logo
#

أحدث الأخبار مع #أكروتيري

بريطانيا صاحبة ثاني أكبر شبكة عسكرية حول العالم
بريطانيا صاحبة ثاني أكبر شبكة عسكرية حول العالم

Independent عربية

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • Independent عربية

بريطانيا صاحبة ثاني أكبر شبكة عسكرية حول العالم

منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تدور أسئلة كثيرة حول دور القاعدة العسكرية البريطانية في قبرص بتلك الحرب، والإجابات الرسمية فكانت دائماً تدور بالدرجة الأولى حول استخدامها في عمليات البحث عن الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس". ورثت الحكومة العمالية الجديدة عن سالفتها المحافظة غموض دور قاعدة "أكروتيري" في حرب غزة، وحتى الأمس القريب حافظت على ذات النهج في التعامل مع ذلك اللغز عبر تكرار الإجابة نفسها كلما وجه لها سؤال في شأنه، فتقول إنها "المساعدة في إنقاذ الرهائن". وفق صحيفة "ميدل إيست أيز" يبدو أن حكومة كير ستارمر قررت التوقف عن توضيحاتها في شأن "أكروتيري"، وردت على استفسارات النائبة كيم جونسون الثلاثاء الماضي حول استفادة إسرائيل من تلك القاعدة بالقول إنها "لم تعد تجيب عن الأسئلة المرتبطة بالقواعد العسكرية، وتحديداً تلك التي تتعلق بنشاط دولة أجنبية داخل المجال الجوي للمملكة المتحدة أو المجال الجوي لإحدى قواعدها العسكرية". الدولة الأجنبية هنا هي إسرائيل، والمعلومات التي استدعت سؤال النائبة جونسون فحواها أن تل أبيب تستخدم "أكروتيري" لأغراض التدريب والصيانة كما تتلقى عبرها مساعدات عسكرية قادمة من قواعد للولايات المتحدة وغيرها في أوروبا. تقول لندن إنها طلبت من تل أبيب التوقف عن استخدام القاعدة البريطانية لأغراض التدريب والصيانة على رغم وجود اتفاقات بين الطرفين في هذا الشأن، ولكن ماذا عن تحولها إلى مركز إمداد لجيش الدفاع الإسرائيلي في حربه المستمرة على القطاع منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الثاني) 2023. تصر حكومة ستارمر على أن الاستخدام البريطاني لـ"أكروتيري" في حرب غزة لم يتغير، والمعلومات التي تجمعها القاعدة لا تسلم إلى إسرائيل إلا أن كانت ستستخدم لأغراض لا تخالف القانون الإنساني الدولي وعلى رأسها "استعادة الرهائن"، بحسب المسؤول في وزارة الدفاع لوك بولارد الذي أوضح أنه "لأسباب أمنية عملياتية، وكسياسة راسخة، فإن وزارة الدفاع لا تؤكد أو تنفي أو تعلق على أي حركة أو عملية لطائرات أجنبية داخل المجال الجوي للمملكة المتحدة أو في القواعد البريطانية بالخارج". