أحدث الأخبار مع #أكرمالشافعى


أهل مصر
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أهل مصر
الوكيل: نستهدف مضاعفة التبادل التجاري بين مصر ومقاطعة شينزن الصينية إلى 5 مليارات دولار
أكد أحمد الوكيل رئيس إتحاد الغرف التجارية المصرية أنه من المستهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ومقاطعة شينزن الصينية من مليار دولار العام الماضي 2024 إلى 5 مليارات دولار خلال في أقرب وقت. وقال الوكيل في كلمته التي ألقاها نيابه عنه أكرم الشافعى أمين صندوق مساعد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أمام مؤتمر التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين مصر والصين (شين جين) الذي عقد اليوم بحضور محافظ شينزن والمجلس الصينى لتنمية التجارة الدولية CCPIT وسفير جمهورية الصين الشعبية إن مصر يوجد بها حاليا حاليًا أكثر من 200 شركة ومصنع من مقاطعة شينزن الصينية، وتغطي مجالات متعددة مثل الإلكترونيات، الصناعات التحويلية، الطاقة المتجددة، والبنية التحتية. وأضاف إن مقاطعة شينزن شهدت نموًا اقتصاديًا غير مسبوق، حيث أصبحت ثاني أكبر بورصة في الصين بعد شنغهاي، كما أنها تستقطب استثمارات أجنبية ضخمة بفضل سياساتها الداعمة للأعمال والبيئة الاستثمارية المحفزة، مشيرا إلى أنه على الرغم من المسافة الجغرافية بين مصر ومقاطعة شينزن ، فإن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين تشهد تطورًا ملحوظًا.

مصرس
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
الوكيل: مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر ومقاطعة شيزن العام الماضي
أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية, علي عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين " مصر والصين" وتعكس التزامنا المشترك بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في مختلف المجالات. وأضاف الوكيل في كلمته التي ألقاها بالنيابه عنه أكرم الشافعى , عضو المكتب التنفيذى و امين صندوق مساعد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية, و رئيس الغرفه التجارية بمحافظه الاسماعيلية, خلال مؤتمر التبدل الجاري و التعاون الاقتصادي بين مصر و الصين , و الذي تستضيفه القاهرة , و الذي تنظمه اللجنة الصينية لتعزيز التجارة الدولية , و لجنة شن جين , ومكتب الشئون الخارجية للحكومة الشعبية بشن جين , ان زيارة محافظ مقاطعة شينزن الصينية , لمصر على رأس وفد رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال ، يمثل دافعًا قويًا لتوطيد الروابط الثنائية بين مصر ومقاطعة شينزن ، تلك المقاطعة التي تمثل نموذجًا مشرقًا للتطور التكنولوجي والاقتصادي في الصين. التعاون والتبادل التجاري بين مصر و شينزن قال رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية , على الرغم من المسافة الجغرافية بين مصر ومقاطعة شينزن ، فإن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين تشهد تطورًا ملحوظًا. وفيما يلي بعض الإحصائيات التي تعكس حجم التعاون بين البلدين: التبادل التجاري بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر ومقاطعة شينزن حوالي مليار دولار أمريكي خلال العام الماضي، مع توقعات بنمو هذا الرقم بشكل كبير في السنوات المقبل ، و نامل ان نصل الى 5 مليارات دولار قريبا . الاستثمارات توجد حاليًا أكثر من 200 شركة ومصنع من شنتشن تعمل في السوق المصري، وتغطي مجالات متعددة مثل الإلكترونيات، الصناعات التحويلية، الطاقة المتجددة، والبنية التحتية. فتح أفاق جديدة للتعاون و أوضح أحمد الوكيل , إننا ننظر إلى هذه الزيارة باعتبارها فرصة ثمينة لفتح آفاق جديدة من التعاون المثمر الذي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا الجانبين، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تتطلب منا جميعًا تعزيز الشراكات الدولية.وأضاف, لا يمكن الحديث عن مقاطعة شينزن دون الإشادة بالتطورات الهائلة التي حققتها خلال السنوات الأخيرة تحت قيادتكم الحكيمة، فقد أصبحت شينزن نموذجًا يحتذى به على مستوى العالم في مجالات ( البنية التحتية، الاقتصاد، والتكنولوجيا ) . ومن أبرز ملامح هذا التطور:"البنية التحتية " حيث تم تطوير شبكة النقل الذكية في المقاطعة، بما في ذلك خطوط المترو عالية السرعة والطرق الذكية التي تعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء (IoT). كما تم بناء مدن ذكية تدمج التكنولوجيا الحديثة في كافة جوانب الحياة اليومية للمواطنين.و في مجال "التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي" تُعد شينزن مركزًا عالميًا للابتكار في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. الشركات الرائدة مثل "هواوي"، "تينسنت"، وزياومي، والتي تتخذ من شينزن مقرًا لها، أصبحت رموزًا للتميز العالمي في مجال التكنولوجيا. وقد استثمرت المقاطعة بشكل كبير في البحث والتطوير، مما جعلها واحدة من أكثر المناطق تقدمًا في العالم في مجالات الروبوتات، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.أما في قطاع "الاقتصاد والاستثمار" فشهدت شينزن نموًا اقتصاديًا غير مسبوق، حيث أصبحت ثاني أكبر بورصة في الصين بعد شنغهاي. كما أنها تستقطب استثمارات أجنبية ضخمة بفضل سياساتها الداعمة للأعمال والبيئة الاستثمارية المحفزة.


