logo
#

أحدث الأخبار مع #أشرفريفي

ريفي: فرصة جدية لإنماء طرابلس وندعو لقانون يضمن التعددية في البلديات
ريفي: فرصة جدية لإنماء طرابلس وندعو لقانون يضمن التعددية في البلديات

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

ريفي: فرصة جدية لإنماء طرابلس وندعو لقانون يضمن التعددية في البلديات

أشار النائب أشرف ريفي إلى أن هناك فرصة جدية للإنماء في طرابلس حتى لو تألّف المجلس البلدي من لوائح مختلفة، مشدِّداً على أننا سنكون إلى جانب الفائزين. وفي حديث لـ "mtv"، قال: "لم نتوقّع نسبة مشاركة أكبر في مدينة طرابلس، والإقبال في معدّله الطبيعي". ورأى أن هناك ضرورة للتنوّع في بلدية طرابلس، داعياً إلى مشاركة الجميع من مسيحيين وعلويين في المجلس البلدي، ويجب وضع قانون يضمن هذه التعددية في طرابلس وبيروت. وعن بيروت، أكّد أن إنشاء دائرتين في بيروت لا يعني أبداً التقسيم، لافتاً إلى أننا لا يجب أن نخاف من هذه الخطوة من أجل الحفاظ على التنوّع. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ريفي في ذكرى اغتيال الشيخ حسن خالد: نرى إنطلاقة سوريا الجديدة
ريفي في ذكرى اغتيال الشيخ حسن خالد: نرى إنطلاقة سوريا الجديدة

ليبانون 24

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • ليبانون 24

ريفي في ذكرى اغتيال الشيخ حسن خالد: نرى إنطلاقة سوريا الجديدة

كتب النائب أشرف ريفي على منصة "إكس": "16 أيار عام 1989، امتدت يد الغدر الإجرامية لتغتال سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد في رسالة واضحة من نظام الأسد الاجرامي بأن مسلسل اغتيال وتهجير واعتقال قادة لبنان من كمال جنبلاط إلى حسن خالد ، يسير وفق مخططها الهادف للهيمنة على لبنان بالتعاون مع عملاء الداخل". وأضاف: "في هذه الذكرى، نرى إنطلاقة سوريا الجديدة، وقد تخلَّصت من إرث الفساد والتقسيم والتفتيت الذي زرعه وصنعه نظام الإجرام الأسدي، وانهيار منظومته في سوريا كما في لبنان. إن دماء الشهداء كافة ودم الشهيد سماحة المفتي حسن خالد ، قد أزهَر نصراً وتغييراً وخلاصاً في لبنان كما في سوريا. في ذكرى اغتيال سماحته، نعاهد الله على متابعة مسيرته العطِرة وتعزيز التلاحم الوطني وحماية السلم الأهلي واستقرار لبنان وسيادته".

​الاستحقاق البلدي في شمال لبنان... سباق مبكر على رئاسة «الاتحادات»
​الاستحقاق البلدي في شمال لبنان... سباق مبكر على رئاسة «الاتحادات»

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

​الاستحقاق البلدي في شمال لبنان... سباق مبكر على رئاسة «الاتحادات»

