أحدث الأخبار مع #ألكسندر_أرنولد


الشرق الأوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
هل تتواصل أحلام ألكسندر آرنولد السعيدة في ريال مدريد؟
بعد المباراة التي فاز فيها ليفربول على توتنهام بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد على ملعب «أنفيلد» ليضمن الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه، توجه ترينت ألكسندر آرنولد نحو المدرجات، ليحتضن مايكل إدواردز، الرئيس التنفيذي لكرة القدم في مجموعة فينواي الرياضية، وريتشارد هيوز، الرجل الذي بدأ محادثات تجديد عقده مع شقيق ألكسندر آرنولد ووكيل أعماله قبل توليه منصب المدير الرياضي الجديد للنادي الصيف الماضي، والذي واجه معركة خاسرة في هذا الملف منذ ذلك الحين. كانوا جميعاً يعلمون أن الأمر قد انتهى، لكن من الواضح أنه لم يكن لديهم أي حقد أو ضغينة تجاه ألكسندر آرنولد. كان مسؤولو ليفربول يشعرون بأنهم بذلوا قصارى جهدهم لإقناع ألكسندر آرنولد بالبقاء، فقد عرضوا عليه عقداً جديداً يتناسب مع مكانته كأفضل ظهير في الدوري الإنجليزي الممتاز وأحد أفضل اللاعبين في العالم. لكنهم لم يتمكنوا من تقديم تجربة جديدة للاعب يتمثل هدفه المعلن في الفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم ويريد «ذلك الإرث المتمثل في أن أصبح أعظم ظهير أيمن في تاريخ كرة القدم. يجب أن أصل إلى النجوم». جيرارد تنبأ بتألق أرنولد عندما لعب تحت قيادته في فريق ليفربول تحت 16 عاماً (غيتي) إنه عمل تجاري بحت، لكن رحيل ألكسندر آرنولد إلى ريال مدريد سيكون مؤلماً، وليس من الناحية الكروية فقط، فقد شعر ليفربول بأنه لم يعد القبلة النهائية لأفضل اللاعبين وإنما مجرد محطة لانتقالهم إلى أندية أفضل، على الرغم من بقاء محمد صلاح وفيرجيل فان دايك. والآن، يخسر بطل الدوري الإنجليزي الممتاز نجماً من أبناء النادي بلا مقابل. سيكون هذا مؤلماً لمجموعة فينواي الرياضية بقدر ما هو مؤلم للجمهور، الذي لا يتسامح على الإطلاق مع أي نجم يفكر في الرحيل عن النادي في أي لحظة، فما بالك أن يحدث ذلك في أعقاب الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ومعادلة الرقم القياسي كأكثر الأندية فوزاً بلقب الدوري. وإذا كانت احتفالات الجماهير الصاخبة على ملعب أنفيلد يوم حسم اللقب ضد توتنهام لم تنجح في تغيير رأي المدافع الإنجليزي الدولي - الذي أبلغ سلوت بالفعل برحيله في أواخر مارس (آذار) الماضي - فلن يُغيّره شيءٌ آخر. لقد كان ألكسندر آرنولد لاعباً أساسياً في صفوف الفريق الأول لليفربول على مدار تسعة مواسم، بل يعود تاريخ معرفتنا به إلى ما قبل ذلك، حيث أشار إليه ستيفن جيرارد في سيرته الذاتية عام 2015 على أنه «لديه فرصة رائعة ليصبح لاعباً محترفاً بارزاً». لقد جذب ترينت ألكسندر آرنولد انتباه جيرارد عندما كان يلعب في مركز خط الوسط المدافع في فريق النادي تحت 16 عاماً الذي كان يُدرّبه جيرارد. وكتب أسطورة ليفربول: «إنه طويل القامة بعض الشيء، لكن لديه بنية جسدية رائعة ويبدو أنه يمتلك جميع الصفات اللازمة لكي يكون لاعباً جيداً. ما زال يفتقر إلى القوة الكافية في الوقت الحالي، لكن ذلك سيأتي بمرور الوقت». نشأ ألكسندر آرنولد