أحدث الأخبار مع #أشكنازي


فلسطين الآن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- فلسطين الآن
تخوف إسرائيلي من حصول السعودية على "طائرة يوم القيامة"؟
القدس المحتلة - فلسطين الآن قال المحلل السياسي الإسرائيلي، آفي أشكنازي، في تقرير نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إنّ: "شركة بوينغ الأمريكية، تدرس ضم المملكة العربية السعودية إلى سلسلة التوريد العالمية لطائرات "إف-15 إيغل" المقاتلة، وذلك في إطار صفقة كبرى يُتوقع أن يتم الإعلان عنها خلال زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، والتي بدأت أمس". وأشار أشكنازي إلى أنّ: "الصفقة المحتملة تشمل شراء 25 طائرة مقاتلة من طراز "إف-15 إيغل"، بقيمة تقديرية تبلغ 2.5 مليار دولار، أي ما يعادل 100 مليون دولار للطائرة الواحدة". ولفتت إلى أنّ: "الرياض تتقدم في قائمة الانتظار للحصول على هذه الطائرات، متجاوزة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يدفع ثمناً أعلى بنحو 20 مليون دولار للطائرة الواحدة، بسبب رغبته في إدخال تعديلات ومكونات خاصة تتماشى مع احتياجاتها العملياتية". وأضاف أشكنازي أنّ: "الجيش السعودي أبدى اهتماماً واسعاً بشراء مجموعة متنوعة من الأسلحة الأمريكية، بينها صواريخ هجومية ودفاعية، وطائرات نقل من طراز هيركوليس، إلى جانب مروحيات قتالية ومروحيات نقل". إلا أن الطائرة إف-15 إيغل"، وفقاً للتقرير، تمثل نقلة نوعية لقدرات القوات الجوية السعودية، وقد تُحدث بحسب وصفه، "تحولاً خطيراً في موازين القوى بالمنطقة". وأوضح أشكنازي أنّ: "هذه الطائرة المتقدمة، التي طُورت في الأساس لصالح القوات الجوية القطرية تحت اسم "F-15QA"، وتُعرف أيضاً باسم "F-15OR"، تبنتها وزارة الدفاع الأمريكية، باعتبارها رأس الحربة الجديدة لسلاح الجو، نظراً لما تتمتع به من قدرات عالية تشمل حمل 17.5 طن من الذخائر والصواريخ، إلى جانب تزويدها بأحدث أنظمة الرادار القتالي في العالم، القادرة على رصد الأهداف وتوجيهها للطائرات الأخرى أو لمنظومات الدفاع الأرضية". واختتم أشكنازي تقريره بالإشارة إلى أنّ: "دولاً عدة، من بينها اليابان، كوريا الجنوبية، إندونيسيا، سنغافورة، تايلاند، مصر، الكويت، البحرين، عُمان وبولندا، أبدت اهتماماً رسمياً بالحصول على هذه الطائرة المتطورة، ما يجعلها إحدى أكثر الطائرات المطلوبة في السوق العسكرية العالمية حالياً".


