أحدث الأخبار مع #أريفينونتخاص


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أعمال
- أريفينو.نت
المغرب يشعل المنافسة العالمية إنطلاقا من الناظور؟
أريفينو.نت/خاص يخطو المغرب خطوات متسارعة وحاسمة ضمن استراتيجيته الطموحة في قطاع الغاز، مع إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام لتطوير محطة ضخمة للغاز الطبيعي المسال (GNL) في ميناء الناظور غرب المتوسط. المشروع العملاق يتضمن بنية تحتية متكاملة لإعادة تحويل الغاز إلى حالته الغازية، وإنتاج الطاقة الكهربائية، ومد شبكات ربط بالغاز، بهدف تلبية الطلب المتزايد بشكل كبير وتعزيز الأمن الطاقي للمملكة. الناظور غرب المتوسط: القلب النابض لاستراتيجية الغاز المغربية الجديدة! في تحليل حديث لها، سلطت منصة 'إنرجي إنتليجنس'، المتخصصة في التحليلات والمعلومات الاستراتيجية وبيانات صناعة الطاقة العالمية، الضوء على طموحات المغرب في مجال الطاقة. وأكدت المنصة أن المملكة تعمل على تسريع وتيرة استراتيجيتها المتعلقة بالغاز من خلال هذه الدعوة الدولية لتطوير بنية تحتية رئيسية للغاز الطبيعي المسال في الناظور غرب المتوسط. ويهدف المشروع، الذي تشرف عليه وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى الاستجابة للارتفاع المستمر في الطلب على الغاز الطبيعي، وفي الوقت ذاته، تأمين إمدادات المملكة من هذه المادة الحيوية. ويتضمن المشروع إنشاء وحدة عائمة لتخزين الغاز وإعادته إلى حالته الغازية (FSRU)، وبناء محطة كهرباء تعمل بالغاز بقدرة 1200 ميغاوات، بالإضافة إلى خطي أنابيب لربط الموقع بالشبكة الوطنية للغاز. ويُعتبر هذا المشروع بمجمله حجر الزاوية في المنظومة الغازية المغربية المستقبلية. منشآت عملاقة وربط استراتيجي: تفاصيل المشروع الذي سيغير قواعد اللعبة! يحتل موقع الناظور، وتحديداً ميناء الناظور غرب المتوسط الذي هو قيد الإنشاء حالياً ويُنتظر أن يدخل حيز التشغيل بنهاية عام 2026، موقعاً محورياً في هذه الاستراتيجية، حيث سيستضيف المنشآت الرئيسية. ومن المخطط أن تبلغ قدرة محطة الغاز الطبيعي المسال 10 مليارات متر مكعب سنوياً بحلول عام 2030. وسيربط خط أنابيب بطول 130 كيلومتراً الموقع بخط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، بينما سينقل خط أنابيب ثانٍ بطول 220 كيلومتراً الغاز إلى المحمدية على ساحل المحيط الأطلسي، لتزويد قطب صناعي استراتيجي هناك. كما يُحتمل إطلاق مرحلة ثانية من المشروع بعد عام 2030، قد تتضمن إنشاء وحدة عائمة جديدة لتخزين وإعادة تغويز الغاز في الداخلة. إقرأ ايضاً طموحات وطنية ودعم دولي لمواجهة الطلب المتزايد وفقاً لـ 'إنرجي إنتليجنس'، تندرج هذه المبادرة ضمن خطة أوسع يشرف عليها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE)، والتي تهدف إلى رفع قدرة محطات توليد الكهرباء العاملة بالغاز من 834 ميغاوات حالياً إلى 4300 ميغاوات بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يتضاعف استهلاك الغاز في القطاع الصناعي، المقدر حالياً بمليار متر مكعب سنوياً، ثلاث مرات على المدى المتوسط، ليُصبح إجمالي الاحتياجات الوطنية من الغاز حوالي 10 مليارات متر مكعب سنوياً في غضون 5 إلى 6 سنوات. يذكر أن المغرب كان قد تكيف بسرعة مع توقف إمدادات الغاز الجزائري في عام 2021، وذلك عبر استيراد الغاز الطبيعي المسال عن طريق إسبانيا، قبل أن يؤمن عقداً لتوريد الغاز مع شركة 'شل' في عام 2023 يمتد لـ 12 عاماً. يحظى المشروع بدعم ومواكبة من مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، ذراع الاستثمار التابع للبنك الدولي، والتي تم تفويضها لتقديم الاستشارة وهيكلة تطوير المحطة وربطها بشبكات الغاز. وتغطي الدعوة لإبداء الاهتمام ثلاثة جوانب رئيسية: الوحدة العائمة للتخزين وإعادة