logo
#

أحدث الأخبار مع #أمينة_أردوغان

الشيخة فاطمة بنت مبارك تزور مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول
الشيخة فاطمة بنت مبارك تزور مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول

الإمارات اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

الشيخة فاطمة بنت مبارك تزور مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول

زارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أمس، مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال، ترافقها السيدة أمينة أردوغان، حرم رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان. وشاهدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وأمينة أردوغان عرضاً تعريفياً، تناول برامج المجمع المتكاملة في رعاية الطفولة، وأبرز جهوده في توفير بيئة تعليمية واجتماعية وصحية متكاملة للأطفال. وفي مستهل العرض، استمع الحضور إلى آيات بيّنات من الذكر الحكيم، تلاها أحد أطفال المجمع. كما تناول العرض أهمية المجمع في دعم التعاون الثنائي بين الدولتين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات التعليمية التي يطلقها المجمع لترسيخ القيم الإنسانية، وتطوير القدرات الذهنية والإبداعية للأطفال، مع تقديم الدعم الأكاديمي والنفسي للطلبة الموهوبين. وقدم القائمون على المجمع نبذة تعريفية حول أهدافه ورؤيته في رعاية الأطفال، وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لنموهم الشامل، مشيرين إلى أن المجمع يركز على تنمية الجوانب التعليمية والنفسية والاجتماعية للأطفال، وتمكينهم من اكتشاف قدراتهم ومواهبهم، بما يسهم في إعداد جيل متميز من الأطفال قادر على الإسهام الفاعل في مجتمعه. كما استمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال زيارتها إلى عرض شامل حول مشروع إعادة تطوير مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول، والذي جاء نتيجة توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة تمكين المجتمع ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية مع وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية، بهدف تطوير المجمع بقيمة 40 مليون درهم، حيث يشكل المجمع نقلة نوعية في خدمات الرعاية المتخصصة للأطفال. وتضمن العرض شرحاً لأعمال التوسعة والصيانة والتحديث التي تم تنفيذها ضمن خطة شاملة تضمن استمرارية عمل المجمع بكفاءة عالية، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية في مجال رعاية الطفولة، حيث شملت عملية التطوير توسعة المرافق، وتحسين بيئة الإقامة والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي. وأشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالجهود المبذولة في المجمع الذي يعد صرحاً إنسانياً بارزاً، يعكس العلاقات التاريخية المتميزة بين دولة الإمارات والجمهورية التركية، وأكدت سموها أهمية هذه المشاريع الإنسانية في تعزيز روابط التعاون المشترك وتحقيق التكافل الاجتماعي، منوهة بأن رعاية الأطفال وتوفير الحياة الكريمة لهم من أولويات العمل الإنساني الإماراتي في مختلف دول العالم. واستمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أثناء زيارتها إلى كلمة مؤثرة، ألقاها شاب نشأ في المجمع، أكد فيها أن المجمع لم يكن مجرد مكان للإقامة، بل بيئة تربوية وإنسانية متكاملة صقلت شخصيته وزرعت فيه الأمل والطموح، معرباً في كلمته عن بالغ امتنانه لدولة الإمارات على رعايتها المستمرة، ومبادراتها النبيلة التي تعكس التزامها الإنساني العميق بدعم الأطفال وتمكينهم في مختلف أنحاء العالم. كما شاهدت سموها عرضاً قدمته فرقة كورال مكونة من أطفال المركز، عبروا من خلاله عن أحلامهم بمستقبل مشرق ورسائلهم المليئة بالأمل والثقة بالحياة، كما زارت سموها مركز الحضانة التابع للمجمع، واطلعت على مرافقه والخدمات المقدمة للأطفال من حديثي الولادة حتى عمر عامين، وأشادت بمستوى الرعاية الشاملة والاهتمام الذي يحظى به الأطفال في هذه المرحلة المبكرة من حياتهم. وبعد ذلك، ألقت وزيرة الأسرة سناء بنت محمد سهيل، كلمة أكدت فيها أن مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول يعد