logo
#

أحدث الأخبار مع #أليوسيسيه

"موهبة دورتموند" يؤجل تمثيل ليبيا بسبب أمم أوروبا
"موهبة دورتموند" يؤجل تمثيل ليبيا بسبب أمم أوروبا

العربي الجديد

timeمنذ 12 ساعات

  • رياضة
  • العربي الجديد

"موهبة دورتموند" يؤجل تمثيل ليبيا بسبب أمم أوروبا

تأجّل انضمام الموهبة الليبية ، المُغيرة كعبار (19 عاماً)، إلى صفوف منتخب "فرسان المتوسط"، بعدما تلقّى دعوة من المنتخب الألماني تحت 19 عاماً للمشاركة في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، إذ يدخل نجم بوروسيا دورتموند ضمن اهتمامات المدير الفني السنغالي أليو سيسيه (49 عاماً)، الذي يعتزم التوجّه إلى أوروبا خلال الأسابيع المقبلة، للاجتماع بالمحترفين الليبيين في مختلف الدوريات الأوروبية، سعياً لإقناعهم بتمثيل المنتخب الوطني. ونشر الموقع الرسمي للمنتخب الألماني القائمة المستدعاة للمشاركة في بطولة أمم أوروبا المقرّرة في رومانيا، والتي ستُقام في الفترة من 13 إلى 26 يونيو/حزيران المقبل، وقد ضمّت القائمة اسم المدافع الشاب المغيرة كعبار، الذي يحظى بثقة المدير الفني هانو باليتش (44 عاماً)، إذ يعتبره من أبرز المواهب الدفاعية الصاعدة في الدوري الألماني، بعد تألقه اللافت في مركز الظهير الأيسر. وكان أليو سيسيه قد صرّح في وقت سابق بأن من أولوياته تعزيز صفوف منتخب "فرسان المتوسط"، مشيراً إلى أنه يُولي اهتماماً خاصاً باللاعبين المحليين نظراً لمتابعته المستمرة لمبارياتهم عن قرب برفقة جهازه الفني، ومع ذلك، فإنه يسعى أيضاً إلى فتح قنوات التواصل مع اللاعبين الليبيين المحترفين في أوروبا، لعرض مشروعه الفني عليهم وتقديم الحوافز اللازمة لإقناعهم بتمثيل المنتخب الليبي. ويأتي على رأس هذه الأسماء المدافع الواعد المغيرة كعبار، إلى جانب لاعبين آخرين مثل المعتصم بالله المصراتي، الذي كان قد أعلن اعتزاله اللعب دولياً احتجاجاً على طريقة إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم في عهد رئيسه السابق عبد الحكيم الشلماني. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية مصر تبدأ بإعادة رياضييها من ليبيا بعد تدهور الأوضاع الأمنية وانضمّ المغيرة إلى نادي بوروسيا دورتموند عام 2019، بعدما بدأ رحلته في الأكاديمية ثم تابع تطوره عبر المراحل السنية المختلفة. خاض مباريات في الدوري والكأس، قبل أن يصل إلى فريق تحت 19 عاماً، ما يعكس مساره التصاعدي وتطور مستواه المستمر تحت إشراف المدربين في النادي الألماني، إذ يُعرف دورتموند بتقديره الكبير للمواهب الشابة، إذ يمنحها فرص المشاركة مع الفريق الأول قبل أن يتم تسويقها إلى الأندية الأوروبية الكبرى. وبانتظار أليو سيسيه هدف جوهري اتفق عليه مع رئيس اتحاد الكرة، عبد المولى المغربي، وهو التأهل إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2027. ويتطلب هذا الهدف استدعاء أفضل اللاعبين لتمثيل منتخب "فرسان المتوسط"، بالإضافة إلى إعداد مثالي للتصفيات من أجل تحقيق الجاهزية الكاملة وتجاوز الإخفاقات السابقة.