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتحتفظ بريطانيا بقاعدة "أكروتيري" في قبرص منذ 1960، وهي تضم أفراداً من الجيش والبحرية والقوات الجوية الملكية، صحيح أن حرب غزة سلطت الضوء أخيراً على عملها، ولكن سبق للقاعدة أن لعبت دوراً في الحرب على العراق عام 2003 وتشارك في الحرب على تنظيم "داعش" في سوريا والعراق منذ عام 2014. إلى جانب "أكروتيري" تمتلك بريطانيا محطة رادار وجمع معلومات استخباراتية في جبال "ترودوس" بقبرص، لتشكل القاعدتان ركناً أساساً في الانتشار العسكري الكبير للدولة الأوروبية في الخارج، حيث تمتلك المملكة المتحدة وفق تقرير لـ "حملة التخلص من الأسلحة النووية" ثاني أكبر الشبكات العسكرية في العالم بعد الولايات المتحدة. عضوية حلف "الناتو" فتحت أمام بريطانيا أبواب 80 دولة، في حين أنها تمتلك حضوراً خاصاً بها في 145 موقعاً عسكرياً موزعاً على 45 دولة، ويلفت التقرير إلى أن هذا الحضور نشأ خلال حقب زمنية مختلفة وغالبية قواعده شيدت في مناطق كانت مستعمرات للمملكة المتحدة سابقاً أو لا تزال تتبع التاج البريطاني. المراجعة الدفاعية التي أجرتها الحكومة البريطانية أخيراً نصحت بتعزيز الحضور العسكري للمملكة المتحدة في غرينلاند ومناطق القطب الشمالي لأنها قد تكون ساحة صراع دولي في مرحلة ما لاحقاً، والغاية من الانتشار الخارجي وفق التصريحات الرسمية هي الدفاع والحفاظ على الاستقرار العالمي والإقليمي، وبناء التحالفات، وتعزيز القيادة البريطانية والدعم التكتيكي. وفق موسوعة "ويكيبيديا" تنتشر بريطانيا عسكرياً في كل قارات العالم، فتوجد في أفريقيا بدول جيبوتي وكينيا وملاوي ومالي ونيجيريا وسيراليون والصومال، كما تدير مع الولايات المتحدة قاعدة في جزيرة تشاغوس قبالة سواحل القارة السمراء، أما في آسيا فتوجد القوات البريطانية في أكثر من 60 موقعاً بدول عربية إضافة إلى سنغافورة وكوريا الجنوبية، كذلك توجد في 4 مواقع بأستراليا وفي مناطق غير محددة أو معروفة بنيوزيلندا. أوروبياً تدير لندن إضافة إلى قواعد قبرص التي تحتضن أكثر من ألفي جندي بريطاني، أربعة مواقع عسكرية في ألمانيا، وواحد في منطقة جبل طارق التابع لبريطانيا، ومثله في كل من ليتوانيا وإستونيا والتشيك والنرويج، كذلك هناك جنود بريطانيون يوجدون في مناطق عدة بالولايات المتحدة، وموقع عسكري يتبع المملكة المتحدة في كندا، إضافة إلى حضورها في جزر فوكلاند في أميركا الجنوبية. وعلى رغم هذا الحضور الكبير حول العالم، يتعرض جيش المملكة المتحدة لانتقادات من الحلفاء قبل الخصوم، فقد وصفه عسكريون أميركيون العام الماضي بـ"الضعيف" وغير القادر على خوض مواجهات كبيرة كالتي تجري اليوم بين أوكرانيا وروسيا، مشيرين إلى تراجع تعداد القوات البريطانية إلى ما يزيد قليلاً على 70 ألفاً بسبب خطط تقشف مارستها الحكومات المتعاقبة منذ عام 2010، إلا أن حزب العمال تعهد بعد وصوله إلى السلطة في يوليو (تموز) الماضي، وقف نزف الأفراد في واستقطاب متطوعين جدد في تخصصات عسكرية مختلفة على رأسها سلاح البحرية، إضافة إلى زيادة الإنفاق العسكري ليصل إلى 3 في المئة من الناتج المحلي قبل نهاية العقد الجاري.