شاھداً على عمق الروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، مشيرة إلى أن المركز يُعد امتداداً لنھج «العطاء» الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نھيان، طيب الله ثراه، تاركاً إرثاً خالداً من الإنجازات التي عكست الخير والمحبة والإنسانية في مختلف أنحاء العالم. وقالت إن المجمع منذ افتتاحه عام 1990، يوفر بيئة آمنة وحاضنة للأطفال ممن هم في حاجة للرعاية، لا تقتصر على إيوائھم فحسب، بل تنشئتهم تنشئة سليمة تجعلهم قادرين على بناء مستقبلهم، وذلك من خلال تقديم خدمات متنوعة، تشمل التعليم، والرعاية الصحية، والدعم النفسي والمعنوي. وأضافت أن دولة الإمارات والجمھورية التركية تجمعهما علاقات تاريخية متينة، تستند إلى رؤية مشتركة وقيم أصيلة ثابتة تربط بين الشعبين الشقيقين، ويأتي في مقدمتها التكافل الاجتماعي، ورعاية الفئات الأكثر احتياجاً، وھي الأساس الذي نبني عليه مستقبلاً مزدھراً لأجيالنا القادمة. وأشارت إلى أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، تولي اھتماماً بالغاً بالأسرة والطفل، وتعمل بشكل مستدام على توفير جميع سبل الدعم والرعاية لھم، الأمر الذي أسهم في تحقيق إنجازات رائدة في ھذا المجال. وبعد ذلك، ألقت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في تركيا، ماهينور أوزدمير غكتاش، كلمة أكدت فيها عمق العلاقات التي تجمع بين الجمهورية التركية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدة بالدور الريادي الذي تضطلع به الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية، على المستويين الإقليمي والدولي. ورافق سموها خلال الزيارة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وسمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، حرم صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة. كما رافق سموها وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ووزيرة تمكين المجتمع شما بنت سهيل المزروعي، ووزيرة التربية والتعليم سارة بنت يوسف الأميري، ووزيرة التغير المناخي والبيئة الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، ووزيرة الأسرة سناء بنت محمد سهيل، ووزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء مريم بنت أحمد الحمادي، ووزير دولة الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، ووزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل عهود خلفان الرومي، ووزيرة دولة نورة بنت محمد الكعبي، ووزير دولة خليفة شاهين المرر، ووزيرة دولة لريادة الأعمال علياء بنت عبدالله المزروعي، والأمينة العامة للاتحاد النسائي العام نورة خليفة السويدي، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الريم بنت عبدالله الفلاسي. وعلى هامش زيارة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للجمهورية التركية، وقّعت جامعة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية شراكة مع جامعة ابن خلدون التركية، لتأسيس مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعليم اللغة العربية داخل حرم الجامعة في تركيا. ويأتي تأسيس المركز تقديراً لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تعزيز العلاقات الثقافية الإماراتية التركية، ودعمها لتوسيع نطاق المعرفة بين البلدين، وحرص سموها على نشر وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. ووقّع اتفاقية الشراكة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، زكي أنور نسيبة، ورئيس جامعة ابن خلدون، البروفيسور أتيلا أركان. ويهدف المركز إلى تقديم برامج تعليمية متخصصة في تعليم اللغة العربية للطلاب الأتراك والدوليين، وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل، فضلاً عن دعم البحث العلمي في مجالات اللغة والثقافة العربية. كما يسعى المركز إلى أن يكون منصة للحوار الثقافي، وتعزيز التفاهم المشترك بين العالمين العربي والتركي عبر فعاليات ثقافية تهدف إلى التعريف بالثقافة العربية. الشيخة فاطمة بنت مبارك: • مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول صرح إنساني بارز، يعكس العلاقات التاريخية المتميزة بين الإمارات وتركيا.

