أحدث الأخبار مع #أمأحمد


النهار
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
اليمن.. صراع سياسي على وقع انهيار العملة
على عتبة محل صرافة في شارع الطويل بمدينة عدن القديمة (كريتر)، جلست العجوز أم أحمد شاردة الذهن، واضعةً يدها على خدها. كانت قد خرجت لتوّها من محل الصرافة، الذي صدمها بأسعار الصرف الجديدة. تعاني أم أحمد من مرض السرطان، وكانت تسافر بانتظام إلى الهند لتلقي العلاج، لكن انهيار العملة المحلية جعل تلك الرحلات مستحيلة، بعد أن كانت تُنفّذ بسهولة ويسر. وتقول لـ"النهار" إن مرتبها لستة أشهر كان يكفي لتغطية أكلاف رحلتها العلاجية الخارجية حين كان الدولار يعادل 215 ريالاً يمنياً. أما اليوم، ومع بلوغ سعر صرف الدولار 2556 ريالاً، فإنها تحتاج إلى راتب 76 شهراً لجمع ما كانت تجمعه في 6 أشهر فقط. تدهور قياسي وسوق بلا ضوابط منذ مطلع عام 2025، يشهد الريال اليمني انهياراً غير مسبوق، إذ تجاوز سعر صرف الدولار في مناطق الحكومة الشرعية حاجز الـ2500 ريال. في عدن وسواها من المناطق المحررة، يتفاقم الغضب الشعبي في ظل غياب أي حلول فعالة من الحكومة. هذا الانهيار أدى إلى فقدان أكثر من 90% من القوة الشرائية للرواتب، ويبدو جلياً أن البنك المركزي في عدن قد فقد السيطرة على السوق المصرفية، في وقت تتزايد فيه أعداد شركات الصرافة وتتلاشى أدوات الرقابة. صراع سياسي لم تقتصر تداعيات الانهيار على الجانب الاقتصادي فحسب، بل انسحبت على المشهد السياسي أيضاً. فقد حذّر حزب الإصلاح من "مجاعة وشيكة"، ودعا إلى تحرك وطني عاجل، فيما صعّد المجلس الانتقالي الجنوبي من لهجته، مطالباً بإدارة محلية للموارد، ومعتبراً أن "الفشل الاقتصادي أضحى ممنهجاً". أما في صنعاء، فقد سلكت جماعة الحوثي مساراً مختلفاً، قائماً على القبضة الأمنية والتقييد النقدي. ورغم نجاحها في فرض سعر صرف موحّد من خلال منع تداول الطبعة الجديدة من العملة، فإن الأسعار في مناطق سيطرتها لا تزال أعلى مقارنة بمناطق الحكومة، ما يعكس الفجوة بين التحكم المالي وواقع السوق. القطاع المصرفي.. ساحة جديدة للتنازع في آذار/مارس الماضي، أعلنت الحكومة أنها أقنعت بعض البنوك بنقل مقارها من صنعاء إلى عدن. لكن الرد الحوثي جاء عنيفاً، عبر تنفيذ حملة اعتقالات، ومنع سفر موظفين، وتضييق متصاعد على المصارف. تكشف هذه الإجراءات عن عمق قلق الجماعة من فقدان السيطرة على أحد أبرز مصادر تمويلها، وتسلّط الضوء على كيف تحوّل القطاع المصرفي إلى ساحة صراع جديدة بين أطراف النزاع اليمني.


