logo
#

أحدث الأخبار مع #أريزونا

وفاة مأساوية لابن نجمة 'تيك تيك' إميلي كايزر
وفاة مأساوية لابن نجمة 'تيك تيك' إميلي كايزر

رؤيا نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • ترفيه
  • رؤيا نيوز

وفاة مأساوية لابن نجمة 'تيك تيك' إميلي كايزر

فُجع جمهور نجمة 'تيك توك' الأمريكية إميلي كايزر بوفاة نجلها البالغ من العمر ثلاث سنوات، بعد أيام من تعرضه لحادث غرق مؤلم. وكان الطفل قد نُقل في 12 مايو إلى مستشفى للأطفال في فينيكس، بولاية أريزونا، إثر العثور عليه فاقدًا للوعي داخل مسبح. ووفقًا لما نقلته قناة KPHO-TV عن الشرطة، حاولت فرق الطوارئ إنعاشه في موقع الحادث قبل نقله جوًا إلى المستشفى، حيث فارق الحياة بعد ستة أيام متأثرًا بإصاباته. ولم تُكشف تفاصيل إضافية عن ملابسات الحادث، في حين لا تزال التحقيقات جارية. وتلقّت كايزر، التي يتابعها أكثر من 3.3 مليون شخص على 'تيك توك'، موجة واسعة من التعاطف والدعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعبّر المتابعون عن حزنهم العميق وتضامنهم مع العائلة، مشيدين بمدى الحب والرعاية الذي لطالما ظهر في محتواها العائلي. وتأتي هذه الفاجعة بعد وقت قصير من ولادة الطفل الثاني للعائلة، حيث أعربت كايزر سابقًا عن سعادتها بقدوم المولود الجديد، واحتفلت بالأمومة من خلال منشورات مؤثرة على منصاتها. يُذكر أن إميلي كايزر اشتهرت بمحتواها الذي يوثق حياتها كأم، ويشمل نصائح الحمل والعناية بالبشرة وجلسات التصوير العائلية.

أبل تسرّع التحوّل من الصين إلى الهند وتستثمر بمليارات في الشرائح الأميركية
أبل تسرّع التحوّل من الصين إلى الهند وتستثمر بمليارات في الشرائح الأميركية

الغد

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الغد

أبل تسرّع التحوّل من الصين إلى الهند وتستثمر بمليارات في الشرائح الأميركية

في إطار استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل سلاسل التوريد وتقليل الاعتماد على الصين، تخطط شركة "أبل" للحصول على أكثر من 19 مليار شريحة إلكترونية من الولايات المتحدة خلال عام 2025، بالتزامن مع توسيع إنتاج هواتف "آيفون" في الهند. اضافة اعلان الرئيس التنفيذي تيم كوك أشار إلى تعزيز التعاون مع شركة TSMC التايوانية، التي تبني حالياً ستة مصانع في ولاية أريزونا، حيث ستبدأ بتوريد معالجات متقدمة لأجهزة "آيباد" و"أبل ووتش". وأكد كوك أن غالبية أجهزة "آيفون" المخصصة للسوق الأميركية ستُنتَج مستقبلاً في الهند، ضمن خطة استراتيجية لتنويع مصادر التوريد والحد من المخاطر المرتبطة بتجميع الإنتاج في بلد واحد. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه "أبل" ضغوطاً متزايدة بفعل احتمالات فرض رسوم جمركية أميركية جديدة على السلع الصينية، في حال عودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. وفي الإعلان المالي الأخير للشركة، وردت "الهند" بنفس عدد المرات تقريباً التي ذُكرت فيها "الصين"، ما يعكس تنامي أهميتها ضمن خطط الشركة المستقبلية. ورغم أن كوك رفض التعليق مباشرة على تأثير الرسوم المتوقعة على منتجات "أبل"، أوضح المدير المالي كيفن باريخ أن التوقعات المالية تستند إلى استمرار السياسات الحالية دون تغييرات كبيرة. أما نتائج الربع الثاني من 2025 فلم تكن مطمئنة، إذ جاءت مبيعات "أبل" في الصين دون التوقعات، ما دفع بأسهم الشركة إلى التراجع بنسبة 4.2%، وأثار قلقاً من استمرار التباطؤ في ثاني أكبر سوق لها. وبالتوازي، توسّع "أبل" عملياتها في الهند، التي تنتج حالياً 20% من هواتف "آيفون"، مع خطة لزيادة النسبة تدريجياً لتكون الهند المصدر الرئيسي للواردات الأميركية من أجهزة "آيفون" بحلول نهاية 2026. ورغم دعوات ترمب لتصنيع أجهزة "أبل" داخل الولايات المتحدة، أشار كوك إلى أن تحقيق هذا الهدف على نطاق واسع لا يزال غير واقعي حالياً، لكنه أكد التزام الشركة بمضاعفة مشترياتها من الشرائح الإلكترونية الأميركية ومكونات أخرى، بما يشمل الزجاج المصنع محلياً، في إشارة على الأرجح إلى شراكتها مع شركة Corning. وكانت "أبل" قد أعلنت في وقت سابق عن خطة استثمارية ضخمة بقيمة 500 مليار دولار في السوق الأميركية على مدى السنوات الأربع المقبلة، تشمل تصنيع خوادم مزوّدة بالذكاء الاصطناعي في ولاية تكساس، في إطار توجه أوسع لتعزيز التصنيع المحلي والتقليل من تعقيدات التجارة الدولية.- وكالات