فاطمة بنت مبارك تزور مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول ترافقها أمينة أردوغان
فاطمة بنت مبارك تزور مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول ترافقها أمينة أردوغان

البيان

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

فاطمة بنت مبارك تزور مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول ترافقها أمينة أردوغان

زارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اليوم، مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال ترافقها السيدة أمينة أردوغان حرم فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية. وشاهدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والسيدة أمينة أردوغان عرضاً تعريفياً تناول برامج المجمع وبرامجه المتكاملة في رعاية الطفولة، وأبرز جهوده في توفير بيئة تعليمية واجتماعية وصحية متكاملة للأطفال. وفي مستهل العرض، استمع الحضور إلى آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم، تلاها أحد أطفال المجمع. كما تناول العرض أهمية المجمع في دعم التعاون الثنائي بين الدولتين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات التعليمية التي يطلقها المجمع لترسيخ القيم الإنسانية وتطوير القدرات الذهنية والإبداعية للأطفال، مع تقديم الدعم الأكاديمي والنفسي للطلبة الموهوبين. وقدم القائمون على المجمع نبذة تعريفية حول أهدافه ورؤيته في رعاية الأطفال وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لنموهم الشامل، مشيرين إلى أن المجمع يركز على تنمية الجوانب التعليمية والنفسية والاجتماعية للأطفال، وتمكينهم من اكتشاف قدراتهم ومواهبهم، بما يسهم في إعداد جيل متميز من الأطفال والقادر على المساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم. كما استمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال زيارتها إلى عرض شامل حول مشروع إعادة تطوير مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول، والذي جاء نتيجة توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة تمكين المجتمع ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية مع وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية بهدف تطوير المجمع بقيمة 40 مليون درهم، حيث يشكل المجمع نقلة نوعية في خدمات الرعاية المتخصصة للأطفال. وتضمن العرض شرحاً لأعمال التوسعة والصيانة والتحديث التي تم تنفيذها ضمن خطة شاملة تضمن استمرارية عمل المجمع بكفاءة عالية، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية في مجال رعاية الطفولة، حيث شملت عملية التطوير توسعة المرافق، وتحسين بيئة الإقامة والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي. وأشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالجهود المبذولة في المجمع الذي يعد صرحاً إنسانياً بارزاً يعكس العلاقات التاريخية المتميزة بين دولة الإمارات والجمهورية التركية، مؤكدة سموها أهمية هذه المشاريع الإنسانية في تعزيز روابط التعاون المشترك وتحقيق التكافل الاجتماعي، ومنوهة بأن رعاية الأطفال وتوفير الحياة الكريمة لهم من أولويات العمل الإنساني الإماراتي في مختلف دول العالم. واستمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أثناء زيارتها إلى كلمة مؤثرة ألقاها شباب نشأ في المجمع، أكد فيها أن المجمع لم يكن مجرد مكان للإقامة، بل بيئة تربوية وإنسانية متكاملة صقلت شخصيته وزرعت فيه الأمل والطموح، معرباً في كلمته عن بالغ امتنانه لدولة الإمارات على رعايتها المستمرة ومبادراتها النبيلة التي تعكس التزامها الإنساني العميق بدعم الأطفال وتمكينهم في مختلف أنحاء العالم. كما شاهدت سموها عرضاً قدمته فرقة كورال مكونة من أطفال المركز، عبروا من خلاله عن أحلامهم بمستقبل مشرق ورسائلهم المليئة بالأمل والثقة بالحياة، كما زارت سموها مركز الحضانة التابع للمجمع، واطلعت على مرافقه والخدمات المقدمة للأطفال من حديثي الولادة حتى عمر عامين، مشيدة بمستوى الرعاية الشاملة والاهتمام الذي يحظى به الأطفال في هذه المرحلة المبكرة من حياتهم. بعد ذلك ألقت معالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، كلمة، أكدت فيها أن مجمع الشیخ زاید لرعایة الأطفال في إسطنبول یعد شاھداً على عمق الروابط الوثیقة التي تجمع بین البلدین والشعبین الصديقين، مشيرة إلى أن المركز يُعد امتداداً لنھج "العطاء" الذي أرساه المغفور له الشیخ زاید بن سلطان آل نھیان 'طیب الله ثراه' تاركاً إرثاً خالداً من الإنجازات التي عكست الخير والمحبة والإنسانیة في مختلف أنحاء العالم. وقالت معاليها إن المجمع منذ افتتاحه عام 1990، يوفر بیئة آمنةً وحاضنةً للأطفال ممن هم في حاجة للرعایة، لا تقتصر على إیوائھم فحسب، بل تنشئتهم تنشئة سليمة تجعلهم قادرين على بناء مستقبلهم وذلك من خلال تقدیم خدمات متنوعة تشمل التعلیم، والرعایة الصحیة، والدعم النفسي والمعنوي. وأضافت أن دولة الإمارات والجمھوریة التركیة تجمعهما علاقات تاریخیة متینة، تستند إلى رؤیة مشتركة وقیم أصیلة ثابتة تربط بين الشعبین الشقیقین ويأتي في مقدمتها التكافل الاجتماعي ورعایة الفئات الأكثر احتیاجاً، وھي الأساس الذي نبني علیه مستقبلاً مزدھراً لأجیالنا القادمة. وأشارت معاليها إلى أن دولة الإمارات، بقیادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، ومتابعة سمو الشیخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، تولي اھتماماً بالغاً بالأسرة والطفل، وتعمل بشكل مستدام على توفیر جمیع سبل الدعم والرعایة لھم، الأمر الذي أسهم في تحقيق إنجازات رائدة في ھذا المجال. وقالت إنه ومع إعلان عام 2025 "عاما للمجتمع" في دولة الإمارات، نؤكد أھمیة تعزیز التلاحم والتماسك المجتمعي، فالأسرة ھي نواة المجتمع، ورعایة أفرادھا ھي الأساس لبناء مجتمع قوي قادر على مواجھة التحدیات وتحقیق الازدھار. وأكدت معالي وزيرة الأسرة في ختام كلمتها التزام دولة الإمارات بھذه الشراكة الإستراتیجیة مع الجمهورية التركية، وعلى مواصلة العمل معاً من أجل تحقیق التنمیة المستدامة والرخاء للشعبین الشقیقین. بعد ذلك ألقت معالي ماهينور أوزدمير غكتاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في تركيا، كلمة أكدت فيها عمق العلاقات التي تجمع بين الجمهورية التركية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدة بالدور الريادي الذي تضطلع به الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي. وثمنت معاليها جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم قضايا المرأة والطفل على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيدة برؤيتها الإنسانية الرائدة التي شكلت مصدر إلهام للعديد من المبادرات الاجتماعية والتنموية في العالم. وعبرت معاليها عن تطلع بلادها إلى ترسيخ هذا التعاون البناء، لا سيما في مجالات حماية الطفل وتمكين الأسرة، من خلال تبادل الخبرات وتطوير البرامج المشتركة، بما يعكس الرؤية المشتركة للبلدين في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات. رافق سموها خلال الزيارة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وسمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان حرم صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة. كما رافق سموها معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم ، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، ومعالي مريم بنت أحمد الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، ومعالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزير دولة، ومعالي عهود خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، ومعالي علياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، وسعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

