logo
#

أحدث الأخبار مع #أرني_سلوت

«البريمرليغ»: صلاح لا يسجل... وليفربول يخسر من جديد
«البريمرليغ»: صلاح لا يسجل... وليفربول يخسر من جديد

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

«البريمرليغ»: صلاح لا يسجل... وليفربول يخسر من جديد

فشل ليفربول في تحقيق فوزه الأول كبطل ومني بهزيمة ثانية في ثالث مباراة له منذ تتويجه بلقبه العشرين، وجاءت على يد مضيفه برايتون 2-3 في لقاء تقدم خلاله مرتين الإثنين في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وتوج فريق المدرب أرني سلوت باللقب في المرحلة الرابعة والثلاثين بفوزه الكاسح على توتنهام 5-1، ثم سقط في اختباره التالي أمام تشلسي 1-3 قبل أن يتعادل في المرحلة الماضية مع وصيفه آرسنال 2-2. في مباراة ضد فريق يحاول الإبقاء على آماله الضئيلة جدا بخوض "كونفرنس ليغ" والمرتبطة أصلا بفوز تشلسي بلقب المسابقة القارية على حساب ريال بيتيس الإسباني، أجرى سلوت أربعة تغييرات مقارنة بالتشكيلة التي تعادلت مع آرسنال. وبقي القائد الهولندي فيرجيل فان دايك والاسكوتلندي أندي روبرتسون وكورتيس جونز والكولومبي لويس دياز على مقاعد البدلاء بجانب ترنت ألكسندر-أرنولد الذي وجهت له صافرات الاستهجان لدى دخوله كبديل في المباراة الماضية على "أنفيلد" بسبب رحيله عن النادي. ولعب المهاجم الإيطالي فيديريكو كييزا أساسيا بجانب الهداف المصري محمد صلاح الذي خاض مباراته الـ300 في الدوري الممتاز، ليكون رابع إفريقي فقط يصل إلى هذا الرقم أو أكثر بعد الإيفواريين كولو توريه (353 مباراة) وويلفريد زاها (305) والغاني جوردان أيو (303)، بيد أنه لم يسجل للفريق الأحمر للمباراة الثالثة تواليا. وحقق ليفربول بداية مثالية بعدما منذ الدقيقة 9 عبر هارفي إليوت بعد مجهود فردي مميز على الجهة اليمنى من الإيرلندي الشمالي كونور برادلي. لكن برايتون عاد إلى اللقاء وأدرك التعادل عبر السويدي، تونسي الأصل ياسين العياري بعد لعبة جماعية جميلة وتسديدة من مشارف المنطقة إثر تمريرة بينية من الألماني برايان غرودا (32). وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، خطف ليفربول التقدم مجددا بتسديدة من زاوية صعبة للمجري دومينيك سوبوسلاي بدت وكأنها تمريرة عرضية، لكن الأهم بالنسبة لفريق سلوت أن الكرة استقرت في الشباك (1+45). وحصل ليفربول على فرص عدة لتعزيز تقدمه في بداية الشوط الثاني من دون أن يستغلها، فدفع الثمن بتلقيه هدف التعادل عبر البديل الياباني كاورو ميتوما الذي كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة بتسديدة جميلة بعد محاولة لزميله داني ويلبيك صدها الحارس البرازيلي أليسون (69). ورغم المحاولات من الطرفين، بقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 85 حين خطف البديل الآخر جاك هينشيلوود هدف التقدم والفوز لبرايتون بعد عرضية من ميتوما. ألغي الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل، لكن الحكم عاد عن قراره بعد الاحتكام إلى "في أيه آر"، ليحقق برايتون فوزه الخامس عشر للموسم ويرفع رصيده إلى 58 نقطة في المركز الثامن الأول خارج المقاعد الأوروبية. وفي حال تمسك برايتون بالمركز الثامن بعد مباراته الختامية ضد مضيفه توتنهام، سيكون عليه انتظار نتيجة نهائي "كونفرنس ليغ" لأن فوز تشيلسي باللقب تزامنا مع إنهاء الفريق اللندني للدوري الممتاز في المركز السابع (يحتل المركز الرابع حاليا بفارق نقطة عن نوتنغهام فوريست السابع)، سيؤهل ثامن الترتيب إلى المسابقة القارية الثالثة من حيث الأهمية.

