logo
#

أحدث الأخبار مع #أساسميديا

تعرف على القيادي في حـ.ـزب الله اللبناني الذي زود إسـ.ـرائيل بإحداثيات أدت إلى مقـ.ـتل نصـ.ـرالله وقيادات بارزة
تعرف على القيادي في حـ.ـزب الله اللبناني الذي زود إسـ.ـرائيل بإحداثيات أدت إلى مقـ.ـتل نصـ.ـرالله وقيادات بارزة

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • اليمن الآن

تعرف على القيادي في حـ.ـزب الله اللبناني الذي زود إسـ.ـرائيل بإحداثيات أدت إلى مقـ.ـتل نصـ.ـرالله وقيادات بارزة

كشف موقع "أساس ميديا" اللبناني عن تورط قائد كبير في حزب الله اللبناني، في تزويد الاحتلال الإسرائيلي، بمعلومات أدت إلى اغتيال وتصفية قياداته، بمن فيهم زعيم الحزب حسن نصرالله، وخليفته هاشم صفي الدين. وأوضح الموقع اللبناني، في تقرير له أن التحقيق الداخلي الذي أطلقه حزب الله بعد الاختراق الإسرائيلي غير المسبوق الذي كبّد الجماعة خسائر بشرية فادحة بدءا من تفجيرات البيجر وصولا إلى اغتيال أمينها العام حسن نصرالله وخليفة المتحمل هاشم صفي الدين وأبرز قياداته، بيّن أن مسؤولا كبيرا في الحزب قدّم لإسرائيل كافة المعلومات عن الأمكنة التي تتواجد فيها قيادات الجماعة والمقرات الاحتياطية، كما كشف المصدر نفسه عن اختفاء غامض لعدد من المسؤولين في الجماعة اللبنانية بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي. وأفاد خبير أمني مطلع على هيكلة الحزب المدعوم من إيران أن المسؤول عن وحدة الأمكنة ويدعى الحاج حمزة السبلاني سلّم إسرائيل قاعدة بيانات تتضمن مواقع المنشآت القيادية والعسكرية السرية التي تحتضن الاجتماعات، بحسب "ميدل إيست أونلاين". وبحسب المصدر نفسه فقد بدأ الحزب في إماطة اللثام عن بعض الأطراف التي تقف وراء أكبر اختراق إسرائيلي تعرضت له الجماعة اللبنانية في تاريخها وهو ما أقر به أمينها العام الراحل حسن نصر الله بعد أيام قليلة من تفجيرات البيجر وأجهزة الاتصالات التي أسفرت عن عشرات القتلى وخلفت نحو 3 آلاف مصاب. وكشف التحقيق الداخلي الذي أطلقه الحزب عن تعرض هيكاله لاختراقات وصفها بـ"الهائلة"، مشيرا إلى أنها "أدت إلى انكشاف قياداته ومقاتليه ومنشآت تصنيع وتخزين أنواع معيّنة من الصّواريخ والذّخائر في الجنوب والبقاع والضّاحية الجنوبيّة لبيروت"، وفق المصدر نفسه. وأشار الخبير الأمني إلى أن مسؤول وحدة الاتصالات في حزب الله فرّ إلى إسرائيل بالتزامن مع تصاعد الغارات على لبنان، بينما اختفت مجموعة من القيادات