أحدث الأخبار مع #أميروهيب


وضوح
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- وضوح
للضرورة أحلام
بقلم / الفنان أمير وهيب استنادا الي تجربتي و خبرتي في علاقة الفن ب الموهبة هذه قصة فنان يمكن الاسترشاد بها. عادة تظهر الموهبة من تلقاء نفسها ، و كانت أول مرة سنة ١٩٧١ ، و كان عمري سنتين ، و كانت الأسرة مجتمعة و أغنية ' موعود ' تملأ الخلفية السمعية بموسيقى انجذبت إليها بشدة ، لدرجة أن بعد انتهاء الأغنية بدأت في البكاء مطالبا إعادتها مرددا ' انانا يا نونيا ' و المقصود ' أمانة يا دنيا '. و في سن ثلاث سنوات ، ظهرت موهبة الرسم و كانت من خلال رسمة ل اتوبيس زحمة ، متكدس بالركاب بعضهم واقفين على سلم الاتوبيس و كل شبابيك الاتوبيس خارج منها رؤوس ركاب. و كان مشهد مألوف في شوارع القاهرة في أوائل السبعينيات. و مع مرور الأعوام و في سنوات الدراسة المدرسية ، بدأت الموهبة تنمو و تأكدت من خلال درجات التقدير في مادة الرسم انني من الأوائل. و بدأ ' حلم ' أن أكون فنان تظهر مشاهده في افكاري وبشكل دائم الي حد الازعاج ، و لو كان هذا الحلم فيلم اكون قد كتبت السيناريو و الحوار و قمت بإخراجه و بدور البطولة.حتى التحقت بكلية الفنون الجميلة ، و أتذكر اول مرة كنت في مواجهة امتحان أن اكون فنان ، كنت طالب في كلية الفنون الجميلة ، سنة ١٩٩٠ و طلب مني أن اقوم بعمل لوحة ، و ارتبكت ، و السبب ، هو اني لا اعلم كيفية عمل لوحة .و بعد تفكير طويل ، اخترت لوحة من أعمال فنان فرنسي شهير اسمه كاميل بيسارو و نقلتها و قدمتها لهذا الشخص. المرة الثانية التي كنت في اختبار أن اكون فنان ، كانت بعد التخرج و إتمام الدراسة سنة ١٩٩٣ ، و طلب مني عمل لوحة ، و ارتبكت ايضا ، و لنفس السبب ، و هو اني لا اعلم كيف يكون عمل لوحة ، و بدأت مرة أخرى في البحث في الكتب ، و اخترت لوحة ، توافق الموضوع المطلوب رسمه ، و نقلتها و قدمتها. بعد ذلك ، ببضعة اسابيع ، كنت اجلس بمفردي ، في مرسمي ، و أتأمل ، الرسومات و الاسكتشات ، التي قمت بتنفيذها سنوات الدراسة ، و منها من حصل على الترتيب الأول. و أثناء هذا التأمل ، و التفكير ، لحل هذه المشكلة ، و مضمون هذه المشكلة ، انني هذا الشخص الموهوب ، لا أعرف كيف اقوم بعمل لوحة ، و تأكدت أن الموهوب في الرسم و التلوين حتى لو كان متفوق دراسيا ، هذا ليس له علاقة بكونه ' فنان '. * الموهبة لا تضمن الفن ، أي أن الموهوب ليس مرادف الفنان. * أن تكون موهوب ، لديك موهبة ، هذا معناه ، أن لديك جزء من رأس المال المطلوب لمشروع فنان ، قد ينجح وقد يفشل. * أن تكون فنان ، انت محتاج ، في حالة الفنان التشكيلي ، أن يكون لديك ' فكر ' ، أن تعرف ماذا سوف ترسم ، و ثانيا ، أن يكون لديك ' تقنية ' اي أن تعرف كيف ستقوم بتلوين هذا الرسم بطريقة أصلية غير منقولة. * أن تكون فنان ، بشكل عام ، عليك اولا أن تمتلك ، بجانب الموهبة ، ' فكر ' و تمتلك ' تقنية '. * و لكي تمتلك فكر عليك البحث داخل نفسك ، في ذاتك ، حتى تجد هذا ' البئر ' ، بئر عميق لا يجف من تدفق الفكر. * و لكي تمتلك تقنية في التلوين