بالقرب من ملعب ميلوود، الذي كان يحتضن تدريبات ليفربول في ويست ديربي، وكان يرغب في محاكاة إنجازات جيرارد بقميص ليفربول. لقد تجاوزها الآن من حيث عدد البطولات والألقاب، لكن على عكس جيرارد، فإن ألكسندر آرنولد قطع العلاقات مع المدينة والنادي وهو في قمة عطائه الكروي. لم يكن من الصعب تخيل أن ألكسندر آرنولد يرغب في خوض تحدٍ جديد وثقافة جديدة ولغة جديدة وأن يعيش حياة المشاهير في ريال مدريد إلى جانب صديقه الحميم جود بيلينغهام. من المؤكد أن ألكسندر آرنولد سيواصل تقديم تمريراته الحاسمة الرائعة على ملعب «سانتياغو برنابيو»، لكن بالنسبة لمشجعي ريال مدريد الذين اعتادوا على الأداء الدفاعي المذهل لداني كارفاخال، فإن الفارق سيكون مذهلاً. ووسط اتهامات جمهور ليفربول الغاضب لألكسندر آرنولد بالخيانة، يجب الإشارة إلى أن أنه كان في ليفربول لمدة 20 عاماً، وانضم إلى أكاديمية النادي للناشئين وهو طفل يبلغ من العمر ست سنوات. لقد قضى مسيرته الكروية بالكامل حتى الآن مع «الريدز»، وقاده للحصول على العديد من البطولات والألقاب. إنه رجل ذكي للغاية، ولديه اهتمامات تتراوح من الشطرنج إلى الموضة وسباقات «الفورمولا 1»، ولديه فضول طبيعي لمعرفة ما الذي يمكنه تقديمه في مكان آخر. في الواقع، لا يتعلق رحيله بمجرد حصوله على عقد مربح، كما كان يدرك جيداً أن رحيله سيغضب جمهور ليفربول كثيراً، لأن هذا الجمهور لا ينظر إلى تلك الخطوة على أنها رحيل، وإنما على أنها «انشقاق» من قبل أحد أبناء النادي. حصد ألكسندر أرنولد لقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول ضمن ألقاب عديدة أخرى (غيتي) وما يؤكد ذلك، تعرض الظهير الأيمن لصيحات استهجان من بعض المشجعين خلال التعادل 2-2 مع آرسنال على ملعب أنفيلد الأحد. ودافع إندي روبرتسون عن زميله ألكسندر آرنولد، وقال: «لقد اتخذ قراراً. وإرثه مع الفريق واضح للعيان. الألقاب التي حققها، واللحظات التي سجلها في التاريخ ستظل. إنه قرار مؤثر. ليس من اللطيف رؤية صديق لي يتعرض لصيحات استهجان... لكن كما قلت، لا يمكننا أن نملي على الناس كيف يتصرفون». وتابع: «هناك الكثير من المشاعر بهذا الشأن... كل ما يمكنني فعله هو أن أخبركم كيف أشعر تجاه الأمر». وأضاف: «أولاً، أشعر بخيبة أمل لافتقاد أفضل زميل لي. فعلنا كل شيء معاً في كرة القدم. إنه لاعب وشخص رائع. وجعلني لاعباً أفضل، وأقول هذا من أعماق قلبي. ارتقى بي إلى مستويات لم أكن أعلم بوجودها لدي من قبل. وواصل دفعي للأمام خلال سنوات جيدة». ومن جانبه، قال أرنه سلوت مدرب ليفربول إن المشجعين لديهم الحق في إبداء آرائهم. وأضاف المدرب الهولندي: «كان هناك أشخاص ليسوا سعداء، وكان هناك أشخاص سعداء من أجله، وصفقوا له. وقليلون أطلقوا صيحات الاستهجان. ليس من العدل بالنسبة لجميع المعنيين بليفربول التركيز على القليلين الذين أطلقوا صيحات الاستهجان. إذا أرادوا ذلك، فلا بأس بالنسبة لي. لكن الكثيرين كانوا إيجابيين للغاية». لقد تزامن ظهور ألكسندر آرنولد مع الصحوة التي عاشها ليفربول تحت قيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب. لقد شارك في أول مباراة له بالكامل في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد»، وهو