والعناصر في الفترة نفسها ومن بينهم "الحاج حمزة" الذي تبين لاحقا أنه سافر باريس. وتعد وحدة الأمكنة من أكثر الوحدات سرية وتعرف أيضا بوحدة الأماكن ويرأسها محمد علي بحسون ويُكنّى بـ"الحاج عادل" وكان من بين قتلى الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل هاشم صفي الخليفة المحتمل لحسن نصر الله. وتتولى هذه الوحدة مهمة بناء وصيانة المراكز والمكاتب الآمنة لقيادة الحزب والمنشآت الإستراتيجية بما فيها القواعد والمنشآت العسكرية. وتعمل وحدة الأماكن في كنف السرية بشكل يحول دون اطلاع قادة الوحدات الأخرى على الأمكنة التي لا تشمل اختصاصاتهم، من ذلك أن إبراهيم عقيل الذي أسس وقاد وحدة الرضوان وقتلته إسرائيل في غارة في 20 سبتمبر/أيلول الماضي لم تكن له أي دراية بأماكن وحدة النصر. وتضم قائمة المطلعين على هذه المعلومات السرية كلا من الأمين العام الراحل حسن نصر الله ومدير مكتبه وأمين سره توفيق ديب ورئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين والمسؤول عن وحدة الأماكن "الحاج عادل" وعدد محدود من مسؤوليها. وبحسب المصدر نفسه فقد كانت المعلومة محفوظة في خوادم توجد في مقرّ الأمانة العامّة للحزب الذي قصفته إسرائيل في 27 سبتمبر/أيلول في أحد أعنف غاراتها على الضاحية الجنوبية وأسفرت عن مقتل حسن نصر الله وعدد من قيادات الحزب، ما يشير إلى أن إسرائيل كانت على علم مسبق بالاجتماع والمشاركين فيه ومكانه. وكشف موقع "أساس" أن المسؤول في حزب الله محمد سليم وكنيته "أبوعبدو" والذي فر إلى إسرائيل في العام 2010 كان مكلفا بتركيب وصيانة فتحات التهوئة في المراكز والمقرّات القياديّة والعسكريّة، مرجحا أن يكون قد سلم الاستخبارات الإسرائيلية الخرائط التي كانت بحوزته. وسلط التقرير الضوء على الاختراق الإسرائيلي لشبكة الاتصالات الداخلية للحزب، بينما لم تتمكن الجماعة بعد من الكشف عن الطرف الذي يقف وراء هذا الأمر، بينما لم يستبعد أن يكون قد هرب إلى إسرائيل. وكان مسؤول الأمن الوقائي في حزب الله نبيل قاووق قد وجه بتجنب استخدام شبكة الاتصالات إلا للضرورة القصوى بعد التأكد من اختراقها قبل أن تغتاله إسرائيل في غارة استهدفت شقته في الضاحية الجنوبية بعد يومين من مقتل نصر الله وأبرز قيادات الجماعة. وقبل أيام، كشفت مصادر لبنانية، عن تورط منشد في حزب الله، يدعى محمد هادي صالح، في تزويد الاحتلال بمعلومات أدت إلى تصفية قيادات بارزة في الحزب، مقابل 23 ألف دولار.

