أحدث الأخبار مع #أفينيون


مجلة هي
منذ 15 ساعات
- ترفيه
- مجلة هي
مجموعة لويس فويتون كروز 2026 تضيف لمسة عصرية على حقبة العصور الوسطى... التاريخ يلتقي بالموضة تحت سماء "أفينيون"
تحت سماء "أفينيون"، حيث لا تزال همسات التاريخ عالقة في الحجر، احتلت دار "لويس فويتون" Louis Vuitton مركز الصدارة في قاعة الشرف بقصر الباباوات الذي تأسس في القرن الرابع عشر. هناك، وبين جدران تتجلى فيها عواطف مهرجان المسرح الشهير بالمدينة، قدمت الدار عرض مجموعتها كروز 2026. يمثل هذا الموقع نوعًا مختلفًا من الرحلات للدار التي دعمت الفنون منذ تأسيسها. تستكشف مجموعة كروز 2026 الجانب الأدائي للملابس، وقيمتها الفنية المتأصلة، وقوتها السردية، والقوة العاطفية التي تطلقها. وبصفتها مختبرًا ثقافيًا لجميع أشكال التعبير، ألهمت قاعة الشرف لويس فويتون للتفكير في جاذبية خزانة الملابس والصور التي تستحضرها. سواء كانت للمناسبات اليومية أو الاستثنائية، تتمتع الملابس بالقدرة على تغيير المزاج والمظهر والشخصية، فتلعب بذلك دورًا أساسيًا داعمًا. عرض ملكي في قاعة الشرف داخل قاعة الشرف، المدخل الرسمي الواسع للقصر، جلس الضيوف مثل كيت بلانشيت، أليسيا فيكاندر، سواريز رونان، صوفي تورنر، كاترين دونوف وبريجيت ماكرون على كراسي عالية الظهر مصنوعة من الخشب والمخمل الأحمر، تشبه تلك التي توضع عادةً خلف المنبر. رُتبت الكراسي على طول مدرج مضاء، مما أثار شعورًا بأن عرضًا ملكيًا على وشك البدء. جلس الضيوف على كراسي عالية الظهر مصنوعة من الخشب والمخمل الأحمر احتلت دار "لويس فويتون" مركز الصدارة في قاعة الشرف بقصر الباباوات الذي تأسس في القرن الرابع عشر لمجموعة كروز 2026، حوّل المدير الإبداعي للدار "نيكولا غيسكيير" Nicolas Ghesquière قاعة الشرف في قصر الباباوات إلى مسرح حي، في إشارة مبجّلة إلى الإرث المعماري الفرنسي وقصيدة مؤثرة لأداء الملابس. سيمفونية من الصور الظلية والضوء والتراث لم يكن الحدث مجرد عرض أزياء، بل شكّل دراماتيكية من الصور الظلية والضوء والتراث. بالتعاون مع الفنانة البريطانية "إس ديفلين" Es Devlin، صمم "غيسكيير" سردًا سينوغرافيًا يُكرّم الحياة المزدوجة للقصر، كحصن ومنارة ثقافية. انطلقت ممرات ذات خط واحد من أكشاك المسرح الفارغة، مُرشدة العارضات عبر تصميم راقص من الظلال والتوهج المضيء، كاشفة عن ملمس الحجر والذاكرة على حد سواء. هنا، شكّل كل فستان شخصية، وكل خطوة سطرًا من حوار في خط الأزياء المتواصل للدار. افتتحت جوليا نوبيس العرض، متصدرة موكبًا من العارضات يرتدين تصاميم ساحرة وخياطة منحوتة. استحضرت كل إطلالة المرونة العاطفية للأزياء، وكيف يمكنها أن تُلقي بأدوار جديدة، أو تُثير المزاج، أو تُغير المصير. أعاد "غيسكيير" النظر في خزانة الملابس كقطعة أثرية، تُعيد إحياء جوهر سبب ارتدائنا للملابس: ليس فقط لنُرى، بل لنشعر. مجموعة لويس فويتون كروز 2026 مجموعة لويس فويتون كروز 2026 مجموعة لويس فويتون كروز 2026 تصاميم تجمع بين العصور الوسطى والحداثة