التغويز، محطة توليد الكهرباء، وخطوط الأنابيب. ومن المتوقع أن تقدم شركات دولية كبرى مثل 'شل' أو 'إنجي' عروضها، كما حدث في محاولات سابقة. تحديات تنظيمية وإرادة صلبة نحو الاستقلال الطاقي رغم كل ذلك، لا تزال هناك بعض الضبابية القانونية، حيث يتعين على المغرب وضع إطار تنظيمي واضح للمرحلة النهائية المتعلقة بتوزيع الغاز، خاصة فيما يتعلق بالنموذج التعاقدي (مثل BOT أو BOOT) ودور المشتري-الموزع المستقبلي (offtaker). وسيكون من الضروري إبرام عقود بيع غاز (GSA) لتأمين الكميات بين المكتب الوطني للكهرباء والمستهلكين. وبالرغم من هذه التعديلات التنظيمية المنتظرة، فإن الهدف واضح والمعالم مرسومة. يُظهر المغرب إرادة قوية لبناء نظام غازي متين ومرن وتنافسي، قادر على مواكبة انتقاله الطاقي، ونموه الصناعي، وتعزيز استقلاله الاستراتيجي.


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- سياسة
- أريفينو.نت
فرنسا ستفاجئ المغرب و الجزائر في 2026؟
أريفينو.نت/خاص في تصريحات وصفت بالهامة، أكد السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتييه، أن الوقت قد حان لتجاوز مرحلة 'التكرار الأبدي' لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن قضية الصحراء، والتوجه نحو إيجاد حل نهائي لهذا النزاع. وشدد السفير على أن فرنسا ستدفع بقوة في هذا الاتجاه على المديين القصير والمتوسط. جاء ذلك خلال استضافة السفير من قبل مؤسسة 'روابط' (Fondation Links) يوم الجمعة الماضي، 16 مايو 2025. رؤية فرنسية واضحة لمستقبل الصحراء وفي رده على سؤال طرحه السيد زكريا كارتي حول مستقبل بعثة المينورسو، أوضح الدبلوماسي الفرنسي أن مصير البعثة الأممية سيكون نتيجة لتحرك أوسع يقود إلى طرح تساؤلات حول دورها المستقبلي. وأشار لوكورتييه إلى أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، كان قد وصف قضية الصحراء بأنها 'وجودية' بالنسبة للمغرب، مؤكداً على اعتراف فرنسا بالأهمية الاستراتيجية لهذه الأقاليم وبما يقوم به المغرب فيها. وأضاف السفير أن هناك 'ديناميكية دولية مواتية للمغرب'، وهو ما أشار إليه جلالة الملك في رده، وأن فرنسا تعمل على الحفاظ على هذه الديناميكية لحشد المزيد من الدعم، سواء داخل الاتحاد الأوروبي أو في الأمم المتحدة، وهو ما بدأ يتحقق بالفعل. نحو حل سياسي نهائي تحت السيادة المغربية وتابع السيد لوكورتييه: 'يتم بذل كل الجهود حتى يقترب الوقت الذي يمكننا فيه، وآمل ذلك، أن نبدأ، المغرب أولاً ومع أصدقائه، في الخروج من التكرار الأبدي لنفس القرارات التي، بالمناسبة، أكدت العام الماضي على الديناميكية (التي أطلقها المغرب)'. وأكد أن 'هذه الديناميكية هي التي تهدف إلى التقدم (…) نحو حل سياسي نهائي. مرة أخرى، اتخذت فرنسا هذا الموقف (دعم المغرب) لأنها دعمت المغرب دائمًا في هذه القضية، وكان لا بد من إعادة تأكيد ذلك بقوة ووضوح أكبر في سياق عام 2024'. وأكد السفير الفرنسي أن بلاده 'شديدة الاهتمام بما يحدث هناك، وبما يقترحه المغرب، ليس فقط للسكان ولكن أيضًا للبيئة الإقليمية'، مضيفًا أن 'فرنسا تعتقد أيضًا أن الديناميكية الحالية أقوى بكثير مما كانت عليه في أي وقت مضى منذ 50 عامًا'. إقرأ ايضاً تعبئة دبلوماسية فرنسية مكثفة وجدد كريستوف لوكورتييه التأكيد على عزم بلاده تعبئة كافة وسائلها ودبلوماسيتها للوقوف إلى جانب المغرب والشركاء الآخرين لضمان 'أنه في عام 2025، أو 2026، أو على أي حال، في الأشهر والسنوات القادمة، يمكننا أن نتقدم بقوة نحو حل نهائي يتماشى بالطبع مع التأكيد الفرنسي بأن حاضر ومستقبل هذه الأقاليم' يتقرران في إطار سيادة المملكة. واختتم قائلاً: 'هذا موقف فرنسي، ورؤية فرنسية، وتأكيد فرنسي. نتمنى بالطبع أن تشاركه المجموعة الدولية والأجهزة ذات الصلة في أقرب وقت ممكن'.