سواليف احمد الزعبي
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
معاريف: تآكل القوة القتالية لجيش الاحتلال وفشل في كسر حماس
#سواليف رسم تقرير جديد للمراسل العسكري في صحيفة معاريف #آفي_أشكنازي صورة قاتمة لوضع #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرا إلى أن استئناف العدوان على قطاع #غزة عبر عملية 'القوة والسيف'، لم يحقق أهدافه ولم ينجح في الضغط الكافي على حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) للإفراج عن #الأسرى الإسرائيليين. وبينما تلقى عشرات الآلاف من جنود الاحتياط أوامر تجنيد جديدة بموجب ما يُعرف بـ'أوامر 8″، يؤكد تقرير الصحيفة أن المؤشرات على #تآكل #القوة_القتالية لجيش الاحتلال تتزايد، سواء على مستوى القوى البشرية أو الوسائل القتالية، في ظل تعقيد المهمة الميدانية داخل القطاع المحاصر. #إخفاق_سياسي_وعسكري وقال أشكنازي إن العملية لم تنجح في خلق الضغط اللازم على حماس لتحقيق أهداف إسرائيل، وعلى رأسها تحرير 59 أسيرا لدى الحركة، معتبرا أن 'التفكير السياسي والتنفيذ العسكري لم ينجحا على الأرض'. وأشار إلى اتهام الحكومة الإسرائيلية لقطر بأنها عرقلت تقدم المفاوضات، وزعمها بأن الدوحة بعثت -قبل أسبوعين- برسالة لحماس تحثها على عدم الانكسار، مع وعد ضمني بالحصول على صفقة أفضل لاحقا مقابل الإفراج عن الأسرى. وقد فندت الدوحة هذه الاتهامات وردت عليها، أمس السبت، في تصريح للمتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري. وزعم المراسل العسكري أيضا أن مصر والأردن تضغطان باستمرار على حماس، لأنهما لا ترغبان في رؤية الحركة تخرج من المعركة منتصرة أو حتى محافظة على قوتها وسلاحها، لما لذلك من تداعيات إقليمية. ورغم تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة تفكيك حماس عسكريا وحكوميا، فإن أشكنازي يرى أنه مخطئ في الطريقة، مؤكدا أن 'عدم إعادة كل الأسرى سيكون بمثابة هزيمة أخلاقية وعسكرية لإسرائيل أمام حماس، وستُفهم في المنطقة كإشارة على انتصار الإخوان المسلمين'. وشدد أشكنازي على أن 'الضغط العسكري الإسرائيلي بدأ يتقلص زمنيا'، وأن إسرائيل قد تضطر خلال أسبوعين أو 3 على أبعد تقدير إلى إدخال مساعدات إنسانية واسعة لغزة، وهو ما يعني تخفيف الضغط على حماس وانتقاله نحو إسرائيل. المقاومة تفكك شيفرة العدوان ووفق التقرير، فإن إدخال قوات إلى عمق غزة بات مهمة معقدة، إذ يتطلب تطويق مناطق مثل جباليا وخان يونس وأجزاء من مدينة غزة ومخيمات وسط القطاع، وهو ما يستوجب استخدام نيران كثيفة قد تُعرض حياة الأسرى للخطر. كذلك، يواجه الجيش الإسرائيلي آلاف الأنفاق التي حفرتها حماس، خاصة في شمال القطاع ومخيماته، بعضها مفخخ، وبعضها ينتظر داخله مقاتلو حماس لمباغتة القوات المتوغلة. وأشار أشكنازي إلى أن حركة حماس طوّرت خلال الأسابيع الماضية تكتيكا يهدف لتجنب المواجهة المباشرة مع الجيش، خاصة في محاور مثل موراغ ورفح وشمال القطاع، وتركز بدلا من ذلك على الحفاظ على قوتها استعدادا للمعركة الكبرى بعد استكمال التوغل البري للقوات الإسرائيلية في غزة. وقال إن حماس تدرك قيود الجيش الإسرائيلي: 'الأسرى، وضغوط الزمن بسبب الحاجة لإدخال مساعدات، وعدم القدرة على الاحتفاظ بقوات الاحتياط لفترات طويلة، إضافة إلى تآكل قوى الجنود النظاميين'. كما سلط أشكنازي الضوء على أزمة أخرى يعاني منها الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى شهادات متزايدة من الضباط في الميدان عن أزمة في الوسائل القتالية، والاضطرار إلى استخدام دبابات ومركبات غير صالحة للعمل في غزة ومناطق أخرى. ونقل عن أحد قادة الألوية المقاتلة قوله: 'أُجبرت على إدارة اقتصاد دبابات'، في إشارة إلى نقص المعدات والاضطرار للتعامل مع موارد محدودة في معركة طويلة. وخلص المراسل العسكري إلى أن إسرائيل بنت جيشها لمعركة قصيرة وحاسمة، وليس لحرب تمتد لعام ونصف أو أكثر، مؤكدا أن الكابنيت الأمني المصغر سيجتمع قريبا لاتخاذ قرارات جديدة بشأن حجم القوة وجدول العمليات. وقال 'سيتخذ مجلس الوزراء قرارا بسيطا: 'ما لا يتحقق بالقوة، يتحقق بمزيد من القوة'، ولكن السؤال الوحيد هو: ما الثمن الذي سندفعه مقابل هذه القوة الإضافية؟'.


