أحدث الأخبار مع #أناكوندا


الجمهورية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
"لعنة زيكار" بريمو الدورة الثانية والثلاثين
" الروث" الثاني و"عائلة شكسبير" و"ساليم".. الثلاثة مناصفة جاءت نتائج ال مهرجان منصفة وجيدة في مجملها، مع الأخذ في الاعتبار أن مهرجان ا يشارك به 27 عرضاً مسرحياً يقدمها أكثر من 500 ممثل وفنان، يضع أي لجنة تحكيم في مأزق لا تحسد عليه، حيث من الصعب إرضاء جميع الأطراف، لكن الكل فائز في النهاية بالمشاركة في ال مهرجان ، وهو ما نوه إليه د. محمد زعيمة عضو لجنة التحكيم أثناء تلاوته نتائج ال مهرجان. المركز الأول عرض " لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ. المركز الثاني عرض " الروث" لنادي مسرح الشاطبي. المركز الثالث مناصفة عرض "عائلة شكسبير" لنادي مسرح الجيزة، و"ساليم" لنادي مسرح بورسعيد. ثالثاً جائزة أفضل سينوغرافيا: المركز الأول ديكور مناصفة، إبراهيم الفقي عن " لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ. وعلياء بشارة عن "موت معلق" لنادي مسرح دمنهور. المركز الثاني ملابس مناصفة، إبراهيم الفقي عن " لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ ، علا عبد اللطيف عن "ساليم" لنادي مسرح بورسعيد. المركز الثالث إضاءة مناصفة. محمود علاء عن "قضية أنوف" لنادي مسرح 23 يوليو، وجاسر الفرن عن "الموتي السائرون"، "في الظل"، "ليلة القتلة". خامساً جائزة أفضل ممثل: المركز الأول مناصفة، مصطفي كرم عن " الروث" لنادي مسرح الشاطبي ، وعبد الرحمن معتز عن " لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ. المركز الثاني مناصفة، محمد الحداد عن "مأأ" لنادي مسرح دمنهور ، ومحمد كامل عن "ساليم" لنادي مسرح بورسعيد. المركز الثالث عبدالرحمن شلبي عن "انتحار معلق" لنادي مسرح الزقازيق. سادساً جائزة أفضل ممثلة: المركز الأول مناصفة، رضوي شريف، عن "نساء شكسبير" لنادي مسرح الجيزة، هانيا حجازي، عن "ليلة القتلة" لنادي مسرح الأنفوشي. المركز الثاني مناصفة، حنين نعيم عن "موت معلق"، لنادي مسرح دمنهور وأمنية هلال عن "علماء الطبيعة" لنادي مسرح كفر الشيخ. المركز الثالث، رانسي مؤمن عن "قضية أنوف" لنادي مسرح 23 يوليو. سابعاً جائزة أفضل مخرج: المركز الأول إبراهيم الفقي عن " لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ. المركز الثاني محمد بسيوني عن " الروث" لنادي مسرح الشاطبي. المركز الثالث مناصفة، سامي سلامة عن "عائلة شكسبير" لنادي مسرح الجيزة، وأحمد آدم عن "ساليم" لنادي مسرح بورسعيد. ثامناً جائزة لجنة التحكيم الخاصة: لعرض "مأأ" لنادي مسرح دمنهور. ياسمين عسكر تمثيل عن عرض "الدخاخنجي" لنادي مسرح الجيزة. أميرة راشد تمثيل عن عرض "عائلة شكسبير" لنادي مسرح الجيزة. بهاء أشرف تمثيل عن دوره في عرض "علماء الطبيعة" لنادي مسرح كفر الشيخ. أحمد محمد عبد الفضيل تمثيل عن عرض " لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ. حسام الدين حسن محمد تمثيل عن عرض "قابل للحذف" لنادي مسرح كوم أمبو. ندا عبدالعظيم عن ديكور عرض "ليلة القتلة" لنادي مسرح الأنفوشي. أحمد حلمي عن استخدام الخامات المهدرة في تصميم وتنفيذ ديكور عرض "صندوق يعقوب" لنادي مسرح 23 يوليو. تقي حكيم عن ملابس عرض "عائلة شكسبير" لنادي مسرح الجيزة. مي هاني عن ملابس عرض "انتحار معلق" لنادي مسرح الزقازيق. جون فؤاد عن ملابس عرض "ولي" لنادي مسرح كفر الشيخ. آلاء مجدي عن مكياج عرض "الموتي السائرون" لنادي مسرح الأنفوشي. أحمد عبد المنتصر فؤاد عن استخدام الاكسسوار في عرض "أنا كوندا" لنادي مسرح قنا. محمد السيد عن الإعداد الموسيقي عن عرض "الظل" لنادي مسرح الأنفوشي. إسلام أسامة عن العزف علي الكمان في عرض "أنا كوندا" لنادي مسرح قنا. عشر توصيات.. أعلنتها لجنة التحكيم الاثنين 12 مايو 2025 2:30:56 م المزيد "لعنة زيكار" بريمو الدورة الثانية والثلاثين الاثنين 12 مايو 2025 2:26:51 م المزيد الليلة.. صبحي خليل في ضيافة عمرو الليثي بـ "واحد من الناس" الاثنين 12 مايو 2025 2:13:11 م المزيد المسلماني ووزراء إعلام الكويت والإمارات والبحرين ولبنان يبحثون التعاون المشترك الاثنين 12 مايو 2025 2:08:19 م المزيد الجمعة..حفل أنغام علىخشبة المسرح الكبير بـ دار الأوبرا الاثنين 12 مايو 2025 11:54:44 ص المزيد