"الضربة القاتلة".. تعرف على نظام SM-3 الأميركي لردع الصواريخ الباليستية
"الضربة القاتلة".. تعرف على نظام SM-3 الأميركي لردع الصواريخ الباليستية

الشرق السعودية

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الشرق السعودية

"الضربة القاتلة".. تعرف على نظام SM-3 الأميركي لردع الصواريخ الباليستية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية رسمياً عن تعديل كبير على العقد الممنوح لشركة "رايثيون" (Raytheon)، التابعة لشركة RTX Corporation، فيما يتعلق بدعم صواريخ اعتراضية من طراز Standard Missile-3 (SM-3). ويؤدي هذا التعديل الذي تُقدر قيمته بنحو 2.134 مليار دولار، إلى رفع السقف الإجمالي من 1.198 مليار دولار إلى 3.332 مليار دولار. ويأتي هذا الإعلان في سياق استراتيجي مهم، حيث تم استخدام SM-3 مؤخراً لأول مرة في سيناريو قتالي عملياتي من قِبَل الولايات المتحدة في أثناء اعتراض صواريخ إيرانية استهدفت إسرائيل، وفقاً لموقع Army Recognition. ويغطي العقد خدمات الدعم الهندسي واللوجستي المستمرة لمختلف طرازات SM-3، بما في ذلك إصدارات Block IA وBlock IB وBlock IIA. وتشمل خدمات تقنية معقدة مثل إدارة التكوين، ومعالجة التقادم، وتدابير الأمن السيبراني، وتقييم عمر الخدمة، ودعم اختبارات الطيران، وتقييمات القاعدة الصناعية، وتوفير قطع الغيار. كما يشمل أنشطة محددة تتعلق بالدفاع عن قاعدة جوام البحرية، والدعم في إطار برنامج المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS). وسيتم تنفيذ العمل في منشآت Raytheon في توسون بأريزونا، وهانتسفيل بألاباما، تحت إشراف وكالة الدفاع الصاروخي (MDA)، ومقرها هانتسفيل. وتظل فترة الأداء دون تغيير، وتمتد حتى 29 أكتوبر 2029. مميزات SM-3 SM-3 هو صاروخ اعتراضي يعمل خارج الغلاف الجوي، مصمم لتحييد تهديدات الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى من خلال التأثير الحركي المباشر، دون استخدام رأس حربي متفجر. ويستخدم النظام الصاروخي، الذي طورته شركة Raytheon، نهج "الضربة القاتلة"، الذي يعتمد على الاصطدام المباشر لتدمير الأهداف. ويتم نشره من السفن البحرية المجهزة بنظام "إيجيس" (Aegis) المضاد للصواريخ، ومن مواقع "إيجيس أشور" (Aegis Ashore) البرية في أوروبا. ويلعب صاروخ SM-3 دوراً محورياً في بنية الدفاع الصاروخي الباليستي للولايات المتحدة وحلفائها، لا سيما ضمن النهج التكيفي المرحلي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) EPAA. وبفضل أكثر من 30 عملية اعتراض فضائية ناجحة وتسليم أكثر من 400 صاروخ للبحرية الأميركية واليابانية، نجح النظام في إرساء سجل تشغيلي موثوق. ومن بين المتغيرات التشغيلية، يتميز صاروخ SM-3 Block IB بباحث الأشعة تحت الحمراء ثنائي اللون ونظام التحكم في التحويل والاتجاه القابل للخنق (TDACS)، ما يعزز دقة التوجيه النهائي. ويُمثّل البديل Block IIA الذي تم تطويره بالتعاون مع اليابان، تطوراً كبيراً. ويشتمل الصاروخ على قطر أوسع يبلغ 21 بوصة، ومحركات صاروخية أكثر قوة، ورأس حربي حركي أكبر، وباحث محسّن مقترناً بنظام DACS عالي التحويل. وتوفر هذه التحسينات مدى وسرعة أكبر، ما يسمح للصاروخ بالدفاع عن مناطق أكبر ضد التهديدات الباليستية المتقدمة. ويشكل هذا الإصدار جوهر المرحلة الثالثة من الوكالة الأوروبية لحماية البيئة (EPAA)، حيث بدأ نشره بالفعل في رومانيا، ومن المخطط نشره في بولندا. وقد أثبتت فاعليتها في التدريبات متعددة الجنسيات التي أجراها "الناتو"، وفي اعتراض حي ناجح لهدف صاروخي باليستي في عام 2017. ويتميز صاروخ SM-3 Block IA، وهو الإصدار الأقدم الذي تم نشره منذ عام 2004، بنظام دفع بقطر 13.5 بوصة، وباحث أحادي اللون، ونظام تحكم في الانحراف والوضع (SDACS)، وهو بمثابة الأساس التكنولوجي للبرنامج. بينما صاروخ Block IB، الذي دخل الخدمة منذ عام 2011، فقد أدخل تحسينات مهمة مع الحفاظ على التوافق مع التصميم الأصلي. ويُمثّل صاروخ Block IIA نقلة نوعية في القدرات، ليس فقط من حيث المدى، ولكن أيضاً من حيث المرونة الاستراتيجية، إذ يمكن إطلاقها من منصات بحرية وبرية، ما يتيح نطاقًا أوسع من السيناريوهات التشغيلية. اعتراض الصواريخ الباليستية وعزز الاستخدام القتالي الأخير لصاروخ SM-3 اعتراض التهديدات الباليستية أهميته في حماية المواقع الاستراتيجية لدى حلفاء الولايات المتحدة. ومن خلال تمكين شركة Raytheon من مواصلة وتوسيع دعمها الفني للقوات الأميركية وحلفائها، فإن تعديل العقد يسلط الضوء على المكانة المركزية المتزايدة التي تتمتع بها SM-3 في عقيدة الدفاع الصاروخي الأميركية. وفي سياق عالمي يتسم بانتشار تقنيات الصواريخ الباليستية وتكثيف المنافسات الاستراتيجية، يظل برنامج SM-3 أداة رئيسية للردع والتعاون الدولي والحماية الجماعية.