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- مناخ
- أريفينو.نت
معجزة إلهية تهز صحراء المغرب؟
أريفينو.نت/خاص بعد ست سنوات عجاف من الجفاف الذي ضرب مختلف أنحاء المغرب، يشهد الجنوب الشرقي المغربي، وتحديداً أحواض كير، زيز، وغريس، انتعاشاً ملحوظاً في موارده المائية، خاصة المياه الجوفية، وذلك بفضل التساقطات المطرية الهامة التي شهدتها المنطقة مؤخراً. هذا التحسن يبشر بموسم فلاحي واعد، ويتزامن مع تواصل إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الهادفة إلى تعزيز وتأمين الموارد المائية بالجهة. أمطار الخير تُنعش الآمال والفلاحة تداولت صور ومقاطع فيديو على نطاق واسع أنشطة الحصاد اليدوي والميكانيكي في عشرات المواقع بالمنطقة، لا سيما في وادي درعة بطاطا، وجماعة ميدر، وتنغير، وسيدي علي الريصاني. ويُعزى هذا التحسن الملحوظ في الوضع الفلاحي بشكل رئيسي إلى التساقطات الهامة المسجلة في شتنبر الماضي، بالإضافة إلى موجة أمطار غزيرة أخرى عرفتها المنطقة بين منتصف أبريل وبداية مايو، مما عزز الاحتياطيات المائية المتاحة. وتعتمد الفلاحة في مناطق الجنوب الشرقي بشكل كبير على تقنيات ري ذكية مثل نشر مياه الفيضانات لتوفير المياه. وعلى الصعيد الهيدرولوجي، أكدت وكالة الحوض المائي لكير-زيز-غريس (ABHGZR) تحسناً ملحوظاً في الوضعية المائية للحوض، خاصة المياه الجوفية التي تشكل المصدر الرئيسي للمياه بالمنطقة. وشهدت أحواض كير-زيز-غريس تحسناً هيدرولوجياً لافتاً في النصف الأول من عام 2025، تميز بهطول أمطار استثنائي تجاوز المعدل المسجل في 2024 بنسبة 44%. وسجلت محطة الأرصاد الجوية بالرشيدية مجموع 118.6 ملم خلال الأشهر الستة الأولى، مقابل 19 ملم فقط في العام السابق، وكان شهر أبريل 2025 مميزاً بشكل خاص بـ 58.4 ملم من الأمطار، مع تسجيل ذروة يومية بلغت 33 ملم في 12 أبريل. السدود تستعيد عافيتها والعيون تعود والجريان أظهر نظام التخزين المائي بالمنطقة تقدماً واضحاً، حيث سجلت السدود الأربعة الكبرى (بسعة إجمالية 586 مليون متر مكعب) وعشرة سدود صغيرة (14.3 مليون متر مكعب) نتائج مشجعة. ويخزن سد الحسن الداخل، أكبر منشأة مائية بالمنطقة، حالياً 226 مليون متر مكعب (بنسبة ملء 72.25%)، بزيادة 45% مقارنة بعام 2024. وبلغ معدل الملء الإجمالي للسدود الكبرى 60%، مقابل 19% فقط في نفس الفترة من العام الماضي. كما شهدت الديناميكية المائية الإقليمية انتعاشاً كبيراً، حيث عادت المياه للجريان في عدد من العيون، بما في ذلك عين مسكي الزرقاء الشهيرة التي بدأ منسوبها في الارتفاع والعودة إلى طبيعته بعد جفاف تام العام الماضي. وتسببت الأمطار المسجلة في فيضانات هامة بالأودية، خاصة في أحواض ميدر، كير، غريس، وأعالي وادي زيز، مع تسجيل صبيب استثنائي تجاوز في إحدى النقاط 3200 متر مكعب في الثانية (محطة تزطايرين بحوض كير)، وهو صبيب يعادل فترة عودة ألفية. إقرأ ايضاً ارتفاع منسوب الفرشات المائية ومشاريع استراتيجية للمستقبل كان للأمطار تأثير إيجابي كبير على الفرشات المائية السطحية (الرباعية) لأحواض كير، زيز، وغريس، والتي تتغذى بشكل أساسي من فيضانات الأودية. وشهدت هذه الفرشات ارتفاعاً ملحوظاً خلال الربع الأول من السنة الهيدرولوجية 2024-2025، بزيادة تتراوح بين 6 و 8 أمتار مقارنة بالعام السابق، لوحظ بشكل خاص في فرشات تنجداد، الجرف، أرفود، بوعنان، كلميمة، الريش، وتزارين. ورغم هذا التحسن، تظل الحاجة ماسة لتدبير معقلن للمياه. وتعمل وكالة الحوض المائي لكير-زيز-غريس على تنفيذ عدة مشاريع للتغذية الاصطناعية للفرشات