فاطمة بنت مبارك تزور مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول ترافقها أمينة أردوغان
فاطمة بنت مبارك تزور مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول ترافقها أمينة أردوغان

الإمارات اليوم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

فاطمة بنت مبارك تزور مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول ترافقها أمينة أردوغان

زارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اليوم، مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال ترافقها السيدة أمينة أردوغان حرم فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية. وشاهدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والسيدة أمينة أردوغان عرضاً تعريفياً تناول برامج المجمع وبرامجه المتكاملة في رعاية الطفولة، وأبرز جهوده في توفير بيئة تعليمية واجتماعية وصحية متكاملة للأطفال. وفي مستهل العرض، استمع الحضور إلى آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم، تلاها أحد أطفال المجمع. كما تناول العرض أهمية المجمع في دعم التعاون الثنائي بين الدولتين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات التعليمية التي يطلقها المجمع لترسيخ القيم الإنسانية وتطوير القدرات الذهنية والإبداعية للأطفال، مع تقديم الدعم الأكاديمي والنفسي للطلبة الموهوبين. وقدم القائمون على المجمع نبذة تعريفية حول أهدافه ورؤيته في رعاية الأطفال وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لنموهم الشامل، مشيرين إلى أن المجمع يركز على تنمية الجوانب التعليمية والنفسية والاجتماعية للأطفال، وتمكينهم من اكتشاف قدراتهم ومواهبهم، بما يسهم في إعداد جيل متميز من الأطفال والقادر على المساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم. كما استمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال زيارتها إلى عرض شامل حول مشروع إعادة تطوير مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول، والذي جاء نتيجة توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة تمكين المجتمع ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية مع وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية بهدف تطوير المجمع بقيمة 40 مليون درهم، حيث يشكل المجمع نقلة نوعية في خدمات الرعاية المتخصصة للأطفال. وتضمن العرض شرحاً لأعمال التوسعة والصيانة والتحديث التي تم تنفيذها ضمن خطة شاملة تضمن استمرارية عمل المجمع بكفاءة عالية، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية في مجال رعاية الطفولة، حيث شملت عملية التطوير توسعة المرافق، وتحسين بيئة الإقامة والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي. وأشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالجهود المبذولة في المجمع الذي يعد صرحاً إنسانياً بارزاً يعكس العلاقات التاريخية المتميزة بين دولة الإمارات والجمهورية التركية، مؤكدة سموها أهمية هذه المشاريع الإنسانية في تعزيز روابط التعاون المشترك وتحقيق التكافل الاجتماعي، ومنوهة بأن رعاية الأطفال وتوفير الحياة الكريمة لهم من أولويات العمل الإنساني الإماراتي في مختلف دول العالم. واستمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أثناء زيارتها إلى كلمة مؤثرة ألقاها شباب نشأ في المجمع، أكد فيها أن المجمع لم يكن مجرد مكان للإقامة، بل بيئة تربوية وإنسانية متكاملة صقلت شخصيته وزرعت فيه الأمل والطموح، معرباً في كلمته عن بالغ امتنانه لدولة الإمارات على رعايتها المستمرة ومبادراتها النبيلة التي تعكس التزامها الإنساني العميق بدعم الأطفال وتمكينهم في مختلف أنحاء العالم. كما شاهدت سموها عرضاً قدمته فرقة كورال مكونة من أطفال المركز، عبروا من خلاله عن أحلامهم بمستقبل مشرق ورسائلهم المليئة بالأمل والثقة بالحياة، كما زارت سموها مركز الحضانة التابع