اختلفت حدة حماوة الانتخابات المحلية (البلدية) اللبنانية، بين قضاء وآخر في محافظتي الشمال وعكار، إذ إن لكل منطقة وبلدة خصوصيتها السياسية والعائلية، مع تداخل الاثنين في أكثر من منطقة. وبينما تخوض الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية معارك سياسية بامتياز في عدد من الأقضية تتركز خصوصاً على رئاسات «اتحاد البلديات»، تشهد المناطق ذات الغالبية المسلمة، باستثناء طرابلس، معارك ذات طابع عائلي أو سياسي محلي؛ نتيجة عدم مشاركة «تيار المستقبل» برئاسة الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري، في الانتخابات. في طرابلس، عاصمة الشمال، كانت المعركة حامية؛ إذ كان لانكفاء «المستقبل» عن المشاركة في الانتخابات البلدية والاختيارية أثر مهم انعكس على طفرة المرشحين واللوائح، حيث تنافس نحو 188 مرشحاً ضمن 6 لوائح انتخابية على 24 مقعداً. واكتسبت المعركة في المدينة طابعاً سياسياً - محلياً حيث، دعم عدد من نوابها مثل أشرف ريفي وفيصل كرامي، بعض اللوائح فيما بقي آخرون على الحياد، مثل رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، في وقت تلقت لوائح أخرى دعماً من المجتمع المدني وجمعيات محلية تسعى إلى تثبيت وجودها الشعبي في المدينة. ويخوض أبناء طرابلس الانتخابات وسط مخاوف تتعلق بالإخلال بالتوازن الطائفي كما هو حاصل في مجلسها الحالي، الذي غاب عنه من المسيحيين والعلويين الذين يتمثلون بحسب الأعراف بثلاثة أعضاء مسيحيين وعلوي واحد، خصوصاً أنه كان لافتاً قلة عدد المرشحين في صفوفهم، وهو ما انعكس ضعفاً في نسبة المشاركة خلال طوال ساعات النهار. مقارنة نسب الاقتراع في محافظتي لبنان الشمالي وعكار حتى الساعة ٣ بعد الظهر — وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية (@MOIM_Lebanon) May 11, 2025 في قضاء البترون لا يغيب الطابع السياسي عن المعارك الانتخابية مع صبغة محلية عائلية واضحة، بحسب اعتبارات وخصوصيات كل بلدة وقرية، خصوصاً أن المعركة الأهم في القضاء ستكون على رئاسة الاتحاد. وينتخب رؤساء البلديات رؤساء الاتحادات، التي تعد باباً للخدمات تستفيد منه القوى السياسية. وتركزت أهم المعارك في القضاء ببلدة شكا، حيث المعركة سياسية بامتياز بين لائحتين، الأولى مدعومة من «القوات اللبنانية»، و«الكتائب اللبنانية»، والثانية مدعومة من الخصمين اللدودين «تيار المردة»، و«التيار الوطني الحر». أما في البترون المدينة، معقل رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، فالحماوة أقل نسبياً، حيث توافقت القوى السياسية والفاعليات المحلية في لائحة واحدة بوجه لائحة ثانية مشكّلة من المجتمع المدني وعائلات، فيما المعركة على أشدها بين النائب باسيل، وتحالف «القوات»، و«الكتائب»، والمحامي مجد حرب على رئاسة الاتحاد. وبالانتقال إلى أعالي البترون، المعركة الأهم تركزت في تنورين، حيث اتخذت المعركة طابعاً سياسياً بين لائحتين، واحدة مدعومة من «القوات اللبنانية» والمحامي مجد حرب (ابن الوزير السابق بطرس حرب)، وأخرى أعلن أعضاؤها أنها غير مدعومة سياسياً، في حين انكفأ «الوطني الحر» عن المشاركة المباشرة