5 مدربين يتنافسون على جائزة أفضل مدرب بالبريميرليغ
5 مدربين يتنافسون على جائزة أفضل مدرب بالبريميرليغ

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • رياضة
  • الجزيرة

5 مدربين يتنافسون على جائزة أفضل مدرب بالبريميرليغ

يتنافس 5 مدربين على جائزة أفضل مدير فني في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز، ويتصدر قائمة المرشحين أرني سلوت بعد قيادة ليفربول للقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح أول مدرب هولندي في التاريخ يرفع اللقب. وبدت خلافة يورغن كلوب في تدريب ليفربول مهمة مستحيلة، لكن سلوت جعلها تبدو سهلة، حيث ورث إلى حد كبير نفس تشكيلة سلفه، وحافظ على أسلوب اللعب المبني على الاستحواذ ، ليحصد اللقب قبل 4 جولات من نهاية الموسم، ويعادل الرقم القياسي لمانشستر يونايتد الذي حقق 20 لقبا في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي موسمه الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، يقود فرانك فريقه برينتفورد إلى قمة مستواه، ويتجه نحو تحقيق أفضل مركز على الإطلاق، وربما التأهل الأوروبي لأول مرة في تاريخ النادي. ويحتل برينتفورد المركز الخامس في قائمة الفرق الأكثر تسجيلا للأهداف برصيد 63 هدفا، رغم رحيل هدافه إيفان توني في فترة الانتقالات الصيفية. من جانبه، تجاوز نيوكاسل بقيادة مدربه إيدي هاو بالفعل رصيده من النقاط التي حصدها الموسم الماضي، ومازال ينافس بقوة على المركز الثاني والتأهل لدوري أبطال أوروبا. وقاد هاو فريقه نيوكاسل لتحقيق بعض الانتصارات البارزة على فرق مثل أستون فيلا، ونوتنغهام فورست، وأرسنال، ومؤخرا تشلسي، ويتطلع نيوكاسل إلى معادلة أفضل مركز له على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي حققه في موسمي 1995-1996 و1996-1997. وحقق نونو إسبيريتو سانتو تحولا ملحوظا منذ توليه المسؤولية الفنية في ملعب سيتي غراوند في ديسمبر/كانون الأول 2023، بعد أن أنقذ نوتنغهام فورست من الهبوط الموسم الماضي. وفي أول موسم كامل له كمدرب رئيسي، نجح نونو في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، لأول مرة منذ أكثر من 30 عاما، ولا يزال بإمكان المدرب البرتغالي قيادة فريقه إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وقد فاز بجائزة مدرب الشهر 3 مرات هذا الموسم. على الجانب الآخر، كان وولفرهامبتون يواجه شتاء طويلا وقاسيا عندما تولى بيريرا المسؤولية في ديسمبر/كانون الأول وكان الفريق يحتل المركز التاسع عشر في جدول الترتي، لكنه ألهم الفريق لتحقيق سلسلة من 10 انتصارات وتعادلين خلال 18 مباراة، ليقودهم بعيدا عن منطقة الهبوط ويضمن لهم البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم المقبل. ويعد بيريرا الحائز على جائزة أفضل مدرب في شهر أبريل/نيسان، شخصية محبوبة لدى جماهير وولفرهامبتون، ومعروفا بمشاركته الجعة مع الجماهير في الحانة بعد المباريات، وقد عزز روح الفريق في ملعب مولينيو، وأبرز أفضل ما في فريقه. قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي آرني سلوت مدرب ليفربول إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد نونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست توماس فرانك مدرب برينتفورد فيتور بيريرا مدرب وولفرهامبتون.

غوارديولا أبرز الغائبين.. رابطة الدوري الإنجليزي تعلن عن المرشحين الخمسة لجائزة أفضل مدرب
غوارديولا أبرز الغائبين.. رابطة الدوري الإنجليزي تعلن عن المرشحين الخمسة لجائزة أفضل مدرب

روسيا اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • رياضة
  • روسيا اليوم

غوارديولا أبرز الغائبين.. رابطة الدوري الإنجليزي تعلن عن المرشحين الخمسة لجائزة أفضل مدرب