استوحيت كل قطعة من هذه المجموعة من أجواء العصور الوسطى، مستحضرة تجريدات شعارات النبالة. إلا أن جوهر "غيسكيير" يتميز بمرونة كافية تسمح له بالظهور حتى في أكثر تصاميمه فخامة. برزت تفاصيل مميزة، من الأحذية المترهلة الرائعة إلى الأكتاف الضخمة والفساتين المنسدلة، وهذه المرة مع إضافة تطريزات معقدة تليق بسكان القصر السابقين. تناغمت الياقات الفيكتورية الصلبة بجرأة مع الشراشيب المعدنية المتأرجحة والسراويل القصيرة جدًا. في إطلالات أخرى، نسق "غيسكيير" قمصانًا مريحة بسحاب مع تنانير قصيرة برسومات جرافيكية. في ختام العرض، تخلت العارضات عن المشي الختامي التقليدي، وصعدن الدرج إلى مقاعد الملعب الفارغة التي تطل على الضيوف. وبينما أضاءت الأضواء الكاشفة مكانهن، أكمل "غيسكيير" مشيته وحيدًا عابرًا المقاعد، كما لو كان يُرسخ مكانته بين الحضور. مجموعة لويس فويتون كروز 2026 مجموعة لويس فويتون كروز 2026 مجموعة لويس فويتون كروز 2026 مجموعة لويس فويتون كروز 2026


Independent عربية
منذ 2 أيام
- ترفيه
- Independent عربية
قصص من الحرب إلى خشبة المسرح في لبنان
بالتمثيل والرقص، تروي نساء على خشبة مسرح داخل بيروت معاناة عاملات أجنبيات عالقات في لبنان خلال الحرب المدمرة، التي استمرت أكثر من عام بين إسرائيل و"حزب الله". خلال المواجهة الدامية التي اضطرت مئات الآلاف إلى النزوح وحصدت آلاف القتلى ودمرت مناطق كاملة، استوقف مصير العاملات الأجنبيات مصمم الرقص والمخرج علي شحرور فحول قصصهن إلى عرض مسرحي بدأ مطلع مايو (أيار) الجاري. بعد بيروت، سيجول عرض "عندما رأيت البحر" مدناً في أوروبا مثل برلين ومارسيليا وهانوفر وسيعرض خلال مهرجان أفينيون للمسرح في فرنسا. ويقول شحرور (35 سنة) الذي يعمل في المسرح منذ 15 عاماً "ولد هذا المشروع في الحرب، كنا نتمرن ونجري لقاءات وأبحاثاً خلال الحرب"، ويضيف "أنا لا أعرف كيف أقاتل أو أحمل سلاحاً، أعرف فقط كيف أصنع الرقص، هذه هي الأداة الوحيدة التي أعرف كيف أقاوم بها". ممثلات خلال التدريبات على عرض "عندما رأيت البحر" في بيروت (أ ف ب) "المسرح أداة مقاومة" في "عندما رأيت البحر"، تروي ثلاث نساء إحداهن لبنانية لأم إثيوبية وأخريان إثيوبيتان قصصهن، التي تعكس معاناة العاملات الأجنبيات في بلد ترفع فيه منظمات حقوقية باستمرار الصوت للتنديد بانتهاكات عدة تطاول هذه الفئة. تستخدم النساء الكلمات والرقص والموسيقى وأغاني فولكلورية إثيوبية لنقل المعاناة بسبب الهجرة وسوء المعاملة والحرب، والهدف تكريم نساء مهاجرات شُردن خلال الحرب أو فارقن الحياة. خلال الحرب الأخيرة، لجأت مئات العاملات المهاجرات إلى ملاجئ استحدثتها جمعيات أهلية بعدما تخلت عنهن العائلات التي كن يعملن لديها، حين تركت بيوتها هرباً من القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان وشرقه وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما بقيت أخريات من دون مأوى فافترشن طرق بيروت من وسطها حتى البحر، هرباً من الموت. وكان آلاف اللبنانيين باتوا