في الانتخابات، حيث من المرجح أن تكون النتيجة لصالح اللائحة الأولى. إلى قضاء بشري، حيث الوجود الكبير لحزب «القوات اللبنانية»، فقد حسمت المعركة على رئاسة اتحاد البلديات باكراً بعد أن فازت 7 بلديات من أصل 12 بالتزكية لصالح «القوات»، لكن القضاء يشهد معركة سياسية في بشري المدينة، التي ينتمي إليها رئيس حزب «القوات» سمير جعجع، بين لائحة مدعومة منه، وثانية مدعومة من النائب ويليام طوق ومستقلين، وأعلنت النائبة ستريدا جعجع خلال إدلائها بصوتها أن رئيس «القوات» لن يدلي بصوته؛ لأنه يعد أنّ كلّ الأهالي في بشري هم من أبنائه، والنتيجة هنا محسومة. أما في قضاء زغرتا، فالمنافسة سياسية بامتياز، وتتركز المعركة الأساسية على الفوز برئاسة اتحاد القضاء، وتحديداً بين «تيار المردة»، و«حركة الاستقلال» (النائب ميشال معوض)، وتخوض زغرتا المدينة معركة بين لائحة مدعومة من «تيار المردة» وحلفائه، بمواجهة لائحة مدعومة من «حركة الاستقلال»، و«القوات اللبنانية»، وقوى التغيير. عدد من المندوبين أمام قلم اقتراع في منطقة زغرتا (وكالة الأنباء المركزية) بدورها، تشهد قرى وبلدات قضاء زغرتا معارك حامية بين «تيار المردة»، و«الوطني الحر» وحلفائهما من جهة، واللوائح المدعومة من «القوات اللبنانية»، و«حركة الاستقلال» وحلفائهما للاستحواذ على العدد الأكبر من البلديات، وبالتالي على رئاسة الاتحاد، من دون إغفال الاعتبارات المحلية والعائلية في عدد من البلدات والقرى. في قضاء الكورة تختلط التحالفات وتتداخل بين الحزبي والعائلي بحسب خصوصية كل بلدة، من دون إغفال العوامل السياسية التي تتحكم بالمعارك في المدن الكبرى على مساحة القضاء، حيث تسعى التيارات السياسية إلى إحكام السيطرة على رئاسة الاتحاد، لذلك شهد القضاء معارك حامية بين لوائح مدعومة من «القوات اللبنانية»، بمواجهة أخرى مدعومة من «تيار المردة» والحزب «السوري القومي الاجتماعي»، و«التيار الوطني الحر». وفي قضاء المنية - الضنية ذات الغالبية السنية، فقد غابت المنافسات السياسية الكبيرة، خصوصاً مع انكفاء «تيار المستقبل» عن المشاركة، وحلت مكانها المنافسة السياسية المحلية بين نواب المنطقة، فانحصرت المعارك الانتخابية في بلدات وقرى القضاء، خصوصاً في بخعون على لوائح مدعومة من النواب بالتحالف مع العائلات، والفاعليات التقليدية في المنطقة. وبالانتقال إلى محافظة عكار ذات الغالبية السنية أيضاً، كان من الطبيعي أن ينعكس غياب «المستقبل» هنا أيضاً على طبيعة المعارك الانتخابية، حيث حلت التوافقات بدلاً من التنافس، وسجّلت نسبة تزكية مرتفعة شملت عشرات البلدات والقرى بعد تفاهمات عائلية وسياسية لتجنيب المناطق المعارك الانتخابية. أما في المناطق ذات الغالبية المسيحية في المحافظة، فتفاوتت حدة المنافسات بين بلدة وأخرى، ففي بلدة القبيات ساد جو من التوافق، حيث توصل الخصمان «القوات اللبنانية» و«الوطني الحر» إلى اتفاق ضم أيضاً القوى والفاعليات المحلية لتشكيل مجلس بلدي توافقي، بينما شهدت بلدات معارك حامية تداخلت فيها العوامل العائلية مع السياسية بين اللوائح المدعومة من «القوات»، وتلك المدعومة من «الوطني الحر».

