logo
#

أحدث الأخبار مع #أمازون

قادة التكنولوجيا يساومون على مبادئهم لاسترضاء ترامب؟
قادة التكنولوجيا يساومون على مبادئهم لاسترضاء ترامب؟

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • أعمال
  • الغد

قادة التكنولوجيا يساومون على مبادئهم لاسترضاء ترامب؟

اضافة اعلان شون أوغرايدي - (الإندبندنت) 6/5/2025يعكس تحالف جيف بيزوس وكبار أباطرة التكنولوجيا مع دونالد ترامب تبادلا نفعيا خطيرا بين المال والسلطة، حتى لو جاء على حساب الشفافية والمبادئ الليبرالية. لكن سياسات ترامب الاقتصادية قد ترتد سلباً عليهم، مهددةً أرباحهم وسط تراجع العولمة وتصاعد النزعة الحمائية.***من المعروف أن جيف بيزوس يمتلك شركتي "أمازون" و"بلو أوريجين" Blue Origin المتخصصة في السياحة الفضائية، وصحيفة الـ"واشنطن بوست". وتقدر ثروته بنحو 200 مليار دولار، مما يجعله ثاني أغنى رجل في العالم. ومع ذلك، لم تحمه كل هذه الثروات والنفوذ من مكالمة هاتفية "غاضبة" من دونالد ترامب بحسب التقارير. فقد استشاط الرئيس غضباً عندما علم أن "أمازون"، أو على الأقل أحد فروع إمبراطورية بيزوس الرقمية، تنوي إطلاع زبائنها على كلفة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على التجارة. ونظراً إلى الكم الهائل من البضائع التي تستوردها "أمازون" من الصين، فإن خطوة كهذه كانت ستسبب حرجاً كبيراً لإدارة ترامب، التي تصر بشكل عبثي على أن المستهلكين لا يدفعون ضريبة الاستيراد، بل يدفعها الأجانب، أي الصينيون في هذه الحال، أو ربما "أمازون" نفسها.وكان من شأن هذه الخطوة أن تُظهر لأي أميركي ما يزال في شك أن الرسوم الجمركية ليست سوى ضريبة مبيعات على الواردات، وأن المستهلكين هم الذين سيتحملون العبء الأكبر منها، لا سيما عندما تُفرض بمعدلات ترامبية. كما كانت لتعرّض الرئيس لاتهامه بعدم الشفافية بشأن سياساته. من جهتها، شنت المتحدثة الصحفية المخلصة لترامب، كارولين ليفيت، هجوما علنيا، قائلة: "هذا عمل عدائي وسياسي من "أمازون""؟ وأضافت بصورة غير منطقية وغير ذات صلة: "لماذا لم تفعل 'أمازون' ذلك عندما رفع بايدن التضخم إلى أعلى مستوى له في 40 عاماً"؟ومن جهته، تحدث ترامب عن مكالمته بالكلمات التالية" "كان جيف بيزوس لطيفاً جداً، كان رائعاً، لقد حل المشكلة بسرعة كبيرة، إنه رجل جيد".إنه لأمر مثير للاهتمام. لا يُعرف على وجه اليقين إلى أي مدى اختار بيزوس المواجهة، إذا كان قد فعل أصلاً، لكن ما هو مؤكد هو أنه ضحى مجدداً بالحقيقة من أجل كسب ود ترامب. ولا ينبغي أن يُشكل ذلك مفاجأة كبيرة، لا سيما أن بيزوس كان قد قوض في وقت سابق من هذا العام استقلالية التحرير في صحيفة الـ"واشنطن بوست"، وأصدر توجيهاً قال فيه: "سنكتب كل يوم دعماً ودفاعاً عن ركيزتين: الحريات الشخصية، والأسواق الحرة. سوف نغطي مواضيع أخرى بالطبع، لكن الآراء التي تعارض هاتين الركيزتين سيُترك نشرها للآخرين". [تراجع بيزوس والـ"واشنطن بوست" عن ذلك لاحقاً].وليس هذا الأمر مفاجئاً أيضاً، إذا ما أخذنا في الحسبان أن بيزوس كان واحداً من 10 من أبرز أباطرة التكنولوجيا الذين جلسوا في الصف الأمامي لحفل تنصيب ترامب قبل أكثر من 100 يوم بقليل، وأشير إلى مكان جلوسهم بـ"صف المليارديرات". وقد فاق مجموع ثروات الجالسين في ذلك الصف أكثر من تريليون دولار. وكان بين أولئك الذين قدموا فروض الطاعة لسيدهم الأعلى أسماء بارزة ممن أسهموا في تشكيل الاقتصاد الحديث: تيم كوك (أبل)، سيرغي برين (ألفابت، غوغل، يوتيوب)، شو زي تشيو (تيك توك، وهو أقلهم ثراءً نسبياً)، مارك زوكربيرغ (ميتا، فيسبوك، إنستغرام)، سام ألتمان (أوبن أي آي)، وبالطبع إيلون ماسك، إمبراطور منصة "إكس".