logo
#

أحدث الأخبار مع #ألكاراس

قبل النهاية بقليل: ثلاثة أفلام من إسبانيا والنرويج وإيران تنضم لمرشحي السعفة الذهبية
قبل النهاية بقليل: ثلاثة أفلام من إسبانيا والنرويج وإيران تنضم لمرشحي السعفة الذهبية

في الفن

timeمنذ 16 ساعات

  • ترفيه
  • في الفن

قبل النهاية بقليل: ثلاثة أفلام من إسبانيا والنرويج وإيران تنضم لمرشحي السعفة الذهبية

صرنا على بعد أمتار من نهاية مسابقة مهرجان كان الثامن والسبعين، حيث عُرضت بالفعل 18 فيلمًا من أصل 22 تتنافس في المسابقة، وصارت المعالم أقرب للوضوح بين الأفلام المرتقبة، انتظارًا لأن يحقق أيٌ من الأفلام الأربعة المتبقة مفاجئة تقلب الموازين، أو يظل الحال كما هو عليه، مع الأفلام المتميزة التي تحدثنا عن أربعة منها في الرسالة السابقة، ونتطرق لثلاثة جديدة في هذا المقال. فيلم إسباني، وآخر نرويجي، وثالث من أحد أساتذة السينما الإيرانية، عُرضت جميعًا خلال آخر يومين قبل كتابة تلك الرسالة، لتفتح آفاقًا جديدة للتنافس على الجوائز المختلفة للمهرجان الأهم في العالم، وعلى رأسها السعفة الذهبية، درة تاج الجوائز السينمائية السنوية. تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا "روميريا".. الجذور ومسائلتها والتصالح معها تمتلك الإسبانية كارلا سيمون مسيرة سينمائية خاصة، ترتكن بالأساس على الطفولة المضطربة التي عاشتها بنفسها. فهي ابنة لوالدين ماتا من آثار فيروس الإيدز بسبب إدمان المخدرات، عاشت طفولتها مع عائلة بديلة في كاتالونيا ثم أعادت التواصل بعائلتها البيولوجية في مرحلة لاحقًا من حياتها. هذه النشأة غير المعتادة تتعامل معها المخرجة باعتبارها مادة خام لسينما شخصية، تحاول فيها ربط الخاص بالعام، ووضع المآسي التي لم تختر أن تعيشها في سياق أكبر، تاريخي وإنساني. "روميريا Romeria" يختتم ثلاثية بداتها سيمون بفيلم "صيف 93 Summer 93" عام 2018، ثم "ألكاراس Alcarràs" الذي فاجأ الجميع بحصد دب برلين الذهبي عام 2022، لتكتمل الثلاثية بفيلم هو الأفضل بينها على الإطلاق، تعود فيه المخرجة إلى نقطة خاصة من حياتها هي الخمسة أيام التي عادت فيها من كاتالونيا إلى مدينة عائلتها البيولوجية فيجو، لإصدار وثيقة قانونية تثبت نسبها لوالديها الحقيقيين كي تحصل على منحة لدخول الجامعة. ما قد يبدو ملخصًا لعمل مأساوي تقابل فيه المراهقة عائلة قررت التخلي عنها يتحول على يد المخرجة الموهوبة عملًا ممتعًا، لا نبالغ إن وصفناه بالمبهج في بعض لحظاته. السبب يكمن في النضج الذي ترى به كارلا سيمون حياتها، وتتفهم به غضب نسختها المراهقة من جد قرر أن يعتبر ابنه المدمن ميتًا وهو على قيد الحياة، وعزله عن كل العالم حتى عن ابنته، لكنها تتفهم أيضًا -وبأثر رجعي- أفعال جدها وجدتها، فمن ذا الذي كان من الممكن أن يتعامل بانفتاح مع ابن مدمن مصاب بالإيدز في نهاية الثمانينات؟ "روميريا" إذن هو فيلم نضج coming of age يأتي للبطلة بأكثر الطرق قسوة، لكن المخرجة تقرر أن تعرض تلك القسوة بقدر كبير من التعاطف والتسامح، والرغبة في إيجاد الجمال داخل ضعف البشر تجاه أنفسهم وتجاه العالم. لتصنع فيلمًا شديدة الرقة والعذوبة، يحدث أثرًا عاطفيًا ويطرح الأسئلة حول معنى العائلة وحدودها، وكيف يمكن التعايش مع من يشرد عن الطريق من أبنائها. عمل قد تفاجئنا صانعته لتجمع سعفة كان مع دب برلين لفيلمين من ثلاثية واحدة. "قيمة عاطفية".. مشاكل العالم الأول مهمة أحيانًا إذا كانت كارلا سيمون قد تمت ثلاثيتها في كان، فالنرويجي يواكيم ترير كان قد أتم ثلاثية مقاربة خلال مشاركته الأخيرة بفيلمه البديع "أسوأ شخص في العالم The Worst Person in the World". ثلاثية عُرفت بثلاثية أوسلو في ظل تقديمها لمتاعب الحياة المعاصرة في العاصمة النرويجية أوسلو، ملعب أفلام المخرج الموهوب الذي يعد أحد أنجح صناع الأفلام الأوروبيين خلال القرن الحالي. كان الجميع يترقب ما الذي سيأتي له ترير في أول فيلم بعد الثلاثية، ليخرج لنا بفيلم جديد مؤثر كعنوان "قيمة عاطفية Sentimental Value"، من بطولة ممثلته المفضلة ريناته ريسنفي، وبحضور ممثلين دوليين هما ستيلان سكارسجارد وإيل فانينج. حضور فريق التمثيل الدولي مع موضوع الفيلم يجعل العمل أقرب لخطة هروب ذكية خرج من خلالها المخرج من مازق سؤال: ماذا بعد؟ بصنع فيلم يرتبط بوضعه حاليًا، كمخرج اسكندنافي ناجح دوليًا، بما قد يؤثر على علاقته بأقرب الناس إليه. تبدأ دراما الفيلم من وفاة أم شقيقتين، إحداهما ممثلة مسرحية شهيرة محليًا، ليظهر الأب في العزاء لنعرف أنه مخرج مقدر دوليًا، ترك زوجته وبناته قبل سنوات ورحل بحثًا عن حريته الفنية ونجاحه السينمائي (بأصداء من حياة السويدي الأشهر إنجمار برجمان ربما). والآن يعود إلى أوسلو حاملًا سيناريو فيلم جديد يحلم أن تلعب ابنته بطولته، وعندما ترفض يستبدلها بنجمة أمريكية عالمية، يتمكن من اجتذابها بشخصيته الساحرة التي يعرفها كل العالم عدا زوجته وأبنائه. وبينما تبدو القصة أشبه بهموم العالم الأول، بل وأكثر: مشاكل الطبقة المخملية في النرويج! لكن موهبة ترير تجعله يضرب بذكاء على أوتار تمس البشر في كل مكان، والمبدعين منهم خاصةً، ممن يمتلكون حياة عامة قد تختلف، بل وتتناقض أحيانًا مع حياتهم الخاصة، وهو تناقض مسمم لأنه يزيد في كل يوم الهوة بين أقرب الناس، فكلما ظهر الأب على الشاشة، ناجحًا محبوبًا خفيف الظل، عمّق ذلك أكثر الجرح داخل من تركهم ورائه لتحقيق ذلك. بطريقته المعتادة التي تستخدم السردي الحلقي episodic، ينتقل يواكيم ترير من مشهد لآخر ومن شخصية لأخرى، حتى يرسم العالم الكامل لمشكلة بين أب وابنتين يمكن أن تتماس مع ملايين التساؤلات البشرية لدى المشاهدين. كان مجرد حادث.. بناهي يحاول التحرر بعد عشر سنوات من المشكلات القانونية والمنع من العمل والإقامة الجبرية، والتحايل على ذلك بعمل أفلام إبداعية حمل أحدها عنوان "هذا ليس فيلمًا The is Not a Film" يعود الإيراني المخضرم جعفر بناهي للعمل بحرية، ليصنع فيلمًا روائيًا طويلًا مكتملًا، وإن كان قد اختار أغلب فريقه التمثيلي من الممثلين الهواة ومنهم ابن شقيقه. بناهي قرر مواجهة النظام الإيراني مباشرة، عبر دراما يلخص عنوانها "كان مجرد حادث It Was Just an Accident" حكايتها التي تبدأ بحادث تصادم بسيط يضطر رب أسرة للاستعانة بعامل، لكن العامل يسمع صوت أقدام الرجل المميز بسبب ساقه الصناعية فيتذكر من قام بتعذيبه خلال اعتقاله بسبب المشاركة في مظاهرة عمّالية. وبالرغم من أنه كان معصوب الأعين لكنه شبه متأكد من أن الرجل هو الجلّاد. يبدأ الأمر رحلة يجمع فيها العامل مجموعة متباينة ممن تم اعتقالهم وتعذيبهم على أيدي نفس رجل الأمن، ليختلفوا حول هويته وحول ما يجب أن يفعلونه معه، هل يقتلونه انتقامًا لما أحدثه فيهم من آلام؟ أم يسامحونه بسبب عائلته التي شاهدناها في بداية الفيلم. الحكاية شيقة بطبيعة الحال، أهم ما فيها هي محاولة جعر بناهي التحرر من فترة منعه من العمل من خلال تقديم فيلم يواجه فيه السلطة بأنها خلقت جماعة سرية ممن لديهم ثأر شخصي مع من قمعوهم. وحتى لو كانت النهاية تنتصر لاختيار التسامح على حساب الانتقام، فإنه تسامح ممزوج بالوعيد لأنه لن يتكرر مرة أخرى. وهو الطرح الاجتماعي والسياسي الذكي الذي قد يدفع بالفيلم إلى تفضيلات لجنة التحكيم. لم يتبق الكثير من المسابقة، لكننا سنستمر في المتابعة لعل عملًا يأتي في اللحظات الأخيرة ليقلب موازين ترشيحات السعفة الذهبية. اقرأ أيضا: كائنات أسطورية تزين إطلالة داليا البحيري في أحدث جلسة تصوير #شرطة_الموضة: درة بفستان أصفر طويل وضيق #شرطة_الموضة: ياسمين صبري بفستان أزرق سماوي أنيق في كان خناقة وقسم شرطة وضرب أمام النادي وأمن مركزي... قصة تعارف عمرو سلامة على أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو لا يفوتك: في الفن يكشف حقيقة وليد فواز مبدع أدوار الشر حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| آب ستور| هواوي آب جاليري|