متلازمة القلب المنكسر تقتل الرجال بمعدل الضعف رغم شيوعها بين النساء
متلازمة القلب المنكسر تقتل الرجال بمعدل الضعف رغم شيوعها بين النساء

الرجل

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • الرجل

متلازمة القلب المنكسر تقتل الرجال بمعدل الضعف رغم شيوعها بين النساء

أكّدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (Journal of the American Heart Association) أن متلازمة "القلب المنكسر" – والتي تُعرف طبيًا باسم takotsubo cardiomyopathy – تقتل الرجال بمعدل يزيد عن الضعف مقارنة بالنساء، رغم أن النساء أكثر عرضة للإصابة بها. ورصدت الدراسة بيانات قرابة 200 ألف شخص في الولايات المتحدة بين عامي 2016 و2020. وأظهرت النتائج أن معدل الوفاة لدى الرجال المصابين بالمتلازمة بلغ 11%، مقارنة بنحو 5% فقط بين النساء. الضغوط الجسدية أشد فتكًا من العاطفية تحدث متلازمة القلب المنكسر غالبًا بعد أحداث صادمة مثل فقدان شخص عزيز أو الطلاق، وتسبب أعراضًا مشابهة لأزمات القلب كألم في الصدر وضيق في التنفس. ويُرجع الأطباء سببها إلى ارتفاع مفاجئ في هرمونات التوتر مثل الأدرينالين، ما يُضعف قدرة القلب على الانقباض بشكل سليم. وأشار الأطباء إلى أن الرجال غالبًا ما يُصابون بها نتيجة ضغوط جسدية كالجراحة أو السكتة الدماغية، بينما تُصاب النساء في العادة بعد صدمة عاطفية، وهو ما يجعل نوبات الرجال أكثر حدة وخطورة. اقرأ أيضًا: دراسة جديدة تكشف تفضيلات الرجال والنساء عند تقييم جاذبية الوجه قلة الدعم النفسي قد تُبطئ الشفاء قال الدكتور محمد موحد، الباحث الرئيسي في الدراسة وأخصائي القلب في مركز "سارفر" لأمراض القلب بجامعة أريزونا، إن قلة الدعم النفسي والاجتماعي لدى الرجال قد تفسر بطء تعافيهم من المتلازمة وزيادة معدل الوفاة بينهم، إذ يبقى التوتر مستمرًا ويواصل التأثير على القلب. عوامل خطر خفية وراء المتلازمة رغم أن النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة، يُرجّح الأطباء أن نقص هرمون الإستروجين – الذي يساعد على توسعة الأوعية الدموية – يزيد من خطورة الحالة. كما تشير أبحاث إلى أن بعض الأشخاص يمتلكون قابلية بيولوجية للإصابة، خاصة من يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول. صعوبة الوقاية والعلاج حتى الآن، لم تُثبت فعالية أي دواء في تقليل معدل الوفيات الناتجة عن المتلازمة، ويقتصر العلاج على المهدئات ودعم القلب ومراقبة الحالة. ويحثّ الأطباء أي شخص يعاني من ألم في الصدر أو ضيق تنفس على التوجه الفوري للمستشفى وعدم اعتبار الأعراض مجرد توتر نفسي.

