أحدث الأخبار مع #أمن_البيانات


البيان
منذ 13 ساعات
- سياسة
- البيان
قراصنة يخترقون مراسلات ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكيين
اخترق قراصنة خدمة الاتصالات التي يستخدمها مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترامب، مايك والتز، في وقت سابق من هذا الشهر، وتمكّنوا من اعتراض رسائل من عدد أكبر من المسؤولين الأمريكيين مما كان يُعتقد سابقًا، وفقًا لتحقيق أجرته وكالة رويترز، ما يرفع من خطورة هذا الخرق الذي أثار بالفعل تساؤلات حول أمن البيانات في إدارة ترامب. وحددت رويترز أكثر من 60 مستخدمًا حكوميًا عالي المستوى لمنصة الرسائل «تلي تكست»، تسربت رسائلهم وفقاً لبيانات منظمة «Distributed Denial of Secrets»، وهي منظمة غير ربحية أمريكية متخصصة في أرشفة الوثائق المخترقة والمسرّبة ذات الأهمية العامة. شملت البيانات مواد تخص فرق الطوارئ، ومسؤولي الجمارك، وعدد من العاملين في السلك الدبلوماسي الأمريكي، وأحد موظفي البيت الأبيض، وأعضاء في الخدمة السرية الأمريكية. وجاءت في المحادثات المسربة خطط سفر لمسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، مثل مجموعة دردشة بعنوان "POTUS | ROME-VATICAN | PRESS GC" ، والتي يبدو أنها تتعلق بتنظيم فعالية في الفاتيكان، وأخرى تناولت رحلة مسؤولين أمريكيين إلى الأردن. وأفاد البيت الأبيض بأنه "على علم بالحادث السيبراني" الذي تعرّضت له شركة «Smarsh» المالكة للتطبيق المسربة رسائله، دون تقديم تفاصيل. وقالت الخدمة السرية الأمريكية إن المنتج كان يُستخدم من قبل "مجموعة صغيرة من الموظفين"، بينما نفت FEMA وجود دليل على تسريب معلوماتها. وذكرت الجمارك أنها عطّلت الخدمة وتحقق في الحادث. وأظهرت بيانات العقود الفيدرالية أن وزارتي الخارجية والأمن الداخلي ومراكز السيطرة على الأمراض (CDC) كانت لديهم عقود سابقة مع TeleMessage. وأفادت CDC أنها جربت البرنامج في 2024، لكنها وجدت أنه لا يلبي احتياجاتها. وأوصت وكالة CISA للدفاع السيبراني الأمريكي المستخدمين بـ"وقف استخدام المنتج" ما لم تصدر تعليمات تخفيفية من الشركة. وأشار جاك ويليامز، المتخصص السابق في وكالة الأمن القومي، إلى أن البيانات الوصفية للرسائل (مثل من تحدث ومتى) تُعد ثروة استخباراتية، حتى بدون محتوى الرسائل. الجدير بالذكر أن استخدام والتز السابق لتطبيق Signal أثار جدلاً علنيًا عندما أضاف بالخطأ صحفيًا بارزًا إلى دردشة حول هجمات جوية على اليمن، مما أدى إلى إبعاده من منصبه، رغم أنه لم يُستبعد من الإدارة، إذ رشّحه ترامب لاحقًا ليكون سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

العربية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
"مايكروسوفت" تحظر استخدام موظفيها تطبيق ديب سيك الصيني
قال براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، يوم الخميس، إن موظفي "مايكرسوفوت" غير مسموح لهم باستخدام تطبيق ديب سيك (DeepSeek) الصيني بسبب مخاوف تتعلق بأمن البيانات والدعاية. وأضاف سميث، أثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي: "في مايكروسوفت، لا نسمح لموظفينا باستخدام تطبيق ديب سيك"، في إشارة إلى خدمة روبوت الدردشة ديب سيك المتوفرة لكل من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة. وتابع سميث أن "مايكروسوفت" لم تُدرج "ديب سيك" في متجر تطبيقاتها بسبب هذه المخاوف، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ورغم أن العديد من المؤسسات، وحتى الدول، فرضت قيودًا على "ديب سيك" ، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تُتحدث فيها "مايكروسوفت" علنًا عن حظر استخدامه. وقال سميث إن هذا الحظر ينبع من مخاوف تخزين البيانات في الصين، واحتمال تأثر ردود "ديب سيك" بـ"الدعاية الصينية". وتنص سياسة الخصوصية الخاصة بـ "ديب سيك" على أن يتم تخزين بيانات المستخدمين على خوادم في الصين. وتخضع هذه البيانات للقانون الصيني، الذي يُلزم بالتعاون مع وكالات الاستخبارات في البلاد. وذُكر أن روبوت الدردشة ديب سيك يفرض رقابة مشددة على الموضوعات التي تعتبرها الحكومة الصينية حساسة. وعلى الرغم من تعليقات سميث المنتقدة لديب سيك، فقد عرضت "مايكروسوفت" نموذج "R1" الخاص بشركة ديب سيك -والمستخدم في روبوت الدردشة ديب سيك- على خدمة "Azure" السحابية الخاصة بها، بعد فترة وجيزة من انتشاره الواسع في وقت سابق من هذا العام. لكن هذا يختلف قليلًا عن تقديم تطبيق روبوت الدردشة ديب سيك نفسه. فبالنظر إلى أن النموذج مفتوح المصدر، يمكن لأي جهة تنزيل النموذج وتخزينه على خوادمها الخاصة وتقديمه لعملائها دون إرسال البيانات إلى الصين. مع ذلك، هذا لا يقضي هذا على مخاطر أخرى مثل نشر النموذج للدعاية الصينية أو إنشاء شيفرة غير آمنة.