logo
#

أحدث الأخبار مع #أطباء_الأطفال

هل حرارة الطفل دائماً تعني مرضاً وما حقيقة الأمر؟
هل حرارة الطفل دائماً تعني مرضاً وما حقيقة الأمر؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 ساعات

  • منوعات
  • مجلة سيدتي

هل حرارة الطفل دائماً تعني مرضاً وما حقيقة الأمر؟

بالنسبة للعديد من الأمهات، تُعدّ الحمى عند الأطفال من أكثر الأعراض المقلقة. تبدو العديد من الخرافات المتعلقة بالحمى مخيفة، ويطرح الأطباء والمتخصصون هذا الموضوع لتصحيحها، فبالنسبة للعديد من أطباء الأطفال، تُعتبر الحمى علامة جيدة على أن الجسم يُعدّ استجابةً للعدوى. ستحتاجين إلى معرفة متى تكون الحمى مرتفعة جداً بالنسبة لطفلك ومتى تكون عادية ودفاعية؟، لهذا لا بد أن تكوني على دراية بأنواع الحمى، حتى تتمكني من تقديم أفضل رعاية ممكنة لطفلك. تؤدي الخرافات حول الحمى عند الأطفال إلى قلق لا داعي له أو علاج خاطئ. على سبيل المثال، من الخرافات الشائعة أن ارتفاع درجة الحرارة يشير دائماً إلى مرض خطير. في الواقع، الحمى هي استجابة الجسم الطبيعية للعدوى، وغالباً ما تساعد في مكافحة الفيروسات. يعتقد بعض الآباء أن الحمى يجب علاجها دائماً بالأدوية، لكن الحمى الخفيفة لا تحتاج دائماً إلى علاج إلا إذا كان طفلك يشعر بعدم الراحة. إن معرفة حقائق الحمى يمكن أن تساعدك على إدارة صحة طفلك بثقة أكبر. خرافة الحمى الأولى تعتبر درجة الحرارة التي تتراوح من (37.1 درجة مئوية إلى 37.8 درجة مئوية) حمى منخفضة الدرجة، والحقيقة أن هذه التقلبات في درجات الحرارة طبيعية وليست حمى. إذ تتغير درجة حرارة الجسم على مدار اليوم، وتكون أعلى بشكل طبيعي بعد الظهر والمساء. الحمى الفعلية عند الأطفال هي أي درجة حرارة أعلى من ذلك. كيف أعتبر أن درجة حرارة طفلي مرتفعة؟ بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر، فإن الحمى التي تبلغ (38 درجة مئوية) أو أعلى تتطلب عناية طبية فورية. بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 أشهر ، فإن الحمى التي تبلغ (38.9 درجة مئوية) أو أعلى تستدعي استشارة طبية. بالنسبة للطفل الذي يزيد عمره عن 6 أشهر، اطلبي المشورة الطبية عند درجة حرارته 37.8 درجة مئوية أو أعلى. خرافة الحمى الثانية يمكن أن تسبب الحمى تلفاً في دماغ الطفل أو نوبات صرع وهي خطيرة على طفلي، والحقيقة أن الحمى آلية وقائية وعلامة على نشاط جهاز المناعة في الجسم وفعاليته. معظم الحمى مفيدة للأطفال المرضى، وتساعد الجسم على مكافحة العدوى، حيث لا تسبب الحمى تلفاً في الدماغ. أما بالنسبة للنوبات، فإن معظم الأطفال (96%) لا يعانون من نوبات مصحوبة بالحمى. كيف أعتبر أن درجة حرارة طفلي مرتفعة؟ نادراً ما يُصاب حوالي 4% من الأطفال بنوبة حموية (نوبة ناجمة عن الحمى). قد تبدو النوبات الحموية مخيفة، لكنها عادةً ما تتوقف في غضون 5 دقائق. لا تُسبب هذه النوبات تلفاً في الدماغ أو آثاراً جانبية طويلة الأمد، ولا تعني بالضرورة إصابة طفلك بالصرع. الأطفال الذين أصيبوا بنوبات حموية ليسوا أكثر عرضة لتأخر النمو أو صعوبات التعلم. الحمى الشديدة جداً فقط - أكثر من ٤٢ درجة مئوية - يمكن أن تؤثر على الدماغ. ومن النادر أن تتجاوز الحمى غير المعالجة ٤٠.