أحدث الأخبار مع #ألتمان


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- أعمال
- العين الإخبارية
الذكاء الاصطناعي يتحدث عن نفسه.. روبوتات الدردشة تنافق قادتها
يُظهر تحليل لستة من أبرز روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي OpenAI، وAnthropic، وxAI، وMeta، وGoogle، وكذلكDeepSeek اختلافات دقيقةً في كيفية إشارتهم إلى قادة الشركات المطورة لهم. مثلا، سام ألتمان رئيس شركة OpenAI، قد يكون عبقري أو خائن، وذلك حسب نموذج الذكاء الاصطناعي الذي تسأل عنه. وطرحت صحيفة "فايننشيال تايمز" على روبوتات الدردشة سلسلةً من الأسئلة حول رؤساء الذكاء الاصطناعي، طالبةً منهم وصف أساليب قيادتهم المختلفة ونقاط ضعفهم. وتُساعد النتائج في الكشف عن كيفية تغلغل التحيزات المحتملة للعاملين في شركات الذكاء الاصطناعي في تطوير نماذجهم، كما تُسلّط الضوء على التوترات المُتصاعدة بين كبار رواد صناعة التكنولوجيا. وتُظهر الإجابات أيضًا كيف يُمكن أن يُؤثّر الاستخدام المُتزايد من قِبَل ملايين الأشخاص كمصدرٍ رئيسيٍّ للمعلومات على التصور العام لصناعة الذكاء الاصطناعي. وأظهرت روبوتات الدردشة ميلًا إلى تقديم إجاباتٍ مُتملقة عن مُطوريها، بينما تكون أكثر استعدادًا لانتقاد منافسيها بوضوح. مع ذلك، كان هناك قبول عام لعبقرية الشخصيات العامة الرائدة في ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويصف موقع ChatGPT ألتمان بأنه "قائد استراتيجي وطموح يجمع بين التفاؤل التقني وغرائز العمل الثاقبة". في المقابل، قال روبوت الدردشة الذكي "كلود" من شركة Anthropic إن "أسلوب قيادة ألتمان اتسم بقرارات مثيرة للجدل تُعطي الأولوية للنمو والتأثير على حساب روح OpenAI الأصلية غير الربحية". وقد وجه داريو أمودي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Anthropic، انتقادات مماثلة لألتمان بعد مغادرته OpenAI عام 2021. وقال نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة ميتا،Meta Llama، إن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، كان "ثوريًا"، بينما كان منافسوه يميلون إلى وصفه بأنه "صاحب رؤية ولكنه مثير للجدل"، و"يركز على المنتج". ووصف روبوت الدردشة الذكي Grok، الذي طورته شركة xAI التابعة لإيلون ماسك، قائدها بأنه "جريء" و"صاحب رؤية"، بينما وصفه نموذج الذكاء الاصطناعي "كلود" بأنه "مثير للانقسام" و"متقلب المزاج". وعندما سُئلت عن أبرز نقاط ضعف رؤساء الذكاء الاصطناعي - ودُعيت إلى "الصدق" - كانت روبوتات الدردشة حاسمة بشأن عيوب القادة المنافسين، بينما كانت أكثر تحفظا في الإجابة عند الحديث عن عيوب رؤساء الشركات المطورة لها. وذكر ChatGPT التابعة لشركة OpenAI أن أبرز نقاط ضعف ماسك هي "سلوكه المتهور وغير المنتظم، الذي غالبًا ما يُقوّض المصداقية، ويُنفّر الشركاء، ويُشتت الانتباه عن الأهداف طويلة المدى