ليالي طويلة في الشوارع أيضاً. يقول شحرور إنه "كان ثمة إصرار" على إنجاز العرض، على رغم الرعب والحرب وصوت القصف المتواصل، مضيفاً "لقائي مع هؤلاء السيدات مدَّني بالقوة والطاقة لنستمر". ويكمل الشاب "المسرح أداة مقاومة لنوصل الصوت ونبقي القصص حية، قصص الذين غادروا ولم ينالوا العدالة التي يستحقونها". الانفصال والتباعد كذلك، هيمنت الحرب على عمل مسرحي للمخرجة والممثلة فاطمة بزي (32 سنة)، كانت استهلت العمل عليه قبل الحرب. وعلى رغم أنها أرغمت على مغادرة منزلها داخل الضاحية الجنوبية لبيروت إلى العراق تحت وطأة القصف خلال أشهر الحرب، فإن بزي أصرت بعد عودتها إلى لبنان إثر بدء تطبيق وقف إطلاق النار خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، على إنجاز عملها "ضيقة عليَّي" الذي عرض على مسرح زقاق في بيروت خلال مايو الجاري. في الأصل، تروي المسرحية قصة امرأة وعلاقتها مع زوجها الذكوري، لكن الحرب تفرض نفسها على العمل لتتحول إلى جزء من القصة. وفي لحظة، يبدو الممثلون الثلاثة وكأنما يؤدون مشهداً، يقطعه فجأة صوت القصف. يعود الممثلون إلى الواقع، يهرعون إلى هواتفهم ليعرفوا أين وقعت الغارة هذه المرة. وتقول بزي لوكالة الصحافة الفرنسية من مسرح زقاق خلال تدريبات على العمل "حاولنا التواصل عبر الفيديو، لكي نتحدث عن المسرحية عندما توقفنا لفترة طويلة" وكانت بزي في العراق، وتضيف "استغللنا هذا الأمر في العرض، أي فكرة الانفصال والتباعد". وسط ضغوط الحرب، تقول بزي إن العمل أتاح "لنا أن نقول الأشياء التي كنا نشعر بها والتي مررنا بها، كان بمثابة مهرب وعلاج". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "أولاد الحرب" تزخر المسارح اللبنانية أخيراً بعروض عديدة كان بعضها أرجئ بسبب الحرب، وأُنتجت بجهد ذاتي من ممثلين ومخرجين وفرق مسرحية أو بتمويل ودعم من مؤسسات أجنبية. وفاقمت الحرب العراقيل أمام الإنتاج المسرحي داخل لبنان في ظل غياب أي دعم رسمي، بينما تغرق البلاد في أزمة اقتصادية متمادية منذ عام 2019. ويشرح عمر أبي عازار (41 سنة) مؤسس فرقة زقاق التي فتحت أبواب مسرحها لعرض بزي، "أجلنا مهرجاناً بأكمله نهاية العام الماضي بسبب الحرب، وكان يفترض أن تعرض خلاله أكثر من 40 مسرحية من لبنان والخارج"، ومن ضمنها عرض فاطمة بزي، و"الآن بدأنا نعود" تباعاً. وكان أبي عازار أخرج عرضاً خاصاً به مع فرقته بعنوان "ستوب كولينغ بيروت" (Stop Calling Beirut)، كان من المقرر أن يعرض أيضاً نهاية العام الماضي لكن أرجئ إلى مايو الجاري. ويروي العمل قصة فقدان أبي عازار شقيقه قبل أكثر من عقد من الزمن، ويعود من خلاله بالذاكرة إلى طفولتهما خلال الحرب الأهلية في بيروت (1975-1990). وولدت فرقة "زقاق" في حرب أخرى عاشها لبنان، هي "حرب تموز" (يوليو) 2006 بين "حزب الله" وإسرائيل. ويقول أبي عازار "نحن أولاد الحرب، ولدنا وتربينا وكبرنا في قلب هذه الأزمات، وهذا ليس تحدياً بل هو واقعنا، وهذا الواقع لو أراد أن يشدنا للأسفل، لكان شدنا وطمرنا وقتلنا منذ زمن بعيد".


الوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
علماء فرنسيون يحللون تأثير مبيدات حشرية على النحل قبل تشريع محتمل لاستخدامها
ينشغل علماء من أحد مختبرات أفينيون في فرنسا بجمع عشرات حشرات النحل من حديقة وقياس تأثير المبيدات الحشرية عليها، فيما يُثار احتمال معاودة استخدام النيونيكوتينويد في المحاصيل الفرنسية. منذ حوالي عشر سنوات، تعمل وحدة أبحاث «النحل والبيئة» على تطوير هذا النوع من الاختبارات، الفريد من نوعه في العالم، والذي أتاح إثبات العواقب الضارة للمبيدات الحشرية، بما في ذلك النيونيكوتينويد، على مستعمرات الملقحات، وفقًا لوكالة «فرانس برس». تعمل فريدي جانّ ريشار، مديرة الأبحاث في علم الأحياء وسلوك النحل في الموقع التابع للمعهد الوطني للبحث الزراعي، مع نحل عسل حديث الولادة، إذ تضعها بالعشرات في «صناديق» من الزجاج الشفاف مزودة بأنابيب مملوءة بمحلول سكري. بمجرد خروجها من خلاياها، تتعرض لمبيد حشري من خلال الطعام. وتوضح ريشار «تمكنا من إثبات أن المبيدات الحشرية، بالجرعات التي نستخدمها حاليًا، لها تأثيرات غير مميتة على الملقحات». - - ومع ذلك، فإن استخدام النيونيكوتينويدات، حتى بكميات صغيرة، يمكن أن «يغير سلوك النحل»، ما قد تكون له «تداعيات على مستوى الفرد أو المستعمرة»، وفق الباحثة. وبشكل ملموس، يمكن أن يكون للنيونيكوتينويدات، مثل غيرها من المبيدات الحشرية أو مبيدات الفطريات، تأثيرات على «قدرات التواصل والتوجيه لدى النحل»، خصوصًا النحل العامل الذي يغادر الخلية بانتظام لتغذية المستعمرة وضمان بقائها. يمكن أيضًا أن يطال التلوث البيض واليرقات والشرانق من النحل الذي يتلامس مع المبيد، عندما تذهب هذه الحشرات «للبحث عن الطعام أو جمع الرحيق أو حبوب اللقاح من الزهور»، على ما توضح فريدي جانّ ريشار. كما أن الملكة، التي تحتكر عملية التكاثر داخل الخلية، قد ترى أيضًا قدراتها تتغير، ما قد يقوّض عملية التنمية الكاملة للمستعمرة. خلايا فارغة بعد تعرض النحل لمبيد حشري، يجري وضع علامة فردية على كل منها باستخدام شريحة. تتعامل جولي فورييه، مديرة المشروع في مجال السموم البيئية التجريبية، مع هذه المواد بعناية باستخدام ملاقط حشرات. باستخدام نقطة صغيرة من الغراء، تضع شريحة RFID (لتحديد الهوية بترددات الراديو) يبلغ عرضها مليمترا واحدا فقط على ظهورها. ويمكن أيضًا تزويدها برمز استجابة سريعة (QR) صغير، وهو جهاز أحدث عهدًا. وتؤكد فورييه أن «وصول هذه التكنولوجيا سمح لنا بتحقيق تقدم كبير في مراقبة نشاط النحل». وبعد ارتداء بدلاتهم، يطلق العلماء النحل على بعد كيلومتر واحد تقريبًا من مستعمرتها، لمراقبة قدرتها على العودة إلى الخلية. وقد تم تجهيز الخلية بعداد متصل بالرقائق يسجل اللحظة الدقيقة لدخول وخروج الحشرات بحثًا عن طعام لها. وتقول جولي فورييه إن النحل الذي لا يعود إلى خليته هي حشرات «ضائعة ينتهي بها الأمر بالموت في الحقل، لأن النحل المنزلي لا يستطيع العيش خارج مستعمرته». وأحدثت هذه التكنولوجيا ثورة في الأبحاث المتعلقة بتأثير النيونيكوتينويد على النحل. وتوضح فورييه «لقد سمح لنا هذا بمعالجة مخاوف مربي النحل» الذين كانوا يشاهدون خلايا النحل فارغة تمامًا، بسبب ارتباك النحل بفعل تأثيرات المبيدات الحشرية على أنظمته العصبية. من هنا، يرى مدير الأبحاث في علم الأحياء وحماية النحل في المعهد الوطني للبحوث الزراعية سيدريك ألو أنه إذا اعتمدت الجمعية الوطنية الفرنسية النص الذي اقترحه السيناتور الجمهوري لوران دوبلوم، والذي من المقرر مناقشته في المجلس في نهاية مايو، فقد نشهد «خطوة إلى الوراء، في حين أن هناك الكثير من الأدلة على سمية» النيونيكوتينويد. يهدف مشروع القانون هذا إلى «إزالة القيود على ممارسة الزراعة»، ويرمي للسماح، بصورة استثنائية وفي قطاعات معينة (بينها زراعة البندق والشمندر)، باستخدام نوع من النيونيكوتينويد هو الأسيتاميبريد المحظور في فرنسا منذ العام 2018، بعد حملة طويلة من مربي النحل والمجتمع العلمي. ويشدد سيدريك ألو على مواصلة تحسين هذه التقنيات لتحقيق تقدم جديد يهدف إلى حماية هذه الحشرات الثمينة، قائلًا «لقد تم إثبات سمية النيونيكوتينويدات عشرين مرة، سواء في الظروف المختبرية أو في الميدان».