وضمت القائمة كلا من البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست ومواطنه فيتور بيريرا مدرب وولفرهامبتون، والهولندي أرني سلوت المدير الفني لليفربول، والإنجليزي إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد، والدنماركي توماس فرانك مدرب برينتفورد. 🐝 Frank🏁 Howe🌳 Nuno🐺 Pereira🔴 SlotVoting is now open for your @BarclaysFooty Manager of the Season! ويعد أرني سلوت الأوفر حظا للفوز بالجائزة بعد قيادته فريق ليفربول لحصد لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وهو ما وضعه في مصاف المدربين الكبار بالبطولة. في المقابل، شهدت القائمة استبعاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، من دائرة المرشحين، نتيجة التذبذب الذي ظهر به فريقه خلال الموسم، والنتائج المتراجعة مقارنة بالمواسم السابقة. يذكر أن غوارديولا كان قد هيمن على الجائزة في السنوات الأخيرة، حيث حقق لقب أفضل مدرب في خمس من آخر سبع مواسم. المصدر: Premier League تعهد المدير الفني الإسباني لفريق مانشستر سيتي بيب غوارديولا بالتوقف عن التدريب عندما يرحل عن مانشستر سيتي، لكنه لم يقرر بعد ما إذا كان ذلك يعني إجازة طويلة أم شيئا أكثر ديمومة. حسم فريق ليفربول لقب بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لصالحه مبكرا بفوزه على ضيفه توتنهام (5-1) في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد، ضمن الجولة 34 "للبريمير ليغ".

سلوت يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في إنجلترا
سلوت يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في إنجلترا

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

سلوت يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في إنجلترا

يتنافس 5 مدربين على جائزة أفضل مدير فني في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز. وتضم قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب، أرني سلوت مدرب ليفربول، وإيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد، ونونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتينغهام فورست، وتوماس فرانك مدرب برينتفورد، وفيتور بيريرا مدرب وولفرهامبتون. وسيتم دمج أصوات الجمهور مع أصوات لجنة من خبراء كرة القدم لتحديد الفائز، الذي سيتم الإعلان عنه بعد نهاية الموسم. ويتصدر قائمة المرشحين أرني سلوت بعد قيادة ليفربول للقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح أول مدرب هولندي في التاريخ يرفع الكأس. وبدت خلافة يورغن كلوب في تدريب ليفربول مهمة مستحيلة، لكن سلوت جعلها تبدو سهلة، حيث ورث إلى حد كبير تشكيلة سلفه نفسها، وحافظ على أسلوب اللعب المبني على الاستحواذ، ليحصد اللقب قبل أربع جولات من نهاية الموسم، ويعادل الرقم القياسي لمانشستر يونايتد الذي حقق 20 لقباً في الدوري الإنجليزي الممتاز. سلوت سيصبح أول مدرب هولندي في التاريخ يرفع الكأس (رويترز) وفي موسمه الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، يقود فرانك فريقه برينتفورد إلى قمة مستواه، ويتجه نحو تحقيق أفضل مركز على الإطلاق، وربما التأهل الأوروبي لأول مرة في تاريخ النادي. ويحتل برينتفورد المركز الخامس في قائمة الفرق الأكثر تسجيلاً للأهداف برصيد 63 هدفاً، رغم رحيله هدافه إيفان توني في فترة الانتقالات الصيفية. من جانبه، تجاوز نيوكاسل بقيادة مدربه هاو بالفعل رصيده من النقاط التي حصدها الموسم الماضي، وما زال ينافس بقوة على المركز الثاني والتأهل لدوري أبطال أوروبا. وقاد هاو فريقه نيوكاسل لتحقيق بعض الانتصارات البارزة على فرق مثل أستون فيلا، ونوتينغهام فورست، وآرسنال، ومؤخراً تشيلسي، ويتطلع نيوكاسل إلى معادلة أفضل مركز له على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي حققه في موسمي 1996/1995 و1997/1996 وحقق نونو تحولاً ملحوظاً منذ توليه المسؤولية الفنية في ملعب سيتي جراوند في ديسمبر (كانون الأول) 2023، بعد أن أنقذ نوتينغهام فورست من الهبوط الموسم الماضي. وفي أول موسم كامل له مدرباً رئيسياً، نجح نونو في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، لأول مرة منذ أكثر من 30 عاماً، ولا يزال بإمكان المدرب البرتغالي قيادة فريقه إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وقد فاز بجائزة مدرب الشهر ثلاث مرات هذا الموسم. يتصدر قائمة المرشحين أرني سلوت بعد قيادة ليفربول للقب الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ب) على الجانب الآخر، كان وولفرهامبتون يواجه شتاء طويلاً وقاسياً عندما تولى بيريرا المسؤولية في ديسمبر، وكان الفريق يحتل المركز التاسع عشر في جدول الترتيب، لكنه ألهم الفريق لتحقيق سلسلة من 10 انتصارات وتعادلين خلال 18 مباراة، ليقودهم بعيداً عن منطقة الهبوط ويضمن لهم البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم المقبل. ويعد بيريرا الحائز على جائزة أفضل مدرب في شهر أبريل (نيسان)، شخصية محبوبة لدى جماهير وولفرهامبتون، ومعروفاً بمشاركته الجعة مع الجماهير في الحانة بعد المباريات، وقد عزز روح الفريق في ملعب مولينيو، وأبرز أفضل ما في فريقه.

