logo
#

أحدث الأخبار مع #ألكسندرفوتشيتش،

تهديدات أوكرانية تخيّم على الاحتفالات الروسية بذكرى النصر على النازية
تهديدات أوكرانية تخيّم على الاحتفالات الروسية بذكرى النصر على النازية

العربي الجديد

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربي الجديد

تهديدات أوكرانية تخيّم على الاحتفالات الروسية بذكرى النصر على النازية

وسط إجراءات أمنية مشددة، تقيم روسيا، اليوم الجمعة، استعراضاً عسكرياً مهيباً في الساحة الحمراء بالعاصمة موسكو، احتفالاً بذكرى مرور 80 عاماً على الانتصار على ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945)، وذلك بحضور قادة أكثر من 25 بلداً، لا تقتصر قائمتها هذه المرة على الجمهوريات السوفييتية السابقة والدول غير الغربية، ومن بينها الصين ممثلة بالرئيس شي جين بينغ، بل تشمل أيضاً الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، وحتى رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، ممثلاً وحيداً عن دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، بينما ستكون الدول العربية في ذكرى النصر بروسيا، متمثلة بالرئيسين، الفلسطيني محمود عباس، والمصري عبد الفتاح السيسي. وتعود تقاليد إقامة الاستعراضات العسكرية في الساحة الحمراء لإحياء ذكرى النصر على ألمانيا النازية إلى 24 يونيو/حزيران 1945، وكانت تقام في الأعوام اليوبيلية فقط خلال الحقبة السوفييتية، ولكنها بدأت تنظم سنوياً منذ عام 1996، لارتباط ذكرى النصر بكل عائلة روسية شارك أجدادها في الحرب. وفي السنوات اليوبيلية تتم دعوة قادة مختلف دول العالم لحضور الاستعراض. وتكتسي احتفالات 9 مايو في روسيا أهمية كبيرة في الوجدان القومي، وقد عمل الكرملين على الترويج لكون الهجوم الذي شنّه على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، امتداداً للحرب على النازية. بوريس ميجويف: زيارة فوتشيش وفيتسو، تدل على انهيار الإجماع الغربي لعزل روسيا أما الرئيس الصيني، شي جين بينغ، فيجري زيارة رسمية مطولة إلى روسيا لا يقتصر برنامجها على المشاركة بالاحتفالات في ذكرى النصر على النازية، بل عقد أمس الخميس، محادثات مطولة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دامت لثلاث ساعات ونصف الساعة تركزت على قضايا الدفع بـ"الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي" والقضايا الملحة للأجندتين الدولية والإقليمية، وفق الكرملين. وفي وقت ظل الغموض سيد الموقف في ما يخص مستوى المشاركة الأميركية في فعاليات ذكرى النصر في موسكو، بعدما ترددت أنباء عن أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد يحل ضيفا على موسكو، إلا أن معاون الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أوضح في نهاية المطاف، أن محاربين قدامى أميركيين سيحضرون الاستعراض مع توجيه الدعوة إلى السفيرة الأميركية لدى روسيا، لين تريسي . اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يسطو على ثروات أوكرانيا: استعمار اقتصادي عبر اتفاق المعادن احتفالات ذكرى النصر تكسر عزلة روسيا في وقت تراهن فيه روسيا على استضافة فعالية بهذا النطاق لكسر العزلة التي تفرضها عليها الدول الأوروبية، وكسب الرأي العام العالمي عبر إعلان هدنة مدتها ثلاثة أيام في أوكرانيا بمناسبة عيد النصر، ثمة مخاوف وتحذيرات من تنفيذ كييف هجمات، سواء في المناطق الحدودية أو على العمق الروسي بغية إفشال الاحتفالات. وما يعزز هذه الترجيحات هو تكثيف أوكرانيا هجماتها بالمسيّرات على مختلف الأقاليم الروسية، بما فيها العاصمة، في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى تحذير وجهه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مفاده أن أوكرانيا لا تستطيع أن تضمن للدول الثالثة سلامة ممثليها المتوجهين إلى موسكو لحضور الاستعراض. وأكد الرئيس الأوكراني، أمس الخميس، في خطاب لمناسبة مرور 80 عاماً على الانتصار على ألمانيا النازية، أنه يجب "محاربة الشر" الروسي "معاً"، بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال زيلينسكي في خطاب نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "يجب أن يُحارب (الشرّ الروسي)، معاً، بعزيمة وبقوة". وندّد بالاحتفالات الضخمة التي ينظمها الكرملين في موسكو، اليوم، بهذه المناسبة، مؤكدا أنّها "ستكون استعراضاً للوقاحة والأكاذيب". وفي موازاة بدء سريان مفعول الهدنة المعلنة روسياً من طرف واحد ليلة الخميس، جدّد زيلينسكي اقتراحه وقف إطلاق النار لمدة لا تقل عن 30 يوماً، ما يعزّز التوقعات بألا تقدم أوكرانيا على تنفيذ أي هجمات داخل موسكو، وفق ما يوضحه كبير الباحثين في معهد المعلومات العلمية حول العلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بوريس ميجويف، دون أن يستبعد في الوقت ذاته احتمال تنفيذها عمليات ما، في