أحدث الأخبار مع #أملالفلاحالسغروشني،


برلمان
منذ 12 ساعات
- علوم
- برلمان
الوزيرة السغروشني: التحول الرقمي يغير مجتمعاتنا واقتصاداتنا وأنماط حياتنا بعمق
الخط : A- A+ إستمع للمقال أطلقت المدرسة العليا للتدبير 'HEM'، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، أمس الإثنين، مشروعا مشتركا تحت اسم 'جامعة المعارف الجديدة'. وعقدت المدرسة، أول ندوة ضمن هذا المشروع بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والفكرية، حيث تم تطوير هذا المشروع بشراكة بين 'HEM' والإيسيسكو، وبدعم من المعهد الفرنسي بالمغرب ومؤسسة هاينريش بول. وفي هذا السياق، أكدت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، في كلمة لها خلال فعاليات إطلاق 'جامعة المعارف الجديدة'، بمعهد الدراسات العليا للتدبير (HEM) بالرباط، أن هذا المشروع، يجسد تعاونًا نموذجيا بين العديد من المؤسسات الوطنية والدولية. وأوضحت الوزيرة في كلمتها، أن هذا المشروع يمثل استجابة طموحة وضرورية للتغيرات التي يشهدها عالمنا وبلدنا، مضيفة أنه من خلال هذه المبادرة، تصبح الجامعات فاعلة في التحول الرقمي، ليس فقط كمستهلكة للتكنولوجيا، ولكن كقوة نقدية وشاملة. وأشارت المسؤولة الحكومية، وهي إحدى الخبيرات المغربيات المشهود لهن دوليا في مجال الذكاء الاصطناعي والرّقميات، إلى أن مهمة الجامعات اليوم التثقيف ليس فقط في المهارات الرقمية، ولكن أيضا في الروح الأخلاقية والتفكير المعقد والمواطنة الرقمية، مؤكدة أن جامعة المعارف الجديدة ليست مجرد استجابة لتسارع التغيرات التكنولوجية، بل تعتبر جسرا يربط بين العالم الأكاديمي والمجتمع والتحول الرقمي الجاري. وتابعت الوزيرة، أن هذه المبادرة تعزز دور الجامعات كعناصر فاعلة رئيسية في التغيير، ومن خلالها يتم بناء مواطنة رقمية مستنيرة قادرة ليس فقط على إتقان الأدوات، ولكن أيضًا على استجواب الغايات والاستخدامات والتأثيرات على الإنسان والمجتمع. وقالت المسؤولة الحكومية، إن التحول الرقمي يغير مجتمعاتنا واقتصاداتنا وأنماط حياتنا بعمق، ما يستدعي أكثر بكثير من مجرد تكيف تقني حيث يتطلب الأمر فهما جديدا للعالم. واعتبرت الوزيرة، أن الرقمنة تقع في قلب هذا التحول وهذا الانتقال، فالثورة الرقمية تغير طريقة عملنا وتعلمنا وإنتاجنا وتواصلنا، كما أنها تعيد تعريف المهن والمهارات وحتى علاقتنا بالعالم. وذكرت المسؤولة الحكومية، أن أزيد من 80 في المائة من المهن التقليدية سيعوضها الذكاء الاصطناعي في المستقبل. وأضافت الوزيرة، أن أغلب الوظائف ستختفي في البلدان النامية بجنوب العالم، مقابل ظهور مهن جديدة خاصة في البلدان المتقدمة قادرة على مواكبة التحولات الرقمية وعلى الابتكار. من جهته قال الأستاذ الباحث إدريس كسيكس، العميد المشارك للبحوث والابتكار الأكاديمي في معهد 'HEM'، إن الذكاء الاصطناعي لا محيد عنه، لكن في مقابل الحاجات المتزايدة إليه، تنبع المخاطر خاصة البيئية والمجتمعية والجيلية. من جانبه أكد قيس الهمامي، مدير 'مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي'، أن جامعة المعارف الجديدة تستلهمُ تاريخ العلوم والمعارف من خلال مبادرة فاطمة الفهري لتأسيس واحدة من أقدم الجامعة التعليمية، 'جامعة القرويين' في مدينة فاس. يشار إلى أن النسخة الأولى من سلسلة ندوات، 'جامعة المعارف الجديدة' ستنظم بجامعات محمد الخامس بالرباط وجامعة الحسن الأول بسطات وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في الفترة الممتدة من 20 ماي الجاري إلى 26 يونيو المقبل.