التي يدّعي أنه يُعطيها الأولوية". وعندما سُئل سؤال مماثل عن ألتمان، قال ChatGPT إن هناك "تصورًا متزايدًا بأنه يُعطي الأولوية للسيطرة والهيمنة على السوق على حساب الشفافية". وتأسست OpenAI كمختبر أبحاث غير ربحي عام ٢٠١٥ على يد ألتمان وماسك وتسعة آخرين، قبل أن يغادر ماسك إثر خلاف مع ألتمان. وتُساعد إجابات روبوتات الدردشة أيضًا في الكشف عن محدودية قاعدة بيانات النماذج التي تُشغّلها. ووصف روبوت الدردشة التابع لمجموعة DeepSeek الصينية، مؤسسها ليانغ وينفنغ، بأنه "قائد غير تقليدي يُعطي الأولوية للإبداع والشغف ووجهات النظر المتنوعة على الخبرة التقليدية". في المقابل، لم يكن منافسوها الأمريكيون، مثل كلود ولاما وجيميني التابعة لغوغل، على دراية بمن هو وينفنغ. وقد يعود ذلك إلى توقف الشركات التي تقف وراء هذه الروبوتات عن جمع بيانات التدريب أواخر العام الماضي، قبل أن تكتسب DeepSeek شعبية عالمية في أوائل عام 2025. وتتنبأ نماذج لغة الذكاء الاصطناعي بالكلمة التالية المحتملة في الجملة بناءً على بيانات التدريب الخاصة بها. وتتمتع أحدث روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي أيضًا بالقدرة على تصفح الإنترنت بشكل أعمق للحصول على المزيد من المصادر. لكنها تعتمد أيضًا على مصادر مناسبة باللغة الإنجليزية لإنتاج الإجابات، إذا لم تظهر المعلومات في بيانات التدريب الخاصة بها، فلن يكون لدى النموذج ما يعمل عليه. aXA6IDkyLjExMi4xMzkuMTIyIA== جزيرة ام اند امز ES


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- أعمال
- اليمن الآن
سام ألتمان يكشف عن رؤية طموحة لمستقبل ChatGPT: مساعد شخصي يتذكر كل تفاصيل حياتك
كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن ملامح رؤية طموحة لمستقبل ChatGPT، تهدف إلى جعله أكثر تخصيصًا وقربًا من المستخدم، وذلك خلال فعالية نظمتها شركة Sequoia المتخصصة في رأس المال الاستثماري. وأشار ألتمان إلى أن الهدف النهائي يتمثل في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على توثيق وتذكر كل تفاصيل حياة المستخدم، ليصبح بمثابة مساعد شخصي شامل يعرف كل شيء عنه. وأوضح أن النموذج المثالي سيكون عبارة عن "نموذج تفكير صغير جدًا يحتوي على تريليون رمز سياقي تُوظّف فيه حياتك بأكملها"، وهو ما يعني أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على تذكر كل دردشة، وكل كتاب تمت قراءته، وكل بريد إلكتروني، بالإضافة إلى ربط مختلف البيانات الشخصية والمهنية من مصادر متعددة، لتقديم خدمة أكثر دقة وتكاملًا. وأكد ألتمان أن هذه الخطوة ستمثل تحولًا نوعيًا في تجربة المستخدم مع الذكاء الاصطناعي، حيث ستتيح له الحصول على مساعد رقمي يُواكب تفاصيل حياته بدقة غير مسبوقة.


عرب هاردوير
منذ 2 أيام
- عرب هاردوير
رؤية سام ألتمان لمُستقبل ChatGPT: مساعد ذكاء اصطناعي يعرف كل شيء عنك!