الميادين
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
"معاريف": عملية تياسير تطرح أسئلة مفتوحة في "الجيش" و"الشاباك"
لا تزال عملية عملية إطلاق النار، التي نفّذها فلسطيني قرب قرية تياسير، محط اهتمام وسائل إعلام إسرائيلية، بحيث تطرح مزيداً من الأسئلة بشأن العملية التي أدّت إلى مقتل جنديين من احتياط "جيش" الاحتلال الإسرائيلي. وفي هذا الإطار، أشار المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، آفي أشكنازي، أنّ عدة أسئلة مفتوحة أُثيرت في "الجيش" وجهاز "الشاباك" بعد العملية عند حاجز تياسير، شرقي طوباس، شمالي الضفة الغربية. والأمر الرئيس الذي لم يُحلّ هو "هوية منفّذ الهجوم"، فـ"المؤسسة الأمنية لم تنجح حتى الآن بالتعرف إليه، بسبب حالة الجثمان، بعد أن أصيب المنفّذ بجروح خطيرة في وجهه نتيجة تبادل إطلاق النار، مما شوّه وجهه بالكامل"، بحسب أشكنازي. إلى جانب ذلك، يُقدَّر أنّ منفّذ العملية وصل إلى المنطقة بسيارة، وهو ما دفع بـ"الجيش" الإسرائيلي إلى "فحص عدد من السيارات، الأربعاء، والتي كانت متوقفةً في نطاق الحدث ومحيطه، من أجل العثور على السيارة التي استخدمها". وأضاف أشكنازي أنّ "الجيش الإسرائيلي لم يقبل فرضية أنّ مهاجماً منفرداً تمكّن من إصابة 10 جنود ودخول الموقع العسكري". ولذلك، فإنّ هناك "أسئلةً رئيسةً بشأن أداء القوات العسكرية، يتم التحقيق فيها حالياً"، وفقاً له. وبحسب المراسل العسكري لـ"معاريف"، فإنّ أبرز هذه الأسئلة: "لماذا لم يتمكن المرصد في البرج العسكري من تحديد المهاجم عند اقترابه من الموقع؟". اليوم 13:26 3 شباط مراسلة #الميادين نسرين سلمي تشرح ظروف وموقع المنطقة التي تمت فيها عميلة إطلاق النار #الميادين #فلسطين_المحتلة آخر يُطرح هو: "لماذا لم يتم إرسال كتيبة احتياط من الجيش تضم متخصصين في تحديد المسارات لتأمين الطريق حول الموقع؟"، فبدلاً من ذلك، "خرج الجنديان المصابان من فتحة صغيرة في الموقع لتنفيذ تأمين الطريق"، بحسب ما تابع أشكنازي. كذلك، ثمة أيضاً أسئلة بشأن "كيفية عدم تمكّن مجموعة من 8 إلى 9 جنود داخل الموقع، من منع المهاجم من دخول المنطقة، وسبب عدم إنهاء الاشتباك في المراحل الأولى". ومن الأسئلة الأخرى التي يتم البحث فيها في "الجيش" الإسرائيلي: "كم من الوقت كان الجنود في الموقع؟ وهل تم استبدالهم خلال الأيام الأخيرة بهدف خلق توتر عملاني؟ وهل كان الجنود الجدد في حالة روتينية في أثناء أدائهم مهماتهم؟". أما نتائج التحقيق الأولية فتشير إلى أنّ المنفّذ، "في مرحلة ما، أخذ سلاح أحد الجنود المصابين، واستمر في الاشتباك مع القوات الموجودة في الموقع، ومع القوات التي وصلت للتعزيز"، وفقاً لـ"معاريف". وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أنّ "أحد التقديرات في الجيش، يشير إلى أنّ المهاجم ربما درس روتين الجنود في الموقع، واستغل نقاط الضعف في أداء القوة العسكرية". وفي وقت سابق، علّق إعلام إسرائيلي على عملية حاجز تياسير، مؤكداً أنّها تطرح "أسئلةً قاسيةً"، بشأن كيفية نجاح منفذ العملية، المسلّح ببندقية أم - 16 ومخزنين، في الوصول إلى هذه المسافة القريبة داخل هذا الموقع، من دون أن يراه أحد، ومفاجأته القوات العسكرية، أمام أعين الجيش الإسرائيلي، وأن يكون هو أول من يطلق النار".