أكادير 24
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أكادير 24
شراكة استراتيجية لتطوير الحكومة الإلكترونية وتعزيز الهوية الرقمية في المغرب
agadir24 – أكادير24 في خطوة نوعية لتعزيز التحول الرقمي وتسهيل الخدمات العمومية، وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة والمديرية العامة للأمن الوطني اليوم اتفاقية إطار طموحة. تهدف هذه الشراكة المؤسساتية إلى تطوير منظومة الحكومة الإلكترونية بشكل شامل وتعميم استخدام الميزات التقنية المتطورة التي توفرها الهوية الرقمية، والمرتبطة بالجيل الجديد من البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية المؤمنة. جرى حفل التوقيع بمقر وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حيث وقعت السيدة أمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والسيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، على هذه الاتفاقية الهامة. تأتي هذه المبادرة تجسيدًا للتوجيهات الملكية السامية التي تشدد على ضرورة تطوير الحكومة الإلكترونية وتسخير التكنولوجيا الحديثة لتبسيط وصول المواطنين إلى مختلف الخدمات العمومية. كما تندرج هذه الاتفاقية في صلب استراتيجية 'المغرب الرقمي 2030″، التي تهدف إلى رقمنة الإدارة وتعزيز استخدام التكنولوجيا في مختلف القطاعات. وترتكز هذه الاتفاقية على رغبة مشتركة بين المؤسستين لتحسين جودة الخدمات العمومية المقدمة للمواطنين والمواطنات من خلال تحقيق تكامل وظيفي فعال بين مختلف الإدارات والمؤسسات. وتهدف بشكل أساسي إلى وضع إطار قانوني وتنظيمي ينظم الشراكة والتعاون بين وزارة الانتقال الرقمي والمديرية العامة للأمن الوطني. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الاتفاقية إلى تسريع وتيرة تطوير الحكومة الإلكترونية وإتاحة خدمات التحقق من الهوية الرقمية المؤمنة، التي يوفرها نظام الطرف الثالث الوطني الموثوق به، لجميع المرافق العمومية. كما تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز العمل المؤسساتي المشترك لدفع عجلة التحول الرقمي في القطاع العام، ودعم تطوير خدمات عمومية رقمية تتميز بالجودة العالية والشمولية، مع التركيز على تحسين تجربة المستخدم بشكل جذري من خلال الاستغناء عن الحاجة إلى الحضور الفعلي للمواطن عبر الاعتماد على التوثيق الرقمي الآمن والموثوق.