ما يعكس الثقة الهائلة التي كان يمنحها له كلوب. وكان هدفه الأول مع الفريق الأول لليفربول من ركلة حرة مباشرة رائعة مهدت الطريق لفوز الريدز على هوفنهايم في مباراة فاصلة بدوري أبطال أوروبا في أغسطس (آب) 2017. كما وضع هذا الفوز على هوفنهايم فريق ليفربول على الطريق الصحيح للوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا في كييف عام 2018، عندما أصبح ألكسندر آرنولد أصغر لاعب في ليفربول يبدأ في التشكيلة الأساسية في نهائي هذه البطولة الكبرى. وبعد عام، أصبح أصغر لاعب يبدأ نهائيين متتاليين لدوري أبطال أوروبا عندما عاد ليفربول للفوز بالكأس في مدريد. قدم ألكسندر آرنولد 12 تمريرة حاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2018-2019، كما حقق رقماً قياسياً جديداً لأي مدافع في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بتقديمه 13 تمريرة حاسمة في الموسم التالي عندما فاز ليفربول باللقب، كما صنع عشرات الأهداف الأخرى في الدوري في موسم 2021-2022. وشهد ذلك الموسم أفضل أرقامه على الإطلاق بتقديمه 19 تمريرة حاسمة في 63 مباراة، كما قدم مستويات مذهلة أعاد من خلالها تعريف مهام مركز الظهير. وعندما بلغ الثالثة والعشرين من عمره، فاز المدافع الإنجليزي الدولي بكل بطولة شارك فيها مع ليفربول - دوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس الدرع الخيرية. كما أضاف لقباً للدوري الإنجليزي الممتاز ولقباً لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة إلى خزينة بطولاته مع الريدز. ومن المؤكد أن هذه المسيرة الكروية المذهلة ترد على جميع المشككين الذين يقولون إنه لا يجيد النواحي الدفاعية، كما تفسر رغبته في خوض تجربة جديدة. أرنولد حصد مع المدرب الجديد سلوت لقب الدوري (أ.ب) لقد كان محمد صلاح هو المستفيد الأكبر من عبقرية ألكسندر آرنولد. وكان تواصلهما وتحركاتهما من الأسباب الرئيسية وراء النجاحات الكبيرة التي حققها ليفربول تحت قيادة كلوب وأرني سلوت. وعلاوة على ذلك، فإن ما قدمه ألكسندر آرنولد يعد معياراً عالياً للغاية بالنسبة لكونور برادلي، أو من سيخلفه في مركز الظهير الأيمن. ومن بين العديد من ذكريات ألكسندر آرنولد الرائعة الأخرى، الأداء الاستثنائي الذي قدمه عندما سحق ليفربول ليستر سيتي بعد أيام قليلة من فوز ليفربول بلقب كأس العالم للأندية في قطر. لقد كانت هناك بعض التحفظات داخل معسكر الفريق حول كيفية تأثر اللاعبين بالسفر لمسافات طويلة واختلاف درجات الحرارة بعد العودة السريعة إلى المنافسات المحلية. لكن ليفربول سحق ليستر سيتي برباعية نظيفة، وساهم ألكسندر آرنولد في جميع الأهداف الأربعة، وهي النتيجة التي كانت حاسمة في سعي ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 30 عاماً. ظهور أرنولد تزامن مع الصحوة التي عاشها ليفربول تحت قيادة كلوب (غيتي) لقد حمل ألكسندر آرنولد شارة قيادة ليفربول، وحقق طموحاً طال انتظاره، وتألق في مركز جديد يجمع بين اللعب في مركز الظهير الأيمن وخط الوسط تحت قيادة كلوب، الذي عينه نائباً لقائد ليفربول في يوليو (تموز) 2023. لقد بذل قصارى جهده وفعل كل شيء ممكن. وقاد