أحدث الأخبار مع #أفريكوم،


الأيام
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
الجزائر تنسحب من أضخم مناورات عسكرية في إفريقيا يحتضنها المغرب
قطعت الجزائر الشك باليقين، مقررة الانسحاب من المشاركة في أضخم مناورات عسكرية بالقارة الإفريقية يحتضنها المغرب، خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 23 ماي 2025، وسط توترات إقليمية متزايدة في منطقة الساحل وشمال إفريقيا. وأعلنت القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا 'أفريكوم'، عدم مشاركة الجزائر في النسخة الحادية والعشرين من مناورات 'الأسد الإفريقي'، وذلك بعد أن كانت قد تلقت الدعوة للمشاركة في هذا التمرين العسكري بصفتها عضوا مراقبا، لكنها اختارت عدم تلبية الدعوة، دون تقديم أي دوافع لقرارها هذا. وبحسب توضيحات قدمتها 'أفريكوم'، فإن نسخة هذه السنة من الأسد الإفريقي التي ستعرف حضور أكثر من 10 آلاف جندي يمثلون نحو 40 دولة وانطلقت في تونس على أن تتواصل لاحقا في المغرب والسنغال وغانا، ستعرف مشاركة الجيش الإسرائيلي للمرة الثالثة بعد أن شارك بشكل غير معلن في نسختي 2023 و2024، علما أن تساؤلات أخلاقية وقانونية تطرحها هذه المشاركة بالذات، في ظل حرب الإبادة المستمرة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. إلى ذلك، ستجرى المناورات المرتقبة فوق الأراضي المغربية في كل من أكادير، طانطان، تزنيت، تيفنيت، القنيطرة وبنجرير، بمشاركين وملاحظين من أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط، ويبقى من بين أبرز مستجدات نسخة هذه السنة، دخول مروحيات 'الأباتشي' الأمريكية من نوع AH-64E للخدمة في المغرب، وذلك بعد تسلمه 24 مروحية منها شهر فبراير المنصرم. ويعتبر 'الأسد الإفريقي' الذي تنظمه القوات المسلحة الملكية بتعاون مع القوات الأمريكية، محطة سنوية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة للدول المشاركة، تجاوز البُعدين التكويني والتدريبي ليصبح منصة للتعبير عن موازين القوى والتحالفات الإقليمية في شمال إفريقيا والساحل. ويتضمن هذا التمرين عدة أنشطة عملياتية، تشمل تدريبات ميدانية وتكتيكية برية، بحرية وجوية، تنفذ نهارا وليلا، إلى جانب تمارين للقوات الخاصة والإنزال الجوي، وتمرين مشترك لتخطيط العمليات لفائدة ضباط هيئات الأركان، بالإضافة إلى أنشطة موازية ذات طابع إنساني واجتماعي، بما يساعد على تبادل التجارب والخبرات بين الأطر العسكرية والمعلومات والإجراءات، خاصة في ظل التحديات الراهنة، دوليا وإقليميا.


هبة بريس
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
الجزائر تشارك في مناورات "الأسد الإفريقي 25" إلى جانب إسرائيل والمغرب
هبة بريس – يوسف أقضاض طلب قائد أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، من الجنرال ستيفن لانغلي، قائد أفريكوم، الموافقة على مشاركة الجزائر في مناورات 'الأسد الإفريقي 2025″، وهو الطلب الذي جاء عقب زيارة رسمية للجنرال الأميركي إلى الجزائر. وبناءً على ذلك، تم إدراج الجزائر ضمن الدول المراقبة للمناورات العسكرية الأضخم في تاريخ القارة الإفريقية، المقرر إجراؤها في 14 أبريل 2025. ورغم عدم مشاركة الجزائر بشكل مباشر في المناورات، فإن هذا التحول في السياسة العسكرية الجزائرية يُظهر سعي الجزائر لتعزيز علاقاتها العسكرية مع القوى الدولية، ويعكس توجهًا جديدًا نحو التقارب مع دول لم تكن تربطها بها علاقات قوية في السابق، ومنها إسرائيل. وقد أثار هذا الموقف تساؤلات حول نوايا النظام الجزائري وسعيه للتقارب التدريجي مع إسرائيل، وهو ما يثير الجدل حول موقف الجزائر من التطبيع مع الدولة العبرية. تُعد مناورات 'الأسد الإفريقي 2025' الحدث الأضخم في تاريخ هذه التدريبات، حيث ستشارك فيها أكثر من 10,000 جندي من 40 دولة. الهدف الرئيس لهذه المناورات هو تعزيز الجاهزية العسكرية، وتعميق التعاون بين الدول المشاركة في مجالات البر، الجو، البحر، الفضاء، والفضاء السيبراني. كما تُعقد المناورات بهدف تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي عبر التدريبات العسكرية المتكاملة. ويُعتبر قرار الجزائر بالموافقة على المشاركة في هذه المناورات بمثابة خطوة جديدة تكشف نوايا نظام العسكر الحاكم ورغبته نحو التقرب من إسرائيل. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