برلمان
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- برلمان
"جيتكس إفريقيا 2025" من خلال تعقيبات بمجلس النواب.. رصد للمكاسب وتقدير للنجاح المحقّق
الخط : A- A+ إستمع للمقال شكلت حصيلة دورة 2025 لمعرض 'جيتكس إفريقيا'، التي قدمتها أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أول أمس الإثنين بمجلس النواب، محور نقاش مستفيض داخل الغرفة الأولى بالبرلمان، حيث عبّرت مختلف الفرق النيابية عن تقديرها للنجاح الذي حققته المملكة في استضافة هذا الحدث التكنولوجي الهام، مؤكدة على ضرورة استثماره لتعزيز مسار التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي في البلاد والقارة الأفريقية. في هذا السياق، ثمّن فريق التجمع الوطني للأحرار عاليا انعقاد المعرض في المغرب، معتبرا إياه فرصة سانحة لترسيخ المكتسبات والجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة في مجال الرقمنة والابتكار خلال الولاية الحكومية الحالية. وأكد الفريق على انسجام هذه الخطوة مع توجهات المملكة الرامية إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب في المجال الرقمي، والمساهمة في التأثير الإيجابي للقارة الأفريقية على الصعيد الدولي، امتثالا لتوجيهات الملك محمد السادس. كما أعرب ذات الفريق عن ثقته في قدرة الوزارة على جعل هذه النسخة، التي وصفها المتتبعون كأفضل ملتقى تكنولوجي عالمي، رافعة لتطوير المنظومة الرقمية وتحفيز المنظومة التكنولوجية بشكل عام، خاصة في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالتكنولوجيات الحديثة، واختتم الفريق بالتأكيد على أهمية استغلال اللقاءات التي شهدها المعرض لتطوير التعاون وتبادل الخبرات من خلال إبرام شراكات رفيعة المستوى. من جانبه، سجل الفريق الاستقلالي باعتزاز النجاح الكبير الذي حققته تظاهرة 'جايتكس 2025' في تعزيز مكانة المغرب كوجهة رائدة للتظاهرات الكبرى وكمنصة للتحول والابتكار الرقمي. واعتبر الفريق البرلماني الاستقلالي هذا النجاح حافزا لتسريع تنفيذ استراتيجية 'المغرب الرقمي 2030' من خلال تطوير وتوسيع البنيات التحتية الرقمية، وتعميم التغطية، وتقليص الفجوة الرقمية لضمان استفادة جميع المواطنين. وشدّد ذات الفريق على ضرورة إيلاء أهمية خاصة للأقاليم ذات الإمكانيات البشرية الواعدة، مقترحا إنشاء بيانات وطنية موحدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لربط الأسواق الغذائية المحلية بمنصة رقمية وطنية لتتبع الأسعار ومحاربة المضاربة، كما أكد الفريق على ضرورة تعزيز الأمن السيبراني لحماية المعطيات الشخصية والحقوق الفردية. بدوره، أكد فريق الأصالة والمعاصرة على أن معرض 'جايتكس أفريقيا 2025' يمثل محورا أساسيا للارتقاء بمكانة المغرب كقطب رقمي قاري ودولي، وجلب الاستثمارات والشركات العالمية وتبادل الخبرات. ولتعزيز هذا المكتسب، قدم الفريق عدة مقترحات عملية تضمنت توسيع توجيه الدعوات لمختلف الدول الإفريقية، وإنشاء منصة للتشبيك بينها، وتوفير إقامات مناسبة لمختلف الفئات، وإشراك الهيئات الدبلوماسية، وإحداث صندوق لدعم المشاريع الناشئة، وتنظيم مسابقات تحفيزية، وتخصيص فضاءات للجامعات ومراكز البحوث، وضمان تغطية إعلامية واسعة من خلال شركات عالمية ومؤثرين في المجال. كما اقترح الفريق تمديد مدة المعرض نظرا للأهمية المتزايدة التي يحظى بها. هذا وحققت النسخة الثالثة من معرض جيتكس إفريقيا، الذي نُظم خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، نتائج إيجابية، فاقت كل التوقعات والأرقام المنتظرة، كحدث قاري ضخم مخصص للتكنولوجيا والابتكار، ضم على مدى ثلاثة أيام نخبة المنظومة الرقمية الإفريقية والدولية.