طرح سام ألتمان -الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI - رؤيةً طموحة لمُستقبل ChatGPT خلال فعالية استضافتها شركة Sequoia لرأس المال الاستثماري. وأكّد أن الهدف النهائي هو تطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على توثيق وتذكر كل تفاصيل حياة المُستخدم، ليصبح مساعدًا شخصيًا شاملاً يعرف كل شيء عنك! اقرأ أيضًا: نموذج ذكاء اصطناعي يعيش معك طوال حياتك عند سؤاله عن كيفية جعل ChatGPT أكثر تخصيصًا، أوضح ألتمان أنّ النموذج المثالي سيكون "نموذج تفكير صغير جدًا يحتوي على تريليون رمز سياقي تُوظّف فيه حياتك بأكملها". هذا يعني أن الذكاء الاصطناعي سيتذكّر كل دردشة، وكل كتاب قُرئ، وكل بريد إلكتروني، وكل بياناتك من مصادر مُختلفة، كما سيكون قادرًا على ربط هذه المعلومات لخدمتك بشكل أفضل، سواء على المُستوى الشخصي أو المهني. وأشار إلى أنّ الشباب -خاصةً طلاب الجامعات- يستخدمون ChatGPT بالفعل كنظام تشغيل لحياتهم، حيث يرفعون ملفاتهم ويربطون مصادر البيانات لطرح أسئلة مُعقدّة. بل إن بعضهم لا يتخذ قرارات حياتية دون استشارة الذكاء الاصطناعي، وهذا يجعله أكثر من مُجرّد أداة بحث. إمكانيات مُذهلة... ومخاطر مُحتملة تخيّل أن يكون لديك مُساعد ذكاء اصطناعي يُنظّم حياتك بالكامل: يُذكرك بمواعيد الصيانة، يُخطّط لرحلاتك، ويطلب هدايا الأصدقاء تلقائيًا. لكن هذا المُستقبل المُشرق يأتي مع تحديات كبيرة، أهمها: إلى أي مدى يمكننا الوثوق بشركة تكنولوجية تعرف كل أسرارنا؟ فقد شهدنا في الماضي كيف انخرطت عمالقة التكنولوجيا في مُمارسات مشبوهة، مثل احتكار جوجل للسوق أو تحيُّز بعض روبوتات الدردشة لأجندات سياسية. حتى ChatGPT نفسه واجه انتقادات عندما بدأ في تمجيد بعض المُستخدمين بطريقة مُبالغ فيها، الذي اضطر فريق OpenAI إلى تعديله سريعًا. هل نثق بالذكاء الاصطناعي ليكون رفيق حياتنا؟ رغم الفوائد الكبيرة لوجود مساعد ذكاء اصطناعي شامل، إلا أنّ التاريخ يُظهر أن الشركات التكنولوجية لا تتصرّف دائمًا بمسؤولية. فهل نريد أن نعطي هذه الشركات حق الوصول إلى أدق تفاصيل حياتنا؟ الواقع أنّ الذكاء الاصطناعي قد يُحسّن حياتنا بطرق غير مسبوقة، لكنه أيضًا مُعرّض للاستغلال إذا لم تُوضع ضوابط صارمة. والسؤال الأهم الآن هو: كيف يُمكننا تحقيق التوازن بين الراحة التي يُقدمها الذكاء الاصطناعي وحماية خصوصيتنا وأمننا؟ المُستقبل سيكشف الإجابة، لكن علينا أن نكون مُستعدين للتحديات التي ستأتي معه.


