أحدث الأخبار مع #أميرالشعراء

بوابة الأهرام
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
رئيس مركز أبوظبى للغة العربية: الشعر العربى مر بمراحل متفاوتة بين الازدهار والاضمحلال
حوار أجرته فى أبو ظبى - حسناء الجريسي الأسماء التى تقدمت لمسابقة «أمير الشعراء» مستواها يؤكد أننا نعيش زمنا شعريا جيدا موضوعات مقترحة فى ظنى أن الأجيال الشابة من الشعراء تتمتع بفرص لم تتمتع بها الأجيال السابقة بشكل شخصى أحرص على الوجود فى معرض القاهرة الدولى للكتاب الأكبر والأقدم عربيا تعد مسابقة «أمير الشعراء» من أهم المسابقات الشعرية فى العالم العربي، لما لها من دور واضح فى البحث والتنقيب عن المواهب الشعرية الشابة، كما أسهمت بشكل فاعل فى إثراء الحراك الثقافي، وفى هذا العام توج بلقب أمير الشعراء الإماراتى عبد الرحمن الحميري. يعتبر الدكتور على بن تميم أحد أهم أعضاء لجان التحكيم فى هذه المسابقة، التى يشارك فيها منذ سنواتها الأولى، لذلك كان لابد من الحوار معه لمعرفة كواليس هذه المسابقة، والتعرف إلى دورها فى إثراء حركة الشعر العربى، فهل لعبت مثل هذه المسابقات دورا فى التعافى؟! هذا ما سنعرفه فى ثنايا السطور التالية. < نودُّ التعرف على كواليس تأهل الشعراء للوصول للنهائى والظهور أمام الشاشات، وأنت أحد أعضاء لجنة تحكيم هذه المسابقة لسنوات عدَّة؟ فى برنامج 'أمير الشعراء' الذى تنظمه هيئة أبوظبى للتراث، مرحلتان أساسيتان أمام الفائزين للوصول إلى اللقب، وبالحديث عن المرحلة الأولى التمهيدية، فإن لجنة التحكيم تستقبل مشاركات الشعراء المتقدمين، وبعد التأكد من استيفائها لشروط الجائزة، تقوم لجنة التحكيم بفرز هذه المشاركات، واختيار الشعراء المشاركين فى المنافسة على لقب 'أمير الشعراء'، ثم تبدأ المرحلة التالية، وهى مرحلة يشارك فيها الجمهور بالتصويت للشعراء المشاركين، بنسبة معينة، مع ما تمنحه اللجنة وأعضاؤها للمشاركات، وتتم التصفية حتى الوصول إلى إعلان الفائز بلقب 'أمير الشعراء'. < أنت تكتب الشعر وتعشقه، وتميل للشعراء القدامى، فى رأيك: ماذا عن مستوى المتقدمين، هل المستوى يبشر أن المشهد الشعرى بخير؟ لا شك أن الشعر العربى مرَّ بمراحل متفاوتة عبر تاريخه، صعودًا وتراجُعًا، على صعيدَيْ: الإبداع، والانتشار، أو لِنَقُل: الجماهيرية فبينما نجد الشعر قديمًا -كما قيل عنه- هو ديوان العرب، فإننا نلاحظ تقلُّص مساحاته الفنية والجماهيرية فى أزمنة مختلفة تالية، وما من شك فى أن العصر الحالى يفتقد إلى كثير من الشروط التى يزدهر وينمو فيها فنُّ الشعر فى العموم، لكنى بطبيعتى أبحث عن الجوانب الإيجابية فى الأشياء على الدوام، وعندما نتناول المشهد الشعرى الآن من منظور تجربة 'أمير الشعراء' فإننى أعتقد أن الشعر العربي، وإن كان ليس فى أبهى حلله، إلا أنه مبشِّر إلى مدى بعيد، وكثير من الأسماء التى تقدَّمَت للمسابقة على مدى سنواتها الماضية، يؤكد مستواهم أننا نعيش زمنًا شعريًّا جيدًا، تعافى فيه الشعر من أسقامه بشكل كبير، وإن كان أملى أن تتوافر له ظروف أفضل على صعيد النشر والفاعليات الخاصة. < هل مثل هذه المسابقات ('أمير الشعراء' و'شاعر المليون') ومهرجانات الشعر؛ تبشِّر بأن المشهد الشعرى أصبح يزداد ألقًا؟ لا أظن أن معيار الأكثر مبيعًا سيكون أفضل المعايير، للحديث عن مكانة الشعر أو الرواية أو غيرهما، كما لا أتفق مع الذين يصورون الرواية والشعر كفرسين يجريان فى حلبة واحدة؛ هما فنان أدبيان، مع غيرهما، يتبوتقان معًا ليصنعا عالم الأدب، وفى اعتقادى أن الجوائز والمهرجانات -عمومًا- تسهم بشكل كبير فى توطئة المشهد أمام الشعر، مثل تلك الفاعليات تعمل على تسهيل عملية الوصول إلى متذوق الشعر، الذى انشغل بمسارات كثيرة متقاطعة فى حياة تعج بالمتناقضات وبالتحولات السريعة، فيما يتعلق بمكونات صناعة الذائقة. وفيما أتصور أن 'أمير الشعراء' -على سبيل المثال- نجح عبر مواسمه السابقة فى أن يوجد للشعر مساحة معتبرة لدى الجمهور، بما صنعه من زخم وحضور كثيفين للشعراء المشاركين به، وأسهم فى اكتشاف أصوات مهمة لم تكن لتحصل على مكانتها المستحقة لولاه. < ماذا عن شروط التَّقدُّم لمسابقة أمير الشعراء، خصوصًا أنها يتقدم لها الآلاف من مختلف دول العالم؟ من بين هذه الشروط ما يتعلق بالسن، حيث يجب ألَّا يقِلَّ عمر الشاعر أو الشاعرة عن 18 عاًمًا ولا يزيد على 45 عامًا، كذلك هناك شروط تتعلق بطبيعة المشاركة؛ إذ يجب أن تكون القصيدة فى حدود الثلاثين بيتًا شعريًّا إن كانت من الشعر العمودي، أو لا تزيد عدد مقاطعها على مقطعين إن كانت من الشعر التفعيلي، دون أن يتجاوز عدد أسطر كل مقطع 15 سطرًا، ويتوجب كذلك إرسال سيرة ذاتية للمتقدم. < كيف ترى جيل شباب الشعراء الحالي،ككتابة وإلقاء وحضور، وأنتَ تترأَّس مركز أبو ظبى للغة العربية؟ هذا السؤال يتعلق بالأسئلة التى تدور حول وضع المشهد الشعرى فى العالم العربي، وكما أشرت فى السابق، فإن الشعر العربى مر - كغيره من ألوان الفنون - بمراحل متفاوتة بين الازدهار والاضمحلال، ولا تتحكم ظروف الشعر وحدها فى هذا؛ فالحالة العامة فى مجتمعاتنا العربية، تشكل جزءًا من الأسباب الإيجابية أو السلبية، كذلك المشهد الثقافى فى كل بلد يلعب دورًا مهمًّا فى هذا السياق. وفى ظنى أن الأجيال الشابة من الشعراء -على عكس ما هو سائد- تتمتع بفرص لم تتوافر للأجيال السابقة، من حيث الإتاحة للوصول إلى مكونات البناء، التى أعنى بها توفر مصادر المعرفة على نطاق أوسع بكثير مما كان متوفرًا للأجيال الأقدم، وبرغم المشتتات التى قد تواجه الأجيال الحالية، فإننى أظن أن الشاعر يصير شاعرًا لوجود عنصر جينى لديه؛ فهو مساق لمصيره، إن جاز التعبير، لكن هذا لا يمنع أن انحرافات الذائقة -لدى المتلقي، ولدى الشاعر أيضًا- يمثل عقبة كبرى، وأسباب كثيرة تسهم فى هذا بالتأكيد. لكن عمومًا نحن – فى مركز أبو ظبى للغة العربية - من بين أهدافنا الأساسية أن نعزز الإتاحة لهذه الأجيال، بأشكالها المختلفة، سواء مصادر المعرفة، أم الفرصة للوجود، وهذا يبدو جليًّا من خلال المشروعات التى يرعاها ويقدمها المركز. < هل انتشار بيوت الشعر فى بعض الدول لعب دورًا فى ظهور كوكبة من الشعراء فى رأيك؟ من المهم أن يكون هناك بيوت للشعر، وانتشار هذه الظاهرة يعزز من وجود الشعر بكل تأكيد، ويمنحه الفرصة للوصول إلى الجمهور، ومن ثم مزاحمة الألوان الإبداعية الأخرى من أجل استعادة مساحاته المفقودة، والدور الذى يمكن أن تلعبه هذه البيوت أيضًا قابل للاتساع، ليشمل مساحات أوسع جغرافيًّا، وأشمل من ناحية الخدمات التى تقدمها، مثل طباعة الدواوين الشعرية، وعقد مهرجانات دولية توفر الاحتكاك المطلوب بين الشعراء العرب وأنفسهم من جهة، وبينهم وبين الشعراء من دول العالم من جهة أخرى. < أنت فى لجنة تحكيم الجائزة منذ سنوات عدَّة؛ فما مدى تأثيرها على الحراك الثقافى العربي؟ أعتقد أن التأثير الأساسى لـ'أمير الشعراء' أنها حفزت جهات عدة لاتخاذ نفس المسار، وإطلاق جوائز عدة، سواء للشعر أم لغيره من ألوان الإبداع؛ كالرواية مثلا، ورأينا عددًا كبيرًا من هذه الجوائز، التى أومن بأهميتها فى إثراء المشهد الأدبي، والثقافى العربي، التى تبقى قادرة على النهوض بالحركة الإبداعية فى العالم العربى إذا ما توافرت لها شروط، من أهمها: جدية القائمين على هذه الجوائز، والابتعاد عن المظهرية التى تشوب عمل بعض الجوائز، وما إلى غير ذلك من مثالب فى الأخير، ظاهرة الجوائز إيجابية فى مجملها فى رأيي. < كيف تثمن نجاح معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام؟ بشكل شخصى أحرص على الوجود فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، الأقدم والأكبر فى العالم العربي، كلما سمحت الظروف، وحرص مركز أبوظبى للغة العربية على إقامة فاعليات متنوعة داخل منصته فى معرض القاهرة، وكذلك إقامة مجموعة من الفاعليات متزامنة مع العرض فى القاهرة - ينبع من إيماننا فى المركز بدورنا فى رفد الثقافة العربية فى كل ربوع العالم العربي، وقبل سنوات نظمنا خلوات للغة العربية أثناء المعرض، وكل عام نقدم مجموعة من الفاعليات التى تلقى اهتمام المثقفين، والجمهور الذى يزور معرض القاهرة. قدمنا هذه الدورة مجموعة متنوعة من الندوات عن جائزة سرد الذهب التى يقدمها المركز، وكذلك جائزة الشيخ زايد العريقة، ويقدم المركز عددًا كبيرًا من إصداراته ومشاريع النشر به، مثل مشروع 'كلمة للترجمة'، ومشروع 'إصدارات'، وسلسلة 'البصائر للبحوث والدراسات'. < مركز أبو ظبى ينظم العديد من المسابقات والجوائز الأدبية المهمة، والتى لها تأثير فى الثقافة العربية، مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجوائز مستحدثة، مثل سرد الذهب وكنز الجيل؛ فماذا عن تأثير هذه الجوائز فى الحراك الثقافي العربي؟ أشرنا سابقًا إلى أهمية الجوائز فى إثراء المشهد الثقافى العربي، وفى مركز أبوظبى للغة العربية، نضطلع بدور فى هذا الإطار أظنه مؤثِّرًا بشكل واضح، وهذا يتجلى فى حجم الإقبال الذى تشهده هذه الجوائز المرموقة، التى وإن كانت متفاوتة الأقدمية، لكنها ذات أهمية كبرى، كل فى مجاله. وجائزة الشيخ زايد نموذج واضح للجوائز الرصينة التى أسهمت فى صناعة حالة ملموسة من الشغف والتحفيز على الإبداع فى المجالات التى تستهدفها فروعها؛ كدور النشر العربية على سبيل المثال. وتأتى جائزة سرد الذهب، وأيضًا كنز الجيل، ليؤكدا أهداف المركز القائمة على دعم الثقافة العربية، وخلق واستعادة أدوارها فى بناء المجتمعات.