خطوة جديدة تبعد المغيرة كعبار عن منتخب ليبيا
خطوة جديدة تبعد المغيرة كعبار عن منتخب ليبيا

WinWin

timeمنذ 19 ساعات

  • رياضة
  • WinWin

خطوة جديدة تبعد المغيرة كعبار عن منتخب ليبيا

خطوة جديدة تبعد المغيرة كعبار موهبة بوروسيا دورتموند عن منتخب ليبيا اتخذ اللاعب صاحب الأصول الليبية المغيرة كعبار الذي يدافع عن ألوان فريق بوروسيا دورتموند الألماني خطوة جديدة تبعده عن ارتداء قميص "فرسان المتوسط "خلال الفترة المقبلة. ويملك المغيرة الذي يلعب في مركز الظهير الأيسر أصولا ليبية، حيث هاجر والده الليبي الأصل عبد الرؤوف كعبار إلى ألمانيا قبل ولادته ببرلين عام 2007. حصل على الجنسية الألمانية بل إنه لعب مع منتخب "المانشافت" تحت 17 عاما وتوج معهم ببطولة كأس العالم تحت 17 عاما ونال لقب أفضل ظهير أيسر في البطولة. ويلعب المغيرة كعبار منذ 2019 في أكاديمية دورتموند ومعه صعد إلى فريق الشباب ويشارك أساسيا معهم بدوري الشباب في ألمانيا ويرتدي دائما القميص رقم 3 سواء مع المنتخب الألماني أو فريق بوروسيا دورتموند تحت 18 عاما أيضا شارك في عدد من المباريات مع ناديه الحالي في الدوري الألماني "البوندسليغا" خلال الموسم المنقضي. استدعاء المغيرة كعبار للمشاركة في بطولة أمم أوروبا للشباب وجه هانو باليتش مدرب منتخب ألمانيا تحت 19 عاما الدعوة إلى اللاعب كعبار موهبة بوروسيا دورتموند للانضمام إلى قائمة "المانشافت" التي ستخوض بطولة أمم أوروبا لكرة القدم تحت 19 عاما والمقررة أن تقام في رومانيا في الفترة من 13 إلى 26 يونيو/حزيران المقبل. وكان السنغالي أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب الليبي الأول يتطلع لإقناع اللاعب الشاب بتمثيل المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة، لكن يبدو أن مهمته باتت مستحيلة في هذا التوقيت الصعب رغم أن فرصة المغيرة كعبار في المستقبل ستظل متاحة في تمثيل "فرسان المتوسط "ما لم يرتدِ قميص المنتخب الألماني الأول في أي مباراة رسمية وفقا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". منتخب ليبيا يخوض ملحق التأهل إلى كأس العرب 2025 اقرأ المزيد ويسعى منتخب ليبيا تحت قيادة مدربه السنغالي لاستقطاب عدد من المواهب الليبية المولودين بأوروبا وينشطون في عدد من النوادي الأوروبية لكنهم ينحدرون من أصول ليبية ولديهم جنسية مزدوجة وذلك لضمهم إلى منتخب ليبيا خلال المرحلة المقبلة. ويستعد أليو سيسيه خلال المدة القادمة للسفر إلى بعض الدول الأوروبية لمقابلة اللاعبين على أمل إقناعهم باللعب لمنتخب ليبيا بعد اتصالات سابقة أجراها اتحاد الكرة من دون أن تؤتي ثمارها.

اتحاد الكرة الليبي يتلقى خبراً ساراً حول أليو سيسيه
اتحاد الكرة الليبي يتلقى خبراً ساراً حول أليو سيسيه