صوت لبنان
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صوت لبنان
مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية "لغة النور والمعرفة"
العربية تخصص الدورة التاسعة والسبعون لمهرجان أفينيون التي تقام في جنوب شرقي فرنسا في تموز (يوليو) المقبل حيّزا رئيسيا للعربية، بوصفها "لغة النور" و"المعرفة"، إذ يرغب المنظمون في "الاحتفاء بها" في مواجهة "تجار الكراهية". ويتضمن هذا المهرجان المسرحي الدولي الذي يقام ما بين 5 تموز/يوليو المقبل و26 منه 42 عملا يُقدَّم منها 300 عرض، بينها 32 عملا من سنة 2025، بحسب برنامجه الذي أعلنه الأربعاء مديره تياغو رودريغيز في أفينيون وعلى صفحات المهرجان عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويتسم "بالمساواة التامة" على قوله. الافتتاح بعرض رقص واختير لافتتاح المهرجان في قاعة الشرف بقصر الباباوات عرض بعنوان "نوت" Not مستوحى من "ألف ليلة وليلة"، لمصممة الرقصات من الرأس الأخضر مارلين مونتيرو فريتاس التي تُعدّ أحد أبرز وجوه الرقص المعاصر، ونالت جائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية عام 2018. وقال رودريغيز إن فريتاس التي درست الرقص في لشبونة وبروكسل فنانة تعرف كيف تخترع "صورا وقصائد بصرية على المسرح"، ملاحظا أن رقصاتها "تمزج بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي". اللغة العربية ضيفة المهرجان وإذ وصف مدير المهرجان من مدينة أفينيون اللغة العربية بأنها "لغة النور والحوار والمعرفة والنقل"، رأى أنها "كثيرا ما تكون، في سياق شديد الاستقطاب، رهينة لدى تجار العنف والكراهية الذين يربطونها بأفكار الانغلاق والانطواء والأصولية". وأضاف أن اختيار العربية لتكون ضيفة المهرجان "تعني اختيار مواجهة التعقيد السياسي بدلا من تجنبه، والثقة في قدرة الفنون على إيجاد مساحات للنقاش والتفاهم". وأشار إلى أنه كذلك "احتفاء باللغة الخامسة في العالم والثانية في فرنسا من حيث عدد المتحدثين بها". ويتضمن برنامج المهرجان 12 عرضا أو نشاطا مرتبطا باللغة أو التقاليد العربية، ومن بين الفنانين الذين يقدمونها المغربية بشرى ويزغن (أداء تشاركي) واللبناني علي شحرور (رقص، موسيقى، مسرح) والتونسيان سلمى وسفيان ويسي (رقص)، والمغربي رضوان مريزيكا (رقص)، والفرنسية العراقية تمارا السعدي (مسرح)، والفلسطينيان بشار مرقص وخلود باسل (مسرح) أو السوري وائل قدور (مسرح). وستكون "كوكب الشرق"، المطربة المصرية أم كلثوم التي توفيت قبل 50 عاما، محور عمل موسيقي من إخراج اللبناني زيد حمدان بمشاركة المغنيتين الفرنسية كاميليا جوردانا والفرنسية الجزائرية سعاد ماسي ومغني الراب الفرنسي الجزائري دانيلن بعد حفلة أولى في مهرجان "برينتان دو بورج". كذلك تقام أمسية من الحفلات الموسيقية والعروض والقراءات بعنوان "نور" بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس. ويلحظ البرنامج أيضا تنظيم مناقشات ومؤتمرات و"مقاهي أفكار"، تستضيف مثلا الكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني والصحافي اللبناني نبيل واكيم والكاتب الفلسطيني إلياس صنبر. تحية لجاك بريل وعلى مسرح في مقلع بولبون للحجارة، تحية إلى المغني البلجيكي الراحل جاك بريل يقدمها الثنائي