أريفينو.نت
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- أريفينو.نت
المغرب يتفوق على اسبانيا في هذا السباق الاستراتيجي؟
تدرس الولايات المتحدة إمكانية نقل مقر قيادة أفريكوم من شتوتغارت في ألمانيا إلى قاعدة عسكرية في المغرب، مع احتمالية أن تكون القنيطرة هي الموقع الجديد. وحسب موقع الدفاع العربي فإن هذا الخيار قيد الدراسة من قبل القادة العسكريين الأمريكيين الذين قاموا بمراجعة هذه الإمكانية ميدانيًا. في وقت سابق، كان هناك حديث عن نقل المقر إلى قاعدة روتا في إسبانيا، لكن هذا الاحتمال أصبح أقل رجحانًا مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة. كما تم النظر في تونس كخيار بديل، رغم أن المغرب يبدو الآن الخيار الأكثر تفضيلًا. أفريكوم، القيادة العسكرية الموحدة للولايات المتحدة في إفريقيا، تأسست عام 2007 ويقع مقرها حاليًا في شتوتغارت. كان الحديث سابقًا يدور حول إمكانية نقل القيادة إلى روتا، إلا أن الاتجاه العام أصبح يدفع نحو المغرب كوجهة محتملة. قد يعكس هذا التوجه تعزيز العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة والمغرب في السنوات الأخيرة، بما في ذلك المناورات العسكرية المشتركة مثل 'الأسد الإفريقي'. منذ عام 2022، يتولى الجنرال مايكل لانغلي قيادة أفريكوم. وكانت بداية فكرة إنشاء هذه القيادة قد بدأت في عام 2006، عندما شكل وزير الدفاع الأمريكي آنذاك، دونالد رامسفيلد، فريقًا لتقييم الحاجة إلى قيادة جديدة للعمليات العسكرية في إفريقيا. في ديسمبر 2006، قدم فريق التخطيط توصية إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش، الذي وافق على إنشاء القيادة في اليوم نفسه الذي غادر فيه رامسفيلد منصبه. وفي فبراير 2007، تم الإعلان رسميًا عن تشكيل أفريكوم وبدأ العمل التشغيلي في ألمانيا. إقرأ ايضاً تتمثل مهمة أفريكوم الأساسية في تنفيذ مهام دبلوماسية واقتصادية وإنسانية تهدف إلى تعزيز الاستقرار في إفريقيا ومنع النزاعات، بدلًا من التدخلات العسكرية المباشرة. من خلال التعاون مع وكالات حكومية ودولية أخرى، تسعى أفريكوم إلى تعزيز الأمن والاستقرار في القارة عبر برامج وأنشطة عسكرية وغير عسكرية تدعم السياسة الخارجية الأمريكية. من ناحية أخرى، عززت الولايات المتحدة علاقتها العسكرية مع المغرب، لا سيما عبر تدريبات 'الأسد الإفريقي' السنوية. وإذا تم تأكيد نقل مقر أفريكوم إلى المغرب، فقد يعزز هذا التحالف الاستراتيجي بين البلدين. كما يمكن أن يسهم هذا التحرك في استعادة الدور القيادي الأمريكي في منطقة الساحل الإفريقي، الذي شهد تراجعًا عسكريًا لصالح روسيا، بينما استفادت دول مثل الصين من الفراغ الاقتصادي في المنطقة، لا سيما في استغلال الثروات المعدنية الضخمة في بعض الدول الإفريقية.