أحدث الأخبار مع #أسعدحسنالشيباني


وطنا نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
الشرع والشيباني يسددان رميات ثلاثية قبل زيارة باريس
وطنا اليوم:تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد حسن الشيباني وهما يمارسان لعبة كرة السلة في مقطع لاقى انتشارا واسعا. وقد نُشر الفيديو عبر حساب الوزير الشيباني على منصة 'إنستغرام' اليوم الثلاثاء مرفقا بتعليق، 'على هامش معركة بناء وطننا'، في إشارة رمزية إلى تداخل الجدية السياسية مع لحظات الحياة اليومية. اللافت في المقطع أن كلا من الشرع والشيباني كانا يرتديان ملابس رسمية كاملة، حيث ظهر الرئيس السوري ببدلته الرسمية الكاملة، محققا عدة رميات ثلاثية. أما وزير الخارجية، فارتدى بدلة أيضا لكنه اختار حذاء رياضيا مناسبا للملعب. بعض المحللين السياسيين وجدوا في ظهور الشرع والشيباني رسالة رمزية تعبر عن الثقة والسيطرة، في ظل تحديات صعبة تعيشها سوريا، منها التوتر الذي تشهده محافظة السويداء خلال الأيام القليلة الماضية، والقصف الإسرائيلي الذي طال موقعا قريبا من القصر الجمهوري. ويأتي نشر المقطع قبل ساعات من أول زيارة رسمية للشرع إلى باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إذ أعلن الإليزيه أن ماكرون سيؤكد دعمه لبناء 'سوريا جديدة حرة ومستقرة تحترم كل مكونات شعبها'، في حين يأمل الشرع أن تكون زيارته إلى فرنسا محطة أولى ضمن مسار استعادة بلاده لعلاقاتها الطبيعية مع دول العالم. كما يأتي هذا المقطع في ظل مؤشرات على انفتاح دولي حذر نحو دمشق الجديدة، أبرزها لقاء مسؤولين أميركيين مع الشيباني خلال زيارته إلى نيويورك في أبريل/نيسان الماضي لبحث تخفيف العقوبات. كرة السلة.. أداة لإيصال رسائل سياسية ويعيد المشهد السوري إلى الأذهان استخدام قادة عالميين للرياضة كأداة لإيصال رسائل سياسية، منهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي ظهر في أكتوبر/تشرين الأول 2021 وهو يلعب كرة السلة مع عدد من وزرائه لنفي شائعات تتعلق بحالته الصحية. كما اشتهر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بمشاركته في مباريات كرة السلة، بهدف التواصل مع الشباب وتقديم نفسه كشخص قريب من الناس، والتأكيد على أن الرياضة تشكل عنصرا ثقافيا مهما لديه. وظهر رئيس رواندا بول كاغامي وهو يمارس اللعبة مع مفوض الرابطة الأميركية آدم سيلفر في صيف 2018، ضمن جهود الرابطة في أفريقيا إسهامها في إطلاق دوري خاص للقارة السمراء. حينها، وجد البعض في ظهور كاغامي محاولة لتعزيز صورة بلاده كوجهة للاستثمار والرياضة، خاصة مع بناء ملعب بقيمة 104 ملايين دولار في كيغالي. ورغم أن رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون لم يُصوّر وهو يلعب كرة السلة، فإن علاقته باللعبة موثقة من خلال استضافته لرودمان وتنظيم مباراة استعراضية عام 2013 في بيونغ يانغ بحضور نجوم سابقين، الأمر الذي اعتُبر استخداما لـ'دبلوماسية الرياضة' لجذب الانتباه وتقديم صورة زعيم عصري محب للرياضة.