بعد 8 أشهر على وقف الحرب... انتشال أشلاء في بلدة عديسة الحدودية
بعد 8 أشهر على وقف الحرب... انتشال أشلاء في بلدة عديسة الحدودية

القناة الثالثة والعشرون

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

بعد 8 أشهر على وقف الحرب... انتشال أشلاء في بلدة عديسة الحدودية

أدلى النائب اللواء أشرف ريفي بصوته في الانتخابات البلدية في طرابلس، في مركز دوحة الادب، واكد بعد ذلك أن "المعركة اليوم إنمائية وليست سياسية"، وقال: " في ظرف طبيعي، دائماً الانتخابات البلدية والاختيارية تكون معركة إنمائية. كنا في ظرف غير طبيعي وكانت سياسية. اليوم، فعلاً دعونا نوجه تحية لفخامة رئيس الجمهورية، دولة رئيس الحكومة، معالي وزير الداخلية ووزير الدفاع، للجيش اللبناني، لقوى الأمن الداخلي، للأمن العام، لأمن الدولة. انها أول مرة من عشرات السنين نخوض معركة، والدولة معنية فقط بحسن سير العملية الانتخابية، لا تتدخل لا بالاقتراع ولا بالناس نهائياً" . وأضاف: 'كنا نرى كيف يقف النشطاء وكيف يتم حبسهم، اليوم بتنا في أوضاع طبيعية. لدينا أمل كبير ببناء الدولة، وفي حال توفقنا في مدينتنا، فإننا أمام معركة إنمائية بامتياز، ليست سياسية نهائياً" . وردّاً على الاتهامات الموجهة للائحة التي يدعمها بأنها امتداد لتعطيل المجالس السابقة، قال ريفي: 'كنا بجمهورية جهنم، اليوم صرنا بالجمهورية اللبنانية. لم يكن لدينا أمل بالإنماء نهائياً. نحن مع وصول الأكفأ إلى البلدية في طرابلس أو في أي مدينة بلبنان،اليوم فعلاً عندنا أمل كبير.' وتابع: 'نحن نعود للدولة، والدولة هي من تعطينا أمل، إنه حتى لو كنا مختلفين سياسيًا، نتوافق إنمائيًا لتعطي جرعة أمل للناس: رئيس الحكومة زار مطار رينيه معوض وأكد ان المشروع جدي. فخامة الرئيس أكد لي أنه بدأ الكلام مع السلطات العراقية لإعادة تشغيل مصفاة البترول في البداوي. لذلك لدينا ما يكفي لنعيش بدورة اقتصادية طبيعية" . وعن نسبة الاقتراع، قال: 'نسبة طبيعية، ودائمًا بطرابلس الهجمة الاقتراعية تكون في الساعات الأخيرة. أما ما يتعلق بتكريس العرف في تمثيل المسيحيين والعلويين، هذا الشيء فشل. كثرة اللوائح تؤدي إلى التشطيب والإطاحة بهم، واذا ما أردنا الحفاظ على تنوعنا يجب الحفاظ على العيش المشترك". وأوضح: 'في 2016 ناديت أن يكون نفس الأسماء من إخواننا المسيحيين والعلويين على اللوائح الأساسية، لكن لم يلب أحد النداء واليوم أيضاً الشيء نفسه. برأيي المدينة اقترعت للمسيحيين والعلويين، وفرح عيسى عملت بيان ممتاز. كان عندهم 15 ألف صوت، وتمّ إسقاطهم عمدًا.' وشدّد على أهمية حماية التعددية، قائلاً: 'إذا ما مشي التوافق، خلينا نروح على مجلس النواب ونعمل قانون يحفظ التعددية، وإلا يصبح هناك خطر على لبنان الذي نعتبره قيمة مضافة" . وختم ريفي: 'ليس لدينا خوف من التعاون داخل المجلس البلدي. الفشل الإنمائي ليس عائدا للأشخاص. اليوم نحن في سياق بناء الدولة. أغلب المرشحين من أصدقائنا ونوعيتهم عالية جداً. بحكم التوافق أو مصلحة المدينة، سنبارك لكل من ينتخبه الطرابلسيون. ونحن كسياسيين سنضع كل إمكانياتنا في خدمتهم، بدون تفرقة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

معارك قاسية في طرابلس: 6 لوائح وتخوّف من عدم تمثيل الأقليات
معارك قاسية في طرابلس: 6 لوائح وتخوّف من عدم تمثيل الأقليات

