أحدث الأخبار مع #أزمة_وقود


اليمن الآن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
جنون الأسعار يضرب الوقود في مناطق الحوثيين.. ارتفاع قياسي تجاوز الـ 100%!
قفزت أسعار المواد البترولية والغازية في مناطق سيطرة الحوثيين بشكل جنوني تجاوز حاجز الـ 100%، وسط توقعات بحدوث أزمة وقود وشيكة تنذر بكارثة إنسانية. يأتي هذا الارتفاع الصاروخي عقب توقف حركة الموانئ في الحديدة بشكل كامل، مما أثار حالة من الهلع والغضب بين المواطنين. وكشفت مصادر محلية لـ"المشهد اليمني" عن ممارسات احتكارية تقوم بها جماعة الحوثي، حيث دفعت بكميات كبيرة من المشتقات النفطية والغاز إلى السوق السوداء بعد إغلاق غالبية المحطات الرسمية. ونتيجة لهذه السياسة الممنهجة، شهدت الأسعار زيادات غير مسبوقة، حيث وصل سعر جالون البنزين (سعة 20 لترًا) إلى 20 ألف ريال يمني بعد أن كان لا يتجاوز 9,500 ريال، فيما ارتفع سعر الديزل من 10 آلاف إلى 22 ألف ريال. أما أسطوانة الغاز المنزلي (سعة 20 كيلوجرامًا)، فقد قفز سعرها إلى 10 آلاف ريال بعد أن كانت تُباع بـ 6,500 ريال. وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي فرضت قيودًا مشددة على عملية تزويد المواطنين بالوقود، حيث سمحت بالتعبئة لمدة عشرة أيام قادمة في 20% فقط من المحطات الرسمية، مع اشتراط وقوف السيارات في طوابير تمتد لأكثر من يومين. وبحسب الشهادات الواردة من المواطنين، فإن المحطات العاملة ستكون بنصف طاقتها التشغيلية (نصف عدد مضخات التعبئة)، وسيتم ترقيم المركبات، حيث يُسمح لكل سيارة بتعبئة 40 لترًا فقط كل عشرة أيام. هذه الإجراءات القاسية تزيد من معاناة السكان وتعيق حركة المواصلات وتنذر بشلل في مختلف القطاعات الحيوية. ويُعرب السكان عن خشيتهم من تفاقم الأوضاع المعيشية في ظل هذا الارتفاع الجنوني في أسعار الوقود والغاز، خاصة مع تزايد صعوبة الحصول عليها. ويحذر مراقبون من أن هذه الأزمة المفتعلة ستزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمن، وستؤثر بشكل كبير على أسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية الأخرى.


اليمن الآن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
مليشيات الحوثي تواجه أزمة طاحنة.. نقص في الوقود يثير القلق
أعلنت مليشيات الحوثي، مساء الإثنين، تفعيل خطة طوارئ لإدارة مخزون النفط المتاح وذلك في ظل أزمة وقود حادة تضرب مناطق الانقلابيين. وذكرت مليشيات الحوثي على لسان شركة النفط الخاضعة لها أنها "اضطرت لتفعيل خطة الطوارئ في كافة محطاتها ومحطات وكلائها، وذلك بهدف إدارة المخزون المتاح حاليًا بشكل مؤقت، إلى حين تمكن السفن من الرسو على الأرصفة واستئناف عمليات التفريغ". وزعمت مليشيات الحوثي أنها ستنشر "آلية العمل في المحطات مع كشوفات المحطات العاملة عبر الصفحات الرسمية لشركة النفط" . وجاء إعلان مليشيات الحوثي لحالة الطوارئ في ظل أزمة طاحنة في مناطق سيطرة الانقلابيين وذلك عقب ضرب الولايات المتحدة في 17 أبريل/ نيسان، ميناء رأس عيسى النفطي، وتدمير جميع منصات التعبئة وأنابيب تفريغ السفن. وبحسب مليشيات الحوثي فقد فشلت كل المحاولات في استئناف العمل في ميناء رأس عيسى النفطي، بسبب القصف الأمريكي المتكرر على الميناء ومنع تفريغ سفن يحتجزها الحوثي. ومنذ يوم الأحد الماضي، بدأت أزمة وقود حادة تضرب مناطق سيطرة مليشيات الحوثي شمال وغرب اليمن وذلك عقب حظر وشنطن استيراد النفط عبر موانئ الحديدة. وكانت الولايات المتحدة حظرت استيراد الوقود عبر الموانئ الخاضعة لمليشيات الحوثي منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي قبل أن تلجأ لتدمير منصة التفريغ في ميناء رأس عيسى النفطي. ومنذ القصف الذي وقع في 17 أبريل/ نيسان الماضي, لجأت مليشيات الحوثي لاحتجاز نحو 15 سفينة نفطية واتخاذها مع طاقمها كرهائن في محاولة للضغط ومساومة المجتمع الدولي.