«البريميرليغ»: ليفربول لاستمرار أفراحه... وآرسنال لتثبيت موقعه في «المربع الذهبي»
«البريميرليغ»: ليفربول لاستمرار أفراحه... وآرسنال لتثبيت موقعه في «المربع الذهبي»

الشرق الأوسط

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

«البريميرليغ»: ليفربول لاستمرار أفراحه... وآرسنال لتثبيت موقعه في «المربع الذهبي»

تتجه الأنظار، مساء الأحد، إلى ملعب «أنفيلد»، حيث يستضيف ليفربول المتوَّج مؤخراً بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، غريمه آرسنال، في مباراة كان يُفترض أن تكون حاسمة على اللقب، لكنها جاءت بعد أن حسم «الريدز» اللقب رسمياً، ليخوض الفريقان المواجهة بأهداف متباينة. وفق شبكة «The Athletic»، يسعى ليفربول لمواصلة أفراحه الكروية بعد موسم استثنائي تحت قيادة أرني سلوت، يجد آرسنال نفسه مطالباً بتثبيت موقعه في المربع الذهبي، عقب خيبة أمله الأوروبية بخروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان. ليفربول يسعى لمواصلة أفراحه الكروية (رويترز) أجواء احتفالية... ومهمة معنوية المدرجات الحمراء في «أنفيلد» تستعد لاستقبال الفريق البطل بأجواء احتفالية تتواصل منذ التتويج. المباراة من منظور ليفربولي لا تحمل ضغطًا، بل تبدو امتداداً لكرنفال التتويج الذي بدأ منذ أسبوع، رغم الخسارة أمام تشيلسي في الجولة الماضية. ومع أن النتيجة لن تؤثر في مصير الدوري، فإن رغبة ليفربول في تجاوز حاجز 90 نقطة تظل قائمة. كما أن الانتصار على آرسنال، الذي طال انتظاره في المواجهات الأخيرة، يمنح الفريق دفعة معنوية جديدة، خصوصاً بعد تصريحات مدرب آرسنال ميكيل أرتيتا التي قللت من شأن رصيد ليفربول النقطي، ما أثار حفيظة جمهور «الريدز». يرى سلوت أن المواجهات الأربع بعد التتويج تمثل انطلاقة مبكرة للموسم المقبل، وهو ما يعزز من أهمية اللقاء بوصفه فرصة لبناء الزخم، واستمرار الهيمنة. رغبة ليفربول في تجاوز حاجز 90 نقطة تظل قائمة (رويترز) آرسنال في سباق الحفاظ على المقعد الأوروبي في الجهة المقابلة، لا يزال آرسنال يخوض معركته الخاصة. ورغم أن الآمال باللقب تبددت، فإن المركز الثاني لا يزال في مهب الريح، فالفريق اللندني دخل الجولة متقدماً بثلاث نقاط فقط على مانشستر سيتي، والفارق تقلص إلى نقطتين بعد تعادل الأخير مع ساوثهامبتون، ما يجعل من مواجهة «أنفيلد» اختباراً لا يحتمل التعثر. الإحباط الجماهيري عقب الخروج من دوري الأبطال لا ينعكس على الجهاز الفني واللاعبين الذين يدركون أن أي تعثر قد يهدد طموحاتهم في التأهل المباشر لدوري الأبطال الموسم المقبل، في ظل مطاردة شرسة من نيوكاسل وتشيلسي. آرسنال في سباق الحفاظ على المقعد الأوروبي (أ.ف.