المائية، كبناء السدود التلية (الأعتاب المائية)، حيث تم إنجاز 14 عتبة بين 2021 و2024 في أقاليم زاكورة، الرشيدية، وتنغير (بتكلفة 37 مليون درهم)، وثمانية أخرى قيد الإنشاء (زاكورة، الرشيدية، ميدلت، بتكلفة 25 مليون درهم)، مع برمجة ثلاثة أعتاب جديدة هذا العام بإقليم زاكورة (6 ملايين درهم). ولمواجهة التحديات المستقبلية، يتم العمل على مشاريع هيكلية كبرى، أبرزها سد 'خنق كرو' بحوض كير (سعة 1070 مليون متر مكعب، نسبة تقدم الأشغال تفوق 49%، والتسليم مرتقب في يوليوز 2026). كما يتضمن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 بناء 16 سداً صغيراً بالمنطقة (بتكلفة إجمالية 640 مليون درهم)، ثلاثة منها قيد الإنشاء بإقليم تنغير، مما يبشر بمرحلة جديدة لتدبير أمثل للمياه بالجنوب الشرقي المغربي.


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أعمال
- أريفينو.نت
لاعب فندقي إسباني عملاق يكشف أسرار 'خطة العشرة'.. كلمة السر الخفية وراء الانتشار السريع!
أريفينو.نت/خاص في خطوة تعكس تنامي جاذبية السوق المغربي في قطاع الضيافة، دشنت مجموعة "سيلكن هوتيليس" الإسبانية، بالتحالف مع مجموعة "غلوباليا"، أولى منشآتها الفندقية بالمغرب. ويُعد هذا الافتتاح الأول ضمن استراتيجية توسعية طموحة للمجموعة في المملكة. شراكة استراتيجية واعدة تأتي هذه الخطوة ثمرة شراكة بين الشركة الإسبانية "سيلكن"، التي تمتلك خبرة تمتد لثلاثة عقود في المجال الفندقي، وشريكها المغربي السيد نعمان البلغيثي، الذي يشغل منصب رئيس مجموعة "غلوباليا" ومدير عام "سيلكن هوتيلز ماروك". وقد افتتح الفندق الأول للمجموعة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء. 10 فنادق في الأفق.. خطة انتشار واسعة أكد السيد نعمان البلغيثي أن بدء تشغيل فندق مطار محمد الخامس يمثل الانطلاقة الأولى لاستراتيجية تروم ترسيخ مكانة "سيلكن هوتيلز ماروك" كفاعل رئيسي في القطاع الفندقي بالمغرب. وكشف عن خطط لافتتاح عشرة فنادق ضمن المرحلة الأولية من التوسع في المملكة. وأوضح أن المغرب يمثل وجهة استثمارية واعدة للغاية في قطاع السياحة، الذي يُعد أحد أبرز محركات التنمية والتحديث في البلاد. لذلك، تم بالفعل إبرام اتفاقيات لفتح وإدارة عشرة فنادق جديدة. إقرأ ايضاً مدن مغربية تستعد لاستقبال فنادق سيلكن تتوزع خطة التوسع الأولية لمجموعة "سيلكن" لتشمل عدداً من المدن المغربية الرئيسية. فبالإضافة إلى الفندق الأول بالدار البيضاء (مع وجود فندق ثانٍ مخطط له في نفس المدينة)، تشمل الاستراتيجية مدن طنجة وتطوان والداخلة (فندقين في كل منها)، بالإضافة إلى فندق بكل من الناظور وأكادير وورزازات (لا تزال قيد الدراسة لهذه المدن الأخيرة). استعداداً لكأس العالم 2030.. مساهمة في تعزيز البنية التحتية يشير المدير العام لـ "سيلكن هوتيلز ماروك" إلى أن عمل المجموعة يتناغم بشكل تام مع الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى تطوير البنية التحتية الفندقية في إطار الاستعدادات لاحتضان المغرب لنهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2030. ويؤكد على أن المجموعة تسعى من خلال التوسع لتوفير أفضل عرض فندقي يتماشى مع متطلبات حدث عالمي ضخم مثل المونديال، والذي سيستقطب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات إلى كل مدينة من المدن المستضيفة للمباريات. وسيستفيد هؤلاء الزوار أيضاً من الفرصة لاستكشاف أبرز المعالم السياحية في المملكة. وتُبرز "سيلكن هوتيليس" التزامها الكامل تجاه السوق المغربي والمساهمة في الارتقاء بقطاع الضيافة فيه.