ديوكوفيتش: لست في حاجة إلى مدرب حالياً
ديوكوفيتش: لست في حاجة إلى مدرب حالياً

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

ديوكوفيتش: لست في حاجة إلى مدرب حالياً

قال النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش بأنه ليس في حاجة إلى مدرب حالياً للحلول بدلاً من البريطاني أندي موراي، في الوقت الذي يستعد فيه لخوض غمار بطولة رولان غاروس الفرنسية ثانية البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب. ويستعد ديوكوفيتش الذي لم يفز بأي مباراة على الملاعب الترابية للبطولة الفرنسية المقررة في 25 الحالي، من خلال مشاركته في دورة جنيف، حيث يفتتح مشواره، الأربعاء، في مواجهة المجري مارتون فوسكوفيكس. وقال ديوكوفيتش، في مؤتمر صحافي الثلاثاء: «في الوقت الحالي لا أحتاج إلى مدرب. لا أريد الاستعجال من هذه الناحية، أشعر بالارتياح من الأشخاص الذين حولي في الدورات القليلة المقبلة وسنرى ماذا سيحصل». وكشف الصربي أن دوغان فيميتش، الذي كان أحد أفراد الجهاز التدريبي له، وصل إلى جنيف من الولايات المتحدة وسيعمل إلى جانب مدرب اللياقة البدنية بوريس بوسنياكوفيتش. وبدأت الشراكة بين ديوكوفيتش وموراي بطريقة جيدة مطلع العام الحالي عندما نجح الصربي في التغلب على الإسباني كارلوس ألكاراس في ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، قبل أن ينسحب في نصف النهائي ضد الألماني ألكسندر زفيريف بداعي الإصابة. وقال ديوكوفيتش: «شعرنا بأننا لا نستطيع استخراج أكثر مما فعلنا من هذه الشراكة. أكن احتراماً كبيراً لأندي وقد كبر هذا الاحترام بعد أن تعرفت على شخصه. لديه معرفة كبيرة بكرة المضرب، ويملك عقلية نادرة لا يملكها سوى الأبطال ويقرأ اللعبة بشكل رائع». وخسر ديوكوفيتش في الدور الأول هذا الموسم في دورتي مونتي كارلو ومدريد على الملاعب الترابية، وهو يسعى إلى إحراز لقبه رقم 100 في مسيرته في دورة جنيف. ويدرك ديوكوفيتش (38 عاماً) بأن تقدمه في العمر يصعّب من مهمته في إحراز الألقاب، لا سيما الكبيرة، وقال في هذا الصدد: «إنها حقبة جديدة في حياتي، أحاول أن أتخطى فيها الحواجز. بطبيعة الحال، لست معتاداً على تكبد الخسائر توالياً، وهذا الأمر لم يحصل معي على مدار السنوات العشرين الأخيرة». وتابع: «كنت أدرك أن هذا الوقت سيأتي، ولهذا السبب أشارك في دورة جنيف لكي أكون في أتم الجاهزية لخوض رولان غاروس واللعب بالمستوى المطلوب للذهاب بعيداً في البطولة». وختم: «ما زلت أشعر بأني قادر على المنافسة في بطولات الغراند سلام».