WinWin

timeمنذ 4 أيام

  • رياضة
  • WinWin

اتحاد الكرة الليبي يتلقى خبراً ساراً حول أليو سيسيه

تستعد خزينة الاتحاد الليبي لكرة القدم خلال الفترة القادمة لاستقبال أكثر من 1.7 مليون دولار قيمة الدعم الممنوح من رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة إلى اتحاد الكرة لسداد الالتزامات المالية المترتبة على الكرة المحلية، والتي تندرج ضمنها رواتب السنغالي أليو سيسيه مدرب المنتخب الأول والتي تصل إلى 80 ألف دولار شهرياً. وكان سيسيه مدرب منتخب ليبيا قد أكد في تصريحات تليفزيونية له عن وجود أزمة مالية كبيرة في خزينة اتحاد الكرة الليبي لتغطية رواتبه ما يهدد استمراره على رأس الجهاز الفني. تولى أليو سيسيه تدريب "فرسان المتوسط" مطلع شهر مارس/ آذار الماضي بعقدٍ يمتد حتى عام 2027 خلفاً للمدرب الوطني ناصر الحضيري، ويتطلع المدرب السنغالي لبدء مهمته الجديدة بعد أن وصل خلال المدة الماضية إلى ليبيا. الدعم الحكومي ينهي أزمة مستحقات أليو سيسيه كشف مصدر مطلع لموقع winwin أن رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم حصل رسمياً على موافقة من رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة بتوفير الدعم المالي اللازم والذي وصل إلى أكثر من 1.7 مليون دولار لتغطية رواتب الجهاز الفني بقيادة السنغالي أليو سيسيه التي تمثل 14 شهراً. كما سيتمكن اتحاد الكرة برئاسة عبد المولى المغربي من خلاله حصوله على هذا المبلغ إلى تنفيذ برامجه خلال الفترة المقبلة التي عانى على إثرها من أزمة مالية حادة. منتخب ليبيا يخوض ملحق التأهل إلى كأس العرب 2025 اقرأ المزيد ينتظر المنتخب الليبي تحت قيادة مدربه سيسيه استحقاقات مهمة يأتي في مقدمتها خوض الجولات المتبقية في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وباتت حظوظ التأهل شبه مستحيلة، بعدما تجمد رصيد فرسان المتوسط عند 8 نقاط في المركز الثالث في المجموعة الرابعة بفارق 5 نقاط عن منتخب الرأس الأخضر المتصدر و4 نقاط عن منتخب الكاميرون صاحبة المركز الثاني. ويستعد منتخب ليبيا أيضاً لخوض ملحق التأهل إلى دور المجموعات من بطولة كأس العرب 2025، في نسختها الحادية عشرة التي ستقام في قطر ما بين الأول والثامن عشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

منتخب ليبيا يخوض ملحق التأهل إلى كأس العرب 2025
منتخب ليبيا يخوض ملحق التأهل إلى كأس العرب 2025

WinWin

timeمنذ 5 أيام

  • رياضة
  • WinWin

منتخب ليبيا يخوض ملحق التأهل إلى كأس العرب 2025

يستعد منتخب ليبيا الأول لكرة القدم بقيادة مدربه السنغالي أليو سيسيه لخوض ملحق التأهل إلى دور المجموعات من بطولة كأس العرب 2025، في نسختها الحادية عشرة التي ستقام في قطر ما بين الأول والثامن عشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وبعد أن تلقى اتحاد الكرة الليبي برئاسة عبد المولى المغربي دعوة رسمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في نهاية أبريل/ نيسان الماضي للمشاركة في بطولة كأس العرب، ظهرت تكهنات في الشارع الرياضي في البلاد عن أن منتخب فرسان المتوسط سيتأهل لخوض البطولة بشكل مباشر من دون خوض الملحق. منتخب ليبيا يخوض لقاء حاسمًا للتأهل إلى كأس العرب 2025 بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات المشاركة في البطولة، والذي أصدره يوم 3 أبريل/ نيسان الماضي، فإن تسعة منتخبات ستشارك مباشرة في دور المجموعات، وهي: قطر (البلد المضيف)، والسعودية، والإمارات، والعراق، والأردن، ومصر، وتونس، والجزائر ، والمغرب، في حين سيخوض 14 منتخبًا من بينهم منتخب ليبيا غمار ملحق يتأهل عنه سبعة منتخبات. ويضم الملحق أيضًا كلاً من: جزر القمر، وموريتانيا، والصومال، والسودان، وجنوب السودان، وجيبوتي (من عرب أفريقيا)، والبحرين، والكويت، وعُمان، ولبنان، وفلسطين، وسوريا، واليمن (من عرب آسيا). مدرب ليبيا يخطط لضم 3 مواهب من مزدوجي الجنسية في أوروبا اقرأ المزيد وسوف تكشف قرعة البطولة، التي ستقام في الخامس والعشرين من مايو الحالي، هوية المواجهات السبع التي ستلعب من مباراة واحدة في 25 و26 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في الدوحة، ويتعين على المنتخب الوطني تحقيق الفوز في مواجهته لحجز بطاقة العبور إلى دور المجموعات في البطولة التي تستضيفها قطر ما بين الأول والثامن عشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وفشل منتخب فرسان المتوسط في النسخة الماضية من كأس العرب "قطر 2021" تحت قيادة مدربه السابق الإسباني خافيير كليمنتي، من التأهل إلى دور المجموعات، بعد أن فقد نتيجة مباراة الملحق أمام نظيره السوداني بهدف وحيد. سجل منتخب ليبيا في كأس العرب وشارك المنتخب الليبي على مدى تاريخه الطويل في 4 نسخ من بطولات العرب السابقة، لكنه لم يفز بأي لقب. وكانت المشاركة الأولى بالكويت 1964، وحل وصيفًا خلف البطل العراق، والمشاركة الثانية كانت في البطولة الثالثة ببغداد 1966 وحقق المركز الثالث. وشارك فرسان المتوسط للمرة الثالثة في النسخة السابعة التي احتضنتها قطر 1998، وغادر البطولة من الدور الأول، بعد الخسارة أمام قطر والأردن، وفي المشاركة الرابعة التي أقيمت منافساتها بالسعودية 2012 خسر المنتخب الليبي النهائي أمام المغرب بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لمثله، في حين لم يتأهل إلى النهائيات في النسخة الماضية بقطر.

سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية
سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية

الوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الوسط

سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية

Getty Images أليو سيسيه وقع عقداً لمدة عامين في مارس ليصبح مدرباً للمنتخب الليبي بعد سنوات من إهدار الفرص على الساحة القارية، تسعى كرة القدم الليبية إلى إعادة إشعال المنافسة. ويسعى أليو سيسيه، مدرب السنغال السابق الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب كأس الأمم الأفريقية 2021، إلى إذكاء هذه الشرارة. ربما كان قرار سيسيه بتولي تدريب منتخب "فرسان المتوسط" ​​في مارس/آذار الماضي مفاجئاً للكثيرين. لكن بالنسبة للمدرب البالغ من العمر 49 عاماً، فإن انضمامه إلى منتخب يحتل المرتبة 117 عالمياً و31 أفريقياً كان نابعاً من فكرة مشتركة. قال سيسيه لبي بي سي سبورت أفريقيا: "اخترتُ التواجد هنا في ليبيا وبدء هذا المشروع لأنني منذ أول لقاء لي مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، شعرتُ برغبتهم وإيمانهم بي كشخص وكمدرب". "لديهم رؤية واضحة، وهناك التقت أفكارنا". على الرغم من التقارير التي تُشير إلى انضمامه للمنتخب الليبي كأحد أعلى المدربين الدوليين أجراً في أفريقيا، يُصرّ سيسيه على أنه ليس مُرتزقًا، بل شخص قادر على إرساء أسس النجاح. في السنغال، أمضى عقداً من الزمن في تشكيل جيل نجح في تأمين أول لقب قاري كبير للبلاد. ويأمل أن يُحدث تأثيراً مُماثلاً في ليبيا بعد موافقته على عقدٍ مبدئي لمدة عامين. قال سيسه إن "هذا البلد زاخر بالمواهب والإمكانات. ومهمتي هي وضع كرة القدم الليبية في المكانة التي تستحقها". "أنا رجل مشروع، وباني أجيال. في السنغال، كان لديّ مشروع مثمر امتد لعشر سنوات"، وفق المدرب السنغالي. وأضاف: "أنا مليء بالشغف والثقة بأنني سأكرر الأمر نفسه هنا". ولم تتأهل ليبيا لكأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012. ولمس سيسيه بالفعل جوانب عدة يمكن تحسينها. وقال: "يمتلك اللاعبون مهارات فنية لا يُمكن إنكارها، وهناك وفرة من المواهب الخام، لكن ما ينقصنا هو الخبرة وتحسين إدارة اللعب". ورأى سيسيه أن "الموهبة وحدها لا تكفي على المستوى الأفريقي، نحن بحاجة إلى المزيد من الالتزام والروح القتالية والثقة والانضباط لتحقيق أهدافنا". العودة إلى كأس الأمم الأفريقية لا يزال سيسيه ينتظر فوزه الأول كمدرب لليبيا، بعد أن حصد في مارس/آذار نقطة واحدة من مباراتي أنغولا والكاميرون في تصفيات كأس العالم 2026. أدت هذه النتائج إلى تأخر فريقه بخمس نقاط عن الرأس الأخضر، متصدر المجموعة الرابعة، وأربع نقاط عن الكاميرون، مع تبقي أربع جولات على نهاية التصفيات. قد يضمن احتلال المركز الثاني تأهله إلى الملحق القاري وبالتالي الإبقاء على آماله في التأهل إلى نهائيات المونديال العام المقبل. قال سيسيه: "لا تزال فرصنا قائمة. في كرة القدم، لا شيء مستحيل". "علينا الاستعداد جيداً للمباراتين القادمتين خارج أرضنا أمام أنغولا وعلى أرضنا أمام إسواتيني"، وفق المدرب السنغالي. منذ أول مباراتين له، عقد السنغالي اجتماعات استراتيجية