حزب الأصالة والمعاصرة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- حزب الأصالة والمعاصرة
أمل الفلاح السغروشني تستعرض حصيلة دورة 2025 لمعرض جيتكس إفريقيا
استعرضت السيدة أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حصيلة دورة 2025 لمعرض جيتكس إفريقيا. وأفادت الوزيرة في معرض جواب لها على سؤال شفوي بمجلس النواب، اليوم الإثنين 28 أبريل الجاري، أنه خلال هذه الدورة استقطب المعرض أكثر من 52.000 زائر من مختلف أنحاء العالم، مسجلا ارتفاعا بنسبة تفوق 16% مقارنة بالسنة الماضية. كما شارك في المعرض 1500 عارض من أكثر من 138 بلدا، بينهم 740 شركة ناشئة، منها 260 شركة مغربية، استفادت أكثر من 200 منها من دعم وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة التي غطت 95% من مصاريف مشاركتها. وأبرزت الوزيرة أن معرض جيتكس، شكل فرصة عرض خلالها المغرب، تحت التوجيهات السامية للملك محمد السادس، خياراته الاستراتيجية الواضحة، وهي ألا يكون مجرد متلق للتكنولوجيا، بل صانعا وموجها لها. في هذا الإطار، قالت الوزيرة إن هذه الرؤية تركزت على محورين أساسيين: الأول يتمثل في رقمنة الخدمات العمومية لتقريب الإدارة من المواطنين والمقاولات من خلال خدمات أكثر كفاءة وشفافية وسهولة، والمحور الثاني تحفيز الاقتصاد الرقمي عبر دعم ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار وخلق فرص شغل جديدة. ولتفعيل هذه الاستراتيجية، أشرفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، على إطلاق عدة مبادرات، من بينها منصة D4SD لتنسيق تنمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي على المستوى العربي والإفريقي، عقب تكليف المملكة باحتضان مركز إقليمي للرقمنة من أجل التنمية المستدامة، مما يعكس الاعتراف الدولي بمكانة المغرب الريادية. كما أطلقت الوزيرة مبادرة إنشاء معاهد 'الجزري' كجسور تربط البحث العلمي بالابتكار والنظم المحلية، موزعة على الجهات الاثني عشر للمملكة، بهدف ربط الباحثين والمصنعين والمقاولات الناشئة بالمواطنين، ضمن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. وفي السياق ذاته، تم تخصيص استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية السيادية، وتم أيضا اعتماد مسار متكامل يبدأ من برامج الذكاء الاصطناعي الجامعية وصولًا إلى إشراك تلاميذ المدارس الابتدائية. وأكدت الوزيرة أن المعرض ذو البعد الإفريقي، أكد مرة أخرى، الأهمية الاستراتيجية للاقتصاد الرقمي، الذي يمثل 15% من الناتج المحلي العالمي، بما يعادل حوالي 6500 مليار دولار، كما جسد جيتكس إفريقيا قناعة جماعية بأن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وحسب الوزيرة شكل جيتكس إفريقيا، الذي جمع للسنة الثالثة على التوالي حكومات وشركات عالمية ومؤسسات بحثية وشركات ناشئة، مناسبة لتبادل آخر مستجدات التكنولوجيا، وإعادة التفكير في المستقبل الذي يشيده كل الفاعلين، بقناعة واحدة هي أن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح رافعة أساسية للتنمية. كما أبرز المعرض -تفيد الوزيرة- أن القارة تمتلك ميزات استراتيجية تجعلها في موقع فريد لقيادة الذكاء الاصطناعي عالميا، منها توفرها على جيل شاب، متصل ومتواصل، ومتقن للعالم الرقمي، ومنها أيضا الزخم المتزايد في الاستثمارات. وتميزت دورة 2025 بتنظيم عدد كبير من الندوات القطاعية والمبادرات المبتكرة في مجالات الصناعة الإبداعية، بالإضافة إلى منتديات تواصل عالية القيمة، كما شهدت توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الهامة. في هذا السياق، وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة مذكرة تفاهم مع جهة كلميم واد نون لإنشاء معهد 'الجزري' كمركز للتميز