logo
#

أحدث الأخبار مع #أمراض_الجهاز_التنفسي

7 طرق لحماية رئة طفلك من أمراض التنفس الصامتة انتبهي لعلاماتها
7 طرق لحماية رئة طفلك من أمراض التنفس الصامتة انتبهي لعلاماتها

مجلة سيدتي

timeمنذ 15 ساعات

  • صحة
  • مجلة سيدتي

7 طرق لحماية رئة طفلك من أمراض التنفس الصامتة انتبهي لعلاماتها

هل تعلمين أن هواء المدينة الذي نتنفسه كل يوم محمَّل بالغازات الضارة، والجسيمات الدقيقة، والغبار السام، ما يشكّل خطرًا يؤذي الصغار قبل الكبار. ويحدث هذا لهم بشكل بسيط ومباشر؛ لحظة لعبهم، أو خلال طريقهم للمدرسة، أو حتى أثناء النوم بجانب نافذة مفتوحة، فيتسلل إلى صدر الطفل دون أن تراه الأم أو تسمع به. فيظهر بداية من الكحة المزمنة، وصولًا إلى الربو والالتهاب الرئوي وتلف الأنسجة الرئوية، اللقاء والدكتور محسن الألفي أستاذ الأمراض الصدرية لشرح مدى خطورة الهواء الملوث على رئة الطفل ، وتوضيح أسباب التلوث، والأمراض التي يسببها، مع توضيح لدور الأم. خطورة الهواء الملوث: وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن حوالي 93% من أطفال العالم دون سن 15 عامًا، يتنفسون هواءً ملوثًا يوميًا، ما يؤدي إلى وفاة نحو -600 ألف طفل سنويًا- بسبب امراض الجهاز التنفسي الناتجة عن الهواء الملوث. والسبب في هذه الحساسية العالية يعود إلى أن رئة الأطفال ما زالت في طور النمو، وبالتالي فهي أكثر هشاشة، كما أن الأطفال يتنفسون بوتيرة سريعة، ما يزيد من كمية الهواء (والملوثات) التي تدخل أجسامهم. أسباب تلوث الهواء تلوث الهواء هو وجود مواد ضارة أو جزيئات دقيقة أو غازات سامة في الجو، تؤثر على صحة الإنسان والبيئة. أشهر مسببات التلوث : عوادم السيارات خاصة في المدن المزدحمة. مصانع الأسمنت والمبيدات والمصانع الكيماوية. حرق القمامة أو قش الأرز في الشوارع. الدخان الناتج عن التدخين داخل البيوت. الأتربة والغبار العالق في الهواء. المصادر الملوثة الموجودة داخل المنازل مثل: البخور الزائد، الفحم أو الحطب المستخدم في الطهي، المنظفات القوية، والتدخين السلبي. أمراض يسببها الهواء الملوث للأطفال الربو الشعبي المزمن: أكثر من 300 مليون طفل حول العالم مصابون بالربو، ويرتبط انتشاره بشكل مباشر باستنشاق الهواء الملوث، حيث تدخل الجسيمات الدقيقة إلى القصبات الهوائية وتسبب التهابات مزمنة. الفرق بين الحساسية والربو عند الأطفال تعرفي عليها بالتقرير الالتهاب الرئوي: تلوث الهواء من أكبر العوامل التي تضعف مناعة الرئتين لدى الطفل، ما يجعله عرضة للعدوى التنفسية والالتهاب الرئوي، وهو من الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال في الدول النامية. الحساسية الصدرية: الغبار والدخان يسببان رد فعل مناعي مبالغ فيه لدى بعض الأطفال، يظهر في صورة نوبات كحة وسعال متكرر، خاصة ليلًا. تلف في أنسجة الرئة: تشير أبحاث أجرتها جامعة "كاليفورنيا" إلى أن الأطفال الذين ينشأون في بيئة هواؤها ملوث، ينخفض نمو سعة الرئة لديهم بنسبة تصل إلى 20 بالمائة. مشاكل في نمو الدماغ: الهواء الملوث لا يتوقف تأثيره عند الرئة، بل قد يؤدي إلى دخول بعض الجزيئات الدقيقة إلى الدماغ عبر الدورة الدموية، ما يُحدث خللاً في نمو الدماغ لدى الأطفال في سنوات التكوين. الفرق بين الأطفال والبالغين في تأثرهم بتلوث الهواء الجهاز المناعي للأطفال أقل تطورًا، فلا يستطيع التصدي للملوثات بفعالية. أحجام الرئة لديهم أصغر، وبالتالي فالتلف الناتج عن الملوثات يُعد أكثر خطورة. الأطفال يمضون وقتًا أطول في اللعب بالخارج، ما يزيد من تعرضهم للهواء الطلق الملوث. الطفل لا يستطيع التعبير بوضوح عن أعراض مثل الصداع أو صعوبة التنفس ، فيُهمل الأمر حتى تتفاقم الحالة الأعراض الصامتة التي لا ينتبه لها الأهالي كثير من الآباء لا يربطون بين أعراض مرضية معينة وتلوث الهواء، لكن من الضروري الانتباه إذا لاحظتِ على طفلك: كحة مستمرة، خاصة ليلًا أو عند الاستيقاظ. صفير أو أزيز في الصدر. تنفس سريع أو ضيق في النفس. التعب السريع أثناء اللعب. تكرار نزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية. احمرار العين أو تهيجها. كيف تحمي الأم رئة طفلها؟ راقبي جودة الهواء: توجد تطبيقات ومواقع ترصد مؤشر تلوث الهواء في المدن، تجنبي خروج الطفل للعب في الأيام التي تكون فيها المؤشرات حمراء أو برتقالية. اختاري وقت اللعب في الخارج بحذر: أفضل وقت للخروج في المدن هو بعد شروق الشمس بساعتين، والابتعاد عن الذروة المرورية. أبعدي طفلك عن مصادر التلوث المنزلي: لا تسمحي بالتدخين داخل المنزل، وقللي من استخدام البخور أو المواد الكيميائية ذات الرائحة النفاذة. استخدمي أجهزة تنقية الهواء: في الغرف التي ينام أو يلعب بها الطفل، يمكن لجهاز تنقية الهواء إزالة نسبة كبيرة من الجزيئات الضارة. علمي طفلك ارتداء الكمامة عند الضرورة: خاصة في الأماكن المغلقة المزدحمة أو عند المرور بجوار مناطق بناء أو حرق قمامة. قومي بزراعة النباتات المنزلية المنقية للهواء: مثل الصبار، ونبتة العنكبوت، والبامبو، التي تساعد في تنقية الجو. تابعي طبيًا بشكل منتظم: إذا كان طفلك يعاني من حساسية أو كحة متكررة، لا تهملي الأمر، استشارة أخصائي صدرية أو أطفال قد تكشف عن مشاكل خطيرة في بدايتها. ليست الأم وحدها من يتحمل العبء! يجب أن يكون هناك: ضغط إعلامي للحد من انبعاث المصانع في المناطق السكنية. حملات توعية في المدارس حول تأثير تلوث الهواء على الأطفال. تشجير المدن بشكل أكبر، وزيادة الرقعة الخضراء. سن قوانين صارمة ضد حرق القمامة أو التدخين في الأماكن العامة. * ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store