غارديان: تودد بريطانيا عسكريا لترامب في اليمن وغزة لن يجلب الخير لنا
غارديان: تودد بريطانيا عسكريا لترامب في اليمن وغزة لن يجلب الخير لنا

الجزيرة

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

غارديان: تودد بريطانيا عسكريا لترامب في اليمن وغزة لن يجلب الخير لنا

ورد في مقال بصحيفة غارديان اليوم الجمعة أن سلاح الجو الملكي البريطاني شن أول هجوم له هذا الأسبوع على جماعة أنصار الله (الحوثي) في اليمن. وكتب بول روجرز الأستاذ الفخري لدراسات السلام في جامعة برادفورد في المقال أن بريطانيا تكون بذلك قد انضمت إلى العملية العسكرية الكبيرة التي أطلقتها الولايات المتحدة تحت اسم "رايدر الخشن"، وشملت ضربات جوية استمرت 45 يوما. ونقل عن تقارير إخبارية أن عملية "رايدر الخشن" تعد دليلا على أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشن حربا أشرس مما كانت عليه في عهد سلفه جو بايدن ، وليس أدل على ذلك من أنها استهدفت أكثر من ألف موقع للحوثيين، وفقا للولايات المتحدة نفسها. قاعدة قبرص بيد أن كاتب المقال يصف مشاركة بريطانيا في تلك العملية بأنها لم تكن مجرد مشاركة رمزية، إذ تكمن أهميتها على وجه التحديد بارتباطها بقاعدة "أكروتيري" التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص، التي يستخدمها الجيشان الأميركي والبريطاني مركزا لدعم إسرائيل بطرق متنوعة. وضرب أستاذ دراسات السلام مثالا على ذلك، بقيام طائرات الاستطلاع التابعة لسلاح الجو البريطاني بأكثر من 500 طلعة جوية فوق قطاع غزة منذ بدء الحرب. وذكر روجرز أن هناك تعاونا وثيقا بين سلاح الجو البريطاني والإسرائيلي تمثل في الزيارات المتكررة المتبادلة بين كبار ضباطهما، وتجلى بصورة أكبر في حركة القوات الأميركية الخاصة إلى إسرائيل، ونقل الأسلحة إلى قوات الاحتلال في قطاع غزة. وأوضح أن طائرات نقل عسكرية إسرائيلية ظلت -خلال الحرب الحالية في غزة- تهبط في قاعدة العمليات الرئيسية لسلاح الجو الملكي البريطاني في قرية بريز نورتون في أوكسفوردشاير شمال غربي لندن. وحذر من أن هذا التعاون وغيره من الأمثلة التي تدل على الصلات الوثيقة بين الجيشين البريطاني والإسرائيلي، لها عواقب سياسية كبيرة، يتعلق بعضها بتطورات الحرب نفسها، حيث تعرضت إسرائيل لانتقادات شديدة بسبب سلوكها العنيف في غزة. ومع ذلك، فقد واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقديم الدعم لإسرائيل الذي يسمح لحكومتها برئاسة بنيامين نتنياهو بالتصرف دون أن يخشى أي عقاب، وفق مقال الغارديان. لكن روجرز يقول إن العنف الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي المحتلة حوّلها إلى دولة منبوذة في معظم أنحاء العالم، حتى في البلدان التي كانت تحظى فيها بدعم كبير في السابق. وأشار إلى أنه منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار الأخير، فإن منعها وصول المواد الغذائية والإمدادات الطبية والوقود والمياه إلى قطاع غزة، جلب عليها مزيدا من الانتقادات المريرة. وتوقع روجرز أن الضرر الذي لحق بإسرائيل جراء ذلك سيستمر لسنوات، إن لم يكن لعقود طويلة، حتى لو انتهت الحرب في وقت مبكر وهي مسألة يستبعدها الأستاذ الجامعي في مقاله بالصحيفة البريطانية. ومن العواقب السياسية الناجمة عن حرب غزة على بريطانيا -لا سيما على حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر- المظاهرات العديدة في البلدات والمدن التي تخرج أسبوعيا احتجاجا على ما يجري في غزة، ولكن نادرا ما تحظى بالتغطية من وسائل الإعلام الرئيسية. ويضاف إلى ذلك الحملات التي تنظمها نقابات العمال ضد الشركات البريطانية التي تزود إسرائيل بالمعدات العسكرية.