عليك التجريب كثيرا ، بالوان و ادوات و بطريقة لها خطوات و حرفية ذات طابع واضح المعالم داخله سر الصنعة. * أي أن الفن هو هذه الخلطة السحرية بين الفكر و التقنية التي تميز هذا الفنان و التي تشبه إلي حد التطابق بصمة أصابع يده. * و لكن اذا اعتقد شخص موهوب ، انه فنان لانه يجيد الرسم و التلوين ، يرسم أشياء و مناظر بلا فكر و يقوم بالتلوين بطريقة عشوائية ، هذا معناه انه ' حرفي ' صاحب صنعة و ليس فنان. * لذلك ، يختلط على كثير من الناس و لا يعرفون التمييز بينهما ، بين صاحب موهبة دون فكر ، و هو الحرفي ، و صاحب موهبة و فكر و هو الفنان. * بعد ذلك ، يبدأ الفنان ، في استعراض ما لديه من إنتاج ، إنتاج فن ، أصلي غير مقتبس ، يعرف فيما بعد ب عمل معلم. * هذا الإنتاج يعتمد على ' راعي ' ، هو من يقوم بتمويل هذا المشروع ، مشروع فنان. * أي أن الفنان ، لابد و أن يكون لديه ' موهبة ' و ' دراسة ' و فكر ' و ' تقنية ' و ' راعي '. * بعد ذلك ، ما يقدمه الفنان سيتم تقييمه من خبراء و جمهور. خبراء ، تشمل متخصصين في هذا المجال و نقاد و الجمهور هم رواد و متذوفين هذا الفن. * الفنان الناجح ، لديه مؤيدين من الخبراء و من الجمهور. * و نسبة قليلة من الخبراء و الجمهور يمكنهم معرفة الفرق بين الصنايعي و الفنان. و انا لم اطلب عدم تكريم الممثل ، و لكن المطلوب العدالة في التكريم و تكريم الفنان التشكيلى بنفس القدر. هذا الترحيب بممثل في زيارة للقاهرة ، انا لم احظى به. في حين ما حققته من إنجاز في مجال الفن التشكيلي في نيويورك ، و على مستوى العالم ، اؤكد لك ، دون غرور أو استعلاء ، لا يستطيع فنان مصري تحقيقه مهما كان شأنه و مهما كانت ميزانيته المخصصة لإقامة المعارض. لأن إقامة المعارض تتطلب فن و ميزانية. على مدار سنوات إقامتي في نيويورك اقمت قائمة من المعارض اههمهم ، كما هو موضح بالصور : 1- معرض الساعات و حوار جريدة النيويورك تايمز. 2- معرض مكتبة نيويورك العامة لمدة ٤ أشهر. 3- لوحة على غلاف مجلة في نيويورك. 4 -لوحة في فترينة مركز ثقافي شهير في وسط مدينة منهاتن. أمير وهيب فنان تشكيلي وكاتب ومفكر


وضوح
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- وضوح
'أداة وأداء'.. أزمة التشخيص الخاطئ
بقلم / الفنان أمير وهيب كفاءة تطمئن وجهل يفزع كثيرًا ما يشعر الإنسان بخلل ما في وظائف جسده، فيلجأ إلى الطبيب طالبًا الطمأنينة والعلاج. وقد يكون محظوظًا فيقابل طبيبًا كفءًا، يعرف كيف يستخدم أدواته التشخيصية الحديثة، ويمنحه بأسلوبه المطمئن تشخيصًا دقيقًا يتجاوز حدود الصحة إلى راحة النفس. وقد لا يحالفه الحظ، فيقع في يد طبيب جاهل، يخطئ التشخيص، وتتحول كلماته من محاولة للطمأنة إلى جرس إنذار مزعج ومحبِط، يُفاقم القلق أكثر مما يُعالجه. وهنا تتجلى المشكلة الحقيقية: متى تكون الجهة المفترض أن تكون مرجعًا موثوقًا مصدرًا لتفاقم الأزمة؟ المشكلة تتكرر ما يحدث في عالم الطب، يتكرر في مجالات أخرى. في السياسة مثلًا، هناك 'رجل السياسة' الذي يعتمد على المراوغة، لأنه لا يعرف النتائج، فيتحدث بحذر ومواربة. وفي المقابل، 'رجل الثقافة' يعتمد على المواجهة، لأنه يعرف النتائج مسبقًا، ويملك أدوات التفكير والنقد. الفرق بين المراوغة والمواجهة، هو نفسه الفرق بين السياسي والمثقف. منذ 1952.. ومصر تبحث عن الفريق الواحد منذ ثورة يوليو 1952، ومصر تُعاني من غياب 'فريق العمل الواحد'. تسود الفردية على حساب العمل الجماعي، وتنتشر النزاعات والتحزبات. والنتيجة؟ فشل في التعليم، ضعف في الثقافة، تراجع في الإعلام. ليست المشكلة سياسية بحتة، ولا ثقافية محضة، بل هي مشكلة في تشخيص طبيعة الأزمة ذاتها، مما يجعل تحديد العلاج أكثر تعقيدًا. الثقافة.. 'أداة وأداء' عندما نتحدث عن الثقافة، لا يجب أن نقف عند تعريفها الأكاديمي أو دورها التنويري فحسب. الثقافة ببساطة يمكن اختزالها في عبارتين: 'أداة' و'أداء'. فهي أداة للتفكير والتحليل، وأداء للتطبيق والتنفيذ. لكن الأزمة أن هذه الأداة تُستخدم أحيانًا من قِبل غير المتخصصين، فيفسدون بها أكثر مما يُصلحون. 'خشبة'.. وهم ثالث لا دور له في فيلم 'الزوج العازب'، لعب الفنان عبد المنعم مدبولي دور 'خشبة'، الشخصية التي تتوسط بين طرفين دون أن يكون لها أي تأثير حقيقي. وهذا هو حال كثير من الجهات والمؤسسات اليوم: أطراف ثالثة في قضايا كبيرة، دون فاعلية أو تأثير. مجرد 'وجود وهمي'. وما أكثر 'خشبة' في واقعنا! منهم من يتحدث عن الاقتصاد وكأننا قوة عالمية، في حين أن الجنيه يترنح أمام الدولار. ومنهم من يتحدث عن إعمار غزة والعدوان لا يزال مستمرًا! رأي دون تخصص = عبث إعلامي لا يصح أن يُفتي أحد في غير تخصصه، حتى لو كان عبقريًا في مجاله. فالكفاءة لا تُورث من مجال لآخر. ورغم ذلك، نجد بعض القنوات الإعلامية تستضيف 'خبراء' يتحدثون في الاقتصاد، والسياسة، والإعمار، بلا أي خلفية حقيقية، وأحيانًا بكلام مضحك ومتناقض! من الفكرة إلى الفعل.. هذا هو الأداء إذا كنت ترى أن رأيك صائب، أثبِته بالفعل. طبق ما تؤمن به من خلال 'أداتك' المتاحة، و'أدائك' العملي. أما أن نظل في دائرة الكلام المُرسل، والنقد المجاني، والتنظير دون تنفيذ، فهذا لم يعد يُحتمل. أمير وهيب فنان تشكيلي وكاتب ومفكر


وضوح
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- وضوح
سوء تفاهم أم ' استهبال '
بقلم الفنان/ أمير وهيب في عالم الحوار والخطاب، كثيرًا ما يحدث ما يعرف بـ'سوء التفاهم' بين طرفين. ومعناه أن ينظر كل طرف إلى موضوع الحوار من منظوره الخاص، بناءً على ما فهمه مسبقًا وشكل عليه قراره وكلامه. وهنا يحدث التعارض، فيتحرك كل طرف في اتجاه معاكس للآخر. وغالبًا ما يزول سوء التفاهم خلال فترة زمنية قصيرة، خاصة إذا كان بين طرفين تجمعهما حسن النية، كما حدث بين محمود عبد العزيز ومعالي زايد في فيلم 'الشقة من حق الزوجة'. أما إذا كانت النية متعمدة للإبقاء على سوء التفاهم، كما في حالة حسين فهمي وطارق الدسوقي في فيلم 'العار'، فإن الخلاف يستمر ويتفاقم. الفرق بين سوء التفاهم وسوء الفهم هناك أيضًا مصطلح آخر هو 'سوء الفهم'، وهو يختلف عن سوء التفاهم. سوء الفهم يحدث من طرف واحد فقط، يتخذ قرارًا بناءً على انطباع