ليفربول للحصول على لقب الدوري مرة أخرى هذا الموسم، وسيشارك في احتفالات النادي بهذا الإنجاز الكبير. سيكون من المثير للاهتمام ترقب كيف سيستقبل الجمهور ألكسندر آرنولد خلال الاحتفالات باللقب بعد مباراة كريستال بالاس على ملعب أنفيلد في 25 مايو (أيار) الحالي، وهل سيكرر نفس صيحات الاستهجان على غرار ما حدث في مواجهة آرسنال. الشيء المؤكد هو أن ليفربول سيمضي قدماً، كما يفعل دائماً! * «خدمة الغارديان»


الشرق الأوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
فان دايك: حزين لعدم وجود ألكسندر - أرنولد معنا العام المقبل
استبعد المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك أن يرخي رحيل ترنت ألكسندر - أرنولد عن ليفربول بظلاله على احتفالات النادي بإحراز لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، كاشفاً عن حزن اللاعبين على خسارة لاعب من طرازه. وبدا جمهور ليفربول مستاء من القرار الذي اتخذه ابن النادي بالرحيل عنه في نهاية الموسم، موجهاً إليه صافرات الاستهجان لدى دخوله بديلاً في التعادل مع آرسنال 2 - 2 الأحد في الدوري. وكانت مباراة الأحد الأولى للفريق منذ إعلان ابن الـ26 عاماً عن وصوله إلى نهاية مشواره مع «الحمر»، مع التوقع بانتقاله الصيف المقبل إلى ريال مدريد الإسباني. وقال القائد فان دايك: «نشعر بالحزن لعدم وجوده معنا العام المقبل، فهو لاعب رائع يتمتع بصفات رائعة، واستثنائية رأيناها على مدار الأعوام السبعة الماضية»، مضيفاً: «حصل رد الفعل (من الجمهور). عليه أن يتعامل مع الأمر. علينا كفريق أيضاً أن نتعامل مع ذلك». وتابع: «بصراحة، لم أكن أتوقع شيئاً، لكنني أعتقد أنه توقع ذلك على الأرجح، الأمر ليس سهلاً على الإطلاق. على أي حال، نحن هنا من أجله». وسيتسلم ليفربول كأس الدوري في المرحلة الأخيرة من الموسم بعد مباراته مع ضيفه كريستال بالاس في 25 مايو (أيار)، على أن يجول بها في أنحاء المدينة على متن حافلة مكشوفة في اليوم التالي. وأفاد فان ديك بأن اللاعبين الذين حسموا اللقب العشرين للنادي في أواخر الشهر الماضي، كانوا مصممين على الاحتفال بأناقة، بوجود ألكسندر - أرنولد معهم. وتابع: «نريد الفوز بمباراتين أخريين، وبعد صافرة النهاية، وهو معنا (ألكسندر - أرنولد)، سنرفع الكأس، ونحتفل كما لم نفعل من قبل». وعندما سُئل عما إذا كان رحيل المدافع الدولي الإنجليزي قد يرخي بظلاله على الاحتفالات، أجاب فان دايك: «لا أعتقد ذلك، يجب ألا يحصل ذلك، وهناك الكثير من اللاعبين الذين يستحقون يوماً رائعاً أيضاً». ووقع كل من فان دايك والهداف المصري محمد صلاح عقدين جديدين لمدة عامين الشهر الماضي، لكن القائد قال إن وضعيهما لا يُقارن بوضع ألكسندر - أرنولد، موضحاً: «يختلف الجميع في آرائهم، وهو يشعر بأنه قد فعل كل شيء، وهو بالفعل فعل كل شيء، ويريد تجربة شيء مختلف، وأنت تتحدث عن أحد أكبر الأندية على الإطلاق، ريال مدريد الذي قد ينضم إليه كما قرأت في وسائل الإعلام». وأشار إلى أنه كان منشغلاً بحسم وضعه في «أنفيلد»، قائلاً: «كان عليّ تأمين مستقبلي أيضاً، وكنت مشغولاً جداً بذلك، وكانت هناك خيارات أخرى كثيرة، لكن ليفربول هو المكان المناسب لي».