مع مسؤولين ليبيين لوضع خارطة طريق للمستقبل. يتمثل أحد أهم أهدافه في بناء هيكل فريق متوازن يجمع بين المواهب المحلية ولاعبي الشتات. وأضاف: "أمامنا محطات مهمة للغاية من شأنها أن تُسرع وتيرة تطورنا". "لدينا فرصة المشاركة في كأس العرب في ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتي ستُمثل تحضيراً قيّماً لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2027"، بحسب سيسيه. "هدفنا الرئيسي - التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2027 - حدده الاتحاد. لم تصل ليبيا إلى البطولة منذ 15 عاماً، وهذا يجب أن يتغير"، وفق سيسيه. الإيمان باللاعبين المحليين والتعامل مع الضغوط Getty Images خسرت ليبيا 3-1 أمام الكاميرون في آخر مباراة لها في المجموعة الرابعة في تصفيات كأس العالم 2026 وأوضح سيسيه أيضاً نقطة رئيسية تتعلق باستخدام اللاعبين الناشطين في ليبيا كأساس لفريقه. وقال: "سمعتُ شائعاتٍ تُشير إلى أنني لن أعتمد على لاعبين محليين. أنفي ذلك تماماً". وأضاف: "سيبدأ عملنا باللاعبين المحليين. أعتزم البناء عليهم وتعزيز الفريق بلاعبين محترفين من الخارج". "هناك لاعبون ليبيون في ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا ودوريات أخرى. سأتواصل مع كل واحد منهم ونحن على أتم الاستعداد للترحيب بكل من يُعنى بهذا المشروع الوطني"، بحسب سيسيه. يُقرّ سيسيه بأنه، بالنظر إلى إنجازاته مع السنغال ومكانته، ستكون نتائجه ونتائج ليبيا محل تدقيق. وبينما يُحدّد الضغط غالباً أدوار التدريب في أفريقيا، إلا أن سيسيه يتقبله. وقال: "هناك ضغط إيجابي وآخر سلبي. كرة القدم عالية المستوى تعتمد على الضغط، وعلى كل شخص يرغب في النجاح في الحياة تقبله". وتابع: "بعد 35 عاماً من مسيرتي الكروية، أستطيع تحمّل الضغط. بل أستطيع استخدام هذا الضغط الإيجابي كحافز". الالتزام تجاه ليبيا Getty Images قضى سيسيه تسعة أعوام ونصف العام في تدريب السنغال، وحقق لقب كأس الأمم الأفريقية الأول للبلاد، قبل أن يترك منصبه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي يستكشف سيسيه لاعبين في الدوري الليبي الممتاز، وبدأ ينخرط في ثقافة كرة القدم في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا. يُصرّ سيسيه على التزامه التام بفريق "فرسان المتوسط"، وقال: "لا أنوي الرحيل إطلاقاً. معنوياتي مرتفعة". وأكد سيسيه أن فكرة الفخر بتمثيل ليبيا ستكون حجر الزاوية في رؤيته للفريق. وقال: "يمكن للاعب أن يُمثل العديد من الأندية طوال مسيرته، لكنه لن يلعب إلا لمنتخب وطني واحد"، مضيفاً: "اللعب للمنتخب الوطني شرف عظيم". وقال إنه يحب اللاعبين المستعدين للقتال من أجل وطنهم، مضيفاً "إذا غرسنا هذه العقلية، فلن يوقفنا شيء". "في السنغال، عملت مع نجوم عالميين، لكنهم اجتمعوا جميعاً من أجل مهمة وطنية واحدة، هذا هو بالضبط نوع التقاليد التي أرغب في بنائها هنا في ليبيا"، وفق سيسيه. قد تبدأ رحلة سيسيه مع ليبيا بمحاولة البقاء في المنافسة على الظهور الأول في كأس العالم، لكن ضمان مكان له في كأس الأمم الأفريقية سيضمن له مكانة مرموقة لدى جماهير البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store