#أحدث الأخبار مع #أمانىفيتو٠٥-٠٥-٢٠٢٥ترفيهفيتوفضائيات ضد الأمن القومى!.. بزنس بيع الهواء على قنوات بير السلم وسط غياب 'الأعلى لتنظيم الإعلام' ونقابة الإعلاميينأصبحت ظاهرة بيع الهواء فى بعض القنوات الفضائية 'على عينك يا تاجر' دون أية ضوابط أو محاذير ووسط صمت من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الإعلاميين، بعدم التصدى لهذه الظاهرة بالغة الخطورة على الإعلام المصرى وعلى المجتمع برمته، وبابا خلفيا للظهور الإعلامى وانتزاع لقب 'إعلامي' دون مؤهلات أو جدارة. بعض القنوات التى توصف بمحطات 'بير السلم' تفتح ستوديوهاتها أمام أى شخص لديه قدرة على دفع الأموال وتأجير ساعات الهواء دون الاكتراث للمحتوى الذى سيقدمه وهل هو محتوى يليق أو لا. معظم برامج هذه القنوات مباعة، ويتراوح ساعة الهواء فيها بين 5 آلاف فقط نهارا، و10 آلاف جنيه فى وقت المساء، وتفتح القناة أبوابها لكل من هب ودب ولغير المؤهلين والمهم لديها أن يدفع المستأجر. إحدى هذه القنوات تعمل بنظام الشراكة، حيث تتعاقد مع شركات أو أشخاص منتجين، يجلبون إعلانات على البرامج التى ينتجونها وتعرض على شاشة القناة، وتحصل هذه الشركات على جزء من العائد والقناة تحصل على الجزء الآخر. وتتفق هذه القنوات فى بعض الأحيان مع بعض الأسماء الفنية لتقديم البرامج وقد يصل أجر الفنانة مقدمة البرنامج إلى 70 ألف جنيه شهريا. فى بعض القنوات الأكبر والأكثر شهرة والتى تبيع ساعات محدودة لنوعية معينة من البرامج مثل البرامج الطبية والأسرية، تبلغ فيها ساعة الهواء 22 ألف جنيه فى وقت النهار، وتصل إلى 35 ألف جنيه بعد الساعة الرابعة أو الثالثة عصرا. قناة أخرى تبيع الـ 4 حلقات شهريا بـ 125 ألف جنيه إذا كان العرض فى الساعة العاشرة أو الحادية عشرة صباحا بالتعاون مع إحدى شركات الإنتاج الإعلامي. وأحيانا تتعاقد مثل هذه القنوات مع أسماء إعلامية ذات جماهيرية؛ لتكون واجهة دعائية لها؛ نظير مقابل مالى كبير ونسبة فى الإعلانات. ترى الدكتورة نجوى كامل الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة أن هذه الظاهرة ليست جديدة، ولكن موجودة منذ سنوات، وبخاصة تلك البرامج الطبية التى كانت تهدف للدعاية، ثم ظهرت بعد ذلك برامج عن التخسيس، وتطور الأمر إلى أن أصبحنا نرى برامج تروج للجدل وأشياء خطيرة أخرى، مضيفة فى تصريحات خاصة لـ'فيتو': هذه الظاهرة شديدة الخطورة، فأحيانا يكون مقدمو هذه البرامج أشخاصا غير مؤهلين ويتحدثون فى موضوعات قد تمس صحة المواطنين، كأن يتحدث أحدهم فى الطب وهو ليس طبيبا. وتابعت: هذه البرامج تحولت إلى أبواب خلفية للعمل الإعلامي، حيث يتسلل من خلالها أشخاص غير مؤهلين علميا ولا إعلاميا ولا خلقيا، ما يكون لها مردود سلبى جدا، مشددة على أن الأمر قد يكون خطرا على الأمن القومى نفسه، فقد يكون هذا الشخص الذى يشترى الهواء لديه أفكار ومبادئ وتوجهات وميول هدامة مثلا. وتؤكد أن هذه النوعية من البرامج المباعة تجعل مثل هذه القنوات تفقد مصداقيتها، وترى أن المسئول عن التصدى لهذه الظاهرة ومقاومتها هو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الإعلاميين أيضا. الدكتورة أمانى عزت المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة ترى أيضا أن هذا الأمر ليس وليد اللحظة، ولكنها ظاهرة موجودة منذ سنوات خاصة فى البرامج الطبية التى يكون هدفها الدعاية للعيادات الطبية وغيرها، مشددة على أن الأمر الآن أصبح خطرا جدا بعد أن رأينا أشخاصا ليس لديهم أى مؤهلات سوى أنهم أصحاب أموال يستطيعون شراء ساعات الهواء ليقدموا أى شيء دون ضابط أو رابط. وتضيف أنه الآن لدينا نحو 5 قنوات تبيع الهواء، وقد نرى أشخاصا ليس لديهم أى قدر كاف من المعرفة والكفاءة والثقافة يظهرون على هذه القنوات، وقد يكونون أشخاصا مجهولين وغير معروف توجهاتهم أو انتماءاتهم، وقد يروجون لأفكار مغلوطة أو منتجات غير صحية مثلا وهذا أمر شديد الخطورة على المجتمع نفسه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتو٠٥-٠٥-٢٠٢٥ترفيهفيتوفضائيات