اليمن الآن
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليمن الآن
شاعر يمني يحصد المركز الثاني في برنامج "أمير الشعراء" بالإمارات
أخبار وتقارير فاز الشاعر اليمني عبدالواحد عمران بالمركز الثاني في النسخة الأخيرة من برنامج "أمير الشعراء"، الذي يُعد أحد أبرز المسابقات الشعرية على مستوى العالم العربي، والمقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. جاء ذلك تتويجًا لمسيرة شعرية حافلة، حيث استطاع أن يخطف أنظار الجمهور والنقاد بأسلوبه المميز وقصائده العميقة التي تعكس أصالة التراث اليمني وتجسد هموم الإنسان العربي. وعلق عمران على هذا الإنجاز عبر منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، قائلًا: "الحمد لله المتفضل علي بما حققته، والشكر له.. كما هو موصول لكل فرد وقف معي وساندني من الإخوة العرب واليمنيين في طول البلاد وعرضها، في كل محافظة وقرية، ولكل الشخصيات الاجتماعية والشركات والمؤسسات، فقد كانوا شركائي في النجاح والفرح وتحقيق المركز الثاني، هذا المركز المرموق." وأضاف الشاعر اليمني: "شكرًا للمحبة الكبيرة التي نلتها، فتجلت قصائد تتلى على شفاه الأطفال والشبان، وتكتب على الصخور في أعالي الجبال، وعلى طين الوديان وسواحل البحر. شكرًا لليمن أرضًا وإنسانًا." وتُظهر كلمات عمران مدى امتنانه للدعم الكبير الذي تلقاه من مختلف شرائح المجتمع اليمني والعربي، حيث أصبحت قصائده جزءًا من الحياة اليومية للناس، يتناقلها الصغار والكبار، ويعتزون بها كرمز للهوية والثقافة اليمنية الأصيلة. يُذكر أن برنامج "أمير الشعراء" يُقام تحت رعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ويشارك فيه نخبة من الشعراء العرب الذين يتنافسون في إلقاء القصائد العمودية التي تعكس مواهبهم وقدراتهم الإبداعية، ويعد فوز عمران بهذا المركز إضافة جديدة لإنجازات اليمن الثقافية والأدبية على الساحة العربية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.


الشارقة 24
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
نهيان بن مبارك يتوج الإماراتي عبد الرحمن الحميري بلقب أمير الشعراء
الشارقة 24 – وام: توج معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الشاعر الإماراتي عبد الرحمن الحميري بلقب "أمير الشعراء" في الأمسية الختامية من الموسم الحادي عشر لبرنامج "أمير الشعراء" الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث . الأمسية بثت من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي حضر الأمسية التي بثت من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي أمس معالي فارس خلف المزروعي رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وسعادة عبدالله مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، والمديرون التنفيذيون للقطاعات في الهيئة، وعضوا اللجنة الاستشارية للبرنامج الدكتور عماد خلف والشاعر رعد بندر، وجمهور من الشعراء والإعلاميين والأدباء والمثقفين ومحبي الشعر . النتائج النهائية للمنافسة وأعلنت النتائج النهائية للمنافسة، بعد جمع درجات لجنة التحكيم المكونة من الدكتور علي بن تميم، والدكتور محمد حجو، والدكتور محمد أبو الفضل بدران، وتمثل 60 درجة منها 30 منحت في الحلقة نصف النهائية ومثلها منحت في الحلقة النهائية، ودرجات تصويت المشاهدين التي تمثل 40 درجة . الشاعر الحميري يحرز المركز الأول بحصوله على 86 درجة وأسفرت النتيجة عن إحراز الشاعر عبد الرحمن الحميري المركز الأول بحصوله على 86 درجة من 100 ليفوز بجائزة قدرها مليون درهم، بالإضافة إلى بردة الشعر وخاتمه، بينما حل الشاعر عبد الواحد عمران من اليمن في المركز الثاني بـ 57 درجة، وحاز جائزة قدرها 500 ألف درهم، وفي المركز الثالث الشاعر يزن عيسى من سوريا بـ 55 درجة وجائزة 300 ألف درهم، وجاء رابعاً الشاعر عثمان الهيشو قرابشي من المغرب بحصوله على 51 درجة، وجائزة قدرها 200 ألف درهم، وفي المركز الخامس الشاعر المختار عبد الله صلاحي من موريتانيا بنتيجة 50 درجة وجائزة قدرها 100 ألف درهم، وفي المركز السادس الشاعرة أسماء الحمادي من الإمارات بـ 49 درجة وجائزة قدرها 50 ألف درهم .