للمرة الثانية.. بريطانيا تشن ضربات جوية منسقة ضد الحوثيين في اليمن بمشاركة أمريكية
للمرة الثانية.. بريطانيا تشن ضربات جوية منسقة ضد الحوثيين في اليمن بمشاركة أمريكية

اليمن الآن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

للمرة الثانية.. بريطانيا تشن ضربات جوية منسقة ضد الحوثيين في اليمن بمشاركة أمريكية

سلطت التقارير الغربية الضوء على الضربات الجوية التي نفذتها بريطانيا ضد جماعة الحوثي في اليمن، في إطار الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس الماضي. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الجوية الملكية البريطانية شاركت في عملية قوية بالتنسيق مع القوات الأمريكية، حيث استهدفت طائرات "تايفون" مجموعة من المباني في العاصمة صنعاء. وهذه المباني تُستخدم لتصنيع الطائرات المسيّرة، التي تُستخدم لمهاجمة السفن، وتقع على بُعد حوالي 15 ميلًا جنوبي العاصمة. تضمن البيان الصادر عن الوزارة تفاصيل استخدام قنابل "بيفواي 4" الموجهة بدقة، والتي تعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في استهداف الأهداف، بينما تم اتخاذ تدابير للحفاظ على سلامة المدنيين. ومع أن العملية تمت في الليل لتقليل وجود المدنيين، إلا أن عدد الضحايا لم يُؤكد بعد. وهذه الهجمات تمثل بداية جديدة لبريطانيا في التعامل مع الحوثيين، حيث تُعتبر الأولى تحت حكومة حزب العمال الجديدة، والأولى منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة مرة أخرى. وفي إطار الأهداف الاستراتيجية، أشار موقع الجيش البلغاري إلى أن هذه العملية تؤكد التزام المملكة المتحدة بتأمين طرق التجارة البحرية الحيوية التي تأثرت من قبل الحوثيين المدعومين من إيران. وانطلقت المهمة من قاعدة أكروتيري الجوية في قبرص، واستفادت من القدرات المتقدمة لطائرات "تايفون" والمدى اللوجستي الذي توفره ناقلات فويجر. ونوه التقرير إلى أن طائرات "تايفون" أثبتت كفاءتها في تنفيذ ضربات بعيدة المدى بدقة عالية، حيث قامت بالتحليق لمسافة تزيد عن 1600 ميل من قاعدة أكروتيري. كما تم استخدام قنابل "بيفواي 4" في تدمير المباني التي تُستخدم لإنتاج الطائرات المسيّرة، مما ساعد في تقليل الأضرار الجانبية. العملية تعكس جهدًا أوسع لمواجهة عدوان الحوثيين في البحر الأحمر، وهو ما أثار قلقًا دوليًا بسبب دعم إيران للحوثيين. كما أكدت صحيفة "اندبندنت" على أن هذه الضربات تمثل تصعيدًا كبيرًا في مشاركة المملكة المتحدة ضد الحوثيين، مع التأكيد على أن جميع المشاركين في العملية عادوا بسلام. وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، صرح بالقول إن الضربات جاءت بهدف إضعاف قدرات الحوثيين، كما أشار إلى التأثير السلبي لهجمات الحوثيين على حركة الشحن في البحر الأحمر، والتي شهدت انخفاضًا بنسبة 55%. وفي السياق، أكدت "الجارديان" أن الضربات تثير تساؤلات حول الإجراءات المتبعة لحماية المدنيين، بينما أشار الخبراء إلى أن العملية تأتي نتيجة لمعلومات استخباراتية دقيقة حول الأهداف المحددة.

موقع بريطاني: لندن تشارك سرا في الهجوم الأمريكي على اليمن
موقع بريطاني: لندن تشارك سرا في الهجوم الأمريكي على اليمن