صدى البلد
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صدى البلد
الغرف التجارية: التحديات التجارية تزيد من أهمية الشراكة بين مصر والصين
قال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية إن مصر تعد شريكا استراتيجيا للصين، وتزداد أهمية تلك الشراكة في ظل التحديات العالمية الحالية المرتبطة بالنزاعات التجارية والحمائية الجمركية، حيث تعد مصر بوابة لسوق ضخم يضم أكثر من 2.5 مليار مستهلك عبر اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي وأفريقيا والدول العربية والولايات المتحدة، برسوم جمركية تصل إلى صفر جمارك وبدون سقف للحصص التصديرية. وقال الوكيل في كلمته التي ألقاها نيابه عنه أكرم الشافعى أمين صندوق مساعد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أمام مؤتمر التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين مصر والصين (شين جين) الذي عقد اليوم بحضور محافظ شينزن والمجلس الصينى لتنمية التجارة الدولية CCPIT وسفير جمهورية الصين الشعبية، إن مصر توفر حوافز استثمارية كبيرة، مثل المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الصناعية المؤهلة، كما أن النسبة المطلوبة للمنتج المحلي لا تتجاوز 30-40%، مما يسهل على الشركات الصينية الاستثمار في السوق المصري. وأضاف انه في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد شهدت مصر نهضة شاملة على كافة الأصعدة، حيث تم إطلاق ثورة تشريعية وبنائية بهدف تحديث وتطوير البنية التحتية للدولة المصرية، وقد تم إنجاز العديد من المشروعات العملاقة التي تُعد نقلة نوعية في تاريخ التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمشروع القومي للطرق، وشبكة القطار الكهربائي والمترو. وتابع الوكيل بأنه تلك النهضة في البنية التحتية صاحبها ثورة في الأطر التشريعية بهدف تسهيل الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة. وأشار إلى أن مصر ترتبط بعلاقات استراتيجية عريقة مع الصين وتتطور هذه العلاقات باستمرار وتعكس هذه العلاقة التاريخية الالتزام المشترك بين البلدين بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في مختلف المجالات. وقال إن هذا التطوير الكبير في العلاقات المصرية الصينية يأتي بفضل التنسيق الوثيق مع فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشارك فخامته الرئيس المصري نفس الرؤية الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر ازدهارًا. وأضاف أن هذا التنسيق يتجلى في اللقاءات الدورية بين الزعيمين في منتدي التعاون الصيني-الإفريقي، والمنتدي الصيني-العربي، بالإضافة إلى مشاركتهما الفاعلة في مجموعة البريكس، وهي منصة دولية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الاقتصادات الناشئة، كما تتواصل الجهود المشتركة من خلال المنتديات الثنائية التي تعزز من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأكد إلى أن زيارة إ وفد رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال إلى مصر، يمثل دافعًا قويًا لتوطيد الروابط الثنائية بين مصر ومقاطعة شينزن ، تلك المقاطعة التي تمثل نموذجًا مشرقًا للتطور التكنولوجي والاقتصادي في الصين. وشدد على أن الجانب المصري ينظر إلى هذه الزيارة باعتبارها فرصة ثمينة لفتح آفاق جديدة من التعاون المثمر الذي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا الجانبين، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تتطلب منا جميعًا تعزيز الشراكات الدولية. ونوه بانه لا يمكن الحديث عن مقاطعة شينزن دون الإشادة بالتطورات الهائلة التي حققتها خلال السنوات الأخيرة حيث أصبحت شينزن نموذجًا يحتذى به على مستوى العالم في مجالات البنية التحتية، الاقتصاد، والتكنولوجيا، ومن أبرز ملامح هذا التطور شبكة النقل الذكية في المقاطعة، بما في ذلك خطوط المترو عالية السرعة والطرق الذكية التي تعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء (IoT). كما تم بناء مدن ذكية تدمج التكنولوجيا الحديثة في كافة جوانب الحياة اليومية للمواطنين. وأشار إلى أن شينزن تعد مركزًا عالميًا للابتكار في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما أن الشركات الرائدة مثل "هواوي"، "تينسنت"، وزياومي، والتي تتخذ من شينزن مقرًا لها، أصبحت رموزًا للتميز العالمي في مجال التكنولوجيا، وقد استثمرت المقاطعة بشكل كبير في البحث والتطوير، مما جعلها واحدة من أكثر المناطق تقدمًا في العالم في مجالات الروبوتات، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.


