logo
#

أحدث الأخبار مع #أطباء_المخ_والأعصاب

من فقدان الشهية إلى العزلة.. 10 علامات يجب ألا تتجاهلها لدى كبار السن
من فقدان الشهية إلى العزلة.. 10 علامات يجب ألا تتجاهلها لدى كبار السن

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • الجزيرة

من فقدان الشهية إلى العزلة.. 10 علامات يجب ألا تتجاهلها لدى كبار السن

في رسالة مؤثرة، قام طبيب المخ والأعصاب المصري يحيى النجار بتوجيه رسالة إلى متابعيه عبر صفحته الرسمية، نصح خلالها بضرورة الانتباه إلى أن المسنين لا يشعرون مع الوقت بالجوع والعطش، بسبب ضمور مراكز الجوع والعطش في المخ مع التقدم في العمر، لافتا إلى عدد كبير من الحالات التي تصل إلى الأطباء مع جفاف شديد في أيام الحر، وهو ما يترتب عليه العديد من المضاعفات، لكن هذه ليست العلامة الوحيدة على الخطر، فثمة علامات أخرى قد تمثل إشارات استغاثة خفية تدعو الأهل إلى ضرورة التدخل من أجل المساعدة. تبدأ العلامات الأولية للتقدم في السن كتراجع الأيض وإنتاج الكولاجين من منتصف الثلاثينيات إلى الأربعينيات، ثم تبدأ الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر في الظهور أو التفاقم بداية من الخمسينات، كارتفاع ضغط الدم، أو السكري من النوع الثاني أو ضعف البصر والسمع، وغيرها. أما في الستينيات، فتزداد احتمالات الإصابة بالخرف، أو السقوط والكسور بسبب ضعف التوزان، وكذلك مشاكل الكلى والكبد وضعف المناعة. وتتضمن الشيخوخة الطبيعية تغييرات تدريجية مثل انخفاض كثافة العظام، وضعف العضلات، والتيبس، فضلا عن النسيان الخفيف، وانخفاض الطاقة، والأوجاع، والآلام الطفيفة، التي تعد أيضا جزء من عملية الشيخوخة الطبيعية، ولا تعد تلك التغييرات في حد ذاتها مؤشرا على حاجة كبار السن لتلقي الرعاية المنزلية، ما لم تظهر واحدة من علامات الخطر الشهيرة. 10 علامات خطر عند كبار السن ثمة علامات تحذيرية قد تطرأ على أي من المستوى المعرفي أو الجسدي أو الاجتماعي أو حتى الطبي لدى المسنين، يمثل ظهور أي منها إشارة إلى أن الشخص لم يعد قادرا على العناية بنفسه، وأنه قد حان الوقت ليتلقى عناية منزلية، جزئية أو كلية، أشهر تلك العلامات: قد تشير مشكلات الحركة مثل المشي غير المتوازن، أو البطء الشديد في التنقل، أو الشكوى المتكررة من الألم والتيبس، إلى تراجع في القدرة الجسدية، خاصة إذا رافقها ظهور كدمات أو إصابات غير مفسَّرة. هذه العلامات تنذر بزيادة خطر السقوط، وهو ما يصبح أكثر خطورة مع هشاشة العظام، مما قد يؤدي إلى كسور في الورك أو الأضلاع أو العمود الفقري. إهمال النظافة الشخصية وظهور المسن بمظهر غير مرتب أو صدور رائحة قوية منه، قد يعكس صعوبة في العناية الذاتية، سواء بسبب مشاكل مثل السلس البولي أو الخوف من السقوط أثناء الاستحمام، مما يدفعه إلى تجنبه. من العلامات الخطيرة أيضًا نسيان تناول الطعام والشراب، وهو ما قد يرتبط بضمور مراكز الإحساس بالجوع والعطش في الدماغ مع التقدم في العمر. إذا ترافق ذلك مع فقدان ملحوظ في الوزن، فقد يكون مؤشرًا على وجود مرض، أو على عدم قدرة الشخص على إعداد الطعام، أو ربما بداية تراجع في الوظائف الذهنية المسؤولة عن العناية الذاتية. الفوضى المنزلية، مثل تراكم الغسيل، إهمال البريد، أو وجود أطعمة فاسدة في الثلاجة، قد تعكس فقدان السيطرة على تفاصيل الحياة اليومية، وتستوجب تدخلا من الأسرة أو مقدمي الرعاية. يُعد تدهور