في تطوير الحلول الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تحويل نتائج البحث الأكاديمي إلى شركات ناشئة مبتكرة، مما سيسهم في خلق فرص شغل جديدة وتعزيز موقع الجهة ضمن منظومة الابتكار الوطنية. وفي مجال دعم استعمال اللغة الأمازيغية، تم توقيع اتفاقيتين، الاتفاقية الأولى جمعت بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية ومجموعة بريد المغرب، وتهدف إلى تعزيز الطابع الرسمي للأمازيغية من خلال تحسين خدمات الاستقبال والإرشاد والمعلومات باللغة الأمازيغية، وتوفير موظفين متخصصين في مراكز الاتصال، وترجمة اللوحات الإرشادية، وتعزيز إدماج اللغة الأمازيغية في منصات الاتصال الرقمية. أما الاتفاقية الثانية فتم توقيعها مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووكالة التنمية الرقمية، وتهدف إلى تطوير التراث المادي وغير المادي الأمازيغي عبر تنظيم ورشات عمل جهوية ووطنية لتعزيز الإبداع الأمازيغي وإبراز مكوناته الثقافية والحرفية. وفي إطار التكوين في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، تم التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة لتنفيذ البرنامج الوطني للتكوين لفائدة المواهب الشابة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات. ويستهدف هذا البرنامج الوطني للتكوين في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي الشباب من سن 8 إلى 18 سنة، ويستفيد منه حوالي 200.000 مستفيد من مختلف الهيئات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. من جهة أخرى، تم التوقيع على اتفاقية بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، تهدف إلى إعادة هيكلة البوابة الإلكترونية للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية وتعزيز العروض المتعلقة بالكتب الرقمية والإيداع القانوني، ورقمنة الوثائق المتوفرة في المكتبة الوطنية. وفي إطار دعم الاستثمار، تم توقيع ثلاث اتفاقيات مع وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية وشركات دولية رائدة في ترحيل الخدمات. الاتفاقية الأولى مع شركة KPMG SASU لإحداث مركز للمهارات بجهة الدار البيضاء-سطات، سيوفر 150 فرصة شغل بحلول سنة 2029. وسيمكن هذا المشروع الشركات المغربية من الوصول إلى الخبرات العالمية ويفتح آفاقا وظيفية للشباب الخريجين في مجالات الذكاء الاصطناعي وبلوك تشين، مما يعزز جاذبية المملكة كمركز إفريقي للاستشارات والتحول الرقمي. أما الاتفاقية الثانية، فتم توقيعها مع 2T Services Maroc لإحداث مركز خدمات متعدد التخصصات بمدينة وجدة بهدف خلق 200 فرصة شغل بحلول 2028، حيث تهدف إلى جعل المغرب رائدا في التحول الرقمي في إفريقيا. كما تهدف إلى تنشيط النظام البيئي المحلي، وتعزيز جاذبية المملكة بالنسبة للمستثمرين الدوليين. ويمثل هذا المشروع، الذي يجمع بين الجوانب الاقتصادية والاستراتيجية والاجتماعية، خطوة هامة نحو نظام رقمي متكامل وقادر على التنافس على الصعيدين الوطني والدولي. أما الاتفاقية الثالثة والأخيرة، فتم توقيعها مع شركة Arrow ECS Morocco لدعم توسع مركز الخدمات المشتركة بالدار البيضاء، مع توقع خلق 700 فرصة شغل جديدة بحلول سنة 2029. وسيركز هذا المشروع على مجالات تكنولوجية رئيسية مثل الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وهندسة البرمجيات، مما سيسهم في تعزيز المهارات المحلية، ويدعم إنشاء بيئة رقمية في شمال إفريقيا، ويعزز الجاذبية الاقتصادية للمنطقة. كما ستمكن هذه الاتفاقية من وضع المغرب في موقع القيادة كقطب تكنولوجي رئيسي في إفريقيا. تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي


برلمان
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- برلمان