دورة روما: ألكاراس يحرز اللقب ويحطم حلم سينر
دورة روما: ألكاراس يحرز اللقب ويحطم حلم سينر

المنتخب

timeمنذ 5 أيام

  • رياضة
  • المنتخب

دورة روما: ألكاراس يحرز اللقب ويحطم حلم سينر

توج الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثالثا عالميا بلقب دورة روما لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب على الملاعب الترابية، بفوزه على الإيطالي يانيك سينر الأول 7-6 (7-5) و6-1 الأحد في المباراة النهائية في روما. وحقق ألكاراس الذي سيصعد إلى المركز الثاني عالميا خلف سينر في التصنيف العالمي الاثنين، لقبه الثالث هذا الموسم موجها إنذارا لمنافسيه قبل انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب رولون غاروس حيث سيدافع عن لقبه في الفترة بين 25 أيار/ماي والثامن من حزيران/يونيو المقبل. وأكد ألكاراس أنه بالفعل أفضل لاعب في الوقت الحالي على الملاعب الترابية. فاز اللاعب البالغ من العمر 22 عاما بلقبه الثاني على هذه الملاعب بعد مونتي كارلو، ولديه 16 انتصارا مقابل هزيمة واحدة فقط كانت في المباراة النهائية لدورة برشلونة. كما هو اللقب التاسع عشر لألكاراس في مسيرته الاحترافية، وبدا "كارليتوس" مطمئنا بشكل كامل بعد تعافيه من إصابة في العضلة المقربة اليمنى والتي حرمته من المشاركة في دورة مدريد لماسترز الألف نقطة. وحط م ألكاراس حلم سينر العائد الى المنافسة بعد ايقافه ثلاثة أشهر بسبب المنشطات، بالتتويج على أرضه، كما أوقف سلسلة انتصاراته المذهلة التي استمرت 26 مباراة، وهي الأطول في مسيرته والتي بدأت بعد هزيمته في نهائي دورة بكين أمام اللاعب الإسباني بالذات في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ومذاك، فاز سينر (23 عاما) بدورة شنغهاي لماسترز الالف نقطة، وبطولة أيه تي بي الختامية في تورينو (إيطاليا)، وكأس ديفيس مع إيطاليا، وببطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الاربع الكبرى، للمرة الثانية على التوالي في كانون الثاني/يناير الماضي. ولكنه ابتعد عن الملاعب من شباط/فبراير إلى أيار/ماي بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بعد اختبارين إيجابيين للمنشطات في آذار/مارس 2024، يقضي بإبعاده حتى الرابع من أيار/مايو. وكانت دورة روما التي لم يسبق له أن تخطى فيها الدور ربع النهائي، بمثابة عودته إلى المنافسة. ورغم أنه لم يصبح أول إيطالي يفوز في فورو إيطاليكو منذ أدريانو باناتا في عام 1976، إلا أن سينر تجاوز بوضوح هدفه الأولي المتمثل في "الفوز بمباراة أو اثنتين"، كما أوضح عند وصوله إلى روما. حقق فوزا مثيرا في ربع النهائي على النروجي كاسبر رود السابع عالميا والفائز مؤخرا بدورة مدريد لماسترز الالف نقطة 6-0 و6-1.