للمجمع، واطلعت على مرافقه والخدمات المقدمة للأطفال من حديثي الولادة حتى عمر عامين، مشيدة بمستوى الرعاية الشاملة والاهتمام الذي يحظى به الأطفال في هذه المرحلة المبكرة من حياتهم. بعد ذلك ألقت معالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، كلمة، أكدت فيها أن مجمع الشیخ زاید لرعایة الأطفال في إسطنبول یعد شاھداً على عمق الروابط الوثیقة التي تجمع بین البلدین والشعبین الصديقين، مشيرة إلى أن المركز يُعد امتداداً لنھج "العطاء" الذي أرساه المغفور له الشیخ زاید بن سلطان آل نھیان 'طیب الله ثراه' تاركاً إرثاً خالداً من الإنجازات التي عكست الخير والمحبة والإنسانیة في مختلف أنحاء العالم. وقالت معاليها إن المجمع منذ افتتاحه عام 1990، يوفر بیئة آمنةً وحاضنةً للأطفال ممن هم في حاجة للرعایة، لا تقتصر على إیوائھم فحسب، بل تنشئتهم تنشئة سليمة تجعلهم قادرين على بناء مستقبلهم وذلك من خلال تقدیم خدمات متنوعة تشمل التعلیم، والرعایة الصحیة، والدعم النفسي والمعنوي. وأضافت أن دولة الإمارات والجمھوریة التركیة تجمعهما علاقات تاریخیة متینة، تستند إلى رؤیة مشتركة وقیم أصیلة ثابتة تربط بين الشعبین الشقیقین ويأتي في مقدمتها التكافل الاجتماعي ورعایة الفئات الأكثر احتیاجاً، وھي الأساس الذي نبني علیه مستقبلاً مزدھراً لأجیالنا القادمة. وأشارت معاليها إلى أن دولة الإمارات، بقیادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، ومتابعة سمو الشیخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، تولي اھتماماً بالغاً بالأسرة والطفل، وتعمل بشكل مستدام على توفیر جمیع سبل الدعم والرعایة لھم، الأمر الذي أسهم في تحقيق إنجازات رائدة في ھذا المجال. وقالت إنه ومع إعلان عام 2025 "عاما للمجتمع" في دولة الإمارات، نؤكد أھمیة تعزیز التلاحم والتماسك المجتمعي، فالأسرة ھي نواة المجتمع، ورعایة أفرادھا ھي الأساس لبناء مجتمع قوي قادر على مواجھة التحدیات وتحقیق الازدھار. وأكدت معالي وزيرة الأسرة في ختام كلمتها التزام دولة الإمارات بھذه الشراكة الإستراتیجیة مع الجمهورية التركية، وعلى مواصلة العمل معاً من أجل تحقیق التنمیة المستدامة والرخاء للشعبین الشقیقین. بعد ذلك ألقت معالي ماهينور أوزدمير غكتاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في تركيا، كلمة أكدت فيها عمق العلاقات التي تجمع بين الجمهورية التركية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدة بالدور الريادي الذي تضطلع به الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي. وثمنت معاليها جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم قضايا المرأة والطفل على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيدة برؤيتها الإنسانية الرائدة التي شكلت مصدر إلهام للعديد من المبادرات الاجتماعية والتنموية في العالم. وعبرت معاليها عن تطلع بلادها إلى ترسيخ هذا التعاون البناء، لا سيما في مجالات حماية الطفل وتمكين الأسرة، من خلال تبادل الخبرات وتطوير البرامج المشتركة، بما يعكس الرؤية المشتركة للبلدين في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات. رافق سموها خلال الزيارة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وسمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان حرم صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة. كما رافق سموها معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم ، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، ومعالي مريم بنت أحمد الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، ومعالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزير دولة، ومعالي عهود خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، ومعالي علياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، وسعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