بوابة الأهرام
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
فرقة قنا تعرض "أناكوندا" بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح
مصطفى طاهر قدمت فرقة قنا المسرحية، عرض "أناكوندا" على مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، ضمن فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من المهرجان الختامي لنوادي المسرح، الذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة. موضوعات مقترحة العرض تأليف محمد موسى، ألحان وإخراج أحمد عبد المنتصر، ويناقش عددا من القضايا المجتمعية، مستعرضا طرق التعامل معها وذلك من خلال مشاهد متصلة منفصلة. فرقة قنا تعرض أناكوندا بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح فرقة قنا تعرض أناكوندا بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح - لجنة التحكيم شهد العرض أعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد، وبحضور ربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من المثقفين، والمسرحيين. أشار المخرج أحمد عبد المنتصر أن النص يعتمد على الرمزية، حيث تستخدم "أناكوندا" كاستعارة متعددة الأبعاد تجسد بعض القضايا الاجتماعية، موضحا أنه تم الاستعانة بفكرة المشاهد المنفصلة المتصلة كمحاولة لإضافة بعد فني على العرض، هذا بالإضافة إلى الموسيقى التي جاءت مناسبة لرؤية النص. فرقة قنا تعرض أناكوندا بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح فرقة قنا تعرض أناكوندا بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح - مسرح العبث التجريبي وأوضح محمود جمال، بطل العرض، ومصمم الإضاءة، أن العرض ينتمي إلى مسرح العبث التجريبي، ما أتاح مساحة واسعة للتعبير و التجربة، فلا توجد شخصيات ثابتة، وكل مشهد له رؤية مختلفة. وأضاف أن الإضاءة استخدمت كعنصر رمزي لدعم المشاهد، حيث عكس اللون الأزرق الحالة النفسية في المشاهد الهادئة، بينما استخدم اللون الأحمر في مشاهد القتل، الأمر الذي جاء متناغما مع الإكسسوارات المستخدمة كما في مشهد الحبل. أما مهندس الديكور أحمد سعد، فأشار إلى أن التصميم اعتمد على قطع رمزية بسيطة مصنوعة من الفلين والقماش، تم توظيفها بطرق متعددة لخدمة النص. وعن دورها في العرض قالت علا شورة، أقدم شخصية البطلة، فتاة تعاني من عدة أزمات ناتجة عن اختلاف الثقافات، وتم الاستعانة برمز "الأناكوندا" لتقديم سرد بصري وحركي يعكس المشكلات الموجودة في المجتمع. فرقة قنا تعرض أناكوندا بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح فرقة قنا تعرض أناكوندا بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح - فريق المسرحية "أناكوندا" أداء: عبد العاطي نادي، علا شورة، محمود جمال، محمد رمضان، على الإنصاري، مصطفي غريب، أحمد نادي، وفتحي كرم. غناء إبراهيم محمد، عزف وإيقاع مصطفى محمد، مصمم استعراضات محمد بريقع، ديكور أحمد سعد، تصميم إضاءة محمود جمال، ماكياج أسماء عمرو، ومساعد مخرج إيمان متولي. ينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، ويشارك فيه هذا العام 27 عرضا مسرحيا مجانيا، بواقع عرضين يوميا، ويدير الدورة المخرج محمد الطايع، مدير نوادي المسرح. كما تصدر عن المهرجان نشرة يومية برئاسة تحرير الكاتب والناقد يسري حسان، وتتواصل الفعاليات اليوم الخميس، مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "ليلة القتلة" لفرقة الأنفوشي، عن نص الكاتب الكوبي خوزيه تريانا، وإخراج أحمد عبد المولى، ويعرض في السادسة مساءً، يليه "تريفوجا" لفرقة بني مزار، تأليف محمد زكي وإخراج أيمن مدني. ويعد مهرجان نوادي المسرح من أبرز المنصات الثقافية التي تهدف إلى اكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة في مختلف محافظات مصر، حيث توفر الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للتجريب الفني والإبداع المسرحي، تعزيزا لدورها في تحقيق العدالة الثقافية وتنشيط الحراك الفني بالمجتمع.