ضد الأمن القومى!.. بزنس بيع الهواء على قنوات بير السلم وسط غياب 'الأعلى لتنظيم الإعلام' ونقابة الإعلاميينأصبحت ظاهرة بيع الهواء فى بعض القنوات الفضائية 'على عينك يا تاجر' دون أية ضوابط أو محاذير ووسط صمت من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الإعلاميين، بعدم التصدى لهذه الظاهرة بالغة الخطورة على الإعلام المصرى وعلى المجتمع برمته، وبابا خلفيا للظهور الإعلامى وانتزاع لقب 'إعلامي' دون مؤهلات أو جدارة. بعض القنوات التى توصف بمحطات 'بير السلم' تفتح ستوديوهاتها أمام أى شخص لديه قدرة على دفع الأموال وتأجير ساعات الهواء دون الاكتراث للمحتوى الذى سيقدمه وهل هو محتوى يليق أو لا. معظم برامج هذه القنوات مباعة، ويتراوح ساعة الهواء فيها بين 5 آلاف فقط نهارا، و10 آلاف جنيه فى وقت المساء، وتفتح القناة أبوابها لكل من هب ودب ولغير المؤهلين والمهم لديها أن يدفع المستأجر. إحدى هذه القنوات تعمل بنظام الشراكة، حيث تتعاقد مع شركات أو أشخاص منتجين، يجلبون إعلانات على البرامج التى ينتجونها وتعرض على شاشة القناة، وتحصل هذه الشركات على جزء من العائد والقناة تحصل على الجزء الآخر. وتتفق هذه القنوات فى بعض الأحيان مع بعض الأسماء الفنية لتقديم البرامج وقد يصل أجر الفنانة مقدمة البرنامج إلى 70 ألف جنيه شهريا. فى بعض القنوات الأكبر والأكثر شهرة والتى تبيع ساعات محدودة لنوعية معينة من البرامج مثل البرامج الطبية والأسرية، تبلغ فيها ساعة الهواء 22 ألف جنيه فى وقت النهار، وتصل إلى 35 ألف جنيه بعد الساعة الرابعة أو الثالثة عصرا. قناة أخرى تبيع الـ 4 حلقات شهريا بـ 125 ألف جنيه إذا كان العرض فى الساعة العاشرة أو الحادية عشرة صباحا بالتعاون مع إحدى شركات الإنتاج الإعلامي. وأحيانا تتعاقد مثل هذه القنوات مع أسماء إعلامية ذات جماهيرية؛ لتكون واجهة دعائية لها؛ نظير مقابل مالى كبير ونسبة فى الإعلانات. ترى الدكتورة نجوى كامل الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة أن هذه الظاهرة ليست جديدة، ولكن موجودة منذ سنوات، وبخاصة تلك البرامج الطبية التى كانت تهدف للدعاية، ثم ظهرت بعد ذلك برامج عن التخسيس، وتطور الأمر إلى أن أصبحنا نرى برامج تروج للجدل وأشياء خطيرة أخرى، مضيفة فى تصريحات خاصة لـ'فيتو': هذه الظاهرة شديدة الخطورة، فأحيانا يكون مقدمو هذه البرامج أشخاصا غير مؤهلين ويتحدثون فى موضوعات قد تمس صحة المواطنين، كأن يتحدث أحدهم فى الطب وهو ليس طبيبا. وتابعت: هذه البرامج تحولت إلى أبواب خلفية للعمل الإعلامي، حيث يتسلل من خلالها أشخاص غير مؤهلين علميا ولا إعلاميا ولا خلقيا، ما يكون لها مردود سلبى جدا، مشددة على أن الأمر قد يكون خطرا على الأمن القومى نفسه، فقد يكون هذا الشخص الذى يشترى الهواء لديه أفكار ومبادئ وتوجهات وميول هدامة مثلا. وتؤكد أن هذه النوعية من البرامج المباعة تجعل مثل هذه القنوات تفقد مصداقيتها، وترى أن المسئول عن التصدى لهذه الظاهرة ومقاومتها هو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الإعلاميين أيضا. الدكتورة أمانى عزت المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة ترى أيضا أن هذا الأمر ليس وليد اللحظة، ولكنها ظاهرة موجودة منذ سنوات خاصة فى البرامج الطبية التى يكون هدفها الدعاية للعيادات الطبية وغيرها، مشددة على أن الأمر الآن أصبح خطرا جدا بعد أن رأينا أشخاصا ليس لديهم أى مؤهلات سوى أنهم أصحاب أموال يستطيعون شراء ساعات الهواء ليقدموا أى شيء دون ضابط أو رابط. وتضيف أنه الآن لدينا نحو 5 قنوات تبيع الهواء، وقد نرى أشخاصا ليس لديهم أى قدر كاف من المعرفة والكفاءة والثقافة يظهرون على هذه القنوات، وقد يكونون أشخاصا مجهولين وغير معروف توجهاتهم أو انتماءاتهم، وقد يروجون لأفكار مغلوطة أو منتجات غير صحية مثلا وهذا أمر شديد الخطورة على المجتمع نفسه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