النهار
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
الإمارات تتوج عبدالرحمن الحميري بلقب "أمير الشعراء"
توَّج وزير التسامح والتعايش الاماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان، الشاعر الإماراتي عبدالرحمن الحميري بلقب "أمير الشعراء" في الأمسية الختامية للموسم الحادي عشر من برنامج "أمير الشعراء" الذي تُنتجه هيئة أبوظبي للتراث. وأحرز الشاعر الإماراتي عبدالرحمن الحميري المركز الأول بحصوله على 86 درجة من 100، ليفوز بجائزة قدرها مليون درهم، إضافة إلى بردة الشعر وخاتمه، وحلَّ الشاعر عبد الواحد عمران من اليمن في المركز الثاني بـ57 درجة، وحاز جائزة قدرها 500,000 درهم، وفي المركز الثالث الشاعر يزن عيسى من سوريا بـ55 درجة وحاز جائزة قدرها 300,000 درهم، وجاء رابعاً الشاعر عثمان الهيشو قرابشي من المغرب بحصوله على 51 درجة وجائزة قدرها 200,000 درهم، وفي المركز الخامس الشاعر المختار عبدالله صلاحي من موريتانيا بنتيجة 50 درجة وجائزة قدرها 100,000 درهم، وحلَّت في المركز السادس الشاعرة أسماء الحمادي من الإمارات بـ49 درجة وجائزة قدرها 50,000 درهم. وأكَّد المزروعي أنَّ برنامج "أمير الشعراء" في موسمه الحادي عشر، رسَّخ ريادة العاصمة أبوظبي مركزاً فكرياً وأدبياً بارزاً في إحياء الموروث الحضاري العربي، واكتشاف المواهب الشعرية من خلال برامجها ومبادراتها الداعمة للشعر والشعراء، مشيراً إلى أنَّ هذا النهج يأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة، التي تسعى إلى الحفاظ على الهُوية العربية وصون الإرث المعرفي العريق للشعر العربي، باعتباره ديوان العرب وسجِّلاً لتاريخهم.