أخبار مصر
منذ 2 أيام
- أخبار مصر
رؤية سام ألتمان لمُستقبل ChatGPT: مساعد ذكاء اصطناعي يعرف كل شيء عنك
رؤية سام ألتمان لمُستقبل ChatGPT: مساعد ذكاء اصطناعي يعرف كل شيء عنك طرح سام ألتمان -الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI- رؤيةً طموحة لمُستقبل ChatGPT خلال فعالية استضافتها شركة Sequoia لرأس المال الاستثماري.وأكّد أن الهدف النهائي هو تطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على توثيق وتذكر كل تفاصيل حياة المُستخدم، ليصبح مساعدًا شخصيًا شاملاً يعرف كل شيء عنك! نموذج ذكاء اصطناعي يعيش معك طوال حياتك عند سؤاله عن كيفية جعل ChatGPT أكثر تخصيصًا، أوضح ألتمان أنّ النموذج المثالي سيكون 'نموذج تفكير صغير جدًا يحتوي على تريليون رمز سياقي تُوظّف فيه حياتك بأكملها'.هذا يعني أن الذكاء الاصطناعي سيتذكّر كل دردشة، وكل كتاب قُرئ، وكل بريد إلكتروني، وكل بياناتك من مصادر مُختلفة، كما سيكون قادرًا على ربط هذه المعلومات لخدمتك بشكل أفضل، سواء على المُستوى الشخصي أو المهني.وأشار إلى أنّ الشباب -خاصةً طلاب الجامعات- يستخدمون ChatGPT بالفعل كنظام تشغيل لحياتهم، حيث يرفعون ملفاتهم ويربطون مصادر البيانات لطرح أسئلة مُعقدّة. بل إن بعضهم لا يتخذ قرارات حياتية دون استشارة الذكاء الاصطناعي، وهذا يجعله أكثر من مُجرّد أداة بحث.إمكانيات مُذهلة… ومخاطر مُحتملة تخيّل أن يكون لديك مُساعد ذكاء اصطناعي يُنظّم…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- أعمال
- العين الإخبارية
من عبقرية التقنية إلى تحدي السوق.. «OpenAI» تواجه معضلة التسعير والاستدامة
تم تحديثه السبت 2025/5/17 10:47 م بتوقيت أبوظبي منذ إطلاق ChatGPT في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، تحوّل سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، إلى نجم عالمي في عالم التكنولوجيا. أصبح وجه الثورة في الذكاء الاصطناعي، يحضر الاجتماعات العالمية ويصادق السياسيين والمشاهير على حد سواء، من المغنية الأمريكية كاتي بيري إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي رافقه مؤخرًا في زيارة رسمية إلى السعودية. ومع وصول قيمة الشركة إلى 300 مليار دولار، تقترب OpenAI من تجاوز عمالقة مثل SpaceX وByteDance لتصبح الشركة الخاصة الأعلى قيمة في العالم. وقد صرّح ألتمان مؤخرًا لصحيفة "فايننشال تايمز" قائلاً إن لديه "أروع وأهم وظيفة ربما في التاريخ" -وليس من السهل المجادلة في ذلك. ولحسن الحظ فإن حماس المستثمرين تجاه الذكاء الاصطناعي في ذروته، ففي 13 مايو/أيار الجاري، أعلنت مجموعة سوفت بنك اليابانية أنها ما زالت ملتزمة باستثمارها البالغ 30 مليار دولار في OpenAI. التحدي الأصعب ووفقا لتقرير نشرته مجلة "الإيكونوميست"، فهذا التدفق المستمر لرأس المال يمنح بعض الوقت لمعالجة التحدي الأصعب: تحقيق الربحية. وكأي شركة ناشئة، فإن تحقيق الأرباح يتطلب مراحل واضحة: جذب أفضل المواهب، تطوير منتجات مبتكرة، تسويق هذه المنتجات، وتوسيع قاعدة العملاء مع خفض التكاليف. ولا تواجه OpenAI مشكلة في استقطاب العقول اللامعة، كما أن تقنياتها تُعد من بين الأذكى عالميًا. ورغم مغادرة بعض المؤسسين المشاركين، تظل الشركة وجهة للمواهب العالمية. وقد وصف ألتمان النموذج الجديد "o3" بأنه يتمتع بـ"ذكاء من