في جوابها بالبرلمان.. الوزيرة السغروشني تستعرض حصيلة قياسية لجيتكس إفريقيا 2025
الخط : A- A+ إستمع للمقال حققت النسخة الثالثة من معرض جيتكس إفريقيا، الذي نُظم خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، نتائج إيجابية، فاقت كل التوقعات والأرقام المنتظرة، كحدث قاري ضخم مخصص للتكنولوجيا والابتكار، ضم على مدى ثلاثة أيام نخبة المنظومة الرقمية الإفريقية والدولية. وفي معرض جواب لها على سؤال شفوي بقبة البرلمان، اليوم الإثنين، استعرضت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حصيلة دورة 2025 لمعرض جيتكس إفريقيا. حصيلة جيتكس إفريقيا 2025: بلغة الأرقام، استقطب المعرض أكثر من 52.000 زائر من مختلف أنحاء العالم، مسجلا ارتفاعا بنسبة تفوق 16% مقارنة بالسنة الماضية. كما شارك في المعرض 1500 عارض من أكثر من 138 بلدا، بينهم 740 شركة ناشئة، منها 260 شركة مغربية، استفادت أكثر من 200 منها من دعم وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة التي غطت 95% من مصاريف مشاركتها. وشكل معرض جيتكس، مرة أخرى، فرصة عرض خلالها المغرب، تحت التوجيهات السامية للملك محمد السادس، خياراته الاستراتيجية الواضحة، وهي ألا يكون مجرد متلق للتكنولوجيا، بل صانعا وموجها لها. في هذا الإطار، تركزت هذه الرؤية على محورين أساسيين: الأول يتمثل في رقمنة الخدمات العمومية لتقريب الإدارة من المواطنين والمقاولات من خلال خدمات أكثر كفاءة وشفافية وسهولة، والمحور الثاني تحفيز الاقتصاد الرقمي عبر دعم ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار وخلق فرص شغل جديدة. ولتفعيل هذه الاستراتيجية، أشرفت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، على إطلاق عدة مبادرات، من بينها منصة D4SD لتنسيق تنمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي على المستوى العربي والإفريقي، عقب تكليف المملكة باحتضان مركز إقليمي للرقمنة من أجل التنمية المستدامة، مما يعكس الاعتراف الدولي بمكانة المغرب الريادية. كما أطلقت الوزيرة مبادرة إنشاء معاهد 'الجزري' كجسور تربط البحث العلمي بالابتكار والنظم المحلية، موزعة على الجهات الاثني عشر للمملكة، بهدف ربط الباحثين والمصنعين والمقاولات الناشئة بالمواطنين، ضمن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. في السياق ذاته، تم تخصيص استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية السيادية، وتم أيضا اعتماد مسار متكامل يبدأ من برامج الذكاء الاصطناعي الجامعية وصولًا إلى إشراك تلاميذ المدارس الابتدائية. وأكد المعرض ذو البعد الإفريقي، مرة أخرى، الأهمية الاستراتيجية للاقتصاد الرقمي، الذي يمثل 15% من الناتج المحلي العالمي، بما يعادل حوالي 6500 مليار دولار، كما جسد جيتكس إفريقيا قناعة جماعية بأن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وشكل جيتكس إفريقيا، الذي جمع للسنة الثالثة على التوالي حكومات وشركات عالمية ومؤسسات بحثية وشركات ناشئة، مناسبة لتبادل آخر مستجدات التكنولوجيا، وإعادة التفكير في المستقبل الذي يشيده كل الفاعلين، بقناعة واحدة هي أن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح رافعة أساسية للتنمية. كما أبرز المعرض أن القارة تمتلك ميزات استراتيجية تجعلها في موقع فريد لقيادة الذكاء الاصطناعي عالميا، منها توفرها على جيل شاب، متصل ومتواصل، ومتقن للعالم الرقمي، ومنها أيضا الزخم المتزايد في الاستثمارات. وتميزت دورة 2025 بتنظيم عدد كبير من الندوات القطاعية والمبادرات المبتكرة في مجالات الصناعة الإبداعية، بالإضافة إلى منتديات تواصل عالية القيمة، كما شهدت توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الهامة. في هذا