صحيفة الشرق
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الشرق
مباراة في كرة السلة بين الرئيس السوري ووزير خارجيته بملابس رسمية (فيديو)
عربي ودولي 34 الدوحة – موقع الشرق تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو يُظهر الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد حسن الشيباني وهما يلعبان كرة السلة، في مشهد أثار تفاعلاً واسعاً ولافتاً. ونشر الشيباني الفيديو عبر حسابه على منصة "إنستجرام"، مرفقاً بتعليق جاء فيه: "على هامش معركة بناء وطننا". وظهر الرئيس السوري ببذلته الرسمية وهو يسجل عدداً من الرميات الثلاثية، فيما ارتدى الوزير بدلة أنيقة أيضاً، مرفقة بحذاء رياضي مناسب لأرضية الملعب. ويأتي نشر الفيديو قبل ساعات من الزيارة الرسمية الأولى للرئيس الشرع إلى العاصمة الفرنسية باريس، تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. View this post on Instagram A post shared by أسعد حسن الشيباني (@asaadhshaibani) مساحة إعلانية


صوت بيروت
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
الشيباني يشيد بـ"النقاشات البناءة" في نيويورك.. ويحذر دعاة التدخل الخارجي
وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني يخاطب أعضاء مجلس الأمن خلال اجتماع حول الوضع في سوريا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، 25 أبريل/نيسان 2025. رويترز أشاد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بـ'النقاشات البناءة' التي جرت مع المسؤولين الأميركيين في نيويورك حول مستقبل سوريا، محذراً في الوقت ذاته من أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، باعتبارها لن تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام. وأوضح الشيباني، عبر حسابه على منصة 'إكس'، أنه شدد خلال اللقاءات على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل كامل، لإتاحة الفرصة أمام الشعب السوري للعيش بحرية وكرامة. وأعرب عن شكره للإدارة الأميركية على تسهيل زيارة الوفد السوري إلى واشنطن ونيويورك. وبين الشيباني أن هذه الزيارة تمثل محطة مفصلية في إعادة سوريا إلى محيطها الإقليمي والدولي، وتأكيداً على رغبة السوريين في التواصل الإيجابي مع العالم على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. ووصل الشيباني إلى نيويورك في 25 نيسان الجاري، حيث شارك في مراسم رفع العلم السوري الجديد أمام مقر الأمم المتحدة، كما شارك في ذات اليوم في جلسة لمجلس الأمن عقدت لبحث الأوضاع في بلاده. تحذير من الطائفية والتدخل الخارجي وشدد الشيباني على أن الوحدة الوطنية هي الأساس لأي استقرار، رافضاً الطائفية والانفصال، محذراً من خطورة التدخلات الخارجية، التي وصفها بأنها لا تخدم مصالح الشعب السوري، بل تؤدي إلى مزيد من الانقسام والتدهور. وأكد أن أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام، مشيراً إلى أن تجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب من جراء التدخلات الخارجية، والتي غالباً ما تُبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أجندات لا علاقة لها بتطلعات الشعب السوري. ولفت إلى أن كل شخص يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام. وأكد أن الحكومة السورية تؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيداً عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية الكاملة، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة قوية دون إرادة شعبية وطنية حقيقية. يأتي ذلك بعد ساعات من إصدار شيخ عقل المسلمين الموحدين الدروز في السويداء، الشيخ حكمت الهجري، بياناً طالب فيه بـ'الحماية الدولية' معتبراً أنها 'حق مشروع لشعب قضت عليه المجازر'، وذلك في أعقاب التوترات الأمنية التي شهدتها منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا بريف دمشق، وعدد من بلدات ريف السويداء. وفي هذا السياق، شددت الرئاسة السورية، في بيان صدر مساء الأربعاء، على رفضها الكامل لـ'دعوات الحماية الدولية' التي أطلقتها 'جماعات خارجة عن القانون شاركت في أعمال العنف'، معتبرةً أن هذه الدعوات 'غير شرعية ومرفوضة بشكل قاطع'. تقدير للدعم الدولي والإقليمي ودور الجالية السورية وقدم الشيباني شكره للأمم المتحدة، وخاصة الأمين العام أنطونيو غوتيريش، ومسؤولي الجمعية العامة على تعاونهم واستقبالهم الإيجابي، كما ثمّن دعم بعثة المملكة العربية السعودية، ودولتي قطر والإمارات العربية المتحدة، في إنجاح الزيارة وأشاد بجهود وزارة الخارجية السورية وفريقها، بالإضافة إلى دعم السفراء العرب وممثلي الاتحاد الأوروبي، منا أعرب عن تقديره لتفاعل أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة وموقفهم الوطني.


الدستور
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
وزير الخارجية السورى: أتعهد بأن تكون الدبلوماسية السورية درعا حصينا لحماية مصالح البلاد
تعهد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني ، بأن تكون الدبلوماسية السورية درعا حصينا لحماية مصالح البلاد، وفقا لنبأ عاجل بقناة extra news. وكان وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، أكد أن إعادة إعمار سوريا مسئولية دولية، داعيًا الدول المانحة إلى المساهمة الفاعلة في هذا الجهد. وشدد خلال كلمته أمام اجتماع المانحين في بروكسل، على أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا ضرورة أخلاقية لمساعدة الشعب السوري الذي مر بظروف قاسية وأصبح الملايين منه بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.