الدروز في مواجهة المخطط الإسرائيلي: هل ينجح جنبلاط في إنقاذ العلاقة التاريخية مع السنّة؟
الدروز في مواجهة المخطط الإسرائيلي: هل ينجح جنبلاط في إنقاذ العلاقة التاريخية مع السنّة؟

لبنان اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • لبنان اليوم

الدروز في مواجهة المخطط الإسرائيلي: هل ينجح جنبلاط في إنقاذ العلاقة التاريخية مع السنّة؟

ما يجري في السويداء وجرمانا ليس مجرّد حراك محلّي، بل إنذار حادّ يدوّي في أرجاء المشرق العربي. الدروز، هذه الأقلّية التي شكّلت رقماً صعباً في معادلات المنطقة منذ قرون، يعودون اليوم إلى واجهة مشروع خطير عنوانه: 'الشرق الأوسط الإسرائيلي'. فصل الدروز عن محيطهم السنّي، وإشعال فتنة مذهبيّة عابرة للحدود، ليسا مجرّد سيناريوهات نظريّة، بل واقع يتحرّك خطوةً خطوة، بإخراج إسرائيليّ محسوب. في قلب هذه العاصفة، يتحرّك وليد جنبلاط بخبرة السياسيّ العتيق، محاولًا احتواء ما يُرسم لسوريا ولبنان معًا، حيث الطائفة الواحدة تُقسم، والحلف التاريخي بين الدروز والسنّة بات على المحك. في هذا السياق، كتب فادي الأحمر في موقع 'أساس ميديا' تحت عنوان 'علاقة تاريخية بين السنّة والدروز: هل ينجح جنبلاط في حمايتها؟': خطير جدّاً ما يحدث في سوريا. وتحديداً مع دروزها. الكلّ يتّفق على ذلك. ما يجري خطوة أساسيّة في 'المشرق الإسرائيليّ الجديد'، أو 'الشرق الأوسط الإسرائيليّ'. الكلام عن انفصال الدروز عن سوريا يتقدّم تباعاً. كثرة الكلام عنه دليل على جدّيّة المشروع. لطالما تصدّرت هذه الأقلّيّة الدينيّة المتغيّرات الجيوسياسيّة في المشرق العربيّ منذ ثلاثة قرون. وغالباً ما دفعت الثمن. الخطر الأكبر الذي يبرز نتيجة ما يحدث في السويداء وجرمانا وأشرفيّة صحنايا هو الشرخ بين الدروز والسنّة. وهو لا ينحصر في سوريا، إنّما ستكون له تداعيات في لبنان، حيث يظهر عدد كبير من المشايخ الدروز تعاطفاً مع دروز سوريا وإسرائيل، ولا يؤيّدون الخيار السياسيّ لوليد جنبلاط. هذا ما أظهره استفتاء جرى داخل الطائفة قبل أشهر وبقي سرّيّاً بحسب مصادر مطّلعة. منذ تأسيس لبنان كان الدروز إلى جانب السنّة. رأَسَ الزعيم الدرزي كمال جنبلاط الحركة الوطنيّة. وبعد اغتياله رأسها نجله وليد. دعموا معاً منظّمة التحرير الفلسطينيّة في بيروت. وناضلوا معاً من أجل الإصلاحات الدستوريّة، ولو اختلفوا أحياناً على بعضها أو على أولويّاتها، مثل اعتراض السنّة على اقتراح كمال جنبلاط أن يكون رئيس الوزراء مسلماً من دون تحديد طائفته. هذه المسيرة السياسيّة للدروز والسنّة تبدو اليوم مهدّدة بسبب ما يحصل في سوريا. وهذا ما يعمل على تداركه وليد جنبلاط، إدراكاً منه لخطورة ما يحدث على مستقبل الطائفة، وخطورة مشروع تحالف الأقلّيات الذي رفضه منذ عقود. بعد اغتيال والده، زار وليد جنبلاط حافظ الأسد واستمرّ معتمراً الكوفيّة الفلسطينيّة، رمز القضيّة الفلسطينيّة التي تشكّل القضيّة الأساس لدى السنّة في لبنان والعالم العربيّ حتّى بعد 'خطف' إيران لها. ذهب مرغماً إلى الاتّفاق الثلاثيّ الذي استبعد سنّة لبنان، وأيّد اتّفاق الطائف برعاية دوليّة وعربيّة. بعد نهاية الحرب تعايش مع الوصاية السوريّة، وتحالف مع رفيق الحريري، الزعيم السنّيّ. وكان تحالفه ثابتاً. حتّى في تحالفه مع النظام السوريّ السابق كان صديقه الثابت السنّيّ حكمت الشهابيّ. جنبلاط الخبير بعد سقوط نظام الأسد، كان وليد جنبلاط أوّل شخصيّة عربيّة تزور أحمد الشرع في قصر المهاجرين. زاره على رأس وفد درزيّ كبير ضمّ وريثه تيمور. حينها انتقد العديد من اللبنانيين الخطوة. اعتبروها 'إعلان ولاء' للسلطة الجديدة في دمشق. اليوم فُهمت أهداف