النهار

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

معارك قاسية في طرابلس: 6 لوائح وتخوّف من عدم تمثيل الأقليات

تستعدّ طرابلس لمعركة انتخابية بلدية حامية الأحد المقبل وربما تكون الأولى في تاريخها من حيث عدد المرشحين وكمّية اللوائح الانتخابية المتنافسة. يمكن الحديث عن مجلس بلدي معطل أو مشلول في طرابلس منذ عام 2010 حتى يومنا هذا، ففي انتخابات 2010 فاز مجلس بلدي نتيجة تحالف سياسي جمع مختلف الأطراف السياسية في المدينة ما لبث أن انفجر بعد مدة قليلة ما أدى إلى تعطيل المجلس البلدي، وفي عام 2016 فاجأ اللواء أشرف ريفي الأطراف السياسية المجتمعة ضده وفاز بأغلبية أعضاء المجلس، لتعصف الخلافات من الجديد بعد أشهر ويصل المجلس إلى حدّ الشلل وهذه المرة ترافقت مع دعاوى وقرارات قضائية تقيل رئيساً وتضع رئيساً آخر لتعود وتقيله. اليوم ومع اقتراب موعد الانتخابات وبعد ابتعاد السياسيين في المرحلة الأولى خوفاً من تأثيرها على حضورهم الشعبي، بحيث لا يريدون أن يقيسوا شعبيتهم قبل عام من الانتخابات ولا يريدون أن يقفوا بوجه العائلات من جهة أخرى، أدى الأمر إلى انفجار بالترشيح وأقفل الباب على أكثر من 180 مرشحاً على 24 مقعداً، بما يعني أن جميع عائلات طرابلس مرشحة. 6 لوائح انتخابية شكلت حتى الساعة في عاصمة الشمال، الأولى تحت اسم "رؤية طرابلس" التوافقية برئاسة عبد الحميد كريمة، وهي تحظى بدعم النواب أشرف ريفي وفيصل كرامي وطه ناجي وعبد الكريم كبارة، الثانية باسم "نسيج طرابلس" برئاسة وائل زمرلي وتحظى بدعم النائب إيهاب مطر، وثالثة باسم "لطرابلس ونهضتها" وتدعمها الجماعة الإسلامية ومجموعة "حراس المدينة" برئاسة خالد تدمري أما اللائحة الرابعة "للفيحاء" برئاسة سامر دبليز فهي غير مكتملة وتضم 15 مرشحاً فقط وهي مدعومة من ناشطين في المجتمع المدني معروفين على المستوى المحلي وبعيدين عن السياسيين التقلديين، والخامسة تحت اسم لائحة "سوا لإنقاذ طرابلس" وتضم 21 مرشحاً برئاسة محمد المجذوب، والمفارقة أن هذه اللائحة لا تضم أياً من المرشحين المسيحين، أما السادسة والأخيرة التي أعلنت مساء الأربعاء فهي باسم "طرابلس عاصمة" وتضم 23 مرشحاً برئاسة أحمد ذوق وهي لائحة عائلية بامتياز. وسجلت مفارقة غريبة في هذه الانتخابات وهو ترشّح 5 مسيحيين فقط على المجلس البلدي، فيما العرف يقضي بأن يكون 3 أعضاء مسيحيين وعضو علوي في المجلس، ووفقاً لهذا الأساس لم تستطيع 3 لوائح ضم مرشحين مسيحيين نتيجة انضمام هؤلاء الخمسة إلى 3 لوائح شُكّلوا قبل مدة، وهنا تعود من جديد قضية تمثيل الأقليات إلى الواجهة مع تخوف من خلوّ المجلس البلدي من أيّ تمثيل مسيحي أو علوي كما جرى في 2016، هذا بالإضافة الى أن تعدّد اللوائح وتشتت الأصوات سيؤديان الى فوز خليط من أكثر من لائحة وسيكون على حساب الأقليات لكونها الفئة الأضعف. إلى ذلك وعكس ما يشاع عن قلة حماسة الناخب، يمكن أن تشهد هذا الانتخابات كثافة مشاركة قلّ نظيرها بسبب انخراط جميع العائلات في الصراع الانتخابي وحشدها لأفرادها. والأهم من هذا كله برز تخوف كبيرمن تشتت الأصوات وبالتالي دخول المجلس البلدي بمجموعات مشتتة ومتباعدة تؤدي الى شلل المجلس البلدي من جديد، وخصوصاً أن الوقت الذي استغرقه تشكيل اللوائح والتحالفات هو وقت طويل، ما جعل الماكينات الانتخابية عاجزة عن الحشد والتنظيم نتيجة قرب موعد الانتخاب. وفي هذا الإطار يصف السياسي الطرابلسي خلدون الشريف المشهد الانتخابي في طرابلس بـ"سمن ولبن وتمر هندي" نتيجة لكثرة اللوائح واختلاط التحالفات. وإذ يعتبر في حديث لـ"النهار"، أن "هذه هي الديموقراطية التي تعطي لكل شخص حرية الترشح"، ينتقد الحديث عن عدم الترابط بين السياسة والبلدية. وبرأي الشريف إن البلدية هي المدخل لتحقيق الأهداف التي وضعتها الأحزاب السياسية، مشيراً إلى أن الإنماء "جزء لا يتجزأ من العمل السياسي". ويضيف: "هم سيتعاملون مع البلدية ورئيسها ورئيس البلدية ملزم بالتعاطي مع القوى السياسية ومع السلطة السياسية التي تدير الدولة"، لافتاً إلى أن "الفصل بين البلديات والسياسة أمر مستغرب بالإضافة إلى أن القوى المجتمعية التي تنتخب البلدية هي نفسها تنتخب السياسيين وهي نفسها من تهتم البلدية بشؤونها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store