العين الإخبارية
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
نهيان بن مبارك يتوج الإماراتي عبدالرحمن الحميري بلقب «أمير الشعراء»
توج الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات، الشاعر الإماراتي عبدالرحمن الحميري بلقب "أمير الشعراء". جاء ذلك في الأمسية الختامية من الموسم الحادي عشر لبرنامج "أمير الشعراء" الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث. حضر الأمسية التي بثت من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي أمس فارس خلف المزروعي رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وعبدالله مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، والمديرون التنفيذيون للقطاعات في الهيئة، وعضوا اللجنة الاستشارية للبرنامج الدكتور عماد خلف والشاعر رعد بندر، وجمهور من الشعراء والإعلاميين والأدباء والمثقفين ومحبي الشعر. وأعلنت النتائج النهائية للمنافسة، بعد جمع درجات لجنة التحكيم المكونة من الدكتور علي بن تميم، والدكتور محمد حجو، والدكتور محمد أبو الفضل بدران، وتمثل 60 درجة منها 30 منحت في الحلقة نصف النهائية ومثلها منحت في الحلقة النهائية، ودرجات تصويت المشاهدين التي تمثل 40 درجة. وأسفرت النتيجة عن إحراز الشاعر عبدالرحمن الحميري المركز الأول بحصوله على 86 درجة من 100 ليفوز بجائزة قدرها مليون درهم بالإضافة إلى بردة الشعر وخاتمه، بينما حل الشاعر عبد الواحد عمران من اليمن في المركز الثاني بـ 57 درجة، وحاز جائزة قدرها 500 ألف درهم، وفي المركز الثالث الشاعر يزن عيسى من سوريا بـ 55 درجة وجائزة 300 ألف درهم، وجاء رابعاً الشاعر عثمان الهيشو قرابشي من المغرب بحصوله على 51 درجة وجائزة قدرها 200 ألف درهم، وفي المركز الخامس الشاعر المختار عبدالله صلاحي من موريتانيا بنتيجة 50 درجة وجائزة قدرها 100 ألف درهم، وفي المركز السادس الشاعرة أسماء الحمادي من الإمارات بـ 49 درجة وجائزة قدرها 50 ألف درهم. وبمناسبة ختام الموسم الحادي عشر من البرنامج، أكد فارس خلف المزروعي، أن برنامج "أمير الشعراء" رسّخ ريادة العاصمة أبوظبي باعتبارها مركزاً فكرياً وأدبياً بارزاً في إحياء الموروث الحضاري العربي، واكتشاف المواهب الشعرية من خلال برامجها ومبادراتها الداعمة للشعر والشعراء، مشيراً إلى أن هذا النهج يأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة، التي تسعى إلى الحفاظ على الهوية العربية وصون الإرث المعرفي العريق للشعر العربي، باعتباره ديوان العرب وسجلاً لتاريخهم. وأوضح أن برنامج "أمير الشعراء" يجسد رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أولى اهتماماً بالغاً بالشعر العربي بمختلف ألوانه وأشكاله، مؤكداً أن نجاحات البرنامج مستمرة بفضل دعم وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، واهتمامه بالمشاريع الأدبية الهادفة التي تتبناها عاصمة الشعر "أبوظبي"، في سبيل الحفاظ على التراث الثقافي وصونه للأجيال القادمة، مهنئاً الشعراء الفائزين بالمراكز الأولى والمشاركين في الموسم الحادي عشر. وثمن المزروعي اهتمام الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ومتابعته لهذه البرامج التي تبرز جهود الإمارة ودورها في الاهتمام بالشعر العربي وتوسيع قاعدته، ورفد مسيرته. وأشاد بالمستوى الذي قدمه 20 شاعراً من 14 دولة في الموسم الحادي عشر، مؤكداً أن "أمير الشعراء" يواصل دوره في إبراز الشعر الفصيح وتعزيز مكانته في المشهد الأدبي في العالم العربي، منوهاً بجهود هيئة أبوظبي للتراث في دعم استراتيجية الإمارة الهادفة إلى إبراز مكانة الشعر، وترسيخ حضور أبوظبي وجهة عالمية للآداب والفنون، وحماية التراث الإماراتي