شهارة نت

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شهارة نت

موقع بريطاني: لندن تشارك سرا في الهجوم الأمريكي على اليمن

شهارة نت – وكالات كشف موقع 'ديكلاسيفايد' البريطاني، عن مشاركة رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، 'سرا' الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في القصف الدموي على اليمن. وأوضح الموقع أنّ لندن قدّمت الوقود جواً للطائرات الأمريكية خلال الغارات على اليمن، والتي أسفرت عن استشهاد 53 شخصاً، بينهم نساء وأطفال. وقال مصدر عسكري لـ'ديكلاسيفايد' إن 'المملكة المتحدة قدّمت دعماً روتينياً للحلفاء في مجال التزوّد بالوقود جواً للمساعدة في الدفاع عن حاملة طائرات أمريكية في المنطقة انطلقت منها الضربات'. وبيَّن الموقع أنّ ناقلة وقود جوية تابعة لسلاح الجو البريطاني (RAF Voyager) نفّذت رحلتين من قاعدة 'أكروتيري' الجوية في قبرص إلى شمال البحر الأحمر لدعم حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري أس ترومان'. ونقل أنّ بيانات تتبع الرحلات الجوية المتاحة للجمهور، سجّلت مغادرة طائرة تابعة لسلاح الجو البريطاني من طراز 'فوييجر أكروتيري'، يوم السبت 15 مارس الجاري في تمام الساعة 17:49 بالتوقيت العالمي المنسّق، متجهةً جنوباً إلى البحر الأحمر. وقال الموقع: إنّ ناقلة التزوّد بالوقود وصلت إلى المنطقة الواقعة جنوب جدّة مباشرةً في المياه قبالة سواحل السعودية، حيث كانت تتمركز سفن البحرية الأمريكية، عند الساعة 19:20 بالتوقيت العالمي. وأمضت طائرة 'فوييجر KC2″، التي تزيد سعتها عن مئة طن من الوقود، أكثر من ساعتين في موقع حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري أس ترومان'. فيما، سُجِّلت الضربات الأولى للعدوان على اليمن عند الساعة 17:15 بالتوقيت العالمي المنسّق، واستمرت لأكثر من خمس ساعات. وفي ضوء ذلك، شدّد 'ديكلاسيفايد' على أنّ 'ستارمر شارك في الغارات على اليمن للمرة الأولى منذ تولّي حزب العمال السلطة، على الرغم من أن سلاح الجو الملكي البريطاني لم يُعلن عن مشاركته'. ولفت الموقع إلى أنّ ذلك جاء بعد أسابيع من تجمّع المتظاهرين أمام قاعدة 'أكروتيري' احتجاجاً على استخدام لندن لقبرص كنقطة انطلاق للعمليات العسكرية في الشرق الأوسط. وذكّر الموقع أنّ حاملة الطائرات الأمريكية شنّت موجات متعددة من الغارات الجوية على اليمن يومي السبت والأحد، ووصف ذلك بـ'أكبر عملية عسكرية لترامب منذ عودته إلى منصبه'. وأفادت التقارير باستشهاد 27 مدنياً على الأقل وإصابة 22 آخرين في الليلة الأولى من الغارات الجوية الأمريكية على 7 محافظات يمنية. ونفّذت الولايات المتحدة ليلة ثانية من الغارات، حيث أصابت جسر سفينة 'جالاكسي ليدر' التجارية – الراسية في ميناء الحديدة، ومحافظة الجوف الشمالية. وأكد موقع 'ديكلاسيفايد' أنّ الضربات الأمريكية تمثّل تصعيداً ملحوظاً، وتُعدّ أعنف قصف في اليمن منذ انتهاء حملة القصف التي قادتها السعودية في مارس 2022. وشدد على أنّ هذه الضربات تشكّل أيضاً استمراراً للحرب الجوية المشتركة التي شنتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، بدعم من رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، ريشي سوناك. وأشار الموقع إلى أنّه منذ يناير 2024، نفّذت الولايات المتحدة وبريطانيا أكثر من 300 غارة على اليمن، مما أسفر عن استشهاد 21 مدنياً وإصابة 64 آخرين. ولم تعترف بريطانيا رسمياً بالقصف على اليمن منذ مايو 2024، وهو 'الشهر الأكثر دموية في القصف في عهد الحكومتين الأمريكية والبريطانية السابقتين'، وفق الموقع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store