السياق، وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة مذكرة تفاهم مع جهة كلميم واد نون لإنشاء معهد الجزري كمركز للتميز في تطوير الحلول الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تحويل نتائج البحث الأكاديمي إلى شركات ناشئة مبتكرة، مما سيساهم في خلق فرص شغل جديدة وتعزيز موقع الجهة ضمن منظومة الابتكار الوطنية. وفي مجال دعم استعمال اللغة الأمازيغية، تم توقيع اتفاقيتين. الاتفاقية الأولى جمعت بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية ومجموعة بريد المغرب، وتهدف إلى تعزيز الطابع الرسمي للأمازيغية من خلال تحسين خدمات الاستقبال والإرشاد والمعلومات باللغة الأمازيغية، وتوفير موظفين متخصصين في مراكز الاتصال، وترجمة اللوحات الإرشادية، وتعزيز إدماج اللغة الأمازيغية في منصات الاتصال الرقمية. أما الاتفاقية الثانية فتم توقيعها مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووكالة التنمية الرقمية، وتهدف إلى تطوير التراث المادي وغير المادي الأمازيغي عبر تنظيم ورشات عمل جهوية ووطنية لتعزيز الإبداع الأمازيغي وإبراز مكوناته الثقافية والحرفية. وفي إطار التكوين في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، تم التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة لتنفيذ البرنامج الوطني للتكوين لفائدة المواهب الشابة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات. ويستهدف هذا البرنامج الوطني للتكوين في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي الشباب من سن 8 إلى 18 سنة، ويستفيد منه حوالي 200.000 مستفيد من مختلف الهيئات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. من جهة أخرى، تم التوقيع على اتفاقية بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، تهدف إلى إعادة هيكلة البوابة الإلكترونية للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية وتعزيز العروض المتعلقة بالكتب الرقمية والإيداع القانوني، ورقمنة الوثائق المتوفرة في المكتبة الوطنية. وفي إطار دعم الاستثمار، تم توقيع ثلاث اتفاقيات مع وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية وشركات دولية رائدة في ترحيل الخدمات. الاتفاقية الأولى مع شركة KPMG SASU لإحداث مركز للمهارات بجهة الدار البيضاء-سطات، سيوفر 150 فرصة شغل بحلول سنة 2029. وسيمكن هذا المشروع الشركات المغربية من الوصول إلى الخبرات العالمية ويفتح آفاقا وظيفية للشباب الخريجين في مجالات الذكاء الاصطناعي وبلوك تشين، مما يعزز جاذبية المملكة كمركز إفريقي للاستشارات والتحول الرقمي. أما الاتفاقية الثانية، فتم توقيعها مع 2T Services Maroc لإحداث مركز خدمات متعدد التخصصات بمدينة وجدة بهدف خلق 200 فرصة شغل بحلول 2028، حيث تهدف إلى جعل المغرب رائدًا في التحول الرقمي في إفريقيا. كما تهدف إلى تنشيط النظام البيئي المحلي، وتعزيز جاذبية المملكة بالنسبة للمستثمرين الدوليين. ويمثل هذا المشروع، الذي يجمع بين الجوانب الاقتصادية والاستراتيجية والاجتماعية، خطوة هامة نحو نظام رقمي متكامل وقادر على التنافس على الصعيدين الوطني والدولي. أما الاتفاقية الثالثة والأخيرة، فتم توقيعها مع شركة Arrow ECS Morocco لدعم توسع مركز الخدمات المشتركة بالدار البيضاء، مع توقع خلق 700 فرصة شغل جديدة بحلول سنة 2029. وسيركز هذا المشروع على مجالات تكنولوجية رئيسية مثل الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وهندسة البرمجيات، مما سيسهم في تعزيز المهارات المحلية، ويدعم إنشاء بيئة رقمية في شمال إفريقيا، ويعزز الجاذبية الاقتصادية للمنطقة. كما ستمكن هذه الاتفاقية من وضع المغرب في موقع القيادة كقطب تكنولوجي رئيسي في إفريقيا.