المكون من مصممة الرقص البلجيكية آن تيريزا دي كيرسماكر والراقص الفرنسي سولال ماريوت، الآتي من عالم البريك دانس. قراءة مخصصة لمحاكمة بيليكو وبالتعاون مع مهرجان فيينا (جنوب شرق)، يحيي الكاتب المسرحي سيرفان ديكل والمخرج ميلو رو أمسية من القراءات الممسرحة للمحاكمة المتعلقة باغتصابات مازان المرتكبة في حق الفرنسية جيزيل بيليكو التي كان زوجها السابق يخدّرها ليغتصبها غرباء. عائدون وجدد ومن ضيوف المهرجان مخرجون مسرحيون بارزون كالألماني توماس أوستيرماير الذي سيقدم "البطة البرية" The Wild Duck لهنريك إبسن، والسويسري كريستوف مارثالر الذي يقدم عمله لسنة 2025 "القمة". ويعود إلى أفينيون أيضا "المسرح الجذري" لفرنسوا تانغي الذي توفي عام 2022. كذلك يعود إلى قاعة الشرف في قصر الباباوات العمل المسرحي البارز في تاريخ مهرجان أفينيون "حذاء الساتان" Le Soulier de satin لبول كلوديل، من إخراج مدير مسرح "كوميدي فرانسيز" إريك روف. وفي الوقت نفسه، "يقدم أكثر من نصف الفنانين (58 في المئة) عروضهم للمرة الأولى"، بحسب تياغو رودريغيز، كالراقصة الدنماركية ميته إنغفارتسن والفنان الألباني المتعدد التخصصات ماريو بانوشي. ويقدم مدير المهرجان أحدث أعماله بعنوان "المسافة" La distance، وهي مسرحية سوداوية تروي قصة جزء من سكان الأرض أصبحوا فريسة لعواقب الاحترار المناخي ولجأوا إلى المريخ.


البيان
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«أفينيون» الفرنسي يحتفي بـ«لغة النور والمعرفة»
تخصص الدورة التاسعة والسبعون لمهرجان أفينيون التي تقام في جنوب شرق فرنسا في يوليو المقبل حيّزاً رئيساً للعربية، بوصفها «لغة النور» و«المعرفة». ويتضمن هذا المهرجان المسرحي الدولي الذي يقام ما بين 5 يوليو و26 منه 42 عملاً يُقدَّم منها 300 عرض، بينها 32 عملاً من سنة 2025، بحسب برنامجه الذي أعلنه، أول من أمس، مديره تياغو رودريغيز في أفينيون وعلى صفحات المهرجان عبر شبكات التواصل الاجتماعي. واختير لافتتاح المهرجان في قاعة الشرف بقصر الباباوات عرض بعنوان «نوت»، مستوحى من «ألف ليلة وليلة»، لمصممة الرقصات من الرأس الأخضر مارلين مونتيرو فريتاس التي تُعدّ أحد أبرز وجوه الرقص المعاصر، ونالت جائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية عام 2018. صور وقصائد بصرية وقال تياغو رودريغيز: «إن فريتاس التي درست الرقص في لشبونة وبروكسل فنانة تعرف كيف تخترع «صوراً وقصائد بصرية على المسرح». ووصف تياغو رودريغيز اللغة العربية بأنها «لغة النور والحوار والمعرفة والنقل». وأضاف أن اختيار العربية لتكون ضيفة المهرجان «تعني الثقة في قدرة الفنون على إيجاد مساحات للنقاش والتفاهم». وأشار إلى أنه كذلك «احتفاء باللغة الخامسة في العالم والثانية في فرنسا من حيث عدد المتحدثين بها». ويتضمن برنامج المهرجان 12 عرضاً أو نشاطاً مرتبطاً باللغة أو التقاليد العربية، ومن بين الفنانين الذين يقدمونها المغربية بشرى ويزغن واللبناني علي شحرور. محور عمل وستكون «كوكب الشرق»، المطربة المصرية أم كلثوم التي توفيت قبل 50 عاماً، محور عمل موسيقياً في المهرجان من إخراج اللبناني زيد حمدان، بمشاركة المغنيتين الفرنسية كاميليا جوردانا والفرنسية الجزائرية سعاد ماسي.