عبر "النفق الكمي".. عالم مصري يقفز بالحوسبة لتصبح أسرع مليون مرة
عبر "النفق الكمي".. عالم مصري يقفز بالحوسبة لتصبح أسرع مليون مرة

الجزيرة

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • الجزيرة

عبر "النفق الكمي".. عالم مصري يقفز بالحوسبة لتصبح أسرع مليون مرة

قطع فريق بحثي من جامعة أريزونا الأميركية يقوده العالم المصري الدكتور محمد ثروت حسن، الأستاذ المشارك في الفيزياء والعلوم البصرية، خطوة كبيرة نحو نقل الحوسبة إلى عصر "البيتاهيرتز". جاء ذلك بعد نجاحه في تصنيع "ترانزستور ضوئي"، يمكن تشغيله وإطفاؤه في زمن قياسي يعادل 630 أتوثانية ، أي ما يعادل سرعة 1.6 بيتاهرتز، وهو معدل لم يصل له أي معالج إلكتروني موجود اليوم. وتعمل الحواسيب اليوم بسرعة تقاس بالمليار مرة في الثانية (غيغاهيرتز)، لكن التقنية الجديدة التي تم الإعلان عنها في دراسة نشرتها دورية"نيتشر كوميونيكيشنز"، تعد بسرعات خيالية تقاس بألف تريليون مرة في الثانية (بيتاهيرتز)، وهذا يعني أن الاستجابة الإلكترونية قد تصبح أسرع بنحو مليون مرة، وهو ما يفتح الباب أمام جيل جديد من الحوسبة فائقة السرعة. ويقول حسن في تصريحاته للجزيرة نت "هذا الإنجاز تم بناؤه على ما تحقق في أبحاث سابقة، تمكنا خلالها، على مدى السنوات الأخيرة، من تطوير أدوات تعتمد على نبضات ضوئية فائقة السرعة تقاس بوحدة (أتوثانية)، وهي جزء من مليار مليار من الثانية" ويضيف "وقد مكنتنا هذه الأدوات من التحكم في حركة الإلكترونات داخل المواد في لحظات قصيرة جدا. وكان السؤال الذي يطرح علي دائما: كيف يمكن نقل هذا العمل إلى المجال التطبيقي؟ ويمثل الترانزستور الضوئي الجديد إجابة عملية على هذا السؤال". البناء على ما سبق واستخدم حسن وفريقه ما تعلموه في الأبحاث السابقة، لإجراء تعديلات على الترانزستورات الضوئية المتوفرة بالأسواق والمصنوعة من مادة الجرافين، كي تستطيع أن تحقق مبدأ "النفق الكمي" في عملها، وهي ظاهرة ميكانيكية كمومية تسمح للإلكترونات بعبور حواجز طاقة لا يمكنها تجاوزها بالوسائل التقليدية. ويتكون الترانزستور الضوئي المطور من طبقتين من الجرافين وبينهما طبقة من السيليكون، وهذا التصميم يسمح بمرور الإلكترونات بين الجرافين والسيليكون عبر ظاهرة النفق الكمي، وباستخدام نبضات ليزر قصيرة جدا (6.5 فيمتو ثانية). وقام الباحثون بتوليد تيار لحظي في الترانزستور عبر ظاهرة التحفيز الضوئي والكمومي، مما سمح بتحكم فائق السرعة في تدفق الإلكترونات، وبزمن قدره 630 أتوثانية فقط، أي ما يعادل سرعة 1.6 بيتاهيرتز. ويقرب حسن ما فعلوه بمثال توضيحي قائلا "تخيل أن الإلكترون يشبه متزلجا على الجليد يريد عبور تلة عالية، ففي الظروف العادية، يحتاج إلى طاقة كبيرة ليصعد فوق التلة، لكن النفق الكمي يسمح له بالظهور فجأة على الجانب الآخر من التلة، من دون الحاجة لتسلقها ، كأنه اخترقها". تأكيد ظاهرة