جميعهم من نمط رجال الساحل الغربي، وكلهم كانوا ذات يوم ميالين إلى الليبرالية والحزب الديمقراطي، لكنهم اليوم إما من الداعمين لترامب، أو على الأقل من الصامتين على تجاوزاته. وقد ارتدوا ملابس غير رسمية، وبدوا وكأنهم من أنصار السوق الحرة. وبعد انهيار هيبة وثروات أثرياء المصارف الاستثمارية في الأزمة المالية العالمية، أصبحوا هم "سادة العالم الجدد" –بشكل حرفي تقريباً- بالنظر إلى أحلامهم بالسفر بين الكواكب. لكنهم الآن يجدون أنفسهم جميعاً وهم يُقبّلون خاتم رجل عقارات عجوز من مانهاتن، يرتدي بدلة رسمية بشكل دائم، ولا يعرف شيئاً عن البرمجة.ولكن، كم سيدوم هذا الوضع؟من السهل أن نرى كيف يمكن أن تنشأ علاقة غير صحية من التعاون النفعي المتبادل عندما تترابط النخب السياسية والتكنولوجية إلى هذا الحد، بكل ما تحمله من أخطار الولاءات المزدوجة، وتضارب المصالح، والصفقات المشبوهة. وبالفعل، تعرض ماسك، بصفته رئيس شركة العملة المشفرة "دوغ كوين"، وترامب للانتقاد بسبب تلك العلاقة. وقد دافع ترامب عن ذلك بقوله أن ماسك "لا يحتاج إلى المال". لكن العلاقة مع ترامب لم تُفد سمعة ماسك بشيء، بل ربما أضرت بمبيعات سيارات "تسلا" الكهربائية.لكن الأذى الحقيقي الذي قد يُلحقه ترامب بأصحاب شركات التكنولوجيا لم يتضح إلا أخيراً. فقبل شجاره مع بيزوس، كما يقال، شوهد ترامب وماسك عبر نافذة وهما يتجادلان وقوفاً، وهناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن ماسك يعارض بشدة الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب -فهي ضارة جداً برجل يقوم بأعمال كثيرة في الصين (على الرغم من أنها تضر بمنافسيه الصينيين أكثر)، ولا يرى سبباً لأن تحاول أميركا تصنيع كل شيء بنفسها. كما أن نية ترامب إلغاء التفويض المتعلق بالسيارات الكهربائية [القوانين أو السياسات الحكومية التي تلزم شركات صناعة السيارات بإنتاج نسبة معينة من السيارات الكهربائية أو تدعم التحوّل نحوها]، وخفض الإنفاق على البنية التحتية لمحطات الشحن، تُعتبر خطوات رجعية تعوق طموحات ماسك في قطاع السيارات.في الحقيقة، تُعد سياسات ترامب الاقتصادية مدمرة لمصالح أباطرة التكنولوجيا جميعاً، باعتبار أن شركاتهم العابرة للحدود تجسد العولمة التي كرس ترامب جهوده لتدميرها. وقد أراد في وقت من الأوقات حظر "تيك توك" (أو "تيك تاك"، كما يسميه ساخراً)، قبل أن يخبره أحدهم بأن هذا التطبيق الصيني يحظى بشعبية كبيرة لدى قاعدته الانتخابية.تزدهر شركات التكنولوجيا العملاقة في عالم يتميز بحرية الوصول والانفتاح على الحدود، حيث تكون اللوائح التنظيمية في حدها الأدنى وتشجع الابتكار. ومن بعض النواحي، يُعد ترامب هبة من السماء، حيث يُمارس ضغوطاً على الحكومات الأجنبية لتقديم إعفاءات ضريبية لأصدقائه وتعيين جهات تنظيمية متساهلة. لكنه من نواحٍ أخرى يُعد كارثة. فقد يؤدي خوض حرب تجارية مع الصين إلى ركود عالمي، وهو ما لن يعزز أرباح أي من هذه الشركات. وهناك أيضاً خطر أن تؤدي موجة تراجع العولمة إلى دفع الصين (وربما حتى أوروبا العجوز والمتصلبة) إلى تطوير بدائلها الخاصة –مثل أقمار ستارلينك الاصطناعية التي يملكها ماسك، أو الأجهزة الذكية من "أبل"، أو برامج التوليد المتعددة للذكاء الاصطناعي.يَعِد ترامب الأميركيين بـ"عصر ذهبي" يُحاكي عصراً سابقاً يُعرف بـ"العصر المذهَّب"، كان قد سبق اندلاع الحرب العالمية الأولى، حينما بسط جيل من الأوليغارشيين الأميركيين سيطرتهم على الصناعات الناشئة آنذاك –مثل سكك الحديد والنفط والصلب والبنوك الاستثمارية– ومارسوا نفوذاً وسلطة مفرطين. وفي واحدة من آخر خطواته كرئيس، حذر جو بايدن من عودة هذا النموذج، بما يحمله من فجوات طبقية صارخة وظلم اجتماعي فاحش. لكن الشعب الأميركي، في نهاية المطاف، تمرد على هذا الواقع، وانتخب مشرعين ورؤساء عُرفوا بـ"محطّمي الاحتكارات"، وحرروا أنفسهم من خلال تفكيك تلك الإمبراطوريات الاقتصادية.سيكون من الحكمة لعمالقة التكنولوجيا أن يتجنبوا مصيراً مماثلاً، وأن يبتعدوا قليلاً عن الشعبية المتناقصة للرئيس ترامب.*شون أوغرايدي Sean OGrady: مساعد رئيس التحرير في صحيفة "الإندبندنت".سيكون من الحكمة لعمالقة التكنولوجيا أن يتجنبوا مصيراً مماثلاً، ويبتعدوا قليلاً عن الشعبية المتناقصة للرئيس ترامب.