المناطق الحدودية، مثل التوغل في مقاطعة ما لإفساد أجواء احتفالات عيد النصر. ويقول ميجويف في حديث لـ"العربي الجديد": "لم تُعزل روسيا يوماً من قبل المجتمع الدولي، وإنما من قبل الدول الغربية وحدها، ولكن زيارة فوتشيتش، وبصفة خاصة فيتسو، تدل على انهيار الإجماع الغربي، خصوصاً أن تلميح زيلينسكي بإمكانية وقوع حوادث في موسكو والتصعيد الأوكراني لم يثنهما عن الحضور". ويقر الباحث في الوقت ذاته بأن زيلينسكي نجح في خلق خلفية سلبية للاحتفالات بعيد النصر، لكنه يتوقع أن "غريزة حفظ الذات ستثني زيلينسكي عن شنّ ضربات على موسكو أثناء وجود عدد كبير من الزعماء الأجانب الذين لا ناقة لهم في النزاع الروسي الأوكراني ولا جمل، ولكن ليس من المستبعد أن تسعى الاستخبارات الأوكرانية لتدبير عملية اغتيال ما في موسكو أو أن يشن الجيش الأوكراني هجوما مباغتا في مقاطعة حدودية ما مثل بيلغورود لتكرار سيناريو التوغل في مقاطعة كورسك وإفساد الأجواء الاحتفالية في موسكو". ويفند ميجويف المزاعم التي تفيد بأن استمرار النزاع مع أوكرانيا يصب في مصلحة روسيا نظراً لتقدمها على الأرض، قائلاً: "لا تحمل مواصلة الحرب خيراً لا على أوكرانيا وعلى روسيا بعد استنفاد مفعول التداعيات الإيجابية قصيرة الأجل للحرب على الاقتصاد الروسي مثل تطوير قطاع الصناعات الحربية". ويعتبر أن "روسيا أمامها اليوم فرصة سانحة لإنهاء هذه الحرب بشروط مرضية وتخفيف العقوبات الأميركية والاستفادة من التصعيد الأميركي الصيني والفتور الأميركي الأوروبي اللذين يفاقمان التنافس بين مختلف الأطراف الدولية ويؤسسان لنظام عالمي متعدد الأقطاب"، وفق رأيه. اتهامات أوكرانية لروسيا في كييف، يرجح المحلل في مركز الاتصال الاستراتيجي والأمن المعلوماتي، مكسيم يالي، هو الآخر ألا تستهدف المسيّرات الأوكرانية الاحتفالات التي يشارك فيها قادة دول أجنبية، محملاً في الوقت نفسه موسكو المسؤولية عن عدم إحراز أي تقدم في مفاوضات التسوية أو تجميد النزاع على الأقل. مكسيم يالي: قد تقتصر الهجمات الأوكرانية بعيد النصر على ضواحي موسكو ويقول يالي في حديث لـ"العربي الجديد": "أثبتت أوكرانيا بهجماتها المتكررة على مقاطعة موسكو أن تهديداتها جدّية، ولكن ثمة مسألة أخرى ما إذا كانت ستفعلها أثناء الاستعراض العسكري نظراً لتوافد عدد كبير من قادة الدول الأجنبية، ولذلك قد تقتصر على ضواحي العاصمة الروسية، خصوصاً وأن كييف رفضت هدنة لمدة ثلاثة أيام، مطالبة بمدة لا تقل عن 30 يوما". وكان زيلينسكي قد أرجع رفضه اقتراح الهدنة الروسي إلى أن المدة ثلاثة أو خمسة أو سبعة أيام غير كافية للتوصل إلى أي اتفاق. ويقلل يالي من واقعية التوصل إلى اتفاق تجميد النزاع خلال الأسابيع المقبلة، معتبراً أن "إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أدركت ضعف هذا الاحتمال، ما دفع بها إلى إعلان عن مهلة أخرى مدتها 100 يوم إضافية لتسوية النزاع على ضوء تباين مواقف الجانبين الروسي والأوكراني وابتعادهما عن الحلول الوسطى وإصرار موسكو على التنصل من الموافقة على هدنة طويلة وكأنها تسعى للمماطلة الزمنية ومواصلة الحرب". بدوره، يقر مؤسس مجموعة "كونفليكت إنتلجنس تيم" Conflict Intelligence Team المعنية بالتحقيقات في النزاعات العسكرية، رسلان ليفييف، هو الآخر، بأن الهدنة التي اقترحها بوتين "خدعة" لتأمين الاستعراض العسكري في موسكو وإصدار رسالة مفادها أن سعي روسيا وترامب لإنهاء الحرب يقابله العناد الأوكراني، محذراً في الوقت ذاته من أن أي محاولة أوكرانية لاستهداف الاحتفالات ستشكل "هدية" للرئيس الروسي لإظهار كييف طرفاً لا يريد السلام. ويلّخص ليفييف المقيم في الولايات المتحدة والصادر بحقّه حكم غيابي بالسجن لمدة 11 عاماً في روسيا بتهمة "نشر أخبار كاذبة حول الجيش الروسي"، في نشرة يقدمها على "يوتيوب"، مشكلة الاقتراح الأوكراني بشأن الهدنة لمدة 30 يوماً في أن ترامب يتبنى مواقف إيجابية حيال بوتين ولا يحبذ زيلينسكي، وإن كان هذا الأخير أصبح يبدي تفاؤلاً أكبر بعد لقائهما على هامش مراسم توديع البابا فرنسيس في الفاتيكان (26 إبريل/نيسان الماضي). وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد اعتبر أول من أمس الأربعاء، أن أوكرانيا بمواصلتها الهجمات بالمسيّرات على الأقاليم الروسية، تظهر عدم جاهزيتها للتسوية السلمية للنزاع. وقال بيسكوف في حديث للإعلامي المقرب من الكرملين بافيل زاروبين: "يواصلون إظهار جوهرهم وعدم جاهزيتهم وانعدام رغبتهم في السلام وميلهم لأعمال إرهابية وشن ضربات على مواقع ميدانية ومحاولات شن ضربات على مواقع ميدانية". وأكّد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن موسكو تتّخذ "كلّ التدابير اللازمة" لضمان أمن الاحتفالات التي ستبلغ ذروتها اليوم. تقارير دولية التحديثات الحية ترامب في 100 يوم عزّز موقع روسيا وأضعف موقف أوكرانيا