٦ درجة مئوية، إلا إذا كان الطفل يرتدي ملابس ثقيلة أو كان في مكان حار. خرافة الحمى الثالثة جميع أنواع الحمى تحتاج إلى علاج بأدوية خافضة للحرارة (مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين). بعد العلاج، من المفترض أن تختفي الحمى تماماً. والحقيقة، أنه لا تحتاج الحمى إلى علاج إلا إذا كان الطفل يشعر بعدم الراحة. بالنسبة للأطفال الصغار، يعني ذلك عادةً ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 39 درجة مئوية مع العلاج، تنخفض الحمى عادةً بمقدار 1.1 درجة مئوية أو 1.7 درجة مئوية، ولكنها قد لا تختفي تماماً. لن يضر طفلك إهمال علاج الحمى في هذه الحالة. كيف أعتبر أن درجة حرارة طفلي مرتفعة؟ مع أن الحمى قد تختفي بعد يوم واحد، إلا أنه ليس من غير المألوف أو مدعاة للقلق أن تستمر الحمى لمدة يومين إلى ثلاثة أيام لدى الأطفال. إذا استمرت حمى طفلك لأكثر من خمسة أيام أو لم تنخفض إطلاقاً بعد استخدام أدوية خافضة للحرارة مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، فاستشيري طبيب الأطفال. خرافة الحمى الرابعة قياس درجة حرارة طفلي بدقة أمر بالغ الأهمية. فارتفاع درجة الحرارة يعني أن السبب خطير، والحقيقة، أن مظهر طفلك وشعوره هو المهم، وليس درجة حرارته. إذا كانت الحمى مرتفعة، فقد يكون السبب خطيراً أو لا. أما إذا بدا طفلك بصحة جيدة، فمن المرجح أن يكون السبب أقل خطورة. هناك استثناء واحد وهو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر والذين يعانون من الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة. تجب دائماً مراجعة الطبيب فوراً في حال إصابتهم بالحمى لأن أجهزتهم المناعية لم تكتمل بعد. وإذا ارتفعت درجة حرارة طفلك في عطلة نهاية الأسبوع، فمن الأفضل الاتصال بعيادة طبيبك ونقله إلى قسم الطوارئ. كيف أعتبر أن درجة حرارة طفلي مرتفعة؟ غالباً ما تكون الحمى من دون أعراض أخرى لدى الطفل هي طريقة الجسم الطبيعية لمكافحة العدوى. إذا لاحظتِ ارتفاعاً في درجة الحرارة لدى طفلك، فتأكدي من مراقبة أي أعراض أخرى، مثل الطفح الجلدي عند الأطفال أو صعوبة التنفس أو أي سلوك غير طبيعي، والتي قد تشير إلى الحاجة إلى رعاية طبية. خرافة الحمى الخامسة إذا لم تنخفض الحمى (أي إذا لم أتمكن من "خفض الحمى")، فإن الطفل مريض بشكل خطير، والحقيقة، أن انخفاض الحرارة من عدمه لا علاقة له بخطورة العدوى. فارتفاع الحرارة ومدتها لا يدلان على ما إذا كانت العدوى فيروسية أم بكتيرية. الأهم هو مظهر طفلك وأي أعراض أخرى تظهر عليه. وأفضل طريقة للتخلص من الحمى هي ببساطة الراحة في المنزل (النوم مع الحمى ليس خطيراً - الراحة تساعد في عملية الشفاء)، واحرصي على إبقاء طفلك رطباً واستخدمي الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين إذا كان طفلك يشعر بعدم الراحة. كيف أعتبر أن درجة حرارة طفلي مرتفعة؟ لا يوجد دليل على أن "التعرق" الناتج عن الحمى (ارتداء ملابس ثقيلة، أو رفع درجة الحرارة، أو أية طريقة أخرى لتحفيز التعرق) يُساعد في تخفيف الحمى بشكل أسرع. سيؤدي ذلك فقط إلى زيادة انزعاج طفلك. متى يجب الذهاب إلى المستشفى؟ اطلبي الرعاية الطارئة إذا كان طفلك يعاني من الحمى وأي من الأعراض التالية: إذا كان كلام الطفل متغيراً؛ إذا كانت شفاه الطفل أو لسانه أو أظافره زرقاء؛ إذا كان بكاء الطفل مستمر اً؛ إذا أصيب بالتشنجات أو النوبات؛ انخفاض التبول لديه؛ حدوث جفاف عالي الدرجة؛ إذا عانى من صعوبة في التنفس؛ إذا عانى من صعوبة الاستيقاظ أو النعاس الشديد؛ يمر بحالة سيلان اللعاب المفرط أو صعوبة البلع؛ إذا أصيب بالخمول الشديد أو النعاس؛ إذا ظهر طفح جلدي مصحوب بالحمى. قلةشهية الطفل يعاني من ألم أو رقة في البطن؛ أصيب باحمرار أو تورم؛ يعاني تصلب الرقبة؛ يظهر عليه سلوك غريب. الحمى المتكررة عند الأطفال أسبابها والعلاج المناسب *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص

كيف تصيب الديدان الدبوسية الأطفال.. نصائح ضرورية للوقاية
كيف تصيب الديدان الدبوسية الأطفال.. نصائح ضرورية للوقاية

الإمارات اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

كيف تصيب الديدان الدبوسية الأطفال.. نصائح ضرورية للوقاية

أفاد موقع " أطباء الأطفال على الإنترنت" الألماني بأن الديدان الدبوسية هي نوع من الديدان الطفيلية لونها أبيض، وتتخذ شكل الدبوس أو الخيط أو الشعر، لذا تُسمى أيضا بالديدان الخيطية أو الشعرية. وأوضح الموقع المعني بصحة الأطفال أن الديدان الدبوسية تنتقل من طفل إلى آخر في سن الروضة والمرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أنها تنتقل عبر الأغذية والمشروبات الملوثة، كما أنها يمكن أن تنتقل بواسطة الأيدي والملابس الملوثة. الأعراض يمكن ملاحظة الديدان الدبوسية في براز الطفل، كما يمكن رؤيتها في منطقة الشرج. وتشمل الأعراض أيضا الحكة في منطقة الشرج، خاصة أثناء الليل، كما قد تشعر الفتيات أيضا بحكة وألم أثناء التبول. ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك بواسطة الأدوية المضادة للديدان، والتي تتوفر في صورة أقراص أو معلق. وبعد العلاج تموت الديدان بسرعة. ولمنع إعادة الإصابة بالبيض، الذي لا يزال موجودا في البيئة، عادة ما يتم تكرار العلاج بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع. تدابير مهمة للوقاية وللوقاية من الإصابة بالديدان الدبوسية، ينبغي اتخاذ التدابير المهمة التالية: - غسل اليدي بالصابون بشكل متكرر، خاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض - تغيير الملابس الداخلية يوميا - تغيير ملابس النوم وأغطية السرير بانتظام - غسل الملابس الداخلية وملابس النوم وبياضات الأسرّة والمناشف بشكل متكرر على درجة حرارة 60 مئوية - لا يجوز مشاركة المناشف - قص الأظافر - عدم قضم الأظافر أو مص الإبهام - غسل الألعاب، التي قد تكون ملوثة، بالصابون تحت الماء الساخن الجاري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store