أفضل 5 طرق لكسب المال عبر الإنترنت في 2025: دليلك الشامل للنجاح الرقمي
أفضل 5 طرق لكسب المال عبر الإنترنت في 2025: دليلك الشامل للنجاح الرقمي

الصباح العربي

timeمنذ 6 ساعات

  • أعمال
  • الصباح العربي

أفضل 5 طرق لكسب المال عبر الإنترنت في 2025: دليلك الشامل للنجاح الرقمي

يشهد العالم الرقمي تطورات مستمرة تفتح آفاقًا جديدة للراغبين في تحقيق دخل إضافي أو بناء مهنة كاملة عبر الإنترنت. أصبحت فرص العمل المستقل والمشاريع الرقمية متاحة للجميع بغض النظر عن الخبرة السابقة أو المهارات التقنية. سنستعرض في هذا المقال أفضل خمس طرق مثبتة لكسب المال عبر الإنترنت، مع خطوات عملية للبدء وتحقيق النجاح. التسويق بالعمولة: شراكة مربحة أصبح التسويق بالعمولة من أكثر الطرق شعبية لكسب المال عبر الإنترنت. ببساطة، أنت تروج لمنتجات ومنصات مثل وخدمات الآخرين وتحصل على عمولة عن كل عملية بيع تتم من خلالك. الإحصائيات تتحدث بنفسها: يحقق قطاع التسويق بالعمولة حاليًا أكثر من 17 مليار دولار سنويًا، وينمو بمعدل 12% كل عام. متوسط دخل المسوقين بالعمولة المتفرغين يصل إلى 5000 دولار شهريًا. للبدء في التسويق بالعمولة، اتبع هذه الخطوات: اختر مجالًا تهتم به وتعرفه جيدًا انضم إلى برامج التسويق بالعمولة المناسبة مثل أمازون وكليك بانك أنشئ محتوى قيمًا يجذب الجمهور المستهدف روج للمنتجات بطريقة طبيعية وصادقة تحل مشكلات حقيقية العمل الحر: حرية واستقلالية يتيح العمل الحر فرصة استثمار مهاراتك وتحديد ساعات عملك وقيمة أتعابك. منصات مثل و منصات العمل المستقل تشهد نموًا هائلًا مع وصول عدد المستخدمين إلى أكثر من 60 مليون شخص. المجالات الأكثر طلبًا في سوق العمل الحر: تطوير المواقع والتطبيقات بمتوسط أجر 45 دولارًا للساعة كتابة المحتوى والترجمة بمتوسط دخل 25 دولارًا للساعة التصميم الجرافيكي والفيديو بمتوسط 30 دولارًا للساعة التسويق الرقمي وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي بمعدل 35 دولارًا للساعة نصيحة مهمة: ركز على بناء سمعة قوية من خلال تقديم عمل متميز وتسليمه في الموعد المحدد. هذا سيجلب لك عملاء جدد عبر التوصيات. إنشاء محتوى رقمي: شغفك مصدر دخلك أصبح إنشاء المحتوى على منصات مثل يوتيوب وتيك توك والبودكاست مصدر دخل رئيسي للكثيرين حول العالم، إذ تشير الإحصاءات إلى وجود أكثر من 50 مليون منشئ محتوى