الرئيس التركي يمنح فاطمة بنت مبارك وسام الجمهورية تقديراً لدورها الإنساني والمجتمعي العالمي
الرئيس التركي يمنح فاطمة بنت مبارك وسام الجمهورية تقديراً لدورها الإنساني والمجتمعي العالمي

الإمارات اليوم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

الرئيس التركي يمنح فاطمة بنت مبارك وسام الجمهورية تقديراً لدورها الإنساني والمجتمعي العالمي

منح رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وسام الجمهورية، تقديراً لجهود سموها الرائدة في دعم قضايا المرأة والأسرة والطفولة، ودورها الإنساني والمجتمعي البارز على المستويين الإقليمي والدولي. جاء ذلك على هامش زيارة سموها لقصر دولمة بهتشة بحضور السيدة أمينة أردوغان حرم فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية والوفد المرافق لسموها.

أم الإمارات تزور مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول
أم الإمارات تزور مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول

صحيفة الخليج

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

أم الإمارات تزور مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول

إسطنبول - وام زارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اليوم، مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول، حيث كان في استقبالها السيدة أمينة أردوغان حرم الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية وعدد من كبار المسؤولين الأتراك. وشاهدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والسيدة أمينة أردوغان عرضاً تعريفياً تناول برامج المجمع وبرامجه المتكاملة في رعاية الطفولة، وأبرز جهوده في توفير بيئة تعليمية واجتماعية وصحية متكاملة للأطفال. وفي مستهل العرض، استمع الحضور إلى آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم، تلاها أحد أطفال المجمع. كما تناول العرض أهمية المجمع في دعم التعاون الثنائي بين الدولتين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات التعليمية التي يطلقها المجمع لترسيخ القيم الإنسانية، وتطوير القدرات الذهنية والإبداعية للأطفال، مع تقديم الدعم الأكاديمي والنفسي للطلبة الموهوبين. وقدّم القائمون على المجمع نبذة تعريفية حول أهدافه ورؤيته في رعاية الأطفال، وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لنموهم الشامل، مشيرين إلى أن المجمع يركز على تنمية الجوانب التعليمية والنفسية والاجتماعية للأطفال، وتمكينهم من اكتشاف قدراتهم ومواهبهم، بما يُسهم في إعداد جيل متميز من الأطفال قادر على المساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم. كما استمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، خلال زيارتها، إلى عرض شامل حول مشروع إعادة تطوير مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول، والذي جاء نتيجة توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ووزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية؛ بهدف تطوير المجمع بقيمة 40 مليون درهم، حيث يشكل المجمع نقلة نوعية في خدمات الرعاية المتخصصة للأطفال. وتضمّن العرض شرحاً لأعمال التوسعة والصيانة والتحديث التي تم تنفيذها ضمن خطة شاملة تضمن استمرارية عمل المجمع بكفاءة عالية، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية في مجال رعاية الطفولة؛ حيث شملت عملية التطوير توسعة المرافق، وتحسين بيئة الإقامة والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي. وأشادت سموها بالجهود المبذولة في المجمع الذي يعدّ صرحاً إنسانياً بارزاً يعكس العلاقات التاريخية المتميزة بين دولة الإمارات والجمهورية التركية، مؤكدة أهمية هذه المشاريع الإنسانية في تعزيز روابط التعاون المشترك وتحقيق التكافل الاجتماعي، منوهة بأن رعاية الأطفال وتوفير الحياة الكريمة لهم من أولويات العمل الإنساني الإماراتي في مختلف دول العالم. واستمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أثناء