الذاكرة من المؤشرات المبكرة التي تستحق المراقبة، ويظهر غالبًا في شكل نسيان للأحداث القريبة، أو تكرار الأسئلة نفسها، أو الاعتماد المفرط على الملاحظات الورقية المنتشرة في أرجاء المنزل لتذكير الشخص بما يجب عليه فعله. ورغم أن هذه العلامات قد تبدو بسيطة في البداية، فإن تفاقمها -مثل تراكم الفواتير غير المدفوعة أو الضياع في أماكن مألوفة- قد يشير إلى بدايات الخرف أو الإصابة بمرض ألزهايمر. يلي ذلك الارتباك وفقدان التوجه، حيث يواجه المسن صعوبة في متابعة الحوارات اليومية، وقد يبدو مشوشًا حتى في البيئات التي اعتاد عليها. يُعرف هذا النوع من التراجع الإدراكي أيضا بالخرف، ويشكل خطوة متقدمة في تدهور القدرات الذهنية. أما الانسحاب الاجتماعي المفاجئ، خصوصا لدى الأشخاص الذين اعتادوا النشاط والتفاعل، فيُعد مؤشرًا مقلقًا بدوره. فالعزلة المفاجئة تؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية والعقلية، وقد تكون علامة على الاكتئاب أو التدهور المعرفي، وتتطلب تدخلاً ودعمًا من المحيطين تُعد التحولات المفاجئة في المزاج والسلوك من العلامات المقلقة التي قد تشير إلى وجود خلل نفسي أو عقلي. فعندما يصبح الشخص المسن فجأة عدوانيا، أو يشعر بقلق مفرط، أو يظهر عليه اللامبالاة على نحو غير مألوف، فإن ذلك قد يكون ناتجًا عن اكتئاب، أو مشكلات جسدية خفية، أو ربما تدهورًا في الوظائف المعرفية يتطلب تقييما متخصصا. من ناحية أخرى، فإن تدهور الحالة الصحية العامة، لا سيما عند تفاقم الأمراض المزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم بشكل غير مبرر، قد يدل على أن المسن لم يعد يلتزم بتناول أدويته، أو أنه توقف عن اتباع التعليمات الطبية المتعلقة بالنظام الغذائي أو التمارين العلاجية. مثل هذه التغييرات تستدعي تدخلاً عاجلاً للتقييم والدعم. خطوات عملية لدعم كبار السن وحمايتهم من المخاطر يُعد الحوار الصريح مع كبار السن حول حالتهم الصحية وشرح العواقب المحتملة للتدهور دون تدخل، خطوة أساسية لإقناعهم بالحصول على الدعم اللازم. ومن أبرز أشكال المساعدة التي يمكن تقديمها في حالات الخطر: إعلان تشجيع استخدام وسائل المساعدة الحركية ، مثل المشاية، للوقاية من السقوط، مع توضيح أن الاعتياد عليها أكثر أمانًا بكثير من مواجهة مضاعفات كسر مفصل الورك أو الظهر. المساعدة في التسوق وإعداد الوجبات، سواء بشراء المستلزمات الأساسية أو توفير وجبات جاهزة تصل إليهم في أوقات منتظمة، مع المتابعة لضمان تناولهم للطعام وشرب كمية كافية من المياه. تقديم دعم منزلي منتظم يشمل أعمال النظافة، وترتيب المكان، وصيانة الإضاءة، وتركيب قضبان دعم في الحمامات والممرات لتسهيل الحركة والوقاية من الحوادث المنزلية. إجراء تقييم معرفي طبي عند ظهور مؤشرات على ضعف الذاكرة أو القدرات العقلية، حيث قد تساعد بعض الأدوية على إبطاء التدهور المعرفي وتحسين جودة الحياة. تعزيز الجانب الاجتماعي من خلال إشراكهم في رحلات جماعية أو أنشطة اجتماعية تنظمها العائلة أو مراكز رعاية المسنين، إلى جانب تنظيم زيارات دورية من الأقارب والأصدقاء خاصة إذا ظهرت عليهم علامات العزلة أو فقدان الشغف بالأنشطة المعتادة. التدخل الطبي أو النفسي عند الحاجة، سواء لتشخيص وعلاج الاكتئاب أو للحصول على دعم نفسي متخصص يساعد المسن على التكيف مع التغيرات التي يمر بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store