النفق الكمي وتأكد الباحثون من أن التيار ينتج عن نفق كمي، وذلك عبر قياس منحنيات الجهد والتيار مع وبدون الليزر، وأظهر الفارق بين المنحنيين أن التيار ينتج عن نفق كمي، أي أن الإلكترونات تتخطى الحاجز دون طاقة كافية، بفضل الليزر. ولم يكتفوا بذلك، بل تحكموا في شدة التيار بواسطة الليزر، فكلما زادوا من شدة الليزر لاحظوا أن شدة التيار تزيد، مما يدل على إمكانية التحكم الكامل في التيار بالضوء. وقطع الفريق البحثي خطوة أبعد من ذلك، عبر تنفيذ ما يُعرف بـ"البوابات المنطقية" داخل الترانزستور الجديد، وهي اللبنات الأساسية التي تعتمد عليها جميع العمليات داخل الحواسيب، وقد فعلوا ذلك عبر دمج التيار الناتج عن نبضات الليزر الفائقة السرعة مع تيار كهربائي خارجي داخل جهاز واحد. ولتقريب الصورة، تخيل أن الترانزستور الجديد مثل بوابة ذكية لا تفتح إلا عند استلام إشارتين: الأولى من ضوء الليزر، والثانية من التيار الكهربائي، فإذا أردنا تنفيذ بوابة منطقية من النوع "و"، فإن البوابة لا تفتح إلا عند وصول الإشارتين معا، أما في بوابة من النوع "أو"، فيكفي وصول أي إشارة منهما لتفتح. إعلان ويقول الدكتور حسن "هذا الدمج غير المسبوق بين الضوء والكهرباء، وباستخدام مادة الجرافين والنفق الكمي، قد يمهد الطريق نحو حواسيب تعمل بسرعات خارقة لم تعرفها البشرية من قبل". والمميز في هذا العمل، ليس فقط هذه النتائج غير المسبوقة، ولكن أيضا إجراء كل هذه التجارب في بيئة عادية (درجة حرارة وضغط الغرفة)، وهو ما يعني بحسب د.حسن، أن التقنية الجديدة قابلة للتطبيق الصناعي وليس فقط في المختبر. الدمج في رقائق إلكترونية وعن الخطوة القادمة في هذا العمل، يقول د.حسن "سيكون مشروعنا التالي، الذي قد يشهد تعاونا مع شركاء في الصناعة، هو دمج الترانزستور المطور في رقائق إلكترونية تكون قابلة للاستخدام في جميع الإلكترونيات، لنقل الحوسبة إلى عصر البيتاهيرتز". ويوضح أن تحقيق ذلك سيكون له انعكاس في العديد من المجالات منها: أولا: سرعة معالجة خارقة تتيح تنفيذ عمليات حسابية ومعالجة بيانات في أجزاء من الأتوثانية (جزء من مليار مليار من الثانية)، وهو ما يعادل استجابة فورية تقريبا. ثانيا: تصغير حجم المعالجات دون التضحية بالأداء، مما يؤدي إلى أجهزة إلكترونية أصغر حجما وأكثر كفاءة، من الهواتف إلى الروبوتات. ثالثا: تسريع زمن المعالجة، بما يعني قدرة أكبر على تشغيل خوارزميات الذكاء الاصطناعي بسرعة قياسية، مما يعزز قدراتها في التعلم، التحليل، والتنبؤ. رابعا: تمكين علماء الفيزياء، الأحياء، والطب من إجراء محاكاة لأمور معقدة مثل تصميم الأدوية، الطقس، الجزيئات والنجوم بسرعات غير ممكنة حاليا. خامسا: أنظمة القيادة الذاتية، الجراحة عن بُعد، والشبكات الأمنية ستستفيد من أزمنة استجابة فورية تقريبا، ما يحسن السلامة والدقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store