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أعمال
- أريفينو.نت
زلزال سياسي : وزير بارز يعترف بفشل الحكومة الذريع امام اكبر مشاكل المغاربة!
أريفينو.نت/خاص في تصريحات وصفت بـ'القوية والصريحة'، أقر السيد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء، بفشل الحكومة الحالية في تحقيق الالتزام المتعلق بخلق مليون منصب شغل صافي بحلول عام 2026، وهو الهدف الذي تم التعاقد عليه ضمن البرنامج الحكومي. كما وجه الوزير اتهامات مباشرة لمن أسماهم 'الفراقشية' باستغلال موجة التضخم لتحقيق أرباح وصفت بـ'المفرطة' على حساب القدرة الشرائية للمواطنين. اعتراف بالواقع وتصحيح للمسار وخلال كلمته في دورة المجلس الوطني لحزبه قال السيد بركة بشكل واضح: 'لا يمكننا تحقيق مليون منصب شغل صافي من هنا إلى سنة 2026، ونحن نقول الحقيقة للمغاربة'. ورغم هذا الإقرار، شدد بركة على أن الحكومة قد دخلت مؤخرًا مرحلة جديدة فيما يخص التشغيل، موضحًا: 'بدأنا اليوم في خلق مناصب شغل صافية ولم نعد نفقد مناصب شغل، وذلك منذ فترة ليست بالبعيدة'. وأرجع الوزير التأثير السلبي السابق على التوظيف إلى تداعيات الجفاف وأزمة كورونا، مضيفًا: 'اليوم حدث تحول، ووصلنا إلى 180 ألف منصب شغل صافي في الربع الأول من هذه السنة، بينما خلال نفس الفترة من العام الماضي كنا قد فقدنا 80 ألف منصب شغل'. وربط بركة هذا التحسن في خلق فرص العمل خلال الربع الأول من العام الجاري بالمشاريع الكبرى، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات العمومية بلغ 340 مليار درهم هذه السنة، مقابل حوالي 220 مليار درهم في 2020، وأن وزارة التجهيز والماء وحدها انتقلت استثماراتها من 40 مليار إلى 70 مليار درهم. حرب على المضاربة وحماية المستهلك وفيما يتعلق بملف الأسعار الملتهب، أكد السيد بركة: 'كنا واضحين في مواجهة الجشع التضخمي للمضاربين و''الفراقشية''.. لأننا نعتبر أنه من الضروري مواجهة السلوكيات غير الوطنية لبعض الأشخاص الذين استغلوا السياق التضخمي لرفع الهوامش التجارية وتحقيق أرباح مفرطة على حساب المواطنات والمواطنين.. وهذا أمر لن نقبله بتاتًا'. إقرأ ايضاً رسائل سياسية وتحذير من 'الصراعات المبكرة' وفي رسالة سياسية موجهة، أضاف الأمين العام لحزب الاستقلال: 'نقول لا لأي انخراط مبكر في سباق أو صراع يؤثر على العمل الحكومي وعلى مصالح المواطن من أجل احتلال المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة'. ويرى مراقبون أن تصريحات الوزير بركة، التي تتكرر في نهاية كل أسبوع تقريبًا، تشكل مادة دسمة للمعارضة لمهاجمة الحكومة، خاصة عندما تتضمن اعترافات صريحة بعدم قدرة الحكومة، التي هو عضو فيها، على تنفيذ بنود أساسية في برنامجها، لا سيما تلك المتعلقة بالبطالة والأسعار.