زيارتها، إلى كلمة مؤثرة ألقاها شاب نشأ في المجمع، أكد فيها أن المجمع لم يكن مجرد مكان للإقامة، بل بيئة تربوية وإنسانية متكاملة صقلت شخصيته وزرعت فيه الأمل والطموح، معرباً في كلمته عن بالغ امتنانه لدولة الإمارات على رعايتها المستمرة ومبادراتها النبيلة التي تعكس التزامها الإنساني العميق بدعم الأطفال وتمكينهم في مختلف أنحاء العالم. كما شاهدت سموها عرضاً قدمته فرقة كورال مكونة من أطفال المركز، عبّروا من خلاله عن أحلامهم بمستقبل مشرق ورسائلهم المليئة بالأمل والثقة بالحياة، كما زارت سموها مركز الحضانة التابع للمجمع، واطلعت على مرافقه والخدمات المقدمة للأطفال من حديثي الولادة حتى عمر عامين، مشيدة بمستوى الرعاية الشاملة والاهتمام الذي يحظى به الأطفال في هذه المرحلة المبكرة من حياتهم. بعد ذلك ألقت سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، كلمة، أكدت فيها أن مجمع الشیخ زاید لرعایة الأطفال في إسطنبول یعدّ شاھداً على عمق الروابط الوثیقة التي تجمع بین البلدین والشعبین الصديقين، مشيرة إلى أن المركز يُعدّ امتداداً لنھج «العطاء» الذي أرساه المغفور له الشیخ زاید بن سلطان آل نھیان، طیب الله ثراه، تاركاً إرثاً خالداً من الإنجازات التي عكست الخير والمحبة والإنسانیة في مختلف أنحاء العالم. وقالت: «منذ افتتاحه عام 1990، يوفر المجمع بیئة آمنةً وحاضنةً للأطفال ممن هم في حاجة للرعایة، لا تقتصر على إیوائھم فحسب، بل تنشئتهم تنشئة سليمة تجعلهم قادرين على بناء مستقبلهم، وذلك من خلال تقدیم خدمات متنوعة تشمل التعلیم، والرعایة الصحیة، والدعم النفسي والمعنوي». وأضافت: «تجمع دولة الإمارات والجمھوریة التركیة علاقات تاریخیة متینة، تستند إلى رؤیة مشتركة وقیم أصیلة ثابتة تربط بين الشعبین الشقیقین. ويأتي في مقدمتها التكافل الاجتماعي ورعایة الفئات الأكثر احتیاجاً، وھي الأساس الذي نبني علیه مستقبلاً مزدهراً لأجيالنا القادمة». وشددت على أن دولة الإمارات العربیة المتحدة، بقیادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، تولي اهتماماً بالغاً بالأسرة والطفل، وتعمل بشكل مستدام على توفیر جمیع سبل الدعم والرعایة لھم، الأمر الذي أسهم في تحقيق إنجازات رائدة في ھذا المجال. وأضافت: «أنه ومع إعلان عام 2025 «عام المجتمع» في دولة الإمارات، نؤكد على أھمیة تعزیز التلاحم والتماسك المجتمعي، فالأسرة ھي نواة المجتمع، ورعایة أفرادھا ھي الأساس لبناء مجتمع قوي قادر على مواجھة التحدیات وتحقیق الازدھار». واختتمت وزيرة الأسرة كلمتها بالتأكيد على التزام دولة الإمارات بھذه الشراكة الاستراتیجیة مع الجمهورية التركية، وعلى مواصلة العمل معاً من أجل تحقیق التنمیة المستدامة والرخاء للشعبین الشقیقین. وألقت ماهينور أوزدمير غكتاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في تركيا، كلمة أكدت فيها عمق العلاقات التي تجمع بين الجمهورية التركية ودولة الإمارات، مشيدة بالدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي. وثمّنت جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم قضايا المرأة والطفل على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيدة برؤيتها الإنسانية الرائدة التي شكلت مصدر إلهام للعديد من المبادرات الاجتماعية والتنموية في العالم. وعبّرت عن تطلع بلادها إلى ترسيخ هذا التعاون البناء، لا سيما في مجالات حماية الطفل وتمكين الأسرة، من خلال تبادل الخبرات وتطوير البرامج المشتركة، بما يعكس الرؤية المشتركة للبلدين في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات. يذكر أن مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول يستهدف خلق بيئة شاملة وآمنة تحتضن الأطفال وتوفر لهم مقومات النمو السليم، بما يعزز من قدراتهم ويؤهلهم ليكونوا أفراداً فاعلين في مجتمعاتهم، وهو ما ينسجم مع رؤية الإمارات في الاستثمار في الإنسان منذ سنوات طفولته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store