مستوى العبقرية". لكن الصعوبات فتبدأ في مرحلة تسويق هذه التقنيات. وللمقارنة، حققت شركتا ByteDance وSpaceX نجاحات استثنائية بفضل تقنيات أساسية ثابتة تم تحسينها بمرور الوقت. وهذه الاستقرار سمح ببناء نماذج أعمال ناجحة ومستدامة، خاصة في حالة ByteDance التي حققت أرباحًا صافية بلغت 33 مليار دولار من إيرادات قدرها 155 مليارًا في 2023. أما في حالة OpenAI، فإن الابتكار المتسارع الذي يثير حماس المستثمرين، هو نفسه ما يزعزع استقرار نموذج العمل. فالتحولات السريعة في الذكاء الاصطناعي تعني أن كل نموذج جديد قد يجعل النموذج السابق، والبنية التسعيرية المصاحبة له، غير صالحة. كما أن المنافسة تشتد. ففي يناير/كانون الثاني 2025، ظهرت شركة صينية ناشئة تُدعى DeepSeek، وقدمت نموذجًا يقارب في كفاءته نموذج OpenAI الأحدث، لكنه أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة ويعتمد على موارد حوسبة أقل. والأسوأ أن الشركة أتاحته كبرنامج مفتوح المصدر، مما سهّل على الآخرين دخول هذا المجال. وهذا يقوّض الميزة التنافسية التي كانت لدى OpenAI بفضل شراكتها مع مايكروسوفت وتوفيرها لقدرات حوسبة هائلة. ورغم أن OpenAI يمكنها الاستفادة من هذه الابتكارات لتحسين كفاءة نماذجها، إلا أن التحديات الأساسية أعمق. على سبيل المثال، استخدام نموذج o3 بعد التدريب يتطلب طاقة حوسبة هائلة مقارنة بـGPT-4. تشير التقديرات إلى أن تكلفة تشغيل GPT-4 سنويًا كانت تبلغ أربعة أضعاف تكلفة تدريبه، أما بالنسبة لـ o3 فقد تصل النسبة إلى 100 ضعف. وهذه التكاليف التشغيلية الضخمة تفسر الخسائر المتزايدة التي تتكبدها الشركة. فرغم أن إيراداتها تضاعفت ثلاث مرات في 2024 لتصل إلى 3.7 مليار دولار، إلا أنها قد تكون خسرت نحو 5 مليارات دولار. وتتوقع الشركة أن تصل الإيرادات هذا العام إلى 13 مليارًا، بينما ستصل تكلفة التشغيل فقط إلى 6 مليارات دولار. تحدي التسعير كما أن هذا التغير المستمر في هيكل التكاليف يُصعّب على الشركة وضع تسعيرات دقيقة أو وضع ميزانيات مستقبلية. فالاشتراكات الثابتة التي كانت منطقية في عهد GPT-4 قد لا تنجح مع o3. ومن الممكن أن تعتمد الشركة نموذجًا يفرض رسومًا على الاستخدام حسب الكمية. لكن يبقى السؤال: من سيدفع مقابل تقنيات قديمة؟ ومتى ستجبرها النماذج المستقبلية على إعادة النظر مجددًا في كل شيء؟ وجميع التوقعات المالية بعد الأشهر القادمة تعتمد على افتراضات بطولية. على سبيل المثال، توقعات OpenAI بتحقيق 125 مليار دولار في المبيعات و12 مليارًا في التدفقات النقدية بحلول 2029 تبدو وكأنها مأخوذة من قبعة سحرية. ليس لأنها متفائلة جدًا، بل لأنها تتظاهر باليقين في عالم متقلب. وينطبق الأمر ذاته على تقييم الشركة البالغ 300 مليار دولار. ورغم أنه رقم ضخم بمعايير الشركات الناشئة، إلا أنه يبدو ضئيلاً مقارنة بـ 1.4 تريليون دولار أضافتها مايكروسوفت إلى قيمتها السوقية منذ تحالفها مع OpenAI في أواخر 2022. هذا الفارق يساعد في جذب المزيد من المستثمرين، لكنه يكشف أيضًا حجم التحدي الذي تواجهه لتحديد القيمة الحقيقية لشركتها. وفي النهاية، فإذا كانت OpenAI تطمح لتكون أكثر من مجرد معجزة هندسية، بل شركة راسخة ومستدامة، فمهمتها هي التأكد من أن الأرقام تدعم الحلم. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuOSA= جزيرة ام اند امز IT