ألكاراس يحرز لقب دورة روما للتنس على حساب سينر قبل ساعات من التصنيف العالمي
ألكاراس يحرز لقب دورة روما للتنس على حساب سينر قبل ساعات من التصنيف العالمي

الوسط

timeمنذ 6 أيام

  • رياضة
  • الوسط

ألكاراس يحرز لقب دورة روما للتنس على حساب سينر قبل ساعات من التصنيف العالمي

تُوِّج الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الثالث عالميًا بلقب دورة روما لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب على الملاعب الترابية، بفوزه على الإيطالي يانيك سينر الأول 7-6 (7-5) و6-1 الأحد في المباراة النهائية في روما. وحقق ألكاراس الذي سيصعد إلى المركز الثاني عالميًا خلف سينر في التصنيف العالمي الإثنين، لقبه الثالث هذا الموسم قبل انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب رولان غاروس حيث سيدافع عن لقبه في الفترة بين 25 مايو والثامن من يونيو المقبل، حسب «فرانس برس». - يتميز ألكاراس بأسلوب لعب هجومي يعتمد على الضربات الأمامية القوية والرشاقة في الملعب. ويعتبر ألكاراس من أبرز المرشحين لقيادة جيل جديد في عالم التنس، خاصة مع اعتزال بعض النجوم الكبار مثل رافائيل نادال، بفضل موهبته وإنجازاته المبكرة.

ألكاراس وسينر في نهائي دورة روما
ألكاراس وسينر في نهائي دورة روما

بوابة الفجر

timeمنذ 7 أيام

  • رياضة
  • بوابة الفجر

ألكاراس وسينر في نهائي دورة روما

بلغ الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف ثالثًا عالميًا، المباراة النهائية لدورة روما لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، بفوزه على الإيطالي لورنتسو موزيتي 6 - 3 و7 - 6 (7 - 4)، الجمعة، أمام 10800 متفرج في مجمع فورو إيتاليكو في العاصمة الإيطالية. ويلتقي ألكاراس في النهائي، المقرر الأحد، الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول الفائز على الأميركي تومي بول 1 - 6 و6 - 0 و6 - 3. سينر سيكون أول إيطالي يحقق هذا الإنجاز منذ عام 1978، في حين شهدت هذه الدورة تتويج أحد الإيطاليين بها للمرة الأخيرة عام 1976. ويسعى ألكاراس إلى إحراز لقبه التاسع عشر في مسيرته، والثالث هذا الموسم، بعد تتويجه بطلًا في دوري روتردام ومونتي كارلو. ويبدو ألكاراس في طريقه ليكون أفضل لاعب على الملاعب الترابية، بعد اعتزال مواطنه الأسطورة رافايل نادال، فمنذ عام حتى الآن فاز بـ26 مباراة على هذا النوع من الأرضية، مقابل خسارتين فقط، وتوج خلال هذه السلسلة ببطولة «رولان غاروس» العام الماضي. ولم يخسر ألكاراس سوى مجموعة واحدة في 5 مباريات في دورة روما، وكانت أمام الروسي كارن خاتشانوف في ثمن النهائي. وفي المباراة الثانية، استهل سينر، العائد إلى الملاعب بعد إيقاف 3 أشهر بسبب قضية منشطات، مباراته مع بول بأسوأ طريقة ممكنة، بخسارته المجموعة الأولى بسهولة، قبل أن ينتفض ويحرز المجموعتين الثانية والثالثة محققًا فوزه السادس والعشرين تواليًا في أطول سلسلة انتصارات في مسيرته. وبات سينر أول إيطالي يبلغ النهائي في دورة روما منذ عام 1978، التي خسرها أدريانو باناتا، في حين شهدت هذه الدورة تتويج أحد الإيطاليين بها للمرة الأخيرة عام 1976 عندما فاز بها باناتا نفسه. وتعود آخر خسارة لسينر إلى الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما خسر نهائي دورة بكين أمام ألكاراس. وبعدها أحرز دورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة، وبطولة «إيه تي بي» الختامية في تورينو، وكأس ديفيس مع منتخب إيطاليا، وبطولة أستراليا المفتوحة للمرة الثانية، تواليًا في يناير (كانون الثاني) الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store