البوابة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
الوكيل: مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر ومقاطعة شيزن العام الماضي
أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية, علي عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين ' مصر والصين' وتعكس التزامنا المشترك بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في مختلف المجالات. وأضاف الوكيل في كلمته التي ألقاها بالنيابه عنه أكرم الشافعى , عضو المكتب التنفيذى و امين صندوق مساعد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية, و رئيس الغرفه التجارية بمحافظه الاسماعيلية, خلال مؤتمر التبدل الجاري و التعاون الاقتصادي بين مصر و الصين , و الذي تستضيفه القاهرة , و الذي تنظمه اللجنة الصينية لتعزيز التجارة الدولية , و لجنة شن جين , ومكتب الشئون الخارجية للحكومة الشعبية بشن جين , ان زيارة محافظ مقاطعة شينزن الصينية , لمصر على رأس وفد رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال ، يمثل دافعًا قويًا لتوطيد الروابط الثنائية بين مصر ومقاطعة شينزن ، تلك المقاطعة التي تمثل نموذجًا مشرقًا للتطور التكنولوجي والاقتصادي في الصين. التعاون والتبادل التجاري بين مصر و شينزن قال رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية , على الرغم من المسافة الجغرافية بين مصر ومقاطعة شينزن ، فإن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين تشهد تطورًا ملحوظًا. وفيما يلي بعض الإحصائيات التي تعكس حجم التعاون بين البلدين: التبادل التجاري بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر ومقاطعة شينزن حوالي مليار دولار أمريكي خلال العام الماضي، مع توقعات بنمو هذا الرقم بشكل كبير في السنوات المقبل ، و نامل ان نصل الى 5 مليارات دولار قريبا . الاستثمارات توجد حاليًا أكثر من 200 شركة ومصنع من شنتشن تعمل في السوق المصري، وتغطي مجالات متعددة مثل الإلكترونيات، الصناعات التحويلية، الطاقة المتجددة، والبنية التحتية. فتح أفاق جديدة للتعاون و أوضح أحمد الوكيل , إننا ننظر إلى هذه الزيارة باعتبارها فرصة ثمينة لفتح آفاق جديدة من التعاون المثمر الذي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا الجانبين، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تتطلب منا جميعًا تعزيز الشراكات الدولية. وأضاف, لا يمكن الحديث عن مقاطعة شينزن دون الإشادة بالتطورات الهائلة التي حققتها خلال السنوات الأخيرة تحت قيادتكم الحكيمة، فقد أصبحت شينزن نموذجًا يحتذى به على مستوى العالم في مجالات ( البنية التحتية، الاقتصاد، والتكنولوجيا ) . ومن أبرز ملامح هذا التطور: 'البنية التحتية ' حيث تم تطوير شبكة النقل الذكية في المقاطعة، بما في ذلك خطوط المترو عالية السرعة والطرق الذكية التي تعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء (IoT). كما تم بناء مدن ذكية تدمج التكنولوجيا الحديثة في كافة جوانب الحياة اليومية للمواطنين. و في مجال 'التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي' تُعد شينزن مركزًا عالميًا للابتكار في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. الشركات الرائدة مثل "هواوي"، "تينسنت"، وزياومي، والتي تتخذ من شينزن مقرًا لها، أصبحت رموزًا للتميز العالمي في مجال التكنولوجيا. وقد استثمرت المقاطعة بشكل كبير في البحث والتطوير، مما جعلها واحدة من أكثر المناطق تقدمًا في العالم في مجالات الروبوتات، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء. أما في قطاع 'الاقتصاد والاستثمار' فشهدت شينزن نموًا اقتصاديًا غير مسبوق، حيث أصبحت ثاني أكبر بورصة في الصين بعد شنغهاي. كما أنها تستقطب استثمارات أجنبية ضخمة بفضل سياساتها الداعمة للأعمال والبيئة الاستثمارية المحفزة.


