أحدث الأخبار مع #أكاديميات


البيان
منذ 3 أيام
- رياضة
- البيان
ختام برنامج تطوير مواهب كرة القدم في أندية دبي بمشاركة 100 لاعب
اختتم مجلس دبي الرياضي فعاليات برنامج «مراكز تطوير مواهب كرة القدم في أندية دبي» للفئات العمرية من 12 إلى 17 سنة، الذي أطلقه المجلس، في إطار جهوده لاستقطاب وتطوير المواهب الرياضية، وتنفيذاً لسياسة حكومة دبي في دعم المواهب في مختلف المجالات. وشهد البرنامج مشاركة 100 لاعب متميز، تم اختيارهم من بين نخبة من الموهوبين في أندية دبي، حيث خضع اللاعبون لمجموعة من الاختبارات الفنية البدنية، بمتابعة المشرفين الفنيين لأكاديميات كرة القدم، من مدربين مساعدين، وخبراء من أكاديميتي «سبورتيفاي» و«تالنت سبورت»، الذين أجروا التقييمات والقياسات الفنية والبدنية، وبإشراف إداري من مديري الأكاديميات وإداريي الفرق. وتم توزيع اللاعبين على ثلاثة مراكز تدريبية بحسب فئاتهم العمرية، حيث استقبل مركز تطوير المواهب في نادي الوصل، لاعبي فئتي 12 و13 سنة، فيما استقبل مركز نادي شباب الأهلي لاعبي فئتي 14 و15 سنة، واستقبل مركز نادي النصر لاعبي فئتي 16 و17 سنة. وتضمّن البرنامج تنظيم تجمعات شهرية للمواهب، والمشاركة في مباريات وبطولات ودية. وكان مجلس دبي الرياضي قد أطلق برنامج مراكز تطوير مواهب الألعاب الجماعية في أندية دبي لرياضات كرة السلة، وكرة اليد، والكرة الطائرة، بالتعاون مع الإدارات الفنية للاتحادات الرياضية، وبالشراكة مع أندية دبي الأربعة: شباب الأهلي، النصر، الوصل، وحتا. ويهدف البرنامج إلى استقطاب أفضل المواهب في مختلف الألعاب الجماعية والفردية، وضمّهم إلى مراكز تدريب متخصصة، تُشرف عليها كوادر فنية ذات كفاءة عالية، مع تقديم الدعم الشامل لتنمية قدراتهم، وتوفير فرص الاحتكاك واكتساب الخبرة. كما يهدف البرنامج إلى تطوير الجوانب الفنية والصحية والتغذوية والدراسية للاعبين، وتوفير البيئة المثالية لصقل المواهب بطريقة علمية حديثة، إلى جانب إعداد ملف تعريفي لكل موهبة، والمشاركة في بطولات دولية، وإعداد تقرير فني شامل بنهاية كل موسم، تمهيداً لتصعيد اللاعبين المميزين من مختلف المراحل العمرية، وصولاً إلى تكوين فرق وطنية مؤهلة لتحقيق الإنجازات على المستوى الدولي. كما يهدف البرنامج أيضاً إلى تطوير قدرات المدربين المواطنين ومساعدي مدربي الفرق الأولى. ومن المقرر أن تتواصل خلال الموسم الرياضي القادم، عملية تنظيم الاختبارات، لرفد مراكز تطوير المواهب بأفضل العناصر، إلى جانب إقامة تجمعات ومعسكرات تشمل مباريات وتدريبات مكثفة، ومحاضرات توعوية نظرية وعملية، بالإضافة إلى اختبارات بدنية تُجرى تحت إشراف المديرين الفنيين للأكاديميات، وبالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص.


الإمارات اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الإمارات اليوم
شباب الأهلي «غير»
استحق شباب الأهلي الفوز بالدوري للمرة التاسعة في تاريخه، بعدما كان الأفضل هذا الموسم محلياً، إضافة إلى أن النفس الطويل الذي يمتلكه الفريق جعله ينافس على مختلف الألقاب حتى آخر رمق، ولاتزال أمامه كأس رئيس الدولة «أغلى البطولات». تحول النادي إلى آلة إنتاج بطولات في السنوات الأخيرة، وبات ثاني أكثر الفرق تتويجاً بالألقاب في تاريخ كرة القدم الإماراتية خلف العين بـ«35 بطولة»، معظمها جاء في آخر عقدين، وفي عصر الاحتراف تحديداً. ما يحدث مع شباب الأهلي ليس محض صدفة أو مجرد ضربة حظ، الناظر إلى آلية عمل النادي، سيجد الكثير من الاجتهاد والعمل الدؤوب والذي ترجمه الفريق على أرض الواقع بتحقيق الألقاب وجلب الأمجاد. أكثر ما يثير الإعجاب في إدارة النادي هي أنها تعمل بناء على خطتين، واحدة قصيرة المدى بالنسبة للفريق الأول، والثانية طويلة المدى في الأكاديميات، لأنه من الصعب جداً أن تتعاقد مع جهاز فني لمدة عام فقط في ظل هذا الوقت، بسبب أن معظم المدربين يأتون إلى المنطقة بعقود طويلة من أجل تحقيق الأرباح المالية، لكن إدارة شباب الأهلي كسرت ذلك الأمر، ودائماً ما تركز في تعاقداتها على عام فقط بالنسبة للجهاز التدريبي، وذلك حتى لا يدخل الفريق في مأزق حال عدم تلبية المدرب للتوقعات. الجانب الآخر والمهم جداً والذي صنع الفارق، هو نوعية اللاعبين الأجانب الذين يتعاقد معهم النادي، باختصار هم الأفضل في دورينا بلا منازع، كذلك الأمر ذاته بالنسبة للاعبين المقيمين الذين صنعوا الفارق في الفريق. لكن النقطة السلبية التي نأمل ألّا نشاهدها مجدداً والتي لا تليق بفريق بطل، هو ضعف الحضور الجماهيري، وهو أمر نلوم فيه إدارة التسويق والمسؤولين عن الجماهير في النادي، لأنه من غير الممكن ألّا تجذب الجماهير إلى مدرجاتك في هذا الوقت تحديداً، والذي تحقق فيه الألقاب والبطولات عاماً تلو الآخر. أيضاً نأمل أن يركز الفريق أنظاره على البطولات الخارجية، لأنه يمتلك القدرات التي تُمكنه من المنافسة قارياً، ونتمنى أن نشاهد ممثلاً آخر للوطن مثل العين، لاسيما أن شباب الأهلي يملك كل المواصفات التي يمكن أن تقوده إلى مجد نخبة آسيا. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه