أحدث الأخبار مع #أمراض_القلب


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحة
- صحيفة الخليج
ثلثا البالغين يعانون السمنة بحلول 2050
حذَّر تقرير صادر عن «الاتحاد العالمي للقلب» بسويسرا، من تفاقم أزمة السمنة عالمياً، مشيراً إلى أن ثلثي البالغين يعانون السمنة أو زيادة الوزن بحلول عام 2050، ما لم تتخذ إجراءات عاجلة وفعالة. وقالت د. مارياتشيارا دي سيزاري، مديرة معهد الصحة العامة والرفاهية بجامعة إسيكس البريطانية، وباحثة مشاركة: «تضاعف عدد البالغين فوق سن 25 عاماً المصابين بالسمنة 4 مرات منذ عام 1990، ليقفز من 194 مليون شخص إلى 878 مليوناً عام 2022، ويتوقع أن يستمر هذا الرقم في الارتفاع خلال العقود المقبلة». وذكرت د. مارياتشيارا دي سيزاري: «تسببت السمنة في وفاة 3.7 مليون شخص في عام واحد وتعد عامل خطر رئيسياً للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان وهو ما جعلها تمثل نحو 10%، من جميع الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية حول العالم». وأشار ت د. مارياتشيارا دي سيزاري إلى أن: «انتشار النمط الحياتي غير الصحي، بما في ذلك قلة النشاط البدني والتحول نحو الوظائف المكتبية وزيادة ساعات العمل وصعوبة الحصول على غذاء صحي بأسعار مناسبة، جميعها أسهمت في تصاعد معدلات السمنة عالمياً». ودعت إلى ضرورة تعزيز الأنظمة الصحية لضمان توفير الرعاية اللازمة لمرضى السمنة وأمراض القلب، مشددة على أهمية الاستثمار في سياسات وقائية مستدامة، مع التركيز على حماية الأطفال من التنمر المرتبط بالوزن، الذي أصبح أحد أبرز أسباب المعاناة النفسية في المدارس.


صحيفة سبق
منذ 19 ساعات
- صحة
- صحيفة سبق
"النمر": تأثير الضغط على القلب تراكمي وصامت.. والمهم متوسط القراءات لا اللحظة
حذّر استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر؛ من خطورة التهاون في التعامل مع ارتفاع ضغط الدم؛ مؤكداً أن ارتفاع الضغط قد يكون متقطعاً، إلا أن تأثيره على القلب تراكمي وصامت؛ ما يجعله من أكثر العوامل المسبّبة للمضاعفات القلبية دون أعراضٍ واضحة. وأوضح "النمر"؛ أن القراءة اللحظية لضغط الدم لا تكفي لتقييم الحالة بدقة، مشدداً على أهمية الاعتماد على المتوسط العام للقراءات على مدى فتراتٍ منتظمة؛ باعتباره المؤشر الأهم لتحديد مستوى الخطورة واتخاذ القرار العلاجي المناسب.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحة
- صحيفة سبق
ليست مجرد تورُّم.. خبيرة تُحذِّر: "الوذمة" قد تكون إنذارًا لأمراض قلبية أو سرطانية خطيرة
حذَّرت الدكتورة إيرينا فولغينا، الأستاذة المشاركة في قسم العلاج بكلية الطب بجامعة التعليم، من مخاطر إهمال حالات الوذمة، مؤكدة أن التورم قد يكون مؤشرًا على أمراض خطيرة، أبرزها أمراض القلب. وأوضحت فولغينا أن السبب الأكثر شيوعًا للوذمة هو أمراض القلب التي تؤدي إلى قصور في وظيفته، وغالبًا ما يصاحبها ضيق في التنفس، وتراكم السوائل في تجويف البطن، وهو ما يعرف باستسقاء البطن. وبيَّنت أن مرض فقر التروية القلبية (إقفار القلب) من أبرز الأسباب المؤدية إلى القصور المزمن، ويندرج تحته حالات، مثل احتشاء عضلة القلب، وتصلب عضلة القلب بعد الاحتشاء، واضطرابات نظم القلب.. وغيرها. وأشارت إلى أن التورم الناتج من قصور القلب المزمن يتركز غالبًا في الأطراف السفلية، ويكون متماثلاً وكثيفًا، ويزداد وضوحًا في المساء. وعلى النقيض من ذلك، فإن الوذمة الناتجة من أمراض الكلى تكون لينة، وتظهر عادة في الوجه والرقبة، وخصوصًا في فترة الصباح، وقد تنتشر لتشمل مناطق أخرى من الجسم. وأشارت فولغينا إلى أنه إذا كانت الوذمة غير متماثلة فقد يشير ذلك إلى مشاكل في الأوعية الدموية؛ ما يستدعي مراجعة جراح مختص، ويفضل أن يكون جراح أوعية، خاصة أن بعض أنواع الوذمة قد تنجم عن أورام خبيثة، أو اضطرابات هرمونية، أو تحسس شديد. وشددت على أن الوذمة المزمنة لا تُعد خطيرة بحد ذاتها، لكنها علامة تحذيرية على وجود أمراض تستلزم تدخلاً طبيًّا. واختتمت تحذيرها بالتوصية بعدم اللجوء إلى علاج الوذمة بشكل ذاتي، داعية إلى مراجعة الطبيب المختص؛ لتحديد السبب، ووضع خطة العلاج المناسبة.


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- صحة
- الإمارات اليوم
وصية «كبير الأطباء»: قياس ضغط الدم بانتظام ضروري بدءاً من هذا العمر
أكد الطبيب الألماني البروفيسور بيتر رادكه على ضرورة قياس ضغط الدم بانتظام بدءاً من سن الـ40، مشيراً إلى أن القيم، التي تقل عن 120 إلى 70 ملم زئبق تعد طبيعية لدى البالغين. وقال كبير الأطباء في قسم الطب الباطني وأمراض القلب في مستشفى شون كلينيك نويشتات إنه إذا كان ضغط الدم يصل بشكل متكرر إلى 140 إلى 90 ملم زئبق أو أعلى، فيجب حينئذ اتخاذ تدابير لخفض ضغط الدم المرتفع، وينطبق هذا أيضاً إذا ارتفعت إحدى القيمتين. وأوضح أن ارتفاع ضغط الدم له أسباب عدة تكمن في العامل الوراثي ونمط الحياة غير الصحي المتمثل في السِمنة والإفراط في تناول الملح وقلة الحركة، بالإضافة إلى شرب الكحوليات. وتتمثل الأعراض النموذجية لارتفاع ضغط الدم في ضيق التنفس أثناء بذل مجهود والضغط على الصدر والصداع والدوار ونزيف الأنف. وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك لتجنب العواقب الوخيمة المترتبة على ارتفاع ضغط الدم والمتمثلة في الإصابة بقصور القلب ومشاكل الكلى والعين والأزمات القلبية والسكتات الدماغية. وأشار البروفيسور رادكه إلى أنه يتم علاج ارتفاع ضغط الدم بواسطة الأدوية مثل مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات AT1، مع اتباع نمط حياة صحي على النحو التالي: - نظام غذائي متوازن: ينبغي اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، أي الإكثار من الخضراوات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والبقوليات، مع الإقلال من الملح، مع مراعاة أن الملح يختبئ في أغذية مثل الخبز والجبن والنقانق. - الرياضة: تعد رياضات قوة التحمل من الوسائل الطبيعية لخفض ضغط الدم مثل المشي وركوب الدراجات الهوائية والسباحة. وتوصي مؤسسة القلب الألمانية بممارسة النشاط لمدة 30 دقيقة خمس مرات في الأسبوع. - التخلص من التوتر النفسي: يؤدي التوتر النفسي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل أكبر. لذا ينبغي التخلص من التوتر النفسي من خلال المواظبة على ممارسة تقنيات الاسترخاء كاليوجا والتأمل.


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- صحة
- الإمارات اليوم
سيناريو فيلم رعب طبي قد يبدأ في الفم.. ويتحول إلى تهديد لصحة القلب
تكشف الأبحاث الطبية الحديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين صحة الفم وأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ يمكن لإهمال العناية بالأسنان أن يتحول إلى تهديد حقيقي لصحة القلب. فالتهابات اللثة المتقدمة، خاصة مرض التهاب دواعم السن، تفتح الباب أمام بكتيريا الفم للدخول إلى مجرى الدم، لتستقر بعد ذلك في الأوعية الدموية والقلب؛ مسببةً مشاكل صحية خطيرة. ونقل موقع «ساينس أليرت» عن ستيفن دبليو. كيريجان، أستاذ العلاج الدقيق، كلية الصيدلة والعلوم الجزيئية الحيوية، في الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا، أنه «عندما تتراكم طبقات البلاك على الأسنان بسبب سوء النظافة، تبدأ اللثة بالالتهاب والتورم. مع استمرار الإهمال، تتفاقم المشكلة لتتحول إلى التهاب مزمن يسهل اختراق البكتيريا للدم، خاصة أثناء تنظيف الأسنان أو إجراءات طب الأسنان الروتينية. ما يحدث بعد ذلك يشبه سيناريو فيلم رعب طبي: تنتقل هذه الميكروبات عبر الدورة الدموية لتلتصق بالجدران الداخلية للشرايين، مسببة التهابات موضعية تساهم في تضيق الأوعية الدموية وتصلب الشرايين». ويضيف كيريجان: «الخطر الأكبر يكمن في قدرة هذه البكتيريا على الوصول إلى القلب نفسه، إذ يمكن أن تسبب التهاب الشغاف القلبي، وهي عدوى خطيرة تصيب البطانة الداخلية للقلب وصماماته. وتزداد الخطورة بشكل خاص لدى الذين يعانون من مشاكل قلبية سابقة أو صمامات قلبية صناعية. في بعض الحالات القصوى، قد تؤدي هذه العدوى إلى فشل قلبي أو حتى الوفاة إذا لم يتم علاجها بسرعة». ويشير إلى أن أكثر ما يثير الدهشة هو الدور الذي تلعبه التهابات الفم في رفع مستويات الالتهاب العام بالجسم. فالتهاب اللثة المزمن يحفز إفراز مواد كيميائية التهابية مثل البروتين التفاعلي-سي، والتي لا تضر بالفم فقط، بل تساهم في تلف الأوعية الدموية في أنحاء الجسم. هذه الحالة الالتهابية المستمرة تعد أحد العوامل الرئيسة المسببة لتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم. والأشخاص الأكثر عرضة لهذه المخاطر هم المدخنون ومرضى السكري، إذ يعانون من ضعف في الدورة الدموية الطرفية وقدرة أقل على مكافحة الالتهابات. كما أن العادات الغذائية غير الصحية، مثل الإفراط في تناول السكريات، تضاعف من خطر الإصابة بأمراض اللثة والقلب معاً. لكن الخبر السار هو أن هذه المخاطر يمكن تجنبها بسهولة نسبية. العناية اليومية بالأسنان عبر التنظيف بالفرشاة والمعجون المحتوي على الفلورايد، واستخدام خيط الأسنان بانتظام، يمكن أن تقطع شوطاً طويلاً في الوقاية من هذه المشاكل. كما أن الزيارات الدورية لطبيب الأسنان للكشف المبكر عن أي التهابات أو أمراض لثة تلعب دوراً حاسماً في الحماية. في النهاية، يؤكد الخبراء أن العناية بصحة الفم لم تعد مجرد مسألة تجميلية أو تتعلق برائحة الفم فقط، بل أصبحت عنصراً أساسياً في الوقاية من أمراض القلب. فكما يقول المثل الطبي: «الفم الصحي هو بوابة الجسم السليم»، وما يبدأ كإهمال بسيط في نظافة الأسنان قد يتحول مع الوقت إلى تهديد حقيقي لصحة القلب والحياة بأكملها.