فيتو
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
عرض "قابل للحذف" و"أناكوندا" ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح
تتواصل بمسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية مساء اليوم الأربعاء، فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، الذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة لدعم المواهب الشابة. عرض قابل للحذف ويشهد اليوم عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "قابل للحذف" لفرقة كوم أمبو المسرحية، تأليف طه الأسواني، وإخراج علي جودة، وتدور أحداثه حول قصة شاب يعاني من متلازمة اضطراب كرب ما بعد الصدمة، نتيجة تعرضه لموقف صادم قلب حياته رأسا على عقب. عرض أناكوندا أما العرض الثاني، بعنوان "أناكوندا"، لفرقة قنا، تأليف محمد موسى، وإخراج أحمد عبد المنتصر، ويعرض في الساعة الثامنة مساءً، ويناقش عددا من القضايا المجتمعية، وكيفية التعامل معها وذلك من خلال مشاهد متصلة منفصلة. ينفذ المهرجان بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، ويشارك فيه هذا العام 27 عرضا مسرحيا مجانيا، بواقع عرضين يوميا، ويدير الدورة المخرج محمد الطايع، مدير نوادي المسرح. كما تصدر عن المهرجان نشرة يومية برئاسة تحرير الكاتب والناقد يسري حسان، وتتكون اللجنة التحكيمية من د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


إيطاليا تلغراف
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- إيطاليا تلغراف
ماذا بعد الحرب الأوكرانية الروسية؟ هل ستكون دول البلطيق شرارة لحرب جديدة في أوروبا؟
إيطاليا تلغراف محمد الزلاوي، باحث في العلوم السياسية في ظل التصريحات الأخيرة للأطراف الرئيسية في الحرب الروسية الأوكرانية، والتي ركزت على ضرورة تحقيق السلام والإشارات الإيجابية في هذا الاتجاه، قد يعتقد البعض أن خطر نشوب حرب عالمية ثالثة قد تلاشى مع انخفاض حدة التوتر في أوكرانيا. لكن الوضع العالمي لا يزال بعيدًا عن الاستقرار، وقد تتغير المواقع لتستمر الحرب على جبهة أخرى. من يتابع الشأن الروسي وأوروبا الشرقية بشكل عام يتذكر جيدًا التوتر الشديد في سنة 2016، عندما أطلق حلف شمال الأطلسي مناورات عسكرية واسعة النطاق تحت اسم 'أناكوندا' في دول البلطيق وبولندا. دول البلطيق (إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا) هي مرشحة لأن تشهد تكرارًا للسيناريو الأوكراني والجورجي. في السنوات الأخيرة، ظهرت مجموعات متطرفة في دول البلطيق تدعو إلى تعزيز العلاقات مع الغرب ومواجهة النفوذ الروسي. وهذا يذكرنا بميليشيات مثل كتيبة 'أزوف' الأوكرانية، وهي وحدة يمينية متطرفة متهمة بارتكاب انتهاكات ضد سكان دونباس، وكان الهدف الأساسي للتدخل الروسي حماية المواطنين الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا. من ناحية أخرى، هناك أيضًا مجموعات موالية لروسيا، خاصة بين الأقلية الناطقة بالروسية، التي تطالب بمزيد من الحقوق الثقافية أو حتى الانضمام إلى روسيا في المستقبل. هذه الانقسامات الداخلية قد تؤدي إلى سيناريو مشابه لما حدث في أوكرانيا، مع فارق أن دول البلطيق هم أعضاء كاملو العضوية في الحلف الأطلسي منذ سنة 2004، ومع وجود أقلية مهمة ناطقة بالروسية في هذه الدول، هذه التركيبة الديموغرافية