أهل مصر
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أهل مصر
اتحاد الغرف: الشراكة بين مصر والصين تزداد أهميتها في ظل التحديات التجارية العالمية الحالية
قال أحمد الوكيل رئيس إتحاد الغرف التجارية المصرية إن مصر تعد شريكا استراتيجيا للصين، وتزداد أهمية تلك الشراكة في ظل التحديات العالمية الحالية المرتبطة بالنزاعات التجارية والحمائية الجمركية، حيث تعد مصر بوابة لسوق ضخم يضم أكثر من 2.5 مليار مستهلك عبر اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي وأفريقيا والدول العربية والولايات المتحدة، برسوم جمركية تصل إلى صفر جمارك وبدون سقف للحصص التصديرية. وقال الوكيل في كلمته التي ألقاها نيابه عنه أكرم الشافعى أمين صندوق مساعد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أمام مؤتمر التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين مصر والصين (شين جين) الذي عقد اليوم بحضور محافظ شينزن والمجلس الصينى لتنمية التجارة الدولية CCPIT وسفير جمهورية الصين الشعبية، إن مصر توفر حوافز استثمارية كبيرة، مثل المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الصناعية المؤهلة، كما أن النسبة المطلوبة للمنتج المحلي لا تتجاوز 30-40%، مما يسهل على الشركات الصينية الاستثمار في السوق المصري. وأضاف انه في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد شهدت مصر نهضة شاملة على كافة الأصعدة، حيث تم إطلاق ثورة تشريعية وبنائية بهدف تحديث وتطوير البنية التحتية للدولة المصرية، وقد تم إنجاز العديد من المشروعات العملاقة التي تُعد نقلة نوعية في تاريخ التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمشروع القومي للطرق، وشبكة القطار الكهربائي والمترو. وتابع الوكيل بأنه تلك النهضة في البنية التحتية صاحبها ثورة في الأطر التشريعية بهدف تسهيل الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة. وأشار إلى أن مصر ترتبط بعلاقات استراتيجية عريقة مع الصين وتتطور هذه العلاقات باستمرار وتعكس هذه العلاقة التاريخية الالتزام المشترك بين البلدين بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في مختلف المجالات. وقال إن هذا التطوير الكبير في العلاقات المصرية الصينية يأتي بفضل التنسيق الوثيق مع فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشارك فخامته الرئيس المصري نفس الرؤية الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر ازدهارًا. وأضاف أن هذا التنسيق يتجلى في اللقاءات الدورية بين الزعيمين في منتدي التعاون الصيني-الإفريقي، والمنتدي الصيني-العربي، بالإضافة إلى مشاركتهما الفاعلة في مجموعة البريكس، وهي منصة دولية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الاقتصادات الناشئة، كما تتواصل الجهود المشتركة من خلال المنتديات الثنائية التي تعزز من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأكد إلى أن زيارة إ وفد رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال إلى مصر، يمثل دافعًا قويًا لتوطيد الروابط الثنائية بين مصر ومقاطعة شينزن ، تلك المقاطعة التي تمثل نموذجًا مشرقًا للتطور التكنولوجي والاقتصادي في الصين. وشدد على أن الجانب المصري ينظر إلى هذه الزيارة باعتبارها فرصة ثمينة لفتح آفاق جديدة من التعاون المثمر الذي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا الجانبين، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تتطلب منا جميعًا تعزيز الشراكات الدولية. ونوه بانه لا يمكن الحديث عن مقاطعة شينزن دون الإشادة بالتطورات الهائلة التي حققتها خلال السنوات الأخيرة حيث أصبحت شينزن نموذجًا يحتذى به على مستوى العالم في مجالات البنية التحتية، الاقتصاد، والتكنولوجيا، ومن أبرز ملامح هذا التطور شبكة النقل الذكية في المقاطعة، بما في ذلك خطوط المترو عالية السرعة والطرق الذكية التي تعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء (IoT). كما تم بناء مدن ذكية تدمج التكنولوجيا الحديثة في كافة جوانب الحياة اليومية للمواطنين. وأشار إلى أن شينزن تعد مركزًا عالميًا للابتكار في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما أن الشركات الرائدة مثل "هواوي"، "تينسنت"، وزياومي، والتي تتخذ من شينزن مقرًا لها، أصبحت رموزًا للتميز العالمي في مجال التكنولوجيا، وقد استثمرت المقاطعة بشكل كبير في البحث والتطوير، مما جعلها واحدة من أكثر المناطق تقدمًا في العالم في مجالات الروبوتات، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.