عالميًا، ويحقق حوالي 4% منهم دخلًا سنويًا يتجاوز 100 ألف دولار. لتحقيق النجاح في هذا المجال، يحتاج منشئ المحتوى إلى اختيار مجال محدد يتقنه ويبرع فيه، وتقديم قيمة حقيقية للمشاهدين بطريقة ممتعة وسهلة الفهم. كما أن الانتظام في نشر المحتوى بمعدل مرتين أسبوعيًا على الأقل، والتفاعل المستمر مع الجمهور لبناء مجتمع متفاعل حول القناة أو الحساب، من العوامل المهمة التي تساهم في تعزيز فرص النجاح والاستمرارية في هذا المجال. تتعدد مصادر الدخل لمنشئي المحتوى لتشمل: عائدات الإعلانات (متوسط 5 دولارات لكل 1000 مشاهدة) الرعايات والتعاون مع العلامات التجارية مثل منصة المراهنات الرياضية bizbet بيع المنتجات الرقمية والدورات التدريبية اشتراكات الدعم المباشر من المتابعين تجارة إلكترونية بدون مخزون: دروبشيبينج أصبحت تجارة الدروبشيبينج خيارًا مثاليًا للراغبين في دخول عالم التجارة الإلكترونية دون الحاجة لاستثمارات ضخمة أو تخزين بضائع. السوق العالمي للدروبشيبينج مقدر بنحو 200 مليار دولار ومتوقع أن ينمو بنسبة 20% سنويًا. مميزات نموذج الدروبشيبينج: تكاليف بدء منخفضة تبدأ من 100 دولار فقط لا حاجة لشراء مخزون مسبق أو تكاليف تخزين إمكانية العمل من أي مكان باتصال إنترنت تنوع المنتجات التي يمكن بيعها تطوير التطبيقات والبرمجيات: الذهب الرقمي يشهد سوق تطوير التطبيقات نموًا هائلًا مع وصول عدد التطبيقات المتاحة إلى أكثر من 5 ملايين تطبيق. المطورون المستقلون يحققون دخلًا يتراوح بين 5000 و 15000 دولار شهريًا. حتى بدون خلفية برمجية عميقة، يمكنك استخدام منصات إنشاء تطبيقات بدون برمجة و توظيف مطورين للعمل على فكرتك و التخصص في تسويق التطبيقات وتحسين أدائها. أهم اتجاهات تطوير التطبيقات المربحة: تطبيقات الواقع المعزز والواقع الافتراضي حلول العمل عن بعد والتعاون الرقمي تطبيقات الصحة واللياقة البدنية أدوات الإنتاجية الشخصية والمهنية الخلاصة: مستقبلك الرقمي بين يديك العمل عبر الإنترنت أصبح حقيقة واقعة وفرصة متاحة للجميع، وليس مجرد حلم بعيد المنال. الطرق الخمس التي استعرضناها تمثل أبوابًا مفتوحة لمن يريد بناء مصدر دخل مستقر أو حتى تحقيق الحرية المالية. المفتاح هو البدء الآن، واختيار المجال المناسب لمهاراتك واهتماماتك، والعمل بجدية واستمرارية. مع التخطيط السليم والإصرار، يمكنك تحويل وجودك الرقمي إلى مصدر دخل حقيقي ومستدام.