قد تكون بمثابة وقود لصراع مستقبلي. ما منع تحول الحرب الأوكرانية إلى حرب عالمية هو أن أوكرانيا ليست عضوًا في حلف الناتو، لكن الوضع مختلف مع دول البلطيق. باعتبارها جزءًا من الحلف، فإن أي توتر أو اشتباك محتمل سيُجبر بقية دول الحلف على التدخل. وفقًا للمادة الخامسة من ميثاق الحلف الأطلسي، أي هجوم على دولة عضو يعتبر هجومًا على الحلف بأكمله. منذ بداية الأزمة الأوكرانية في عام 2022، أغلقت القنصليات بين روسيا ودول البلطيق أبوابها، وفرضت ليتوانيا قيودًا على حركة النقل بالسكك الحديدية نحو منطقة كالينينغراد الروسية. في إطار التصعيد الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت ليتوانيا منع مرور البضائع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي عبر أراضيها إلى منطقة كالينينغراد الروسية المعزولة عبر ممر سواكي. وشملت هذه العقوبات موادًا مثل الفحم والمعادن ومواد البناء والتكنولوجيا المتقدمة. اعتبرت روسيا قرار تقييد الوصول إلى كالينينغراد إجراءً غير قانوني ووصفته بأنه يشكل حصارًا للمنطقة، وحذرت ليتوانيا من عواقب وخيمة قد تنتج عن هذا القرار، وتعهدت بالرد عليه. من جانبها، دافعت ليتوانيا عن قرارها بالإشارة إلى التزامها بتنفيذ العقوبات الأوروبية. كما أنها انسحبت رسميًا من اتفاقية حظر الذخائر العنقودية وتفكر في الانسحاب من اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، وقد يتم هذا الانسحاب بشكل جماعي مع دول أخرى في حلف الناتو، خاصة تلك التي تجاور روسيا وبيلاروسيا. هذه الخطوة قد تزيد التوتر وتؤدي إلى سباق تسلح في منطقة تعاني أصلاً من عدم استقرار. في إستونيا، تم مؤخرًا منع ازدواجية الجنسية، مما سيؤثر على العديد من المواطنين الذين يحملون الجنسية الروسية والإستونية. كما تتجه إستونيا نحو إلغاء الروسية كلغة تعليم، مع خطط للتوقف التام عن استخدامها في التدريس بحلول عام 2030. في المستقبل القريب، سيتم تعليم جميع الطلاب باللغة الإستونية فقط، حتى في المناطق ذات الأغلبية الروسية في الشمال الشرقي. الأخطر هو الوضع في لاتفيا، حيث توجد نسبة كبيرة من الناطقين بالروسية. هذه الدولة، التي تقع في وسط دول البلطيق، تعاني من توترات داخلية واسعة، تشبه إلى حد كبير الوضع في أوكرانيا قبل اندلاع الأزمة. تتعمق الانقسامات وتتسع هوّة بين مكونات المجتمع المختلفة، ويتجلى ذلك من خلال تنامي نفوذ الجماعات المتطرفة التي تزيد من حدة التوترات مع الناطقين بالروسية. السياسات الأمنية المتبعة تفاقم هذا الوضع، حيث تم اعتقال عدد من المحتجين الذين عارضوا مسيرة 'وافن إس إس' التي تمجد الجنود النازيين السابقين. بالإضافة إلى ذلك، قامت السلطات بتدمير تماثيل تعود إلى الحقبة السوفيتية، والتي كانت تمجد الأبطال الروس الذين حرروا البلاد من الاحتلال النازي، مما يعزز الشعور بالعداء تجاه المكون الروسي. كما تمت مصادرة 'البيت الروسي' في ريغا، عاصمة لاتفيا، وإعادة تسمية الشوارع التي تحمل أسماء أدباء روس. هذه السياسات المتعمدة في مواجهة التأثير الروسي قد تؤدي إلى اندلاع صراع مدمر، كما حدث في أوكرانيا قبل انفجار الأزمة وسعي المواطنين الناطقين بالروسية للاستقلال أو الانضمام إلى روسيا. ومن الجدير بالذكر أن السلطات اللاتفية اتخذت موقفًا معاديًا للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وقدمت دعمًا عسكريًا لأوكرانيا، بل ووقعت اتفاقًا أمنيًا ثنائيًا معها. في هذا السياق، نتابع التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، الذي قال: 'يتم الحفاظ على مستوى عالٍ من تواجد وحدات القوات المسلحة البولندية ودول البلطيق في المناطق الحدودية المجاورة لبلدنا. من الواضح أن الغرب، وبشكل رئيسي الولايات المتحدة، يحاول دفع بولندا ودول البلطيق لاتخاذ إجراءات أكثر حسماً. ولهذا الغرض، يتم تهيئة الظروف لاستخدام هذه الدول في حرب بالوكالة ضد بيلاروسيا وروسيا.' نأمل أن تمتد ديناميكية السلام في أوكرانيا إلى دول البلطيق لتجنب الحرب التي تلوح في الأفق. إيطاليا تلغراف


كواليس اليوم
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- كواليس اليوم
ماذا بعد الحرب الأوكرانية الروسية؟
هل ستكون دول البلطيق شرارة لحرب جديدة في أوروبا؟ محمد الزلاوي، باحث في العلوم السياسية في ظل التصريحات الأخيرة للأطراف الرئيسية في الحرب الروسية الأوكرانية، والتي ركزت على ضرورة تحقيق السلام والإشارات الإيجابية في هذا الاتجاه، قد يعتقد البعض أن خطر نشوب حرب عالمية ثالثة قد تلاشى مع انخفاض حدة التوتر في أوكرانيا. لكن الوضع العالمي لا يزال بعيدًا عن الاستقرار، وقد تتغير المواقع لتستمر الحرب على جبهة أخرى. من يتابع الشأن الروسي وأوروبا الشرقية بشكل عام يتذكر جيدًا التوتر الشديد في سنة 2016، عندما أطلق حلف شمال الأطلسي مناورات عسكرية واسعة النطاق تحت اسم 'أناكوندا' في دول البلطيق وبولندا. دول البلطيق (إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا) هي مرشحة لأن تشهد تكرارًا للسيناريو الأوكراني والجورجي. في السنوات الأخيرة، ظهرت مجموعات متطرفة في دول البلطيق تدعو إلى تعزيز العلاقات مع الغرب ومواجهة النفوذ الروسي. وهذا يذكرنا بميليشيات مثل كتيبة 'أزوف' الأوكرانية، وهي وحدة يمينية متطرفة متهمة بارتكاب انتهاكات ضد سكان دونباس، وكان الهدف الأساسي للتدخل الروسي حماية المواطنين الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا. من ناحية أخرى، هناك أيضًا مجموعات موالية لروسيا، خاصة بين الأقلية الناطقة بالروسية، التي تطالب بمزيد من الحقوق الثقافية أو حتى الانضمام إلى روسيا في المستقبل. هذه الانقسامات الداخلية قد تؤدي إلى سيناريو مشابه لما حدث في أوكرانيا، مع فارق أن دول البلطيق هم أعضاء كاملو العضوية في الحلف الأطلسي منذ سنة 2004، ومع وجود أقلية مهمة ناطقة بالروسية في هذه الدول، هذه التركيبة الديموغرافية قد تكون بمثابة وقود لصراع مستقبلي. ما منع تحول الحرب الأوكرانية إلى حرب عالمية هو أن أوكرانيا ليست عضوًا في حلف الناتو، لكن الوضع مختلف مع دول البلطيق. باعتبارها جزءًا من الحلف، فإن أي توتر أو اشتباك محتمل سيُجبر بقية دول الحلف على التدخل. وفقًا للمادة الخامسة من ميثاق الحلف الأطلسي، أي هجوم على دولة عضو يعتبر هجومًا على الحلف بأكمله. منذ بداية الأزمة الأوكرانية في عام 2022، أغلقت القنصليات بين روسيا ودول البلطيق أبوابها، وفرضت ليتوانيا قيودًا على حركة النقل بالسكك الحديدية نحو منطقة لينينغراد الروسية المعزولة. في إطار التصعيد الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت ليتوانيا