكيم عنوان لمرحلة مهمة في تاريخنا الإبداعي العربيّ. اسمه تميمة حظّ لأي عمل شارك به، سواء أكان معدّا أم مذيعاً أم كاتباً أم مخرجاً. هو الشاب الذي كان يقف خلف أقوى البرامج في تلفزيون لبنان، أيام عصره الذهبي، ومنها برنامج ليلى رستم "سهرة مع الماضي". في المسرح الساخر كتب أهمّ مسرحيات شوشو، ومنها "آخ يا بلدنا". في المسرح الجادّ، كتب أعمالاً مهمة أيضاً مثل "كرامبول" و"الشلمصطي". في المسرح الغنائي، قدّم "الأسطورة" لصباح وغيرها. وفي السينما كتب السيناريو والحوار لأفلام كثيرة، من بينها "سيدتي الجميلة" لنيللي ومحمود ياسين وعمر خورشيد. فارس يواكيم غاص أيضاً في عالم الأطفال، فقدّم لهم أجمل الأعمال، أشهرها "افتح يا سمسم"، الذي تربّت عليه أجيال عربية من المحيط إلى الخليج.