«سوفوس» تطلق مركزاً جديداً للبيانات في الإمارات
«سوفوس» تطلق مركزاً جديداً للبيانات في الإمارات

صحيفة الخليج

timeمنذ 12 ساعات

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«سوفوس» تطلق مركزاً جديداً للبيانات في الإمارات

أعلنت سوفوس عن خططها لإطلاق مركز جديد للبيانات في دولة الإمارات قبل نهاية العام الحالي، في خطوة ضمن استراتيجية توسع الشركة بالمنطقة، وتؤكد التزامها بدعم رؤية دولة الإمارات لترسيخ مكانتها كمركز رقمي عالمي، فضلاً عن تمكين المؤسسات المحلية من الاستفادة من تحسين الأداء وسيادة البيانات، والامتثال الرفيع للأنظمة والقوانين. تتم استضافة مركز البيانات في بنية أمازون ويب سيرفيسز بدولة الإمارات، ليدعم حلول سوفوس السحابية المتقدمة، ويحقق أداءً أفضل، ويعزز الامتثال التنظيمي وسيادة البيانات التامة للمؤسسات في مختلف أنحاء المنطقة. - تعزيز سيادة البيانات: حيث تضمن الاستضافة المحلية الالتزام بالتشريعات الوطنية والقطاعية – وهو أمر بالغ الأهمية لقطاعات حيوية مثل الحكومة والرعاية الصحية والتمويل. - تحسين الأداء: عبر تقليل الزمن اللازم للاستجابة، وتحسين سرعة الخدمات السحابية، بما في ذلك منصة سوفوس سنترال. - جاهزية العمل في القطاعين العام والخاص: إذ إن المركز مصمم لتلبية المتطلبات الصارمة للبيئات الحساسة من حيث الأمن والمرونة التشغيلية. يتيح مركز البيانات الجديد لشركاء سوفوس في المنطقة إمكانية تقديم خدمات استضافة البيانات محلياً لعملائهم، مما يساعدهم على الامتثال للمتطلبات التنظيمية المحلية، وتحسين جودة الخدمات. كما يعكس هذا التوسع التزام سوفوس المستمر بتمكين شركائها من خلال الأداء الرفيع والابتكار، وتوفير الأدوات التي يحتاجون إليها للنجاح، في ظل التطور المستمر في مشهد التهديدات.

ترامب يهاجم وول مارت: تحملوا تكلفة الرسوم ولا ترفعوا الأسعار
ترامب يهاجم وول مارت: تحملوا تكلفة الرسوم ولا ترفعوا الأسعار

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

ترامب يهاجم وول مارت: تحملوا تكلفة الرسوم ولا ترفعوا الأسعار

لكن معظم التحليلات الاقتصادية شككت بشدة في هذه الادعاءات، محذرة من أن العقوبات التجارية ستؤدي إلى تفاقم التضخم. وكانت وولمارت قد حذرت الخميس الماضي من أن أسعار كل شيء، من الموز إلى مقاعد الأطفال، قد ترتفع. وفي منشور له عبر منصة "تروث سوشيال"، انتقد ترامب شركة وولمارت ، التي توظف 1.6 مليون شخص في الولايات المتحدة. وقال إن الشركة، ومقرها في بينتونفيل بولاية أركنساس، يجب أن تضحي بأرباحها من أجل تنفيذ أجندته الاقتصادية التي يقول إنها ستقود في نهاية المطاف إلى خلق المزيد من الوظائف المحلية في قطاع التصنيع. وكتب ترامب: "يجب على وولمارت أن تتوقف عن محاولة تحميل الرسوم الجمركية مسؤولية رفع الأسعار في مختلف سلاسلها"، مضيفا: "لقد حققت وولمارت مليارات الدولارات العام الماضي، وهو أكثر بكثير مما كان متوقعا. بين وولمارت والصين ، يجب عليهما، كما يُقال، تحمل تكلفة الرسوم الجمركية، وعدم تحميل عملائنا الأعزاء أي شيء. سأراقب، وكذلك عملاؤكم!!!". وفي أبريل، كان الرئيس التنفيذي لشركة وولمارت، داج ماكميلون، من بين كبار مسؤولي التجزئة الذين التقوا بالرئيس ترامب في البيت الأبيض لمناقشة مسألة الرسوم الجمركية. لكن إدارة ترامب مضت قدما في قراراتها رغم التحذيرات، وهاجمت شركات أخرى مثل أمازون وآبل التي تعاني من اضطرابات في سلاسل التوريد. وقال المدير المالي لشركة وولمارت، جون ديفيد ريني، إنه يعتقد أن مقاعد الأطفال المخصصة للسيارات والمصنوعة في الصين، والتي تُباع حاليا بسعر 350 دولارا، سترتفع قريبًا بمقدار 100 دولار إضافية، أي بزيادة نسبتها 29 بالمئة. وأضاف في حديث لوكالة أسوشيتد برس الخميس، بعد أن أعلنت الشركة عن مبيعات قوية في الربع الأول:"نحن مبرمجون على إبقاء الأسعار منخفضة، لكن هناك حدا لما يمكننا تحمله .. أو لأي بائع تجزئة في هذا الصدد".