البوابة
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
الاتحاد الأوروبى يقرر دعم الاحتياجات الإنسانية العاجلة.. أورسولا فون دير لاين: رفع العقوبات بالكامل ينتظر إنشاء حكومة "ذات مصداقية وشاملة وغير طائفية"
بعد أربعة أشهر من سقوط نظام بشار الأسد، وبينما يحاول النظام الجديد الذي يجسده الجهادي السابق أحمد الشرع، الرئيس المؤقت الآن، فرض بصماته على بلد ينزف حتى الجفاف، نظم الاتحاد الأوروبي مؤتمره الدولي التاسع لدعم سوريا يوم الإثنين الماضى. وتم تقديم موعد الاجتماع بضعة أشهر لمحاولة معالجة حالات الطوارئ الإنسانية في البلاد والدول المجاورة لها، التي تستضيف ملايين اللاجئين السوريين. كان حضور وزير الخارجية السوري الجديد أسعد حسن الشيباني في بروكسل، حدثاً فى حد ذاته. وأكد وزير الشيباني أن "الشعب السوري لا يزال يواجه بقايا نظام الأسد. واليوم فرصة سانحة لمواجهة هذه التحديات بروح التضامن والتعاون". وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، التي افتتحت المؤتمر: "في الماضي، عملنا من أجل سوريا ومن أجل السوريين. اليوم يمكننا أخيراً العمل مع سوريا. اليوم لم تعد أحلام وطموحات الشعب السوري معلقة. ولأول مرة منذ عقود، ربما يصبح أمل سوريا حقيقة". ويدرك الجميع أن الوضع غير مستقر وهش بشكل خاص، كما يتضح من أعمال العنف الطائفية التي هزت المنطقة الساحلية الشمالية من البلاد في أوائل شهر مارس، مما أسفر عن مقتل عدة مئات من الأشخاص. وأكدت كايا كلاس، رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، أن "سوريا تواجه احتياجات وتحديات كبيرة، كما أظهرت بشكل مأساوي موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية"، وأن "اندلاع العنف أمر مقلق للغاية ويظهر أن الأمل في سوريا أصبح معلقاً بخيط رفيع. وعلينا أن نبذل المزيد من الجهود لضمان تحرك سوريا في الاتجاه الصحيح". الخدمات الأساسية المشكلة تتجاوز الأمن بكثير. يقول أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن "الوضع على الأرض مقلق للغاية إذ يعيش ٩٠٪ من السوريين اليوم تحت خط الفقر. وخلال هذا الصراع، خسرت سوريا ما يعادل أربعين عامًا من التنمية. وتم تدمير كافة البنية التحتية الأساسية". إن الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والوصول إلى مياه الشرب والنقل غير متوفرة حالياً، كما توقف نظام التعليم، في حين تعاني الوزارات والسلطات المحلية من نقص في الموظفين والمهارات. ويقدر شتاينر أن "استعادة البنية التحتية المدنية التي كانت موجودة في البلاد قبل عام ٢٠١١ سوف تستغرق عشر سنوات على الأقل". وفي الوقت نفسه، ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد يعود ١.٥ مليون سوري إلى بلادهم بحلول عام ٢٠٢٥. كما قد يعود ٢ مليون شخص إضافي، نازحون حالياً داخل البلاد، إلى ديارهم. ولمواجهة هذه الأزمة، كانت الأولوية فى الاجتماع الأوروبى يوم الاثنين هي جمع أموال كافية لتوفير الخدمات الأساسية للسوريين، سواء داخل البلاد أو في الأردن ولبنان والعراق وتركيا، البلدان المجاورة التي تستضيف ملايين السوريين. في حين أن الأوروبيين دفعوا بالفعل نحو ٣٧ مليار يورو منذ عام ٢٠١١، فإن "السوريين يحتاجون الآن إلى مزيد من الدعم"، حسبما أكدت أورسولا فون دير لاين. ولهذا السبب يعمل الاتحاد الأوروبي اليوم على زيادة التزامه تجاه السوريين - داخل البلاد وفي المنطقة - إلى ما يقرب من ٢.٥ مليار يورو لعامي ٢٠٢٥ و٢٠٢٦. الانسحاب الأمريكي وقد ساهمت الدول الأوروبية، فضلاً عن جهات مانحة دولية أخرى، بحصتها، حيث بلغ إجمالي المبلغ نحو ٦ مليارات يورو، وهو مستوى أقل من ٧.