سلبي مشحون بالشك وسوء النية، ما يؤدي إلى اعتقادات خاطئة لا أساس لها من الصحة. أما 'عدم الفهم'، فهو عجز حقيقي عن الإدراك، بسبب محدودية في الذكاء أو قصور في القدرة على التحليل والفهم. حين يتحول الأمر إلى استهبال في بعض الأحيان، نجد أن هناك من يمارس 'سوء التفاهم' أو 'سوء الفهم' أو حتى 'عدم الفهم' بشكل متعمد، وهو ما يعرف شعبيًا بـ'الاستهبال'. ويكون هدفه عادة الخبث أو التحايل للوصول إلى غاية معينة، مثل قطع العلاقات، أو إهدار الوقت والجهد والمال، أو إبقاء الوضع الراهن كما هو لخدمة مصالح شخصية. النتيجة واحدة سواء كان سوء التفاهم بحسن نية، أو استهبالاً مقصودًا، فإن النتيجة غالبًا واحدة: استمرار المشكلة ردود أفعال غير صحيحة صعوبة التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف أمثلة حية على سوء الفهم والخلط الإعلامي مؤخرًا قرأت بعض النماذج التي تثير تساؤلات حول طبيعة الفهم: أحد الصحفيين تحدث بفخر عن أن سعر 'ساندويتش' الشركة الأمريكية الشهيرة في مصر أرخص من سعره في أمريكا، وكأن الشركة لا تدري! متجاهلًا اختلاف المواد الخام، وتكاليف العمالة. أقول له ببساطة: في أمريكا 'ساندويتش الطعمية' (الفلافل) سعره ثلاثة دولارات (ما يعادل أكثر من 150 جنيهًا مصريًا)، وهو مستحيل أن يصل لهذا السعر في مصر. صحفيون آخرون يهاجمون ممثلًا بدعوى أنه 'يسيء لسمعة مصر'، في حالة من التخبط الذهني غير المبرر، مدعين 'الوطنية الزائفة'. هل هذا يفيد مصر؟ حين يتحدث الإعلام في قضايا لا تتعلق ببناء الإنسان المصري، ولا بناء الدولة أو الوعي الصحيح، بل ينغمس في قضايا سطحية وسجالات فارغة، فإن هذا يعد إهدارًا للوقت والجهد والمال ، مما يضر بمصر وشعبها ؟ اقتراح عملي أقترح على كل إعلامي شريف ومحترم أن يختار ملفًا أو مشكلة حقيقية، ويبدأ بذكاء في تشخيص الحالة واقتراح الحلول إن كان يمتلك القدرة على ذلك. أما الاستهبال الإعلامي فهو لا يخدم مصر بأي شكل من الأشكال. مصر — على كل المستويات — تحتاج إلى خطاب إعلامي مسؤول، سواء كان الاختلاف بحسن نية أو سوء نية، لأن 'المحلسة'أو 'الاستهبال' لن يضيف لمصر شيئًا، بل سيزيدها عبئًا. أمير وهيب فنان تشكيلي وكاتب ومفكر


وضوح
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- وضوح
أزمة الإبداع في السينما والدراما المصرية
بقلم الفنان/ أمير وهيب تعقيبا على هذه التلبية السريعة في مصالحة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد تعبيره عن الهزل في الدراما. حصل أنه في سنة ١٩٩٥ تحديدا اني تعرفت عن طريق صديقتي المخرجة الشابة ' ساندرا نشأت ' في ذاك الوقت على شخص اسمه ' أحمد ماهر ' ، في المكان المفضل ب النسبة لنا في فترة الثمانينيات و التسعينيات الا و هو المطعم السويسري في وسط البلد La Chesa ، ' أحمد ' من مواليد ٥ مايو ١٩٦٨ ، والده ' سيناريست ' و خاله الممثل المعروف ' صلاح قابيل ' ، و متخرج من معهد السنيما و شارك مساعد مخرج و عنده طموح أن يبدع ك ' مخرج سينمائي ' و لكن عندهم مشاكل في وجود ' المنتج ' ، ف اقترحت عليهما أن يبدأوا ب