ب) قراءة في موسم الفريقين موسم آرسنال، رغم بداياته الواعدة، اتسم بانعدام الاستقرار الهجومي، خصوصاً في ظل غياب رأس حربة صريح وفعّال. حتى قبل موجة الإصابات التي عصفت بتشكيلته، اعتمد الفريق بشكل مفرط على الكرات الثابتة بوصفها مصدراً للأهداف، وهو أمر يصعب البناء عليه على المدى الطويل. كما أن فشله في استغلال تعثرات ليفربول، مثل التعادل مع فولهام بـ10 لاعبين، تسبب في تقويض طموحاته باللقب. واستمرار التذبذب في النتائج الفريق لم يحقق أكثر من 3 انتصارات متتالية كان عائقاً رئيسياً. في المقابل، بدأ ليفربول موسمه بقوة، على غرار انطلاقة آرسنال في موسم 2022 - 2023. ورغم بعض التعثرات الشتوية، فإن استمرارية منافسيه في إهدار النقاط، وعلى رأسهم آرسنال، منحت الفريق مساحة لتثبيت أقدامه في الصدارة حتى حسم التتويج رسمياً. ليفربول بدأ موسمه بقوة حتى حسم التتويج رسمياً (رويترز) وجوه لافتة ومعارك جانبية عند الحديث عن مفاتيح اللعب، يبرز اسم محمد صلاح من جانب ليفربول، حيث يملك سجلاً لافتاً أمام آرسنال بلغ 11 هدفاً و4 تمريرات حاسمة في 15 مباراة بالدوري. نجم المنتخب المصري لا يزال يطارد رقماً تاريخياً يتمثل في معادلة الرقم القياسي للتمريرات الحاسمة في موسم واحد بـ«البريميرليغ» (20)، وهو على مسافة تمريرتين فقط من ذلك. أما في آرسنال، فيبقى بوكايو ساكا العنصر الأخطر في الهجوم، وإن تراجع أداؤه مؤخراً. في ظل غياب رأس الحربة الحقيقي، يصبح إيقاف ساكا أمراً جوهرياً لإضعاف فاعلية الفريق هجومياً. ويُعد ديكلان رايس عنصراً حاسماً في وسط الميدان، إذ قدم أداءً متصاعداً في الأسابيع الأخيرة، وأصبح المحرك الأول للفريق في التحولات وربط الخطوط. بوكايو ساكا (رويترز) محطات تستحق المتابعة على المستوى التكتيكي، يترقب جمهور ليفربول ما إذا كان أرني سلوت سيواصل الاعتماد على التشكيلة التي خاض بها مواجهة تشيلسي، أم سيعيد الأساسيين. وفي حال الاعتماد على الأسماء البديلة مجدداً، فإن أعين المحللين ستتركز على أداء ياريل كوانساه وواتارو إندو وهارفي إليوت، ومدى انسجامهم مع أفكار المدرب الهولندي. كذلك، تبدو مسألة إشراك الظهير الأيمن كونور برادلي موضع نقاش، خصوصاً بعد إعلان ترينت ألكسندر أرنولد رحيله، الصيف المقبل. مواجهة لاعب مثل مارتينيلي ستكون اختباراً حقيقياً لقدرات برادلي في هذا المركز الحساس. في آرسنال، يُنتظر أن يمنح ميكيل أرتيتا دقائق إضافية للنجم الشاب إيثان نوانيري، الذي تألق في بداية العام، لكنه لم يحصل إلا على دقائق معدودة في المباريات الأخيرة. المدرب أشار إلى أن مركزه الأساسي هو صانع اللعب، وقد تكون هذه المرحلة فرصة لاستعادته لهذا الدور، سواء كأساسي أو كورقة بديلة مؤثرة. جماهير ليفربول يترقبون ما إذا كان سلوت سيواصل الاعتماد على التشكيلة التي خاض بها مواجهة تشيلسي (أ.ف.ب) توقعات النتيجة رغم اختلاف الدوافع بين الفريقين، فإن المباراة تظل واعدة فنياً وجماهيرياً. ومع الحالة المعنوية المرتفعة في ليفربول، والتعب البدني والنفسي في صفوف آرسنال عقب معركة باريس، تبدو الكفة مائلة لأصحاب الأرض. الترشيحات تميل لفوز ليفربول بنتيجة 2 - 1، في حين يرى البعض أن التعادل الإيجابي 1 - 1 سيكون نتيجة واقعية تعكس توازن القوة بين الفريقين في هذه المرحلة من الموسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store