مصر تعزز اقتصاد المنصات الرقمية لدفع التحول الرقمي ودعم الابتكار وفرص العمل
مصر تعزز اقتصاد المنصات الرقمية لدفع التحول الرقمي ودعم الابتكار وفرص العمل

الدستور

timeمنذ 14 ساعات

  • أعمال
  • الدستور

مصر تعزز اقتصاد المنصات الرقمية لدفع التحول الرقمي ودعم الابتكار وفرص العمل

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلًا شاملًا استعرض فيه مفهوم اقتصاد المنصات وأنواعه المختلفة، مسلطًا الضوء على تأثير هذا الاقتصاد على طبيعة التعاملات الاقتصادية، بالإضافة إلى استعراض وضع اقتصاد المنصات في مصر وأبرز الجهود الحكومية لدعم بيئة عملها. كما تناول التحليل تجربة الولايات المتحدة الأمريكية كنموذج رائد في تعزيز اقتصاد المنصات الرقمية. وأوضح المركز، أن العقدين الماضيين شهدا تحولًا جذريًّا في النشاط الاقتصادي العالمي مع بروز اقتصاد المنصات كنموذج جديد يعتمد على المنصات الرقمية التي تعمل كوسطاء بين مختلف المستخدمين، مثل المستهلكين ومقدمي الخدمات والمطورين، مما دفع الشركات الرقمية إلى إعادة صياغة قواعد السوق التقليدية. عرّف التحليل "اقتصاد المنصات" بأنه الاعتماد المتزايد على الأسواق الرقمية لتنفيذ التبادلات التجارية والاجتماعية، سواء في بيع وشراء المنتجات والخدمات أو في توزيع المعلومات وتعزيز التفاعل الاجتماعي. وبيّن المركز الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني (يونيفوك) التابع لليونسكو أن اقتصاد المنصات يشمل نشاطات على الإنترنت تربط بين العرض والطلب على العمالة، مثل منصات أوبر، ومنصات البيع مثل eBay، ومنصات الإقامة مثل Airbnb، بالإضافة إلى منصات الخدمات المالية وغير التجارية كالتطوع ووسائل التواصل الاجتماعي. كما صنف التحليل المنصات الرقمية إلى عدة أنواع بحسب طبيعة النشاط الذي تقدمه: منصات المعاملات (الأسواق): التي تتيح للمشترين والبائعين التواصل وإجراء عمليات تجارية في مجالات السلع والخدمات والمعلومات، مثل أمازون وعلي بابا وأوبر ومنصات التمويل الجماعي والعمل الحر. منصات الابتكار: توفر تقنيات أو خدمات أساسية لتطوير منتجات أو خدمات، مثل أنظمة التشغيل (Windows)، ومنصات التطوير (Google Cloud)، ومنصات الألعاب، ومنصات إنترنت الأشياء. منصات التواصل الاجتماعي: تسهّل إنشاء وتبادل المحتوى والأفكار، منها فيسبوك، لينكدإن، YouTube، وQuora. منصات التعلم: توفر بيئة رقمية للوصول إلى المحتوى والمواد التعليمية. المنصات المالية: تدير المعاملات والخدمات المالية كالدفع والاستثمار والقروض. المنصات الصحية: تقدم خدمات طبية ومعلومات صحية، مثل الكشف الطبي عن بُعد ودعم اللياقة البدنية. منصات التكنولوجيا: تقدم بيئة لتطوير التطبيقات والتقنيات. منصات البيانات: تدير وتحلل كميات ضخمة من البيانات لدعم اتخاذ القرار وتطوير المنتجات. منصات المحتوى: تركز على توزيع ومشاركة المحتوى الرقمي كالفيديو والموسيقى. منصات التعاون: تسهل التواصل والعمل الجماعي عبر أدوات مشاركة المستندات وإدارة المهام. وأكد التحليل، أن سوق المنصات الرقمية شهد نموًا سريعًا مدعومًا بتطورات تقنية مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والانتشار الواسع للهواتف الذكية، إلى جانب تزايد العمل عن بُعد، ويُقدر حجم هذا السوق بأكثر من تريليون دولار. فبحسب