أحدث الأخبار مع #أشعة_تحت_الحمراء


سكاي نيوز عربية
منذ 19 ساعات
- علوم
- سكاي نيوز عربية
ابتكار "عدسات خارقة" تتيح الرؤية في الظلام وبأعين مغلقة
العدسات المبتكرة لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتسمح لمن يرتديها برؤية مجموعة من الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء، وفق ما نشر موقع "ديلي ميل" البريطاني. وذكر المصدر أن هذه العدسات تعمل بشكل أفضل عندما تكون العيون مغمضة، فيما قال باحثون إن العدسات قد تمنح الناس "رؤية خارقة". وقال البروفيسور تيان شيو، المؤلف الرئيسي من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: "يفتح بحثنا المجال أمام أجهزة قابلة للارتداء وغير جراحية تمنح الناس رؤية خارقة". وأضاف: "هناك العديد من التطبيقات المحتملة لهذا النوع من المواد على الفور. على سبيل المثال، يمكن استخدام الضوء المتقطع بالأشعة تحت الحمراء لنقل المعلومات في مجالات الأمن، والإنقاذ، والتشفير، أو الحماية من التزوير". ويستطيع البشر رؤية نطاق من موجات الضوء يعرف بالطيف الضوئي المرئي، والذي يتراوح بين 380 إلى 700 نانومتر تقريبا. وتعتمد تقنية العدسات اللاصقة على جزيئات نانوية تمتص الضوء غير المرئي وتحوله إلى أطوال موجية مرئية. وتُتيح هذه الجزيئات النانوية الكشف عن "الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء"، والذي يتراوح بين 800 إلى 1600 نانومتر، أي خارج نطاق الرؤية البشرية الطبيعية. أظهرت الاختبارات أن العدسات مكنت البشر من الكشف بدقة عن إشارات بالأشعة تحت الحمراء تشبه شفرة مورس في الظلام الدامس، وكان بإمكانهم الرؤية بشكل أفضل عند إغماض أعينهم، إذ أن ذلك يمنع تداخل الضوء المرئي مع الأشعة تحت الحمراء. وقال البروفيسور شيو: "الأمر واضح تماما: من دون العدسات اللاصقة ، لا يستطيع الشخص رؤية أي شيء، ولكن عند ارتدائها، يتمكن من رؤية وميض الضوء بالأشعة تحت الحمراء بوضوح". وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية، فإن هذه العدسات لا تحتاج إلى مصدر طاقة وتتيح للرائي إدراك نطاق من أطوال الأشعة تحت الحمراء، وأظهرت الاختبارات أن العدسات مرنة ومريحة، وتمكن المشاركون من اكتشاف أطوال موجية لا تكون مرئية عادة للبشر. وقال البروفيسور شيو: "وجدنا أيضا أنه عندما يغلق الشخص عينيه، يكون قادرا بشكل أفضل على استقبال هذه المعلومات الوميضية، لأن الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء يخترق الجفن بشكل أكثر فعالية من الضوء المرئي، مما يقلل التداخل". قد تساعد هذه التقنية يوما ما الأشخاص المصابين بعمى الألوان على رؤية أطوال موجية لا يستطيعون رؤيتها عادة. قال شيو: "من خلال تحويل الضوء الأحمر المرئي إلى ضوء أخضر مرئي مثلًا، يمكن لهذه التقنية أن تجعل غير المرئي مرئيًا للمصابين بعمى الألوان". وتابع البروفيسور شيو: "في المستقبل، وبالتعاون مع علماء المواد وخبراء البصريات، نأمل في صنع عدسة لاصقة ذات دقة مكانية أعلى وحساسية أكبر".


صحيفة الخليج
منذ 21 ساعات
- علوم
- صحيفة الخليج
عدسات لاصقة تسمح بالرؤية في الظلام
طوَّر باحثون صينيون من جامعة العلوم والتكنولوجيا، عدسات لاصقة تمنح القدرة على الرؤية في الظلام، باستخدام الأشعة تحت الحمراء، دون الحاجة إلى أي مصدر طاقة خارجي، على عكس نظارات الرؤية الليلية. وقال د. تيان شيوي، الأستاذ بالجامعة والباحث الرئيس في الدراسة: «تعتمد العدسات الجديدة، على دمج جسيمات نانوية داخل بوليمرات مرنة وآمنة بيولوجياً تستخدم في صناعة العدسات اللاصقة اللينة، تحول الضوء غير المرئي من طيف الأشعة تحت الحمراء إلى أطوال موجية يمكن رؤيتها بالعين المجردة». وأضاف: «تعمل العدسات الجديدة بكفاءة أعلى عندما تكون العيون مغلقة، إذ إن ضوء الأشعة تحت الحمراء يخترق الجفن البشري بشكل أفضل من الضوء المرئي، ما يقلل من التداخلات البصرية ويزيد من وضوح الإشارات التي ترصدها». وأوضح أن: «أظهرت التجارب أن مستخدمي هذه العدسات، تمكنوا من رؤية إشارات الأشعة تحت الحمراء على شكل وميض يشبه شيفرة مورس حتى في الظلام الدامس وتمكنوا من تمييز أنماط ضوئية معقدة بألوان مختلفة، مثل الضوء الأخضر والأحمر والأزرق، تبعاً لطول الموجة». إلى جانب التطبيقات الأمنية والإنقاذية، يشير الباحثون إلى إمكانية استخدام التقنية مستقبلاً في مساعدة الأشخاص المصابين بعمى الألوان، من خلال تحويل بعض الألوان غير المرئية لهم إلى أطياف يمكنهم رؤيتها بوضوح، إذ يفتح هذا الابتكار الباب أمام استخدام أجهزة غير جراحية، تمنح القدرة على رؤية فائقة، تتجاوز التوقعات.