٥ مليار يورو من المساعدات المعلنة لعام ٢٠٢٤. وتعتبر هذه الالتزامات أكثر خجلاً من تلك التي تم التعهد بها في ربيع عام ٢٠٢٤، خلال المؤتمر الثامن، قبل سقوط نظام الأسد. وتعهد المجتمع الدولي حينها بتقديم ٧.٥ مليار يورو كمساعدات للسوريين، بما في ذلك ٦ مليار من أوروبا. يمكن تفسير هذه الفجوة بسببين: من ناحية، بدأت الولايات المتحدة، التي كانت واحدة من أبرز الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية في العالم، في الانسحاب من هذا القطاع، كما يتضح من التفكيك المستمر للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ومن ناحية أخرى، لا يُتوقع أن تقدم ألمانيا، أكبر مانح فى أوروبا، مساعدات جديدة كبيرة لكنها قدمت تقليدياً أكثر من ٣٠٠ مليون يورو التي وعدت بها لعام ٢٠٢٥، إلا أن التغيير الحالي في الحكومة جعل من المستحيل السعي إلى تقديم المزيد. رفع العقوبات وبعيداً عن المساعدات المالية الفورية، ذهب أسعد حسن الشيباني إلى بروكسل برسالة واضحة: الحصول على رفع العقوبات المفروضة على سوريا في عهد بشار الأسد. وطالب برفع كافة العقوبات للسماح بإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي للبلاد. وقال "اليوم نعاقب على شيء لم نفعله". وفي حين أن الولايات المتحدة تحافظ على نظام العقوبات الصارم ضد البلاد في الوقت الراهن ولم تعط أي إشارة إلى نواياها، فإن الأوروبيين يقولون إنهم أكثر انفتاحاً. بعد تعليق القيود على قطاعات الطاقة والنقل والقطاعات المالية ذات الصلة، دعت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات، لكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بعد. وحذرت فون دير لاين من أن هذا سيحدث "مع تقدم العملية السياسية نحو إنشاء حكومة ذات مصداقية وشاملة وغير طائفية". وسيتم مناقشة هذه القضية في ١٤ أبريل المقبل في مجلس الشؤون الخارجية. وتهدف الأموال التي تعهد المجتمع الدولي بتقديمها هذا العام إلى معالجة حالات الطوارئ، نظراً للاحتياجات الكبيرة. وذكرت حاجة لحبيب، المفوضة الأوروبية للمساعدات الإنسانية، أن "نحو ١٧ مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية" وأضافت حاجة لحبيب: "إن مؤتمر يوم الإثنين ليس مجرد دعوة للكرم، بل هو يد ممدودة لبناء مستقبل سوريا. إن الأمر يتعلق أيضًا بالاستثمار في الاستقرار والأمن والازدهار في بلد يعد مستقبله أمرًا حاسمًا لتحقيق السلام الدائم في المنطقة". ومع ذلك، هناك إصرار مستمر في بروكسل على أن هذا المؤتمر يتعلق بالمساعدات الطارئة، وليس بالمساعدات لإعادة الإعمار. وأكدت المفوضية أنه "من المبكر للغاية الحديث عن هذا الأمر، وسيتم ذلك في مرحلة لاحقة". وعلق أحد المسئولين الأوروبيين قائلاً "يتزايد مستوى الاحتياجات، لكن الخدمات العامة لم تعد تعمل في سوريا. هناك تدهور حقيقي". وأضاف "يعد الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية صعبًا للغاية. تتوفر الكهرباء لمدة ساعتين يوميا، في حين أن الوصول إلى مياه الشرب غير مؤكد". وفي الوقت نفسه، تعاني البلاد من حالة من الركود الاقتصادي، حيث يقدر معدل البطالة بأكثر من ٨٠٪، في حين لم يتم دفع رواتب الموظفين المدنيين السوريين منذ سقوط نظام بشار الأسد. قطر التي وافقت على تغطية رواتبهم، لا تستطيع دفعها بسبب العقوبات المالية التي لا تزال الولايات المتحدة تفرضها عبر قانون قيصر الأمريكي، والذي استهدف منذ عام ٢٠٢٠ دولاً وشركات خارجية تتعامل مع سوريا .