أخبار العالم : إستونيا تمنع الرحلات المتجهة إلى موسكو في 9 مايو من استخدام مجالها الجوي
أخبار العالم : إستونيا تمنع الرحلات المتجهة إلى موسكو في 9 مايو من استخدام مجالها الجوي

نافذة على العالم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : إستونيا تمنع الرحلات المتجهة إلى موسكو في 9 مايو من استخدام مجالها الجوي

الأربعاء 7 مايو 2025 04:45 مساءً نافذة على العالم - حظرت إستونيا استخدام مجالها الجوي للطائرات التي تقل ممثلي الدول الأجنبية إلى موسكو لحضور الفعاليات الاحتفالية بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى. صرح بذلك وزير خارجية جمهورية إستونيا مارغوس تساهكنا، وقال في حديث نقله موقع شركة التلفزيون والإذاعة الوطنية الحكومية ERR: "استخدام المجال الجوي الإستوني لرحلة متجهة إلى موسكو للمشاركة في العرض العسكري تكريما لذكرى 9 مايو أمر مستبعد ولا تنوي إستونيا دعم إقامة هذا الحدث بأي شكل من الأشكال". وأشار الموقع إلى أن إستونيا، قامت بمنع رحلات كبار الشخصيات القادمة من كوبا والبرازيل من المرور عبر مجالها الجوي إلى موسكو والعودة. وشدد الوزير على أن بلاده لن تمنح كذلك، الإذن للرحلات الجوية القادمة من بلدان أخرى، أو قد يتم إلغاء هذا السماح إذا لزم الأمر. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فيتشيرني نوفوستي" أن ليتوانيا ولاتفيا أغلقتا مجالهما الجوي أمام طائرة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الذي يخطط لحضور عرض النصر في موسكو في التاسع من مايو. يشار إلى أن رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس كانت قد أعربت عن "عدم ترحيب" الاتحاد الأوروبي بمشاركة الدول الأوروبية وخاصة تلك المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في احتفالات موسكو بالذكرى الـ80 للانتصار على النازية بالحرب العالمية الثانية في الـ9 من مايو. من جهتهم أعرب عدد من القادة الأوروبيين عن رفضهم لتصريحات كالاس، مؤكدين أن لا أحد يملك الحق في منعهم من المشاركة في احتفالات عيد النصر بموسكو، من بينهم رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش

إستونيا تمنع الرحلات المتجهة إلى موسكو في 9 مايو من استخدام مجالها الجوي
إستونيا تمنع الرحلات المتجهة إلى موسكو في 9 مايو من استخدام مجالها الجوي

بوابة الفجر

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الفجر

إستونيا تمنع الرحلات المتجهة إلى موسكو في 9 مايو من استخدام مجالها الجوي

حظرت إستونيا استخدام مجالها الجوي للطائرات التي تقل ممثلي الدول الأجنبية إلى موسكو لحضور الفعاليات الاحتفالية بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى. صرح بذلك وزير خارجية جمهورية إستونيا مارغوس تساهكنا، وقال في حديث نقله موقع شركة التلفزيون والإذاعة الوطنية الحكومية ERR: "استخدام المجال الجوي الإستوني لرحلة متجهة إلى موسكو للمشاركة في العرض العسكري تكريما لذكرى 9 مايو أمر مستبعد ولا تنوي إستونيا دعم إقامة هذا الحدث بأي شكل من الأشكال". وأشار الموقع إلى أن إستونيا، قامت بمنع رحلات كبار الشخصيات القادمة من كوبا والبرازيل من المرور عبر مجالها الجوي إلى موسكو والعودة. وشدد الوزير على أن بلاده لن تمنح كذلك، الإذن للرحلات الجوية القادمة من بلدان أخرى، أو قد يتم إلغاء هذا السماح إذا لزم الأمر. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فيتشيرني نوفوستي" أن ليتوانيا ولاتفيا أغلقتا مجالهما الجوي أمام طائرة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الذي يخطط لحضور عرض النصر في موسكو في التاسع من مايو. يشار إلى أن رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس كانت قد أعربت عن "عدم ترحيب" الاتحاد الأوروبي بمشاركة الدول الأوروبية وخاصة تلك المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في احتفالات موسكو بالذكرى الـ80 للانتصار على النازية بالحرب العالمية الثانية في الـ9 من مايو. من جهتهم أعرب عدد من القادة الأوروبيين عن رفضهم لتصريحات كالاس، مؤكدين أن لا أحد يملك الحق في منعهم من المشاركة في احتفالات عيد النصر بموسكو، من بينهم رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش

شديد اللهجة .. الاتحاد الأوروبي يحذر صربيا من المشاركة في احتفالات 'موكب النصر' في روسيا
شديد اللهجة .. الاتحاد الأوروبي يحذر صربيا من المشاركة في احتفالات 'موكب النصر' في روسيا

موقع كتابات

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع كتابات

شديد اللهجة .. الاتحاد الأوروبي يحذر صربيا من المشاركة في احتفالات 'موكب النصر' في روسيا