عكاظ
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
حرفيات سعوديات يعرضن إبداعاتهن في الملتقى العالمي للورد
بيدين بدت عليهما آثار الزمن.. الحرفية «أم أحمد» تحاول التقاط ثقب الإبرة والخيط، على هامش مشاركتها بالملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، وتبدي قلقها من عدم اهتمام الجيل الجديد بالحرف اليدوية، طالبةً منهم المحافظة عليها، وأثنت على جهود جناح هيئة التراث المشارك في الملتقى للتعريف بالموروث الأصيل. وعن إقبال الزوار للجناح قالت: رائع، وتضيف، أنها لن تترك الحرفة التي عشقتها منذ 30 عاماً في سبيل الاهتمام بتراث الآباء والأجيال والمحافظة عليه وتعريف الأجيال به، ووجدت فيه ما يبعد الملل ويملأ الفراغ. وأثنت أم أحمد على دعم هيئة التراث للحرفيين والحرفيّات، وتقول إنها شاركت في مهرجانات عدة، وما تقوم بحياكته اليوم عبارة عن تلبيسات للفناجين، و«التعليقات» و«الشنف» أما الحرفية أم خالد فقالت: «إنها تمتهن حياكة السدو كالفرش والقواطع القديمة بين البيوت، ولها في هذه الحِرفة أكثر من 45 عاماً»، وفي رأيها أن أكثر المناطق طلباً لمشغولات السّدو هي الرياض. من جانبها، كشفت الرسامة (المهرة)، أنها تُعِد اللوحات بشكل يدمج بين التراث القديم والتراث المعاصر، ومنها لوحة (بنت التأسيس) التي صممتها بالمشغولات التراثية من خيوط وملابس قديمة، لتظهر الفتاه المشاركة في يوم التأسيس بما كانت ترتديه الجدات والأمّهات، أما (لوحة العطاء) فعبارة عن جذع النخلة الناشف، والسعف الأخضر لإبراز النماء والعطاء المستمر، كما تم خرز التمر بالكريستالات الجميلة لرمزيته الثمينة، وتضيف، أنها تسعى بعد تقاعدها من التعليم للانشغال بالحرف اليدوية المعاصرة. ومن لوحاتها واحدة تعبّر عن نجد، تُمثّل فيها حرارة الشمس والبيوت النجدية بمعالمها وتفاصيلها، إضافة لِـ«علوّ النخيل» الذي يبرز شموخ وعطاء شعب طويق العظيم. المهرة: التراث المعاصر يدخل البيوت أم خالد: الرياض الأكثر طلباً للسدو أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- البلاد البحرينية
حي أنت يا أبي.. في كل لحظات حياتي
والدي الغالي.. أكتب هذه الكلمات وأنا أشعر بفراغ كبير في حياتي.. فراغ لا يُملأ مهما حاولت.. رغم أنني أعلم أنك في مكان أفضل الآن، إلا أن فقدك لا يزال يؤلم قلبي بشدة.. كنت دائماً السند والمرشد، وكان وجودك في حياتنا نعمة لا تقدّر بثمن. أفتقد نصائحك، ابتسامتك، وأحاديثنا الطويلة التي كنت تشعرني معها وبها وفيها دائمًا بالأمان.. كنت تعلم كيف تجعلني أرى الأشياء بوضوح حتى في أصعب الأوقات... والآن.. بعد مرور عام على غيابك، أحتاج إلى تلك الحكمة التي كنت تمنحني إياها كلما مضت أيام الحياة. أبي، لا أستطيع أن أخبرك كم أنا ممتنة لك، لكنني أعدك أنني سأظل أسعى لتحقيق كل ما حلمت به لي، وسأحاول أن أكون أفضل شخص يمكنني أن أكونه، لأجلك ولأجل ذكراك التي لا تمحى من قلبي، وأسأل الله أن يطيل عمر والدتي الغالية "أم أحمد" التي تضيء حياتنا فهي كالنهر الذي نرتوي منه كل المعاني الطيبة. أنت حي في كل لحظة من حياتي، وفي كل خطوة أخطوها.. أتمنى لو أنني كنت أستطيع أن أحتضنك مجدداً أو أن أسمع صوتك، لكنني أعلم أن محبتك ودعواتك ما تزال ترفرف حولي، كما كانت طيلة حياتك. رحمك الله يا والدي وجعل مثواك جنة النعيم، يا من كنت السند والأمان، كنت ضوءًا في حياتنا وملجأً في أوقات الشدة.. فكيف يمكن للكلمات أن تواسي قلبًا فقد من كان له كل شيء؟ فكل لحظة كنت فيها معك كانت مليئة بالحكمة والحب والطمأنينة.. أبداً لن أنساك يا أبي، وستظل في قلبي ما حييت.