إخراج ' الأغاني ' ، حتى ظهور ' جهة الإنتاج ' مع الأخذ في الاعتبار أن مثل هذا الأمر يحتاج ل ' البحث ' عنهم من ناحية و من ناحية أخرى أن يشاهد المنتجين أعمال لهم تستدعي الاتصال بهما دليل على ما اكتسبوه من خبرة. و فعلا ، بعدها ببضعة ايام ، قمت بتسجيل ' شريط فيديو ' من ' قنوات الأغاني الفضائية ' حيث لم يكن لديهم ' ديش ' في ذلك الوقت ، و بدأت الصديقة ' تخرج ' اغاني و يتم إذاعتها مع المنتج ' نصر محروس ' و كنت حاضر كل خطوات تصوير أغنية ' فاكرك يا ناسيني ' لمحمد فؤاد و بعدها ظهر يحيي الفخراني بفيلم ' مبروك و بلبل ' و كنت حاضر معظم جلسات العمل و بعض مشاهد التصوير. بعدها بسنوات ، كانت مفاجأة ، أن تتدخل وزارة الثقافة ل ' إنتاج ' فيلم ' المسافر ' من إخراج ' أحمد ماهر ' ، و المعروف ب اللغة الانجليزية ب The Traveller ، و من بطولة الممثل الأشهر Omar Sherif و فعلا خاضت وزارة الثقافة ، ل المرة الأولى بعد انقطاع دام أكثر من ٣٠ سنة تجربة ' إنتاج ' فيلم سنيمائي ، و هنا كانت ' المشكلة ' ، مشكلة ' وزارة الثقافة ' و مشكلة ' السنيما ' و هي ذات مشكلة مصر الأبدية الأزلية الا و هي ' الجهل '. * دائما ما أكرر ، أن ' الجهل ' له درجات و أنواع ، في جميع الأوساط ، الاجتماعية و غيرها ، الأخطاء تتكرر و بنفس الأسلوب في جميع المجالات. * ' السنيما ' ليست من مهام و اختصاص ' وزارة الثقافة ' ، السنيما ' يقال عنها ' صناعة ' ، لذلك ، إذا كانت هناك جهة حكومية سوف تتدخل لمساعدة السنيما سوف تكون من مهام وزارة الصناعة. * ' أحمد ماهر ' مخرج كفاءة غير محظوظ ، النقطة الثانية ، أين الفيلم ' ؟؟ ، لماذا لا يعرض على شاشات التليفزيون ؟؟ اعتقد مهما كان مستواه سوف يكون افضل كثيرا من أعمال كثيرة يتم عرضها. * ما أعلمه جيدا في مثل هذه الأمور عندما تتعرض جهة ما أو مؤسسة ما ل ' أخفاق ' يتم الاستعانة باصحاب الخبرة المشهود لهم بالكفاءة في ذات التخصص و ليس الكفاءة و الخبرة في تخصص اخر. * بمعنى ، على سبيل المثال ، اعتقد انه من غير اللائق أن يتم الاستعانة ب ' حسن شحاتة ' باعتباره خبير في كرة القدم لأصلاح حال منتخب كرة اليد و الفوز ببطولة أفريقية ثلاث مرات متتالية أيضا. * هناك قائمة من الأسماء لا داعي لذكرها تدخلت مسرعة و بتهور لإصلاح حال ' الدراما ' و هم في حقيقة الأمر ابعد ما يكون عن عالم الفن و الانتاج و التسويق.بمعنى اخر هذه ليست مشكلة ' فن ' هي مشكلة ' تعليم '. * لأن هذا الإسفاف و الابتزال الذي نشاهده و نسمعه ظهر نتيجة انعدام الإبداع و هو مسؤلية ' التعليم ' و أول خطوة صحيحة في عالم التعليم و الابداع هي تذوق الفنون الجميلة. * تماما و الي حد التطابق لكي تكون ' كاتب ' جيد لابد أن تكون ' قارئ ' جيد و ' مستمع ' جيد. * و هذه القراءة تشمل المكتوب والمرسوم هذا الاستماع يشمل سماع ما يقوله الآخرين و الموسيقى. * إذن و أجزم و عن خبرة و يقين ، تريد فيلم سينمائي جيد و مسلسل جيد لابد أولا أن يكون مكتوب جيد و لكي يكون مكتوب جيد عليك أن تقرأ الكتاب و اللوحة و تفهمهم. أمير وهيب فنان تشكيلي وكاتب ومفكر