تلك الزيارة. لقد أراد زعيم دروز لبنان استباق الإشكاليّة بين دروز سوريا والسلطة الجديدة في دمشق. فإسرائيل كانت قد أعلنت حمايتها دروز سوريا. والرجل، أي جنبلاط، 'سياسيّ عتيق' و'درزيّ عتيق'. يدرك المخطّطات الإسرائيليّة في المنطقة، ويعرف جيّداً رجالات الطائفة في لبنان وسوريا وإسرائيل منذ عقود. فهو قرأ جيّداً مشروع الصهيونيّة، وحفظ تاريخ الطائفة. يدرك جنبلاط أن لدى بعض دروز سوريا نزعة انفصاليّة تعود إلى عشرينيّات القرن الماضي. حينها كانت فئة منهم مع المشروع التقسيمي الفرنسيّ ومع إقامة دولة درزيّة في الجنوب. لم تؤيّد هذه الفئة الثورة التي قادها سلطان باشا الأطرش ضدّ الفرنسيين. ويدرك اليوم مشكلة عدم وجود قيادات سياسيّة لدى دروز سوريا وانقسام مشيخة العقل بين ثلاثة مشايخ، أحدهم الشيخ حكمت الهجريّ الذي يجنح نحو الانفصال تحت مسمّى الخصوصيّة الدرزيّة. ومطالبته بالأمس بحماية دوليّة لدروز سوريا تؤكّد هذا الجنوح. في ما يتّصل بإسرائيل، يدرك وليد جنبلاط أنّ دروز الجليل هُم إسرائيليون. نظرتهم لأحداث المنطقة إسرائيليّة. هذا ما تعكسه بشكل واضح تصريحات الشيخ موفّق طريف، شيخ عقل الدروز في إسرائيل. فالدروز هم المكوّن الدينيّ الوحيد غير اليهوديّ المنخرط في حياة دولة إسرائيل سياسياً، بل وعسكريّاً أيضاً. يشكّل الشباب الدروز قوّة أساسيّة في الجيش الإسرائيليّ، والسياسيّ الدرزيّ أيّوب القرا عضو في حزب الليكود الذي يتزعّمه بنيامين نتنياهو، وكان وزيراً ونائباً عن الليكود. الزّمن الإسرائيليّ أبعد من خطر المشروع التقسيميّ الذي تقوده إسرائيل بعد مئة عام على سقوط المشروع الفرنسيّ، بدعمها دروز سوريا في الجنوب والأكراد في الشرق، يدرك الزعيم الدرزي اللبنانيّ خطر الشرخ بين الدروز والسُّنّة الذي تعمل عليه إسرائيل، والذي ستكون له تداعياته على العلاقة بين الدروز والسُّنّة في لبنان. هذا ما أكّده التسجيل الصوتيّ المفبرك الذي أشعل 'الحريق' في جرمانا ذات الغالبيّة الدرزية الواقعة في محيط العاصمة دمشق، وامتدّ إلى أشرفيّة صحنايا. الجغرافيا لها دلالاتها. واضح أنّ إسرائيل أرادت نقل تحدّيها لنظام الشرع من 'الأطراف' (في الجنوب) إلى 'المركز' (في العاصمة). هذا ما أكّده استهدافها محيط القصر الجمهوري. للمرّة الأولى يستهدف سلاح الطيران الإسرائيليّ محيط قصر رئاسة عربيّة. اللافت في بيان الجيش الإسرائيليّ قوله إنّ الغارة استهدفت 'المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق'، وهو ما يدلّ على أنّ إسرائيل لا تعترف برئاسة الشرع لسوريا ولا تعترف بنظامه. في الاجتماع في دار الطائفة الذي دعا إليه شيخ العقل الدكتور سامي أبي المنى سفراء الدول العربيّة وسفير تركيا وحضره النوّاب الدروز، أكّد رفض 'المخطّطات التي تدفع إلى اعتبار الدروز ديناً مستقلّاً أو قوميّة مستقلّة'. وهو ما كان قد أكّده وليد جنبلاط في أكثر من مناسبة ومقابلة وتصريح. بالتزامن مع هذا الاجتماع زار جنبلاط دمشق والتقى أحمد الشرع لوأد الفتنة الدرزيّة – السنّيّة. ربّما طلب منه الانفتاح أكثر على الطائفة وإشراكها في السلطة للحفاظ على وحدة سوريا المهدّدة في الجنوب والشرق، خاصّة أنّ أحداث جرمانا تزامنت مع انعقاد مؤتمر 'وحدة الصفّ والموقف الكرديّ'، وتسريبات عن تأسيس ميليشيا علويّة في الساحل. وهي مؤشّرات إلى إمكان انفجار الوضع في سوريا من جديد، وقد تطال شظاياه دول الجوار، وفي مقدَّمها لبنان. مساعي جنبلاط مهمّة وضروريّة. هذا ما تؤكّده مصادر مطّلعة. ولكنّ السؤال: هل تنجح؟ المهمّة صعبة، ذلك أنّ المنطقة تعيش في الزمن الإسرائيليّ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store