واستدامته للأجيال القادمة. من جهته هنأ عبدالله مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة الشعراء الفائزين بوصولهم إلى نهائيات البرنامج في موسمه الحادي عشر، معرباً عن اعتزاز وتقدير هيئة أبوظبي للتراث بكل الشعراء الذين شاركوا في البرنامج بمراحله ومواسمه المختلفة، وأضاف أن الأمسية الختامية تعد تتويجاً لمسيرة حافلة خاضها الشعراء الستة تخطوا خلالها عدة مراحل. وقال إن البرنامج حقق جملة من الأهداف يأتي على رأسها ترسيخ مكانة العاصمة أبوظبي وتعزيز دورها في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب، وإحياء الاهتمام بالشعر العربي لدى الأجيال الجديدة وتقوية ارتباطهم بموروثهم الشعري، إلى جانب اكتشاف المواهب الشعرية، وتعزيز الاهتمام بالشعر بين المتلقين. وأكد أن كل هذه الأهداف ما كانت لتتحقق لولا الرؤية الثاقبة، والدعم الكبير من القيادة الرشيدة، وهي الرؤية الرامية إلى تحقيق النهوض والتقدم في مجالات الحياة كافة، بما فيها الشعر العربي الذي يحمل في مضمونه رسالة السلام والتسامح إلى العالم أجمع. وافتتحت الحلقة الشاعرة أسماء الحمادي من الإمارات بقصيدتها "بين اسمين" التي أشاد بها الدكتور علي بن تميم، وناقش موضوعها وطريقة تناول الشاعرة له وأعرب عن إعجابه بنجاح الشاعرة في التدرج في السرد، فيما نوه الدكتور محمد حجو بوفاء الشاعرة لأسلوبها في القصيدة، وذهب الدكتور محمد أبو الفضل بدران إلى أن الشاعرة أبدعت في القصيدة. والشاعر الثاني عبد الرحمن الحميري من الإمارات ألقى قصيدة بعنوان "الفوات" حازت إعجاب لجنة التحكيم فأسبغ عليها الدكتور علي بن تميم وصف الجمال، بينما أشار الدكتور محمد حجو إلى أن النص فيه معان عميقة يصور بها القلق والصراع النفسي، وأثنى الدكتور محمد أبو الفضل بدران على القصيدة والشاعر. وثالث نجوم الحلقة كان الشاعر عبدالواحد عمران من اليمن وقصيدته "الموقنون الحيارى" التي قال عنها الدكتور محمد أبو الفضل بدران إن فيها بوحاً شفيفاً ونجوى رقيقة، فيما أشاد الدكتور علي بن تميم بتمكن الشاعر من اللغة، وقدم الدكتور محمد حجو قراءة مقتضبة لمعمار القصيدة وبنيتها المعنوية. والمتسابق الرابع الشاعر عثمان الهيشو قرابشي من المغرب وقصيدته "رحلة أخرى لابن بطوطة" التي وصفها الدكتور علي بن تميم بأنها من أجمل قصائد الشاعر في البرنامج، وأشاد الدكتور محمد حجو برمزيات القصيدة ونجاح الشاعر في تصوير موضوعها، كما أثنى الدكتور محمد أبو الفضل بدران على القصيدة وموضوعها. وخامس نجوم الأمسية كان الشاعر المختار عبدالله صلاحي من موريتانيا وقصيدته "أوركسترا الخلود.. نشيد الختام» التي أشاد الدكتور محمد حجو بمعانيها ورموزها، وامتدح الدكتور محمد أبو الفضل بدران بلاغة الشاعر في تعبيره عن موضوع القصيدة، فيما بذل الدكتور علي بن تميم ملاحظات مختصرة عن النص وبعض تعبيراته التي أحسن فيها الشاعر وأخرى رأى أنها كانت بحاجة إلى إعادة نظر. وآخر المتسابقين كان الشاعر يزن عيسى من سوريا بقصيدته "العشب" التي أثنى عليها الدكتور محمد أبو الفضل بدران وقال إنها تنبئ بموهبة شعرية، وقال الدكتور علي بن تميم إنها القصيدة الأجمل للشاعر بين قصائده التي ألقاها في البرنامج، فيما ناقش الدكتور محمد حجو رمزية العشب في النص ودلالاته. واستضافت الحلقة الختامية الفنانة أريام والفنان فيصل الجاسم اللذين قدما لوحة غنائية من ألحان الفنان عادل عبدالله وكلمات الشاعر الإماراتي الماجدي بن ظاهر، (المتوفى مطلع القرن الثامن عشر) تجلى من خلالها تناغم اللغة العربية الفصحى واللهجة المحلية، بما يعكس جماليات الشعر النبطي والفصيح ويوضح تطابق الأسس الفنية لهما من وزن وقافية. aXA6IDE5MC4xMDYuMTc2LjE4NSA= جزيرة ام اند امز AU