وكالات- كتابات: حذّر مسؤولو 'الاتحاد الأوروبي' من إمكانية منع 'صربيا' من الانضمام إلى 'الاتحاد الأوروبي'، في حال زيارة رئيسها إلى 'موسكو'؛ لحضور 'موكب النصر'، الذي سينُظّمه الرئيس الروسي؛ 'فلاديمير بوتين'، في 09 أيار/مايو المقبل. وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية؛ أنّ الرئيس الصربي؛ 'ألكسندر فوتشيتش'، سيحضر 'موكب النصر' السنوي في 'موسكو'؛ في 09 أيار/مايو، وسيَّساهم بأصول عسكرية في هذا العرض. وفي إثر ذلك؛ أصدر مسؤولون أوروبيون تحذيرًا لـ'فوتشيتش'، مشيرين إلى أنّ زيارته ستُخالف معايير عضوية 'الاتحاد الأوروبي'، وقد تُعيق عملية انضمام 'صربيا'. وقال 'غوناتان فسيفيوف'؛ الأمين العام لوزارة خارجية 'إستونيا'، معلّقًا على زيارة 'فوتشيتش' المرتقبة إلى 'موسكو'، إنّه: 'علينا التأكّد من أنهم يُدركون أنّ بعض القرارات لها ثمن، والنتيجة هي عدم انضمامهم إلى الاتحاد الأوروبي'. كما أضاف: 'حضورهم موكب يوم النصر في روسيا؛ اختبار حاسم'، مشيرًا إلى أنّه: 'ما ننظر إليه في الأساس هو ما إذا كانوا في صفنا أم يلعبون في الفريق الآخر'. من جانبها؛ رأت 'كايا كالاس'، كبيرة الدبلوماسيين في 'الاتحاد الأوروبي'، أنّه: 'لن يُستهان بأي مشاركة في مسيّرات أو احتفالات 09 أيار/مايو في موسكو من الجانب الأوروبي'. وأفادت وسائل الإعلام الروسية أن 'بوتين' دعا قادة: 'الصين والبرازيل'، لحضور الاحتفالات، وذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية. كما تمّ تأكيد حضور رئيس وزراء سلوفاكيا؛ 'روبرت فيكو'، العرض العسكري، على الرغم من تحذيرات 'الاتحاد الأوروبي'. في المقابل؛ دعت 'أوكرانيا' كبار قادة ومسؤولي 'الاتحاد الأوروبي' إلى 'كييف'؛ في 09 أيار/مايو، للردّ على احتفالات 'روسيا'. وكانت 'صربيا' قد تقدّمت بطلب الانضمام إلى 'الاتحاد الأوروبي' عام 2009، وحصلت على وضع المرشّح عام 2012. ومع ذلك، حافظ الرئيس الصربي؛ 'ألكسندر فوتشيتش'، على علاقات ودية مع 'روسيا' و'بوتين'.

الاتحاد الأوروبي يحذّر صربيا من المشاركة في احتفالات "موكب النصر" في روسيا
الاتحاد الأوروبي يحذّر صربيا من المشاركة في احتفالات "موكب النصر" في روسيا

الميادين

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

الاتحاد الأوروبي يحذّر صربيا من المشاركة في احتفالات "موكب النصر" في روسيا

حذّر مسؤولو الاتحاد الأوروبي من إمكانية منع صربيا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في حال زيارة رئيسها إلى موسكو لحضور "موكب النصر"، الذي سينظّمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 9 أيار/مايو. وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية، أنّ الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، سيحضر موكب النصر السنوي في موسكو في 9 أيار/مايو، وسيساهم بأصول عسكرية في هذا العرض. وفي إثر ذلك، أصدر مسؤولون أوروبيون تحذيراً لفوتشيتش، مشيرين إلى أنّ زيارته ستُخالف معايير عضوية الاتحاد الأوروبي، وقد تُعيق عملية انضمام صربيا. وقال جوناتان فسيفيوف، الأمين العام لوزارة خارجية إستونيا، معلّقاً على زيارة فوتشيتش المرتقبة إلى موسكو، إنّه "علينا التأكّد من أنهم يدركون أنّ بعض القرارات لها ثمن، والنتيجة هي عدم انضمامهم إلى الاتحاد الأوروبي". اليوم 14:26 اليوم 12:49 كما أضاف: "حضورهم موكب يوم النصر في روسيا اختبار حاسم"، مشيراً إلى أنّه "ما ننظر إليه في الأساس هو ما إذا كانوا في صفنا أم يلعبون في الفريق الآخر". من جانبها، رأت كايا كالاس، كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، أنّه "لن يُستهان بأي مشاركة في مسيرات أو احتفالات 9 أيار/مايو في موسكو من الجانب الأوروبي". وأفادت وسائل الإعلام الروسية أن بوتين دعا قادة الصين والبرازيل لحضور الاحتفالات، وذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية. كما تمّ تأكيد حضور رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، العرض العسكري، على الرغم من تحذيرات الاتحاد الأوروبي. في المقابل، دعت أوكرانيا كبار قادة ومسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى كييف في 9 أيار/مايو للردّ على احتفالات روسيا. وكانت صربيا قد تقدّمت بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عام 2009، وحصلت على وضع المرشّح عام 2012. ومع ذلك، حافظ الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش على علاقات ودية مع روسيا وبوتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store