صحيفة الخليج
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- صحيفة الخليج
فان دايك: رحيل أرنولد لن يُفسد فرحة ليفربول بلقب الدوري
ليفربول - أ ف ب أكد قائد ليفربول، الهولندي فيرجيل فان دايك، أن قرار ترنت ألكسندر-أرنولد بمغادرة النادي في نهاية الموسم لن يُلقي بظلاله على احتفالات الفريق بتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم الحزن العميق داخل غرفة الملابس لخسارة لاعب «استثنائي» على حد وصفه. رحيل ابن النادي يثير استياء الجماهير جاء إعلان ألكسندر-أرنولد (26 عاماً) عن رحيله بعد سبع سنوات قضاها في صفوف الفريق الأول لليفربول، مع توقعات بانتقاله إلى ريال مدريد خلال الصيف المقبل، ليثير موجة من ردود الفعل، أبرزها الاستياء الجماهيري الذي تُرجم بصافرات الاستهجان لدى مشاركته كبديل في مباراة الأحد أمام أرسنال، التي انتهت بالتعادل 2-2. فان دايك: علينا دعمه ونحن هنا من أجله وفي تصريحات عقب المباراة، عبّر فان دايك عن دعم الفريق لزميلهم قائلاً: نشعر بالحزن لعدم وجوده معنا العام المقبل، فهو لاعب رائع يتمتع بصفات استثنائية رأيناها طوال سبعة أعوام. حصلت ردة فعل من الجمهور، وعليه أن يتعامل معها. الأمر ليس سهلاً، لكننا إلى جانبه. وتابع القائد الهولندي: إن ألكسندر-أرنولد ربما كان يتوقع هذا النوع من الاستقبال، لكنه شدد على أن الفريق متحد خلفه خلال هذه المرحلة الحاسمة. اللقب في المتناول... والاحتفال قادم بعد حسمه اللقب العشرين في تاريخه الشهر الماضي، سيتسلّم ليفربول كأس الدوري بعد مواجهة كريستال بالاس يوم 25 مايو، على أن يُنظَّم احتفال جماهيري في اليوم التالي. وقال فان دايك: إن الفريق عازم على جعل هذا التتويج لحظة لا تُنسى، بمشاركة ألكسندر-أرنولد. لا مقارنة بين أوضاع العقود وعن مقارنات رحيل ألكسندر-أرنولد بتجديد عقده هو ومحمد صلاح الشهر الماضي، أوضح فان دايك: إن الموقف مختلف تماماً، هو يشعر بأنه قدم كل ما يمكن تقديمه، ويريد تجربة شيء جديد. أنت تتحدث عن أحد أعظم الأندية، ريال مدريد، الذي قد ينضم إليه. وأشار إلى أنه كان مشغولاً بتأمين مستقبله مع ليفربول أيضاً، لكن خياره النهائي كان واضحاً، كانت هناك خيارات كثيرة، لكن ليفربول هو المكان المناسب لي.


الشرق الأوسط
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
روبرتسون: أرنولد لا يستحق استهجان جماهير أنفيلد
أسرع أندرو روبرتسون للدفاع عن زميله في ليفربول ترينت ألكسندر - أرنولد، بعدما تعرض الظهير الأيمن لصيحات استهجان من بعض المشجعين خلال التعادل 2 - 2 مع آرسنال على ملعب أنفيلد، الأحد، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وأعلن ألكسندر - أرنولد، الذي تدرج في فرق المراحل العمرية بليفربول، وفاز بالعديد من الألقاب مع الفريق، منها لقبان في الدوري قبل أيام، أنه سيرحل عن الفريق كلاعب حرّ عندما ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي. وشارك ألكسندر - أرنولد (26 عاماً) من مقاعد البدلاء في الشوط الثاني، لكنه حظي بردود فعل متباينة من المشجعين، إذ أبدى البعض غضباً إزاء قراره الرحيل، وهو ما عرّضه لصيحات استهجان. وقال روبرتسون لشبكة «سكاي سبورتس»: «هناك كثير من المشاعر بهذا الشأن... كل ما يمكنني فعله هو أن أخبركم كيف أشعر تجاه الأمر». وأضاف: «أولاً، أشعر بخيبة أمل لافتقاد أفضل زميل لي. فعلنا كل شيء معاً في كرة القدم. إنه لاعب وشخص رائع. وجعلني لاعباً أفضل، وأقول هذا من أعماق قلبي. ارتقى بي إلى مستويات لم أكن أعلم بوجودها لديّ من قبل. وواصل دفعي للأمام خلال سنوات جيدة». وتابع: «لقد اتخذ قراراً. وإرثه مع الفريق واضح للعيان. الألقاب التي حقّقها، واللحظات التي سجّلها في التاريخ ستظل. إنه قرار مؤثر. ليس من اللطيف رؤية صديق لي يتعرض لصيحات استهجان... لكن كما قلت، لا يمكننا أن نملي على الناس كيف يتصرفون». ومن جانبه، قال أرني سلوت، مدرب ليفربول، إن المشجعين لديهم الحقّ في إبداء آرائهم. وأضاف المدرب الهولندي: «كان هناك أشخاص ليسوا سعداء، وكان هناك أشخاص سعداء من أجله ، وصفقوا له. وقليلون أطلقوا صيحات الاستهجان. ليس من العدل بالنسبة لجميع المعنيين بليفربول التركيز على القليلين الذين أطلقوا صيحات الاستهجان. إذا أرادوا ذلك، فلا بأس بالنسبة لي. لكن كثيرين كانوا إيجابيين للغاية». وارتبط اسم ألكسندر - أرنولد، الذي شارك في أكثر من 350 مباراة مع ليفربول، بالانتقال إلى ريال مدريد.


اليوم السابع
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- اليوم السابع
ريال مدريد يستهدف صفقة جديدة من ليفربول بعد أرنولد
كشفت تقارير صحفية، عن رغبة ريال مدريد في التعاقد مع الفرنسي إبراهيما كوناتي لاعب ليفربول ، لدعم صفوفه في الصيف المقبل، بعد المستوى الكارثي الذي ظهر به الدفاع الموسم الجاري 2024-2025، والتسبب في خسارة 3 ألقاب كأس السوبر الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا. وحسم ريال مدريد صفقة ألكسندر أرنولد الظهير الأيمن لليفربول، وهو ما وضح بعد إعلان الريدز رحيل اللاعب بعد نهاية عقده في يونيو المقبل. ووفقًا لما نشرته شبكة "ليفربول إيكو"، إن إبراهيم كوناتي مدافع ليفربول، دخل دائرة إهتمام مسؤولي الريال، لضمه الصيف المقبل على الرغم من إمتداد عقده مع النادي الإنجليزي حتي يونيو 2026. أضافت الشبكة، إن كوناتي مدافع ليفربول وصاحب الـ 25 عامًا، بات محط أنظار العملاق الإسباني وهو ما قد يشكل حالة من تهديد لإستقرار ليفربول الدفاعي قبل خوض الموسم الجديد. وهو الأمر الذي قد يجبر إدارة ليفربول، للإقدام على تجديد عقد الدولي الفرنسي أبراهيما كوناتي خوفًا من عروض الريال المغرية لضم اللاعب. جدير بالذكر أن الفرنسي إبراهيما كوناتي، واحد من أبرز المدافعين في الدوري الإنجليزي، وتقدر قيمته السوقية بـ100 مليون يورو.