الجزيرة
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
جولة قتل جديدة لمن يبحثون عن الحياة في غزة
غزة- بينما تُختزل أحلام الغزيين اليوم في الحصول على شربة ماء نظيفة، وتحصيل لقمة يقيمون بها صلبهم ويسدون بها قرقرة بطونهم الجائعة وحياة كريمة يحاربون ليظفروا بفتاتها، انصبّت عليهم الحمم الإسرائيلية في آن واحد من أقصى شمال القطاع إلى جنوبه، وامتدت إليهم يد الموت من جديد، لتعيدهم إلى مربع الحرب الأول الذي لا يزالون يترنّحون في محاولات الانعتاق منه والتخلص من ويلاته. "تحارب إسرائيل ركاما وبقايا أرواح"، هكذا تصف المشهد المواطنة أم أحمد التي سدّت ثغرات غرفة بمنزلها المدمر في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وعادت للعيش فيها مع أطفالها الثمانية، وتتساءل قائلة "هل سنعيش فظاعة أكبر من تلك التي عشناها؟ هل سنتجرع مرارة أقسى كالتي تجرعناها خلال عام ونصف من الإبادة؟". وتلك أسئلة يحفظ الغزيون إجاباتها ويطوّعونها لعلاج مخاوفهم، بعدما عادوا لعيش شعور الفقد الذي لم تهدأ قلوبهم منه بعد. وتقول أم أحمد للجزيرة نت "لم يعد يرعبنا شيء، نحن مستنزفون لأقصى حد، لا شيء نأسف عليه أو نخسره، وسنقبل بقدر الله لنا". مرار الحرب وتأخذ الحرب المستجدة شكلها القديم الذي يحفظه الغزيون، فشلال الدم لم يتوقف منذ صباح أمس "الدامي"، حيث ارتقى أكثر من 420 شهيدا ثلثاهم من النساء والأطفال، وأصيب قرابة 530 فلسطينيا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية. وتعيد فصول النزوح نفسها، فقد أمرت إسرائيل سكان المناطق الحدودية بالإخلاء، وأجبرتهم تحت تهديد قوتها النارية على ترك بقايا منازلهم وخيامهم التي نصبوها فوق الركام. تحمل أم خليل أبو طير من منطقة عبسان شرق خان يونس حقائبها وتجلس مع أطفالها على قارعة الطريق للبحث عن وجهة يذهبون إليها، وتقول للجزيرة نت "تساقط علينا رصاص الآليات وقذائف المدافع ونحن نيام، هل كتب علينا الشقاء للأبد؟". أما المواطنة تسنيم محمد التي تعيش في بيت حانون شمالي القطاع فتعلق على منشور الإخلاء الإسرائيلي الذي تمسكه بيديها قائلة "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، لو رموا علينا النووي لن نترك بيوتنا". وتضيف تسنيم التي عادت من جنوب القطاع لمنزلها بشماله قبل أسابيع للجزيرة نت "لقننا النزوح درسا يدفعنا لاستحالة تكراره، لن نتعاطى مع أوامرهم مهما كلفنا الأمر، فلا المناطق التي نزحنا إليها ولا الطرق المؤدية إليها كانت آمنة". ثقل المهمة وأمام عودة مشاهد وداعات الشهداء والجثامين الملقاة على الأرض في زوايا المستشفى الأهلي العربي " المعمداني" بمدينة غزة، يعود الصحفيون لارتداء دروعهم وخوذاتهم، فلم يجد أنس الشريف مراسل قناة الجزيرة بُدّا من عودته للوقوف أمام الكاميرا لنقل هذه المشاهد "القاسية" التي لم يتعاف من رؤيتها بعد. ويقول الشريف للجزيرة نت "تدفعنا هذه الأحداث للعيش بضغط نفسي هائل، فقلوبنا ما زالت مثقلة وجراحنا لم تلتئم بعد"، ورغم أن تغطيته الصحفية لم تتوقف منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، فإنها اليوم أضحت مضرجة بالدماء. وفي الوقت الذي يرتدي فيه الشريف درعه الصحفي، يشعر زميله محمد شاهين مراسل قناة الجزيرة مباشر بصعوبة بالغة في ارتدائها، "لأن الدرع الثقيلة لها ثقل معنوي أقسى"، كما يقول للجزيرة نت. ويضيف "الدرع تمثل لي ذاكرة سوداء، وتغطية دامية لحرب إبادة طالتنا جميعا، أتمنى أن تنتهي موجة التصعيد قبل أن أضطر إلى ارتدائها"، مؤكدا أنه وزملاءه لن يتركوا الميدان وسيستمرون بأداء واجبهم الصحفي وفضح جرائم الاحتلال حتى الرمق الأخير. دوافع وهروب تقول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جرائم الاحتلال تؤكد استمراره بحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وكشفت الحركة على لسان حسام بدران عضو مكتبها السياسي أن سعي بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلي لتجاوز اتفاق وقف إطلاق النار كان واضحا منذ البداية، وأنه "كعادته يقدّم مصالحه السياسية ويحرص على الحفاظ على ائتلافه الحكومي". وقال بدران للجزيرة نت إن الاحتلال يتصرف "كعصابة من القتلة والإرهابيين"، ويضرب عرض الحائط الاتفاق الذي أيدته مختلف الدول إقليميا وعالميا، مؤكدا أهمية الالتزام بالاتفاق الموقع، وهو ما فعلته حركته من جهتها، لافتا إلى أن الاتصالات مع الوسطاء ومختلف الجهات لمواجهة هذا الاعتداء جارية على قدم وساق. وعزا بدران تركيز الاحتلال على استهداف القيادات المدنية والحكومية لمحاولته إحداث فراغ في قطاع غزة، وجعله غير صالح للعيش لتطبيق مخططه لتهجير الناس منه والاستفراد به. وهو ما أجمع عليه مراقبون رأوا أن نية الاحتلال المبيتة برغبته استئناف الحرب كانت مكشوفة منذ اللحظة الأولى لمنعه إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، وتلكؤه بتنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى. ويقول علي أبو الحسن الكاتب والباحث فلسطيني للجزيرة نت "إن جولة التصعيد الجديدة جاءت للهروب من استحقاقات المرحلة الثانية التي تعني صفقة أسرى مقابل أسرى وإعادة إعمار، للعودة إلى سيناريو المرحلة الأولى؛ أسرى مقابل أسرى فقط". ويرى أبو الحسن أن الحرب هي ورقة سياسية بيد نتنياهو، يوظفها لمصلحة بقائه ولو على حساب أرواح الأبرياء، ويضيف "كانت تل أبيب على شفا الدخول بمظاهرات ضخمة ضده لإقالته قائد الشاباك، فقام بتصدير الأزمة إلى غزة لحرف الأنظار عنها". ويعتقد أبو الحسن أن ما حدث في غزة ليس بعيدا عن تواطؤ عربي فاضح، لوجود تقارير تكشف عن توجه جهات عربية رسمية إلى واشنطن لإفشال الخطة المصرية التي تم الإجماع عليها في قمة القاهرة ، بحجة أن هذه الخطة تبقي للمقاومة هامشا في قطاع غزة.


اليمن الآن
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
مأرب تفتتح قرية 'قطر الخير' السكنية لإيواء النازحين الأكثر احتياجاً
الجنوب اليمني | خاص شهدت محافظة مأرب افتتاح قرية 'قطر الخير' النموذجية، وهي مشروع سكني يهدف إلى توفير مأوى آمن ومستدام لـ 55 أسرة من النازحين الأكثر تضرراً واحتياجاً في المنطقة. يأتي هذا المشروع كمبادرة إنسانية تعكس التضامن والتكاتف لدعم الأسر النازحة وتحسين أوضاعهم المعيشية الصعبة. وحضر مراسم الافتتاح ممثلون عن السلطات المحلية، والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، بالإضافة إلى مسؤولين من مختلف المكاتب الحكومية في المحافظة. وقد تم إنجاز مشروع قرية 'قطر الخير' بتمويل سخي من محسنين من دولة قطر، بتنسيق من السيدة أم أحمد وإشراف جمعية التآخي للأعمال الإنسانية، وتنفيذ جمعية النور الخيرية. وتتميز القرية بتصميمها المتكامل الذي يراعي الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة، حيث تضم 55 وحدة سكنية مجهزة بالكامل لتوفير حياة كريمة للمستفيدين. كما تشمل القرية مرافق حيوية أخرى مثل مدرسة لخدمة الأطفال، ووحدة صحية لتقديم الرعاية الطبية الأولية، ومسجد لأداء الشعائر الدينية. ويُعد هذا المشروع جزءاً من الجهود المتواصلة لتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، والمساهمة في تحقيق الاستقرار الاجتماعي للفئات الأكثر ضعفاً. وأشاد المسؤولون الحاضرون والقائمون على المشروع بالدور الهام الذي تضطلع به هذه المبادرات النوعية في دعم النازحين وتلبية احتياجاتهم الملحة. وأكدوا أن قرية 'قطر الخير' تمثل نموذجاً رائداً للعمل الإنساني الفعال، تجسد التعاون المثمر بين الجهود المحلية والدولية في سبيل خدمة المحتاجين وتحقيق التنمية المستدامة. ويُعتبر هذا المشروع خطوة مهمة نحو توفير حلول مستدامة لإيواء النازحين، ويبرز أهمية الشراكات الإنسانية في تحسين حياة الفئات الأكثر تضرراً في المجتمعات التي تواجه تحديات إنسانية كبيرة. مرتبط