تقرير Global Digital Platform Power Index 2023 الصادر عن شركة Dinar Standard، بلغت إيرادات أفضل 370 منصة رقمية عالميًا نحو 1.87 تريليون دولار في 2022. وقد حقق اقتصاد المنصات فوائد كبيرة عالميًا عبر تحسين كفاءة سوق العمل، وتوسيع خيارات المستهلكين والتجار، وإعادة تشكيل آليات خلق القيمة الاقتصادية، حيث: يغير مشهد سوق العمل بدعم نمو الأعمال وتسهيل فرص العمل الحر. يخفض تكاليف البحث عن المعلومات والصفقات بفضل سهولة الوصول للمعلومات عبر الإنترنت. يعيد تعريف كيفية خلق وتوزيع القيمة الاقتصادية عبر ربط المستخدمين والمؤسسات بطريقة فعالة. يسهل وصول الشركات ورواد الأعمال إلى الأسواق العالمية عبر التطبيقات المحمولة، ما يقلل حواجز الدخول. يقلل الوقت والتكلفة في إجراء المعاملات بسبب تقليل الوسطاء. يحقق كفاءة إنتاجية أكبر بفضل حاجته لرأس مال وموظفين أقل مقارنة بالشركات التقليدية، مع قدرة على الابتكار وتحقيق وفورات الحجم. وسلط التحليل، الضوء على ريادة الولايات المتحدة الأمريكية في سوق المنصات الرقمية العالمية، إذ تحتل المركز الأول في التأثير الاقتصادي والبيئة التمكينية وجاهزية المنصات، تليها الصين واليابان. ويعزى هذا النجاح إلى عوامل عدة منها: تقديم إعفاءات ضريبية وحوافز مالية للشركات التكنولوجية، مثل التخفيضات والقروض الميسرة في ولاية نيفادا. برامج دعم براءات الاختراع لحماية المخترعين ذوي الموارد المحدودة. الحماية القانونية للمنصات الرقمية عبر المادة 230 من قانون آداب الاتصالات، التي تعفي المنصات من المسؤولية عن محتوى المستخدمين. إنشاء لجنة المنصات الرقمية الفيدرالية لتنظيم المنصات وحماية المستهلكين من الممارسات غير العادلة. سن قوانين لحماية الأمن السيبراني وخصوصية البيانات، حيث أصدرت كاليفورنيا وقوانين أخرى في الولايات المتحدة تشريعات صارمة في هذا المجال. قوانين مكافحة التمييز السعري في التسعير باستخدام البيانات الشخصية للمستهلكين. فيما يخص مصر، بيّن التحليل أن اقتصاد المنصات بدأ يتشكل بدعم من الابتكارات المحلية والخبرات الدولية، مع وجود منصات بارزة مثل أوبر، سويفل، أمازون، طلبات، مرسول، وجوميا. وقد اتخذت الحكومة المصرية عدة خطوات لتعزيز بيئة العمل الرقمية منها: دعم مشاركة 33 شركة ناشئة مصرية في مؤتمر Web Summit في البرتغال عام 2023، الذي يعد منصة رئيسية لجذب الاستثمارات. تنظيم "منتدى مصر - الرقمنة أولًا" سبتمبر 2023 لاستكشاف فرص وتحديات التحول الرقمي. إطلاق مبادرات مثل "أجيال مصر الرقمية" لبناء القدرات الرقمية لكافة الفئات العمرية. إصدار قوانين داعمة لبيئة المنصات الرقمية تشمل مكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية البيانات الشخصية، وتحديث قانون التوقيع الإلكتروني بإضافة خدمات حديثة. تنفيذ استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2030 التي تسعى لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 لبناء اقتصاد رقمي متكامل. في الختام، أكد التحليل أن اقتصاد المنصات يمثل تحولًا جذريًا في قواعد اللعبة الاقتصادية، مع فرص كبيرة لمصر لتعزيز نموها الاقتصادي عبر استمرار تطوير البنية التحتية الرقمية، ودعم التشريعات والبيئة الحاضنة للمنصات الرقمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store