منع مرور البضائع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي عبر أراضيها إلى منطقة كالينينغراد الروسية المعزولة عبر ممر سواكي. وشملت هذه العقوبات موادًا مثل الفحم والمعادن ومواد البناء والتكنولوجيا المتقدمة. اعتبرت روسيا قرار تقييد الوصول إلى كالينينغراد إجراءً غير قانوني ووصفته بأنه يشكل حصارًا للمنطقة، وحذرت ليتوانيا من عواقب وخيمة قد تنتج عن هذا القرار، وتعهدت بالرد عليه. من جانبها، دافعت ليتوانيا عن قرارها بالإشارة إلى التزامها بتنفيذ العقوبات الأوروبية. كما أنها انسحبت رسميًا من اتفاقية حظر الذخائر العنقودية وتفكر في الانسحاب من اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، وقد يتم هذا الانسحاب بشكل جماعي مع دول أخرى في حلف الناتو، خاصة تلك التي تجاور روسيا وبيلاروسيا. هذه الخطوة قد تزيد التوتر وتؤدي إلى سباق تسلح في منطقة تعاني أصلاً من عدم استقرار. في إستونيا، تم مؤخرًا منع ازدواجية الجنسية، مما سيؤثر على العديد من المواطنين الذين يحملون الجنسية الروسية والإستونية. كما تتجه إستونيا نحو إلغاء الروسية كلغة تعليم، مع خطط للتوقف التام عن استخدامها في التدريس بحلول عام 2030. في المستقبل القريب، سيتم تعليم جميع الطلاب باللغة الإستونية فقط، حتى في المناطق ذات الأغلبية الروسية في الشمال الشرقي. الأخطر هو الوضع في لاتفيا، حيث توجد نسبة كبيرة من الناطقين بالروسية. هذه الدولة، التي تقع في وسط دول البلطيق، تعاني من توترات داخلية واسعة، تشبه إلى حد كبير الوضع في أوكرانيا قبل اندلاع الأزمة. تتعمق الانقسامات وتتسع هوّة بين مكونات المجتمع المختلفة، ويتجلى ذلك من خلال تنامي نفوذ الجماعات المتطرفة التي تزيد من حدة التوترات مع الناطقين بالروسية. السياسات الأمنية المتبعة تفاقم هذا الوضع، حيث تم اعتقال عدد من المحتجين الذين عارضوا مسيرة 'وافن إس إس' التي تمجد الجنود النازيين السابقين. بالإضافة إلى ذلك، قامت السلطات بتدمير تماثيل تعود إلى الحقبة السوفيتية، والتي كانت تمجد الأبطال الروس الذين حرروا البلاد من الاحتلال النازي، مما يعزز الشعور بالعداء تجاه المكون الروسي. كما تمت مصادرة 'البيت الروسي' في ريغا، عاصمة لاتفيا، وإعادة تسمية الشوارع التي تحمل أسماء أدباء روس. هذه السياسات المتعمدة في مواجهة التأثير الروسي قد تؤدي إلى اندلاع صراع مدمر، كما حدث في أوكرانيا قبل انفجار الأزمة وسعي المواطنين الناطقين بالروسية للاستقلال أو الانضمام إلى روسيا. ومن الجدير بالذكر أن السلطات اللاتفية اتخذت موقفًا معاديًا للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وقدمت دعمًا عسكريًا لأوكرانيا، بل ووقعت اتفاقًا أمنيًا ثنائيًا معها. في هذا السياق، نتابع التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، الذي قال: 'يتم الحفاظ على مستوى عالٍ من تواجد وحدات القوات المسلحة البولندية ودول البلطيق في المناطق الحدودية المجاورة لبلدنا. من الواضح أن الغرب، وبشكل رئيسي الولايات المتحدة، يحاول دفع بولندا ودول البلطيق لاتخاذ إجراءات أكثر حسماً. ولهذا الغرض، يتم تهيئة الظروف لاستخدام هذه الدول في حرب بالوكالة ضد بيلاروسيا وروسيا.' نأمل أن تمتد ديناميكية السلام في أوكرانيا إلى دول البلطيق لتجنب الحرب التي تلوح في الأفق.